أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - وأنظر في عينيك ِ، ألمح زهرة ً














المزيد.....

وأنظر في عينيك ِ، ألمح زهرة ً


جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 09:58
المحور: الادب والفن
    



وأنظرُ في عينيكِ ، ألمح زهرة ً
فيأخذني صمتٌ جميلُ التلاحين ِ
وتأخذني غيبوبة ٌذاتَ خلسةٍ
تـُردِّدُ لو نبقى مدى الدهر ِخِلـَّيْن ِ
بثينُ وما جدوى الحياة ِبدونكِ
وأنتِ التي أودعْـتـُها جَمْرَ عشريني
وأنتِ التي قادتْ خطايَ إلى الرُّبى
وأنتِ التي كانتْ إلى الشمس ِتدعوني
وأنتِ التي كانت تـُظـَلـِّلُ قامتي
بياقوتةٍ من خلجةِ الماء ِوالطين ِ
بثينُ وأينَ الأمسُ ، أينَ رواؤهُ
وأينَ جبينًِ كانَ بالطهر ِ يسقيني
وأين تراتيلُ الأصيل ِ، تهزُّنا
عناقيدُهُ الزرقاءُ بالحلم ِ واللين ِ
ألا تذكرينَ القلبَ كيف رنا إليك ِ
يشكو بأنَّ الوجدَ قد راح يُضْنيني
فما كانَ إلا أنْ ترودي شعابَهُ
لأغدو رخيَّ البال ِفي حُسْن ِ تكوين ِ
أيا لـَهـَفي كم كانَ صوتـُكِ مثقلا ً
بشدو الصِّبا، كم كان غضَّ التلاوين ِ
أناخَ على قلبي أفاويفَ زهرةٍ
شممْتُ بها الدنيا غلالة َزيتون ِ
نسيتُ وطيرُ الحبِّ يطرقُ بابـَنا
خصاصة َعمر ٍ بين جور ِالدهاقين ِ
نسيتُ بأنَّ الأرضَ يُوجعُها القذى
وأنَّ وراءَ الأفق ِ جوعُ الملايين ِ
وأنَّ كريما ً قد يموتُ ظلامة ً
لأنـُّه يشكو الدهرَ كـُثـْرَ الثعابين ِ
نسيتُ ورأدُ الحُبِّ يُوغلُ في دمي
بأنَّ مصيرَ الزهر ِ في كفِّ فرعون ِ
بثينُ وكيفَ الكونُ يصبحُ لو خلا
من الحُبِّ والأغلالُ في كلِّ مسكون ِ
وكيفَ يكونُ المرءُ والقهرُ ظلـُّهُ
إذا أعيتِ الأشواقُ منهُ بتطمين ِ
عجبتُ لمن يشقى ولا صاحِبٌ لهُ
يُمسِّدُ عن عينيهِ طعناتِ غسلين ِ
وكم نازل ٍ في الأرض ِ سيَّانَ عندهُ
تباريحُ قبر ٍأو ترانيمُ نسرين ِ
بثينُ وما فارقتُ دارك ِ سلوة ً
ولكنْ أزاحتني صروفُ السلاطين ِ



#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغيثي القلبَ ....
- الطفولة
- الإنتظار
- أصالة
- عراق ماذا يريد الغولُ .....؟!
- لا، لن يغادر الإيزديون جبل سنجار


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - وأنظر في عينيك ِ، ألمح زهرة ً