أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - من يدافع عن الماركسية؟!















المزيد.....

من يدافع عن الماركسية؟!


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 12:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


موضوع الدفاع عن الماركسية يستحضر بالضرورة " اللينينية " التي تمحورت بصورة رئيسية حول الدفاع عن الماركسية. انحرفت قيادات الأممية الثانية التي شكلها فردريك إنجلز عام 1889 عن المسار الماركسي البروليتاري فكان أن تنطح لينين لتلك الإنحرافات وكرّس معظم نشاطاته لفضحها وكشف تناقضاتها مع المفاهيم الأساسية للماركسية. من هنا أساساً اكتسبت اللينينية مكانتها واستحق اسمها الاقتران بالماركسية.

مقابل اللينينية التي حظيت بالدفاع المؤثل لقادة تاريخيين هم ستالين ورفاقه وقفت انحرافات نيكيتا خروشتشوف 1954 ـ 1964 نقيضاً معاكساً لها وكان ذلك المبرر الرسمي الوحيد لحملة خروشتشوف الحاقدة على ستالين. اعتقد خروشتشوف جازماً أنه المدافع القوي عن الشيوعية بينما كان هو فعلاً عدوّها رقم واحد. لقد فشلت النازية الألمانية والفاشية الأوروبية في النيل من مشروع لينين في الثورة الاشتراكية العالمية كما فشلت الإمبريالية الدولية في وضع حد لتمدد الثورة الإشتراكية وتطورها، فشلت كل قوى الرجعية في العالم ونجح خروتشوف، نجح في تهديم المشروع اللينيني وهو يظن نفسه المدافع القوي عنه !!

آمل ألا يكون السادة الذين يكتبون تحت راية " بيان الدفاع عن الماركسية " وهم مديرو موقع (ماركسي) الألكتروني يدافعون على طريقة خروشتشوف إيّاها. يستقون أفكاراً من أناس لم يعد لهم أدنى علاقة بالماركسية كالشيوعيين والإشتراكيين الإنجليز. ينقلون مقالة لأحدهم (ألن وودزAllen Woods ) يعترض فيها على كل شيء بما في ذلك المنطق السليم إذ يبدي سروره بفشل مؤتمر أنابولس ـ تمخض الجبل فولد فأراً ـ ثم يقر بعدئذٍ بأن الولايات المتحدة الأميركية تريد فعلاً حل القضية الفلسطينية على أساس دولتين مستقلتين في فلسطين !!

يزعم السيد وودز أن ممارسات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط تسببت باضطرابات فأصبحت أنظمة الحكم فيها مهددة بالسقوط !! من نقل مثل هذه الصورة المزورة للسيد وودز في لندن؟! لم تكن السلطات الحاكمة في سائر بلدان المنطقة عبر التاريخ الحديث أكثر استقراراً منها اليوم؛ حتى النظام في سوريا وهو في حالة هشاشة وعزلة خانقة لا تقل عن هشاشة وعزلة نظام البعث العراقي لا يجد من يقوّضه كما كان حال النظام العراقي! ويقوم الملك عبدالله بفتح بعض النوافذ للأفكار الليبرالية في السعودية فيلقى ترحيباً عاماً غير مسبوق باستثناء مجموعات مبعثرة من الإرهابيين على طريقة بن لادن وبعض الشيوخ المغرقين في الرجعية على الطريقة الوهابية. لكن ملكاً سعودياً لم يحظ بالتأييد بمثل ما يحظى به الملك الحالي.

مشكلة الشيوعيين والإشتراكيين الإنجليز هي أنهم اعتادوا على كراهية أميركا والأمريكان حالهم كحال عامة الإنجليز. لقد باتوا يعتقدون أن كراهية أمريكا هي من صلب " العقيدة " الماركسية، حالهم كحال شيوعيي البلدان المتخلفة، دون أن يتساءلوا عن أسباب كراهية الإنجليز غير الماركسيين، بل وأعداء الماركسية، للأمريكان والتي مبعثها في الأصل التنافس الإمبريالي وطرد الإستعماريين الإنجليز من أراضي الولايات المتحدة الأميركية قبل أكثر من قرنين ومن المستعمرات البريطانية خلال القرن المنصرم وخاصة فيما بعد الحرب العالمية الثانية. لقد وصل الأمر بالشيوعيين الإنجليز لأن ينحازوا لصدام حسين نكاية بالأمريكان بالرغم من أن سواد الشعب العراقي أخذ جانب الأمريكان في إسقاط صدام حسين والقضاء على سلطة عصابة البعث.

من باب التحريض على أمريكا، ليس إلاّ، إدّعي وودز أن الولايات المتحدة أرسلت كميات من الأسلحة لسلطة محمود عباس لمساعدته في سحق المقاتلين الفلسطينيين (!!) لكن وودز الإنجليزي لم يفطن إلى أن روسيا كانت قد سبقت الولايات المتحدة في تزويد سلطة عباس ببعض الأسلحة وهي التي تناصر عادة من سماهم "المقاتلين الفلسطينيين" وهم تحديداً الإخوان المسلمون في حركة حماس. وكيف لوودز أن يدعي بأن محمود عباس بحاجة لسحق المقاتلين الفلسطينيين وهو من مؤسسي حركة التحرير الفلسطينية؟!

لا أدري لماذا تقتفي جماعة " الدفاع عن الماركسية " أثر ألن وودز فتؤيد المظاهرات في رام الله ضد مؤتمر أنابولس وتدين القمع "الوحشي" للمتظاهرين الذي قامت به شرطة السلطة الفلسطينية !! الكل يعلم أن مظاهرات رام الله ضد أنابولس كانت من تنظيم حماس وامتداداً لانقلابها على السلطة الشرعية في غزة. خشيت حماس أن يحقق محمود عباس بعض المكتسبات في أنابولس لصالح الشعب الفلسطيني مما يؤدي إلى سحب البساط من تحت أقدامها ولذلك أعلنت معارضتها القوية لمؤتمر أنابولس ونظمت المظاهرات ضده معاكسة بذلك التوجه السائد بين الفلسطينيين. هكذا هي أحزاب البورجوازية الوضيعة فمصالحها الخاصة والضيقة تسبق مصالح الوطن!! وهكذا أدانت حماس المؤتمر قبل أن ينعقد ونظمت المظاهرات ضده في غزة وفي رام الله. ولما كان الكاتب يعترف بأن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على إسرائيل لتقديم بعض التنازلات للفلسطينيين الذين هم بحاجة ماسة لأي تنازل مهما كان بسيطاً وبحاجة أكثر لأن تقوم الولايات المتحدة بممارسة الضغط لأول مرة على حليفتها الإستراتيجية إسرائيل فليس من مبرر مع ذلك لألن وودز أن يؤيد مظاهرات حماس ضد المؤتمر ويدين قمع المتظاهرين بوحشية كما زعم.

يقول وودز أن الفيل الأمريكي عبث بالاستقرار الذي كان سائداً في المنطقة !! عجيب أمر وودز وأمر هؤلاء "الماركسيين" ! عن أي استقرار يتحدثون؟ هل كانت شعوب المنطقة تتمتع بأي قسط من الحريات وتشارك بأي مستوى في قرارات السلطة؟ الاستقرار الذي كسرته أمريكا كما يكسر الفيل دكان الخزف إنما كان استقرار السلطات الطاغية المتحكمة بشعوبها، سلطات العصابات ولذلك نادت أمريكا بالفوضى الخلاقة. نسأل جماعة "بيان الدفاع عن الماركسية" هل مثل هذا الاستقرار هو ما يدافع عنه الماركسيون الثوريون؟؟

الماركسيون، الذين بفعل انتكاس الثورة وفقدانهم بالتالي الروح الثورية تحولوا إلى مجرد عقائديين، ما زالوا يتحدثون عن الإمبريالية التي كان العالم قد دفنها كما ورد في قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل خمسة وثلاثين عاماً لا لسبب إلا لأنهم ما زالوا يحلمون بالإمبريالية في كوابيس تأتيهم حين تنام عقولهم. ما حجة هؤلاء في أن يتكنّوا بماركسيين طالما أنهم يعتقدون اعتقاداً راسخاً بأن الإمبريالية هي من خصائص أمة بعينها كالأمة الأمريكية تلازمها مدى الحياة! لكن عقيدتهم الراسخة تلك لم تمنعهم من اقتطاف الكثير من مفاهيمهم من كتاب لينين الشهير " الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية " !! يقتطفون من لينين لكنهم لا يعترفون بأن الإمبريالية إنما هي مرحلة من مراحل تطور نظام الإنتاج الرأسمالي لها بداية ولها نهاية مثلها مثل مرحلة نظام إنتاج المانيفاكتورة ومرحلة البورجوازية المدينية أو مرحلة الميركانتيلية وتراكم رأس المال وجميعها من مراحل تطور النظام الرأسمالي. الإنتاج على الطريقة الرأسمالية في الصين كما في اليابان أكبر وأوسع منه في الولايات المتحدة الأميركية غير أن الماركسيين العقائديين لا يتحدثون عن الإمبريالية الصينية أو اليابانية كما يتحدثون عن الإمبريالية الأمريكية ويخصّون أمريكا دون غيرها من الدول الرأسمالية سابقاً كبريطانيا وفرنسا بخاصية الإمبريالية! يفعلون هذا دون أي تبرير لفعلتهم! إنهم حقاً عقائديون!! ليدلنا أحد هؤلاء العقائديين عن الخصوصية الإمبريالية في أمريكا وليست في اليابان أو الصين!! الرأسماليون الأمريكان يرفضون توظيف أية أموال في أفغانستان وفي العراق، الدولتين اللتين غزتهما الجيوش الأمريكية، كما يوظفون في الصين التي هي ليست دولة تابعة في حال من الأحوال.

يعود وودز ليقول .. " تظهر كلبية الإمبرياليين ـ الأمريكان والأوروبيين ـ عندما منعوا فوراً أموال الدعم عن حكومة حماس التي هي، بالرغم من كل شيء، حكومة منتخبة ديموقراطياً ". عجيب منطق هذا الإنجليزي " الماركسي "!! لم يقل لنا لماذا على الإمبرياليين أن يهبوا الحمساويين من الإخوان المسلمين الأموال!! أليس الحمساويون بالرغم من كل شيء متمردين وانقلابيين تمردوا على السلطة الشرعية وفتكوا بقواها الأمنية وألقوا بأفرادها عراة من سطوح العمارات العالية؟! هل يريد وودز أن تقوم الإمبريالية، كما وصفها، بتشجيع التمرد على السلطة الشرعية؟! يستنكر وودز عين الرضا لدى إسرائيل عن التمرد والإنقسام، لكن لماذا يستنكر أيضاً عدم رضا "الإمبرياليين" من نفس التمرد والإنقسام ؟! ألا يفضح هكذا تناقض كلبية أين منها كلبية الإمبرياليين المدّعاة؟!

ويرى وودز أن .. " الاجتياح الإجرامي للعراق يهدف، من بين ما يهدف إليه، إلى خلق قاعدة ارتكاز أمريكية صلبة وموثوق بها في الشرق الأوسط " .. لن نحاكم وودز هنا على عين الرضا لديه عن الحكم الإجرامي لصدام وعصابته للشعب العراقي طالما أنه ليس من أبناء العراق أو الشرق الأوسط، لكننا لا نستطيع أن نغض الطرف عن جهله بالعلاقات الدولية في منطقة الشرق العربي. لأمريكا قواعد راسخة وموثوق بها تماماً في سائر أنحاء الجزيرة العربية. وجميع السلطات الحاكمة في مجلس التعاون الخليجي تتسابق على تقديم مختلف الخدمات للجيوش الأمريكية بمختلف تشكيلاتها، بل إن هذه السلطات لا تستغني أبداً عن تواجد القوات الأمريكية في بلادها تحسباً لأخطار داهمة على مستقبلها ومصائرها. أما العراق فالأمريكان يعرفون مثلما يعرف الآخرون أنه لم يكن ولن يكون مستقراً لأية قوات أجنبية مهما كان لونها ومهما كانت أهدافها. حتى أصدقاء أمريكا من العراقيين يستعجلون اليوم خروج القوات الأمريكية من العراق حالما تتمكن السلطة الوطنية من الإمساك بالأمن. ومن المفاجئ ألاّ يعلم السيد وودز بالصخب الديموقراطي بالكونجرس الأمريكي حول الإنسحاب السريع من العراق. من المستبعد تماماً ألا يعلم وودز بذلك الصخب لكنه عمد إلى استخدام تجاهله في خدمة معتقداته، وهذا حيلة ينتشر استخدامها هذه الأيام من قبل ممتهني السياسة المفلسين والعقائديين!

وفي تعليقه على موقف الرئيس الأمريكي من سوريا ظهر جورج بوش أكثر أمانة ومبدأيةً من " الماركسي " الإنجليزي ألن وودز. فوودز ينصح الرئيس الأمريكي أن يظهر اللين تجاه السوريين من أجل أن يكسبهم إلى جانبه في السياسات الأمريكية في العراق وفي لبنان. إلا أن بوش وقف بقوة في وجه النظام السوري حفاظاً على الأمن الوطني في كلا البلدين وحذر سوريا من استمرار التدخل العدواني فيهما. هكذا تكون الاستقامة مع المبادئ وليس بالإلتواء والحيلة كما ينصح " الماركسي جداً " السيد وودز!!

أن يتحول الماركسي إلى عقائدي فهو يعني بالضرورة التنازل غير الطوعي عن الماركسية. ألن وودز ـ وأخشى أن يتمثل به مديرو موقع "ماركسي" الألكتروني ـ يعلن عن نفسه مناضلاً نحو إقامة الإشتراكية في الشرق الأوسط وإيران وشمال أفريقيا. ويبدو أن هذا (الألن) يعتقد أن الثورة الإشتراكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسبق الثورة الإشتراكية في موطنه بريطانيا. وهذا يعني أن وودز يرى المد الثوري يبدأ من الأطراف ويتجه إلى المركز على العكس تماماً مما رأى ماركس! ولماذا لا؟! فاشتراكية ألن هي اشتراكية القرن الحادي والعشرين المختلفة تماماً عن اشتراكية ماركس في القرن التاسع عشر !! ألن وودز في هذه الحالة يبزّ فرانسس فوكوياما في نظرية " نهاية التاريخ " فيزيد عليه ويبتدع نظرية " إنعكاس التاريخ "، ولماذا لا ينعكس؟! فإذا ما كان التاريخ وصل إلى نقطة النهاية بادعاء فوكوياما فلا بد له إذاً من أن يبدأ السير إلى الخلف طالما أنه لا يتوقف عن الحركة!! وبالقياس فقد تعود بريطانيا إلى الخلف إلى النظام الإقطاعي ثم تتخلف أكثر إلى النظام العبودي!!!

في استقصاء الأصول " الماركسية " لهذا العقائدي الإنجليزي لا بدّ أن يجد الباحث أصولاً له في البوخارينية ثم في وريثتها الخروشتشوفية. فالعبقريان نيقولاي بوخارين ونيكيتا خروشتشوف اعتقدا أن الاشتراكية يمكن أن تقوم بسواعد الفلاحين وليس البروليتاريا كما اشترط ماركس. قال بوخارين في العام 1925 " فليغتن ِالفلاحون بأنفسهم " ، وقال خروشتشوف في العام 1957 " لنصلح الأراضي البكر والبور" ، واليوم يسبقهما ألن وودز فيقول .. " نحن نناضل من أجل الثورة الإشتراكية في كل منطقة الشرق الأوسط "، في حين أن كل منطقة الشرق الأوسط لم تدخل بعد في العصر الصناعي وأنها ما زالت تعتمد وطنياً على الزراعات الفردية الفقيرة. وليس في المنطقة طبقة عاملة متطورة كما يفترض غيابياً السيد ألن، كما أن الصناعات المصرية التي بنتها الدولة في ستينيات القرن الماضي قد جرى التخلي عنها وأصبحت تعاني من الإنكماش والخصخصة بقصد التدمير ـ من أين نستورد الإشتراكية إلى المنطقة يا سيد ألن ؟!! هل لديك اشتراكية ذات طابع بورجوازي تتناسب مع إنتاج الفلاحين البورجوازي في نهاية المطاف ؟!!

أول الأمراض الخطيرة المستفحلة اليوم في جسم الحركة الشيوعية هو مرض التمركس رغماً عن ماركس وعن الماركسية. أهم الأعراض الرئيسية لهذا المرض الفتاك، مرض التمركس الكاذب، هي التفوهات اليسارية المبتذلة من مثل .. الإمبريالية، والتحرر الوطني، والعدالة الإجتماعية، والإشتراكية (كنظام اجتماعي مستقر) وتفوهات أخرى عديدة مدرجة في دليل مهنة السياسة. أن يكون المرء ماركسياً حقيقياً هو أن يتحزّب لطبقة البروليتاريا تحديداً لأنها الطبقة الوحيدة التي تنتج ثروة المجتمع جماعياً، والطبقة الوحيدة أيضاً التي تعمل نحو إلغاء ذاتها بعكس كافة الطبقات الأخرى؛ وهذا يتم نهائياً فقط من خلال دراسة ماركس بعمق والإحاطة الكلية بمختلف أبعاد الماركسية وأولها البعد الديالكتيكي الذي يحرّم العقائدية تحريماً قاطعاً. ولنتذكر دائماً القائد البولشفي ستالين يوبخ أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي البولشفي في العام 1938 لأنهم لا يقرؤون ماركس وأنهم فقراء في الفكر الماركسي. العيب كل العيب أن ينسَب الفكر الماركسي لأشخاص من مثل وودز وقادة الحزب الشيوعي البريطاني وسائر أيتام سيء الذكر نيكيتا خروشتشوف.

فـؤاد النمـري
www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المعرفة في بناء الإنسان
- تقادم أحزاب الأممية الثالثة الشيوعية
- - الحوار المتمدن - بين التغيير والإصلاح
- الدولة ما بعد الحديثة
- خطاب إلى أحد منتحلي الشيوعية - رزاق عبود
- أي دولة، في أي فلسطين ؟
- على هامش الفلسفة
- معزل المتثاقفين
- متى تستحق الإشتراكية ؟
- أوجب واجبات الشيوعيين
- ليس من السهل أن تستمر ماركسياً حقيقياً !!
- ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟ (2) الديموقراطية الشعبية
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟
- نداء للكريمين: مروّه وهاشم
- اليسارية مجهولة الهويّة
- بين اللينينية والستالينية
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (3)
- العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (2)


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - من يدافع عن الماركسية؟!