أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أيمن رمزي نخلة - لا للجنسية المصرية. نعم للتفكير والحرية.














المزيد.....

لا للجنسية المصرية. نعم للتفكير والحرية.


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 12:36
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


ليست المرة الأولى التي يطالب المتخلفين فكرياً بنزع الجنسية المصرية عن المفكرين وأصحاب الأسئلة الفكرية. أين حرية البحث العلمي والديني؟ أين حرية التفكير في العقائد الدينية الموجودة على الساحة الدينية؟ كيف نرتقي ونتقدم علمياً وحضارياً، ونجعل شعوبنا تفكر ولا تسير كقطيع الخراف خلف رجال الدين الذين يغرفون لنا من "فضلات" التراث بكل ما فيه من أدوات ووسائل التخلف الحضاري؟
متى نفصل بين الدين والعلاقة الفردية لكل إنسان مستقل وإلهه أياً كان هذا الإله، وبين الدولة كمؤسسات اجتماعية كل إنسان فيها له ما للجميع من حقوق وعليه ما على الجميع من واجبات، دون التفرقة بين فئات الشعب الواحد بناء على عقيدته الدينية؟

ذكرت جريدة "المصري اليوم" يوم 14/12/2007 أن محكمة القضاء الإداري تنظر يوم 22 يناير 2008 دعوى مقامة من سمير صبري المحامي ضد وزير الداخلية بـ "صفته" والتي يطالبه فيها بمنع الدكتورة نوال السعداوي من دخول البلاد، ووضع اسمها على قوائم ترقب الوصول، وإسقاط الجنسية المصرية عنها.
وهذا كما يقول المحامي بسبب نشرها لمسرحية بعنوان: "الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة".

إنها ليست المرة الأولى، لقد سبقه لهذا الطلب الفترة القريبة الماضية المذيع عمرو أديب حين طالب المسئولين بنزع الجنسية المصرية عن القمص زكريا بطرس.

• ما هي قيمة الجنسية المصرية خاصة، أو جنسية أي دولة عامة أمام قيمة التفكير والبحث العلمي في الموروثات الدينية المتخلفة التي تقود البلاد نحو التخلف والرجعية؟
• ما قيمة الجنسية المصرية أمام الدول التي ترعى العلم والبحث العلمي والتفكير من أجل نهضة علمية ورقي للمجتمع نحو الأفضل؟
• أين قيمة الجنسية المصرية أمام حرية التفكير والرأي الأخر في الدول التي ترعى حق الإنسان في حياة اجتماعية واقتصادية أفضل بعيداً عن معاناة الفقر والمرض والجهل وحكم الفرد الإله الأوحد؟
• كيف يكون للجنسية المصرية قيمة في الوقت الذي تسود فيه ثقافة الاضطهاد والقمع والاعتقال أمام المفكرين، وأصبحت السجون تفتح أبوابها لكل صاحب فكر أو رأي مختلف عن القطيع المُغيب؟
• ما هي قيمة الجنسية المصرية لأشخاص محترمين مثل الدكتور نصر حامد أبو زيد، أو الدكتور أحمد صبحي منصور الذين رفضا السير كالقطيع وراء فكر الأحاديث المحمدية المتخلفة وأبواب الأزهر التي تغلق أمام العقل المفكر، وتعتمد النقل من التراث منهاجاً، حتى لو كان بركة "فضلات الرسول" أو رضاعة الكبير والشفاء بالذباب لحل مشاكل المجتمع.

آه يا عزيزي.

المصيبة لا تتمثل في هذا المحامي فقط الذي طلب رفع الجنسية المصرية، لكن المصيبة والكارثة التي سبقته أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ورئيس مجمع البحوث الإسلامية قرر عقب اجتماع طارئ مع أعضاء المجمع نهاية فبراير الماضي، التقدم ببلاغ للنائب العام، ضد نوال السعداوي بسبب أفكارها المسيئة للذات الإلهية والقرآن والأديان السماوية. وهذا ما نشرته جريدة "المصري اليوم" أيضاً، وكُتب وقتها في موقع أهل القرآن.
لقد علقت وقتها في موقع أهل القرآن قائلاً: ارحمونا من أفعالكم يا تجار الدين وبائعي صكوك الغفران المحدثين. لا يليق بشيوخ أجلاء ومحترمين ـ المفترض ذلك! ـ ألا يستطيعوا الرد ولا تفنيد كتابات الدكتورة نوال السعداوي. ثم بعد ذلك يتجهون إلى النيابة والبوليس ليعتقل الأفكار ويصادر الحرية وينفي التفكير. كفاكم مصادرة وغسيل مخ وتغييب.
وأضفت قائلاً: إن كان في أقوال نوال السعداوي ما يدعوا إلى الحوار والرد المنطقي أو العقلاني أو الديني أو الفقهي فعليكم بالتفنيد والمناقشة والتحليل والإقناع، و إلا فلتصمتوا. بل ولتذهب ألسنتكم إلى مدرسة الحرية والإبداع. افتحوا عقولكم ـ يا رجال الأزهر. ناقشوا، شجعوا على الابتكار والتفكير. كفاكم نقلاً عن موروثات القدماء المليئة بكل التخلف وربط التجمد.

الآن كل مفكر يمكنه أن يقولها بكل قوة نتيجة للتخلف الفكري، وانعدام الحرية التي يعيش فيها المفكرين في مصر.

لا للجنسية المصرية. نعم للتفكير والحرية.



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديك الاسكتلندي والأذان الإسلامي.
- تنظيم الأحباش والإرهاب الفكري الإسلامي.
- لا تنسوا عبدالكريم الذي فضح الإسلام والمسلمين.
- الحوار المتمدن: شمس في عصر الظلام.
- كتاب -وهم الإعجاز العلمي-: نور للمسلمين المتخلفين.
- شريعة الصحراء وزراعة الأعضاء: رسالة إلى فتحي سرور.
- شريعة الصحراء وزراعة الأعضاء: رسالة إلى سيد طنطاوي.
- الحديث الإسلامي المجنون!!!
- لا شكر على فوضى.
- أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة2
- أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة1
- أقترب شهر النفاق.
- لن أقف مكتوف أيادي.
- الإسلام وإسرائيل هما الحل!!!
- إهانة الإنسانية أم إهانة الإسلام؟
- زعزعة الفكر الإسلامي؟
- إنسانية الأطفال المفقودة في مصر.1
- إنسانية الأطفال المفقودة في مصر.2
- إهانة الإسلام، مَن السبب؟2
- إهانة الإسلام، مَن السبب؟1


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أيمن رمزي نخلة - لا للجنسية المصرية. نعم للتفكير والحرية.