أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - لاحدود لهذه الاسئلة














المزيد.....

لاحدود لهذه الاسئلة


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 11:51
المحور: الادب والفن
    



الساعة الان ..
متوقفة
ممكن ان نرى الاشياء
من خلالها
بكامل الحضور
الشوارع مليئة بالاسئلة المرة
يعرض الفلم السيمي
وجه الحقيقة
الشر المتقن
بمعول حفاري القبور
وانا لااطرق الباب مرتين
وادخل من اي نافذة اشاء
انا دائم ماادخل من الحقيقة...
وان كانت مزيفة ....
بعض الاحيان
واقواسها
ليست على مايرام
لاتقول ياصاحبي
انك اقدر مني على اتقان الزيف
ولاتقل ان معولك
لايهتم باهداب النساء...
ولاباشباه الرغاب الميتة
هو يصنع الابواب
ولايترك الباب مفتوحا
ولايبدل ربطة عنقه كل يوم
انا القمة
الناصعة البياض
اغرق بافانين..
لاتسمو الا بولعي
القديس
اخترع الترنح بالمسير
اطارد هذه الاشارات
اتحدث عن شعرك المبتل
منذ قرون مضت..
ربما ارفض النوافذ..
والموائد الرخيصة
التي تصادر راسي
ذلك الحصاد
يجعل الخطى
ريعة الغليان...
يجعل المسافات القاحلة
احجار من الفضة
يشغل بريق الالفة الناعسة
عند اشتعال الريح
وانحناءات السماء
من يبكي موت الزهور؟
من اسعده البقاء
الى الان؟
وهو يحصي قطرات الدم
الهادئة على عربة الرصيف
كل البيوت تصدعت...
والقيم البديلة عانس
كل هالات النور
اجهاض لصدور مكشوفة التردي
نحن الحمقى(اللاانسانيون)
نحن من ضاع
بمراة عمياء
لكنها ناصعة البياض
نحن نكشف السعادة
على بكرة ابيها...
وان الدار الخاوية
اشبه بالكتب الفارغة
سنقبل الرهان!
عندما يؤذن لنا
ونلغي نظرة الاستعارة
في جوف جرذ ميت



#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل الى المدن التي لاتستوعب يديك/الى الراحل المبدع سالم ش ...
- اشتعال من الفضة
- قرص الشمس
- كان وجهي
- امنيات مقيدة بالملح
- لن ابقيك مني ايها الوجع الاخير
- اناالبلد الصديق
- الصعود نحو الغروب الاخر
- الصمت المطبق
- الوقت الذي مر سريعا
- الحلم الذي تاكل في راسي
- الزمن المؤثث بالبروق
- صافح يديك
- الانتظار الاخير
- قمر في اغفاءة المساء
- تصريح بالشقاء
- لااحمل سوى وجهي
- رعشة اخرى متاخرة
- نص شعري
- لم يكن وطنا هذا الزيف فينا


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - لاحدود لهذه الاسئلة