أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أشُفها أشُفها..!!..














المزيد.....

أشُفها أشُفها..!!..


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 11:48
المحور: كتابات ساخرة
    


على مصطبة من الطوب اللبن و في ظل حائط يبدى رغبة في الانهيار والسقوط.. شمرت عن ساعدي .. و خرجت من وقار ثيابي..إلا من !! .. الحقيقة..؛ لباس داخلي متهرئ و مُحتشم ؛ تحت الركبة بشبرين وفوق الصرة بنصف متر.. وفي مواجهة التلفاز ووجها لوجه؛.. ألوك الحسرات وأعض أنامل الغيظ .. مع رؤية مئات المليارات من الدولارات (الطائرة في الهواء) على شريط الشاشة السفلى المتحرك بسرعة الصاروخ عابر المحيطات ..،سألت نفسي ؛ شو في ؟!من أين هذه البلايين ..ولمن .. والى أين ستستقر ؟! .......
لم أجد غير صدى السؤال ..صرخت بأعلى صوت ؛ شــو في يا اللي منتش غرمانه !؟..جاءني الرد متلعثما ؛ صعدت أسعار البترول إلى رقم غير مسبوق ..مئة دولار للبرميل.. زادت الفوائض المالية وتكدست الأموال بكافة بنوك الدول المصدرة للزفت .. المليارات والبلايين بالخزائن والجائعين والعاطلين بالشوارع تنظر بطمع في الخزائن !!..و الأنظمة الحاكمة والحكيمة؛ قررت التخلص من الفائض الدولارى بأقصى سرعة ممكنة في ...، قلت بسخرية ؛ في ماذا ؟!.. خيرا.. أفي مشاريع تنموية ( مليارية )؛ كما توشكي بمصر ..! أو كما النهر العظيم بليبيا ..! .. ولما العجلة ؟!...وللآن ؛لم أجد ردا مقنعا ......
ذهبت مع مقولة جدتي ؛..في الهم مدعية وفى الفرح منسية ..وعدت بهمي مرة أخرى ويدي تحت خدي للتحديق في الشريط ؛ ستشترى جمهورية(كذا ) من فرنسا 14 طائرة مقاتلة و35 مروحية عمودية حربية ضمن صفقة تبلغ قيمتها 14 مليار دولار ...وستشترى مملكة (كذا ) محطة نووية لتحلية مياه البحر بـ 2 مليار يورو ...وستشترى أمارة( مزا)محطة نووية لتوليد الكهرباء ...وعقدت سلطنة ( ) صفقة بعشر مليار دولار لشراء أسلحة ...،
......هداني شيطان مادة الحساب (رغم بغضي له) إلى قسمة مليارات الدولارات على عدد سكان كل دولة ..والمتعوس بسطا على خايب الرجا مقاما ..وجدت الناتج !! .. أحسب ؟....فذ وأتسلى لترى العجب !؟ ..المواطن العربي الغالبان ( النسمة ) يدفع ( يكع )عشرات الألوف سنويا لينعم بالأمن الخارجي باستيراد الأسلحة ( لتكديسها بمخازن الجيوش )..و (بطنه ) خاوية و عصافيرها تأكل بعضها بعض من الجوع ...،
.....وأخيرا ؛ أنبت نفسي الأمارة بالسوء وقلت لها ؛ الله يخرب بيتك ...ألا تعلمين أن ؛ المستورد أرخص سعرا وأعلى جودة من المحلى ..فلما أذن لا نستورد ( الذرة ) واليورانيوم المخصب بفنيها وخبراءها من الغرب ولا نركب رأسنا كما تفعل إيران ...قالت ؛ معك حق ... وطرحت علىّ سؤالا ؛ ما قولك في تكديس أسلحة بمخازن جيوش لم ولن تحارب منذ تأسيسها .. ؟!....صرخت فيها قائلا ؛ تتسلح الجيوش الآن لنجدة السيد هنية المحاصر بقطاع غزة ..أو ...لمساعدة السيد عباس ودعمه.. أو لتحرير الأقصى أو.. لتحرير الصومال ..ربما لتخليص مدينة مليلية المخطوفة ...قالت ؛ ..فقط ..يكفى دولار واحد من كل مئة يذهب إلى إخواننا الفلسطينيين ولا تذهب الجيوش المسلحة ... قلت لها صارخا بأعلى صوت؛ علية الطلاق بالثلاثة؛ يكفينا فخرا وعزة لو تم عرض الأسلحة المزمع شراءها في مواكب ( زفة ) تجوب الميادين و الشوارع العربية لنراها رؤيا العين .. ردت نفسي الإمارة بالسوء ؛ نفسي أشفها .. أشُفها............



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المُشمُش لو فهمت !!
- تيار كارى كركم !!
- يلعن أبو الثقافة
- في (حذاء ) السيد هنية
- عروستى والشو اسمه
- على القفا جاءنا الخبر اليقين
- اللهم اغفر لأخينا جورج بوش
- خُطّة لأمى
- عينك ؛ معانا لو سمحت
- عينك معانا لو سمحت ?
- مأمأة و مأمأة
- جفف دمعك
- مشاهد ل عجول الأرض العربية ؛
- منك لله يا صابر
- جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري
- شبعان موت: مبروك يا أخ
- بيضا زى الفل..الراس
- نفسك فى أيه يا مواطن يا حمار !؟
- سأضع عينى فى صوابعك
- حاورني ببساطة وخذ الموزة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أشُفها أشُفها..!!..