أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد حنا بيداويد - الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك














المزيد.....

الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 02:41
المحور: كتابات ساخرة
    


سفارة العراق فى الدانمارك دائره دبلوماسية
ام دائرة مخابراتية؟
سيبقى المواطن العراقى مغتربا عن وطنه فى كل الاوقات و كل الازمان سواء اكان داخل وطنه العراق او خارجه، من هنا ادخل الى موضوعى الذى بات عدم السكوت عليه قرار لا اتراجع عنه ابدا، فسفارة العراق فى الدانمارك ليست باحسن حال من سفارة جمهورية العراق فى السويد من حيث البيروقراطية و التعامل الفوقى مع المواطن المغترب هذا ما كنا لمسناه من سفارة العراق فى ستوكهولم من خلال مراجعتنا لسفارة بلدنا قبل اكثر من سنة من الان و قبل ان تفتتح سفارة العراق فى الدانمارك ابوابها و ذلك بغية حصولنا على الجواز العراقى و اكمال بعض المعاملات لكن كان حظنا تعيسا كحظ جميع العراقيين ان الجواز كان مخربطا ولاقانونيا و مخالفا لكل دفاتر جوازات دول العالم ذات العضوية فى الامم المتحدة و سمعنا ايضا عن الاستياء وتذمر المواطنين العراقيين المغتربين والالوف من الشكاوى على تلك السفارة من خلال المقابلات و الاخبار عن فضائح سفارة جمورية العراق فى السويد و تزويرها و بيعها للالوف من الجوازات لاناس لا علاقة لهم بالعراق ابدا كل ذلك فى عدة حلقات اخباريه فى عدة صحف الكترونية و مقابلات رسمية مع السيد السفير العراقى فى ستوكهولم .
سفارة العراق فى الدانمارك افتتحت سنة الفان و سبعة فى احد الاحياء الراقية فى العاصمة كوبنهاكن من قبل وزير خارجية العراق الحالى وبدآت بمباشرة اعمالها بعد اشهر عدة من افتتاحها الرسمى.
كنا نتصور ان سفارة العراق الحالية فى الدانمارك ستكون احسن حالا من مثيلاتها من السفارات العراقية فى دول العالم و تصورنا ايضا انها ستكون واجه استقطاب لجميع المغتربين العراقيين فى الدانمارك من دون استثناء و كنا نتطلع ايضا الى هذه السفارة انها ستكون واجه ارتباط حقيقية لبلدنا و وطننا مع المواطن المغترب و نحن نقاسى الم الغربة و المشاكل التى يعانى منها اهلنا و احبابنا داخل الوطن من قبل الارهابيين و الوهابيين الساقطيين السفلة اعداء الله و الوطن و كذلك بُعد الاهل عنا و كنا نتطلع ايضا ان تكون هذه السفارة واجه ثقافيه ودبلوماسية وارشادية و تخدم المواطن المغترب فى الدانمارك بهذه السفارة وتعزز من الروابط و المواطنة و تشده اكثر نحو العراق و كنا نتطلع بآمال كبيره ان تكون هذه السفارة خيمة تضم جميع المغتربين العراقيين من دون استثناء و ليست حكرا على فئة من الناس بسبب الظروف التى يمر بها العراق حاليا !!. و لم يكن بالحسبان ابدا ان الطائفية تبدآ من السفارات اولا لتصل و لتنخر جميع مفاصل الدولة العراقية الان و تحت الشعار المرفوع نعم للديمقراطية و لا للمحاصصة الطائفية، فاين تطبيق هذا الشعار فى السفارات العراقية اولا؟
فسفارة العراق فى كوبنهاكن حصن منيع لا يسمح للمواطن دخوله بسهولة ابدا بسبب ان المواطن العراقى مشكوك بامره دائما من قبل السلطات و مشكوك بولائه للوطن وفى كل الاوقات و الازمان وفى كل الظروف هذا ما يحسبه المغترب العراقى قبل دخوله الحى الذى توجد فيه سفارة بلده فى الدانمارك، فالمواطن العراقى يشعر بالخوف والرهبة من الاقتراب من الحى الذى توجد فيه سفارة بلده قبل الاقتراب من باب السفارة نفسها بسبب التشديدات الالكترونية و كاميرات المراقبة و كانها دائرة مخابراتية و ليست دائرة دبلوماسيه تقوم بخدمة وتمشية امور المواطن العراقي المغترب فى الدانمارك و جنوب السويد.
فاول ما يلمسه المراجع العراقى المغترب لهذه السفارة و المبتلى بعراقيته ان سفارة بلده اقليم كوردى وليست دائرة دبلوماسية عراقية تضم جميع اطياف اللون العراقى الجميل و ممنوع كذلك على المغترب مقابلة المسؤول الاوحد فى السفارة إلا للمقربين من العاملين فى السفارة فقط آما الاخرين فيجب استجوابهم اولا عن اسباب المقابلة قبل اعطائهم الرد بالقبول او النفى و غالبا ما يكون بعدم الرد نهائيا.
ليس من السهل ابدا الدخول الى هذا الاقليم العراقى فى كوبنهاكن الا بعد عناء و خوف الذى تعود المواطن العراقى عليه منذ نشآه الدولة العراقية و لحد هذا اليوم.
فالى متى سيستمر هذا الجفاف من قبل السفارات العراقية والى متى تُشعر السفارات العراقية المواطن المغتربْ بانها دائرة اسست لخدمتهِ و ليست مكانا للتعالى و البيروقراطية و متى ستوفر السفارات الكادر الوظيفى و الدبلوماسى المتقدم الذى يجيد اللغة الدبلوماسية والروح العراقية الحقة و الاسلوب الحضارى المتقدم فى التعامل مع الاخر بدلا من الذى يوجد الان الذى لا يجيد سوى التعامل الكلاسيكى القديم المنبوذ وغير المؤهل فى التعامل الدبلوماسى.
مع التحية



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد حنا بيداويد - الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك