أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد عسيلة - ياسمينة














المزيد.....

ياسمينة


حميد عسيلة

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


ياسميــــنة: بنتُ الريف/ ملاكُ الأندلس

اليك وأنت تعبرين نفق القلب
وتتوسَّدين ظلال الروح
اليك في تهجدك الاندلــسي..

آه لو تعلمــــــــــــــــيـــــــــنْ
كم قلبا طرقتُ..فاستحالَ لي كمينْ
لا شيء يهمُّ
ها قد حبلت بالغيم سمائي
فأمطرت ياسمـــــــــــــيــــــــــن.ْ

يأسرني الحزن الرابض في عينيك..شيء غريب يشدني اليك ،أحزن لحزنك وأقف كالمشدوه أتأمل ملامحك..أقرأ فيها حزن الريف..وألم الاغتراب، أحدثك عن بلد الكرامة فتجهشين بالبكاء..أرى دمعك المنهمر فأتذكر كم ذرفت جبال الريف من دماء..يحدثـك جرحي فتطالبينني بالمزيد،يصلني صوتك دافئا: زدني يا شاعر..أجيبك: كيف وأنت لم تقرئي لي شيئا..تردّين: قرأت الأهم..قرأت ذاتك..يفحمني جوابك..فتتجمد أصابعي على لوحة الكيبورد.. وحده صوتك يبعث فيّ ذاك الدفأ الذي افتقدته منذ زمن بعيد..فرحك الطفولي وانت تحضنين " ديدو" : أقدم لك ديدو المناضلة الكبيرة..تعدينني بأن نناضل معا كي يدوم هذا الود..وأعدك أن أخُطك كأجمل قصيدة...قصيدة تتسلل من جدار الروح باحثة عن سماءَ أرحب،وعن تيه لاتدجّنه اللغة.
عن الشرود والتشرد... أحدثـــك
عن الورود والتمــرد...أناجيــك يا ياسمينة القلب..أتنفسك..أستشعرك عصفورة شوق تصدح بداخلي..سأشتاق إليك..أهمس لك،أنا دائما معك تجيبين. ترسم " سارة" بأصابعها شارة النصر،فأعدكما بأن نلتقي ذات مظاهرة، نحن هنا يا عزيزتي دائمُو التظاهـر: نتظاهر آملين في حياة كريمة..وحين نفشل،أو نُرغم على ذلك،نتظاهر بأننا جيّدون..كبرياء وهدنة نعقدها مع جحافل الدمار كي تغدُو أحزاننا مُحتملة.......



#حميد_عسيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهيار
- الغابة / زجل
- فاكهة لأطباق البحر


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد عسيلة - ياسمينة