ان كان لافتح ..ولا هجرة ..ولا نضال ولا احتلال ..ولا صلح ..ولا عدالة ..ولاعودة ..ولانسيان ولا بناء ..اي خراء انت اذن ؟؟؟

ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 12:40
المحور: كتابات ساخرة
    

ليس للخائف عن قول الرأي الشجاع إلا حاوية النفايات !
أقول هذا لان انتهازيا يتمتع بأجور الرعاية الاجتماعية من متاعب صناع الحضارة يلومني على (التهور !)..
وكنت حسبت إن اضطرار الهجرة لأجل قول كلمة لا يمكن إيصالها من البلاد لقسوة العباد.... فضيلة !
فإذا الهجرة رهان على أنانية أفضل ...مقابل كل البلاد !
وكنت احسب أن المهاجر هو الذي من ضاقت به الآراء الآسنة فسعى مغتربا لأجل أن يفصح عن حريته المقموعة !
فاذا بعض المهاجر عبد! .. لا ولن يضيف لاراضي الحريات إلا عبودية الأولين !
وكنت احسب أن المهاجر من ارض الظلامات ثائر يروي قهر العباد في ارض السواد لمن يستطيع مساعدة ................فاذا هو مزور اسم واصل وفصل وثقافة وجسم وتاريخ وناقل كذب وجرثومة ستقعد الحضارة التي اتى اليها مثلما أقعدت الحضارة التي هرب منها !..
يشهد الله أن العراق هو اكبر مصدري الدجالين إلى الشعوب( الفطيرة )..وعندي من أساطير دجلهم ما( يبيل ) الاتحاد الأوربي ضحكا على نفسه ..
فرب فاشل في كل شيء الا الدجل صار ..لاجئا سياسيا وإنسانيا
ورب مجموعة من سراق الآثار ..صارت منظمة مدنية ..
ورب مختلسين ومحبطين مع نساءهم ..وقوادين مطلوبين لقحا بهم ..صاروا من مكونات العراق الجديد !
أقول هذا لان انتهازيا يتمتع بأجور الرعاية الاجتماعية من عرق صناع الحضارة ...يلومني على التهور !
يقول سعدي الكبير :
لم الهجرة إذن ؟
حقا لم الهجرة ...
ولكن ....لم كان الفتح إذن ؟
لم لا تدخلوا البلاد ..بكل عقولكم ...وغضبكم .... وقدامى المهاجرين ....وجدد الأنصار ممن خلفتم ..وتفتحوا بلاد السواد فتحا مبينا ؟
بلاد الكنوز يعبث فيها نغولة الزنا !......فلم نصوغ الدراسات عن بعد ونغضب ونشتم وندين ونتلاسن ؟1
أليس كل ذلك دفعة مردي ..وعصا كردي ؟؟
ولتكن البلاد (محض )دراسة في الثقافة والفكر ! تقترحون كثيرا مثل هذا الهوى !..
حسنا !
لمن ؟
إن لم تكونوا (محض ) أنانيين ..فعودوا ..عودوا لتقاتلوا !
السحرة المهرجون يختطفون البلاد ..وان تمادت (دراساتكم )باللغو ..فلن تكون لنا بعد ولكم أي بلاد !..............تاكدوا من ذلك اكيدا مؤكدا 1
لست ملاغيا ولا مشاغبا ولا حقودا ولا حسودا ولا مدع وطنية أكثر منكم ..
يا أسيادنا ...انتم المناضلون ...ونحن المنافقون !
ولكن عودوا !..
عودوا لتحاربوا قتلة البلاد !
إن كانت العودة مكلفة ...فليكن كل لبلاده !
مامن بلاد تتوسل ببخيل ذكرى ! اقول هذا لان انتهازيا يتمتع بأجور الرعاية الاجتماعية ..يتباهى بحراثة ارض وطن كان هو نفسه من حملة سياط ثيرانه !
ويا ثوريين ..ويا ثيران .تماسكوا !
لقد صارت البلاد ملكا صرفا للرعيان !
رعيان من ؟
هذه هي المشكلة ..

#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات