أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - قِبلة ُ العشاق














المزيد.....

قِبلة ُ العشاق


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


يا كتلة ً صمّاء في قلبِ الليل .. ساكنة
يناديها العشاق السهارى
في كلِّ مكان
أحقاً تسمعنا
أحقاً تشعرُ بنا
أم إنـّنا مجانينٌ ..
نكلـّمُ سحرَكَ الوهّاج
وأنتَ حتى لا تعرفُ مايُحرقنا
أو مايحترقُ فينا

الكلُّ قد نام ... إلاّ أنا
وأنا لستُ وحدي هنا
فهنا الآهُ تسألُ
والدمعُ يُجيبُ
وهنا الشعرُ يبحثُ عن ذاته
لينشدها النحيبُ
وهنا الآلامُ تعبت جراحَها
وتسألُ .. أين الطبيبُ
وهنا الأشواقُ سئمت نفسَها
وتبحثُ .. أين الحبيبُ
وهنا الكأسُ فارغة ٌ منذ زمن ٍ
ماطاب فيها خمرٌ
لا.. ولايطيبُ
وهنا ...................
ما عسى القلبُ أن يُخبرَ أكثر عن (هنا)
فالكلُّ هنا .. دون الحبيبة غريبُ

يا قمرَ الليل الصامتِ
يا حديثَ العشاق على قهوةِ الصبح
وقِبلة َ كلّ ساهر ٍ في مَعبدِ الليل ِ
أجاءكَ يوماً عاشقٌ
يؤمنُ بالمستحيل ِ ؟
أجاءكَ يوماً عاشقٌ
يرضى بالقليل ِ ؟
كنزُ القناعة لا يفنى .. هذا صحيحٌ
وصحيحٌ أيضاً ...
أنّ القناعة َ مذ أن وُلِدَت
ما انفكت تبحثُ
في قلوب العاشقين عن سبيل ِ
فكيف تريدنا أن نأتي إليكَ
ونقولُ إنـّنا قد شبعنا
بقبلةٍ واحدة
سُرقت من خدّها الجميل ِ
أونقولُ إنـّنا ماعدنا
نريدُ قتل المسافاتِ
إلى ثغرها الجليل ِ

يا قمرَ الليل ِ ...
الشوقُ يُحرقني
والحسرة ُ تذبحني
ووسادتي تخنقني
وفراشُ الحبِّ يسألني
أين صار عطرُ الخليل ِ
أين أيامُ الحبِّ
أين نيرانُ الحبِّ
وكيف دخلنا في حربٍ مع الحبِّ
أين صارت أصواتُ الهديل ِ
ماذا أقولُ .. وكيف أجيبُ
كيف أنزع رداءَ الحزن ِ
عن قلبي الهزيل ِ
كيف أصدقُ أنّ الحياة َ
ستدبُّ ثانية ً في جسدي النحيل ِ
كيف ......
وحبيبتي غائبة ٌ عني
في مكان ٍ .. بُعدهُ بلا مثيل ِ

يا قمرَ الليل ِ ...
أخبرها ..
أنـّها في القلبِ ساكنة ٌ إلى الأبدِ
دون شبيهٍ أو بديل ِ
أخبرها ..
وأحمل إليها رسالتي
وعني قـُل لها ..
إنـّي أنتظرُ معجزة ً
أن تصبحي أنتِ معجزتي
أن تأتي وتـُحرقي مملكتي
وتـُنشئي وطناً جميلا ً
يشبه وجهكِ يا سيّدتي
فتقتلي فيه وحدتي
وتقتلي أيضاً غربتي
أرجوك أخبرها
لاتكن على قلبي
كما الدهرُ عليه
بخيلٌ .. بل أكثر من بخيل ِ



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟
- من أجل مجتمعاتٍ متمدنة
- الحبُّ والمرآة
- سيّدة الزهور
- ويبكي العراق
- رياح الختام
- حبيبتي ... ما زالت نائمة
- بِرَد الشاي
- وإليكِ القرار
- إعتراف
- تحذير حكومي
- لا تخجلي
- حياتي
- حضارة ٌ جديدة
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية
- وداعاً ... أيها الوطنُ
- في وسط الصحراء


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - قِبلة ُ العشاق