أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - شذرات من محاكمة بخارين















المزيد.....

شذرات من محاكمة بخارين


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 11:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


شذرات من محاكمة بخارين سنة ۱٩۳٨

كتب لي صديق عزيز، صديق قديم جديد، رسالة باللغة الانجليزية لان حاسبه لا يحتوي على برنامج للكتابة العربية. صديق قديم لانه قضى معنا سنوات عديدة في السجن وصديق جديد لاننا التقينا بعد السجن سواء في اسرائيل او لدى زياراته الى لندن. وكان احد الاسئلة التي وجهها لي في الرسالة السؤال التالي المترجم من الانجليزية: "۱- هل تعتقد (اقصد من صميم قلبك) ان بخارين وكامينيف وزينوفييف وتروتسكي كانوا عملاء لخدمة المخابرات الالمانية؟ فاجبته على هذا السؤال كما يلي:
"حول سؤالك عما اذا كنت اؤمن من اعماق قلبي بان بخارين وزينوفييف وكامينيف كانوا خونة للاتحاد السوفييتي. نعم انا مؤمن بذلك من كل قلبي لان ايماني بذلك ناتج عن دراسة دقيقة. فاضافة الى تتبع مواقف هؤلاء في النقاشات التي جرت في المؤتمرات وفي اجتماعات اللجنة المركزية والمكتب السياسي الموجودة في تاريخ الحزب قرأت جميع نصوص المحاكمات اكثر من مرة. وقد اقتنعت من النصوص بان المحاكمة كانت محاكمة حقيقية عادلة. فلم اجد في نصوص المحاكمات كلمة واحدة تحاكم ايا من المتهمين عن ارائهم السياسية. كانت كل الاسئلة تدور حول جرائم قتل وجرائم تخريب وجرائم اتفاقات مع المانيا النازية. وقد اعترفوا جميعهم بتلك الجرائم وكانت في المحاكمات وثائق ومراسلات بينهم وبين تروتسكي الذي عقد الاتفاقية مع الحكومة النازية حول الهجوم على الاتحاد السوفييتي وحول التنازلات التي يقدمها تروتسكي لالمانيا النازية في حالة نجاح الانقلاب العسكري اثناء الهجوم وعلى رأسها تسليم اوكرانيا واعادة الامتيازات الامبريالية التي صادرتها الحكومة السوفييتية. كذلك قرأت تقييم سفير الولايات المتحدة في كتابه "مهمة في موسكو" الذي جعلوا منه في هوليوود فيلما لابد انك رايته. ان هذا السفير حضر جميع جلسات المحاكمات بدون استثناء فيما عدا نصف جلسة في كل وجبة محاكمات كانت تعقد سرا لكي يستطيع المتهمون فيها ذكر الاسماء التي تامروا معها مما لم تسمح المحكمة بذكرهم علنا. فهذا السفير الذي كانت له علاقات عائلية متينة مع عدد من المتهمين ومع عوائلهم اقتنع بان المحاكمات كانت محاكمات عادلة واعتبرها قضاء على الرتل الخامس الروسي. وانا اعرف ان رأيك هو انه لابد ان تكون الاعترافات مزيفة وقد سمعتها منك شفهيا. ولكن اذا كانت هذه الاعترافات مزيفة او اعطيت تحت التعذيب الم يكن بين هؤلاء القادة الكبار الذين تعتبرهم وسائل الاعلام منافسين لستالين الجرأة على انكار احدى هذه الاعترافات؟ انت تتذكر اننا حتى في محاكمات من نوع محاكمات النعساني كنا ننكر اعترافاتنا وندافع عن انفسنا. وقد حضر المحاكمات جميع السفراء الممثلين في الاتحاد السوفييتي بمن فيهم السفير الالماني والسفير الياباني وحضرها صحفيون من ارجاء العالم . الم يكن لدى اي منهم الجرأة على التفوه بكلمة واحدة حول التعذيب واخذ الاعترافات بالقوة او بطريقة اخرى غير شرعية وانكارها في المحكمة حيث كان الصحفيون ينتظرون كلمة واحدة في هذا المجال؟ وفي الفرص التي سمح لكافة المتهمين بها ان يقولوا كلماتهم الاخيرة قبل اصدار الحكم لم يعترفوا فقط بجرائمهم ضد الاتحاد السوفييتي وانما اعلنوا ان الحكم عليهم بالاعدام الذي كان مؤكدا هو حكم عادل. وفي كلمة الدفاع التي القاها بخارين اهم المتهمين واكثرهم مركزا قال ما معناه ان الانتهازيين والاعداء سيتخذون من اعدامه وسيلة للتنديد بالمحاكمات وقد دحض ادعاءاتهم سلفا وبامكانك الاطلاع على كلمته الختامية على الاقل اذا اردت ان لم تشأ ان تشغل وقتك في قراءة نصوص المحاكمات ذاتها. على هذا الاساس امنت بان المحاكمات كانت عادلة وان اعدام هؤلاء الزعماء كان حقا قضاء على الرتل الخامس كما اعلن سفير الولايات المتحدة. واذا شعرت يوما بان هذه القناعة خاطئة فاني اعلنها بنفس الحماس الذي اعلن به عن ايماني بعدالة المحكمة لاني لم اعلن رأيا يوما لست مقتنعا به."
وقد اجاب هذا الصديق على هذه الرسالة بقوله بصورة قاطعة انه يعرف بوجود اعترافات ولكن الاعترافات يمكن تنظيمها وانه على ثقة بانهم جميعا كانوا ابرياء ومخلصين للحزب. وهذا شأنه. ولكن جوابه هذا حفزني على العودة الى نصوص المحاكمات الاخيرة التي جرت لبخارين والاخرين ورأيت ان اقتبس بعض ما جاء في كلمة بخارين الاخيرة قبل اصدار الحكم عليه لان بخارين كان ابرز المتهمين في المحاكمة والذي يزعم الاعلام انه كان المنافس النظري الاول لستالين على قيادة الحزب وان ستالين قتله للتخلص من منافسته لكي يطلع قرائي الاعزاء على ما جاء فيها مما يساعدهم على اتخاذ راي في عدالة او صورية هذه المحاكمات. كان من الافضل لو استطعت ترجمة الكلمة كلها او لو اقتبست شيئا من محاكمة بخارين ذاتها ولكني رايت ان هذا قد يطول على القارئ وان من الافضل ان اكتفي بتلخيص الكلمة التي شغلت ۱۲صفحة من كتاب "تقرير اجراءات المحكمة في قضية كتلة اليمينيين والتروتسكيين المعادية للسوفييت" باللغة الانجليزية واقتبس العبارات المهمة في تلك الكلمة.
بدأ بخارين كلمته الاخيرة كما يلي:
"حضرة المواطن الرئيس والمواطنين القضاة، اتفق كل الاتفاق مع المواطن مدعي الدولة بخصوص اهمية المحاكمة، التي جرى فيها فضح جرائمنا الخسيسة، الجرائم التي اقترفتها كتلة ’اليمينيين والتروتسكيين’ التي كنت احد قادتها والتي اتحمل مسؤولية جميع نشاطاتها"
"هذه المحاكمة وهي المحاكمة النهائية في سلسلة من المحاكمات قد فضحت جميع الجرائم والنشاطات الخيانية، انها فضحت الاهمية التاريخية وجذور نضالنا ضد الحزب والحكومة السوفييتية."
"نحن المتهمين جالسون في الجانب الاخر من الحاجز، وهذا الحاجز يفصلنا عنكم، المواطنين القضاة. لقد وجدنا انفسنا في صفوف المتهمين عن ثورة الردة واصبحنا خونة للوطن الاشتراكي."
"في بداية المحاكمة، جوابا على سؤال المواطن الرئيس، عما اذا كنت اعتبر نفسي مذنبا، اجبت بالاعتراف"وجوابا على سؤال المواطن الرئيس عما اذا كنت اؤكد على الشهادة التي ادليت بها اجبت بأني اؤكد عليها كلها كاملة. (ص ٧٦٧)
وانتقل بخارين الى اسئلة المدعي العام الذي يسميه المواطن مدعي الدولة التي وجهها له اثناء التحقيق فقال:
"سؤال أول: هل كنت عضوا في مركز منظمة ثورة الردة اليمينية؟" "نعم اعترف بهذا."
"سؤال ثان: هل تعترف بان مركز منظمة ثورة الردة اليمينية الذي انت عضو فيه مارس نشاطات معادية للثورة ووضع لنفسه هدف الاطاحة عنفا بقيادة الحزب والحكومة؟" "فاجبت : اعترف بذلك."
سؤال ثالث: هل تعترف ان هذا المركز مارس اعمالا ارهابية ونظم انتفاضات للكولاك واعد انتفاضات الحرس الابيض الكولاكي ضد اعضاء المكتب السياسي، وضد قيادة الحزب والسلطة السوفييتية؟" "فاجبت هذا صحيح."
سؤال رابع: هل تعترف بانك مذنب بنشاطات خيانية، اتصفت بالاعداد لمؤامرة تهدف الى انقلاب عسكري؟" "فاجبت نعم هذا ايضا صحيح."
ثم قال " لقد صرحت في المحكمة ايضا واؤكد ذلك واعيده الان باني اعتبر نفسي مسؤولا سياسيا عن مجمل الجرائم التي اقترفتها كتلة اليمينيين والتروتسكيين"
"انني استحق اقسى القعوبة واتفق مع المواطن مدعي الدولة الذي كرر عدة مرات باني اقف على عتبة ساعة وفاتي" (٧٦٨)
بعد هذه الاعترافات الخطيرة ينتقل بخارين في حديثه ليخصص جزءا كبيرا من كلمته لدحض او تفنيد او انكار بعض الاتهامات التي وجهها اليه مدعي الدولة استنادا الى افادات بعض الشهود بان يدحض الشهود او يكذبهم. ويبدي رأيه بمناقضة اتهامات مدعي الدولة استنادا الى هذه الشهادات على انها غير مبنية على اساس صحيح او غير منطقية. وخلال ذلك يعيد ويكرر اعترافه بالجرائم الشيطانية التي مارستها كتلة اليمينيين والتروتسكيين ضمن انكاره وشجبه لقرارات مدعي الدولة في القضايا التي ينكرها او يكذبها. وعلى سبيل المثال يقول:
"اكرر مرة اخرى انني اعترف باني مذنب في الخيانة للوطن الاشتراكي، الجريمة الاكثر شيطانية الممكنة، وعن تنظيم الانتفاضات الكولاكية ... واعترف كذلك باني مذنب في تنظيم مؤامرة لاجراء ،انقلاب قصري, (Palace coup) (٧٦٨)
وحين انكر بخارين شهادة احد المتهمين يدعى شارانغوفيتش ضده بانه وضع خطة للتخريب صعق شارانغوفيتش من مكانه "توقف عن الكذب ولو مرة واحدة في حياتك على الاقل. انك تكذب حتى هنا في المحكمة.
الرئيس: المتهم شارانغوفيتش لا تقاطع!
شارانغوفيتش: لم استطع ضبط نفسي." (٧٧۰)
ثم يقول "ومع ذلك اعترف بانني مذنب عن خطة خسيسة لتمزيق الاتحاد السوفييتي، وان تروتسكي كان يفاوض على تنازلات اقليمية وانني كنت في الكتلة مع التروتسكيين. هذه حقيقة وانا اعترف بها" (٧٧۱)
وينكر بشدة اشتراكه في اغتيال كيروف وكويبيشيف وغوركي ومكسيم بيشكوف. يعترف بانه في محادثة مع تومسكي اشار تومسكي الى انهم يعدون لاقتراف اعمال معادية ضد غوركي الستاليني. ولكنه ينكر انه علم بانهم ينوون قتل غوركي.
ومن الشيق جدا انه انتقد شهادة احدى الشاهدات حول مؤامرة اعتقال لينين وستالين وسفيردلوف والتخلص منهم. انه لم ينكر وجود المؤامرة وانما اشار الى ان ذلك لم يكن منطقيا قبل صلح بريست ليتوفسك كما افادت الشاهدة نظرا الى ان كتلة "اليساريين" التي كان يتزعمها وكتلة "التروتسكيين" كانت لهما الاغلبية في اللجنة المركزية للحزب قبل صلح بريست ليتوفسك وكانتا تتوقعان الحصول على قيادة الحزب في المؤتمر التالي. وليس من المنطق التفكير في انقلاب في مثل هذا الوضع. وان الشاهدة تخلط بين فترتين زمنيتين وان فكرة القاء القبض على لينين وستالين وسفيردلوف دامت لمدة قصيرة بعد صلح بريست ليتوفيسك الى حين التخلص من الاشتراكيين الثوريين اليساريين الذي شارك هو فيه. ويعترف انه جرى الحديث عن اعتقال لينين لمدة اربع وعشرين ساعة فقط وان ذلك يمكن اعتباره محاولة قلب الحكومة بالقوة ولكنه ينكر انه كان يعلم عن نية قتل لينين وستالين وسفيردلوف لدى اعتقالهم. وبعد الانتهاء من سرد كافة الاتهامات التي وجهها له مدعي الدولة التي لا يعترف بها القى محاضرة فلسفية يشرح فيها الاسباب التي ادت الى الانحطاط الى مثل هذه الاعمال الاجرامية والى التفسخ ولكنه يميز بين التفسخ الذي وقع في الحركة العمالية في اوروبا عن التفسخ الذي وقع في الاتحاد السوفييتي لان هذا الاخير "حدث اثناء بناء اشتراكي هائل، باوسع مداياه ومهامه وانتصاراته وصعوباته وبطولاته ..."(ص 776، النقاط الثلاث في الاصل) . ثم يعود الى مناقشة الجرائم التي اقترفها فعلا.
يشير اولا الى ان كتلة تروتسكي كانت تتصرف بصورة مستقلة عن الحلف احيانا وكذلك كان ياغودا احد قادة كتلة اليمينيين ايضا يتصرف بصورة مستقلة ليشير الى انه لم يكن يعرف باقتراف بعض الجرائم التي ارتكبوها. ولكنه مع ذلك يتحمل كل المسؤولية عن جرائم كتلة اليمينيين والتروتسكيين. ثم يقول: "ان اشد العقوبات يكون مبررا لان الانسان يستحق اطلاق النار عليه عشر مرات بسبب مثل هذه الجرائم. انا اعترف بهذا اعترافا مطلقا وبدون اي تردد." (صفحة ٧٧٥)
ثم يشرح بخارين الاسباب التي ادت الى ندمه مؤكدا على انه امتنع عن قول اي شيء لمدة ثلاثة اشهر ولكنه شعر بعد ذلك بفظاعة جرائمه وبدأ في اداء شهادته مبينا عظم التقدم الذي احرزته الدولة السوفييتية ويدحض الادعاءات السائدة حول اجباره على الاعترافات فيقول "يجب ان اقول عن نفسي بانني في السجن الذي عزلت فيه اكثر من سنة، عملت، ودرست واستعدت صفاء ذهني. ان هذا سيخدم في دحض كافة الخرافات والقصص الحمقاء المعادية للثورة بالحقائق." ويبدو ان البعض تحدث عن ان الاعترافات والمحاكمة جرت تحت تأثير التنويم المغنتطيسي فقال: "يجري اقتراح التنويم المغناطيسي. لقد ادرت دفاعي الخاص عن النفس في المحكمة حتى من الناحية القانونية، وناقشت مدعي الدولة واي شخص اخر، وحتى انسان له اقل المام بهذا الجانب من الطب يجب ان يعترف ان التنويم المغناطيسي من هذا النوع مستحيل تماما." (ص٧٧٧)
ولكن بخارين لم يتطرق في هذه الكلمة الى موضوع تعرضه للتعذيب للاعتراف بجرائمه لانه كان قد ناقش ذلك وانكره انكارا تاما اثناء المحاكمة حين سأله مدعي الدولة سؤالا مباشرا عما اذا كان قد تعرض الى اي نوع من انواع التعذيب.
واشار بخارين الى انه قرأ في السجن كتابا لفيوشتوانغر تحدث فيه عن محاكمات التروتسكيين ولكنه ينتقده لانه وقف في منتصف الطريق وينتقده فيما يتعلق بتقديره لتروتسكي خصوصا حين يضعه في نفس مستوى ستالين ويقول: "ان نقاشاته في هذا المجال زائفة اطلاقا. اذ في الحقيقة ان القطر كله يقف وراء ستالين، انه امل العالم، انه الخلاق." (ص٧٧٨)
ثم يأتي الى نهاية كلمته ويؤكد انها قد تكون اخر مرة يتحدث فيها في حياته. ويقول انه في كلمته يحاول توضيح الاسباب التي دفعته الى الاستسلام ويقول:"انني ادحض الاتهام بانني كنت قد تأمرت ضد حياة فلاديمير ايليتش ولكن تحالفاتي المعادية للثورة، وانا على راسها، حاولت قتل قضية لينين التي يجري تنفيذها بنجاح منقطع النظير من قبل ستالين." (ص ٧٧٨)
ويصل الى نهاية كلمته بالعبارة التالية: "يمكنني ان اشير مسبقا الى ان تروتسكي وسائر حلفائي في الجريمة، اضافة الى الاممية الثانية واكثر من ذلك منذ ان ناقشت ذلك مع نيكولايفسكي، سيحاولون الدفاع عنا وخصوصا عني شخصيا. انني ارفض هذا الدفاع لاني اركع امام البلاد، امام الحزب، امام الشعب كله." (ص ٧٧٨، ٧٧٩)
هذه ملاحظات موجزة مقتبسة من الكلمة الاخيرة التي القاها بخارين قبل الحكم عليه. فهل تدل هذه الاعترافات على قائد منافس لستالين في قيادة الحزب كما يقولون في الاعلام البرجوازي والانتهازي؟ وهل في مجرى هذه المحاكمة ما يدل على ان الاعترافات قد جرت تحت تأثير التعذيب او التنويم المغناطيسي او تحت اي تأثير اخر؟ اهكذا يتحدث قائد نظري ينافس ستالين على قيادة الحزب وعلى قيادة شعوب الاتحاد السوفييتي في استكمال المجتمع الاشتراكي والتقدم نحو المجتمع الشيوعي؟ اني اترك للقارئ المهتم بهذا الموضوع ان يقرر رأيه او ان يقرأ تفاصيل محاكمة بخارين ومحاكمة باقي المتهمين من اعضاء كتلة اليمينيين والتروتسكيين للتأكد من ان المحاكمات كانت محاكمات حقيقية عادلة وليست محاكمات صورية امر بها ستالين للتخلص من منافسيه على قيادة الحزب. انني اتفق مع سفير الولايات المتحدة الراسمالي الكبير والحقوقي البارز بان هذه المحاكمات كانت القضاء على الرتل الخامس السوفييتي حين اجاب على سؤال وجهوه له اثناء محاضرة كان يلقيها في احدى الجامعات الاميركية بعد الهجوم الهتلري على الاتحاد السوفييتي "اين الرتل الخامس ؟" فاجاب "لقد قتلوهم."



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الوطنية عملية طبقية (اخيرة)
- الجبهة الوطنية عملية طبقية (اولى)
- طبيعة ثورة اكتوبر 1917
- حق تقرير المصير بالمفهوم الماركسي (اخيرة)
- حق تقرير المصير بالمفهوم الماركسي (اولى)
- مشكلة الاقليات العرقية والدينية في منطقة الشرق الاوسط
- برلمان يخاف منتخبيه
- ملاحظة حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- وداعا صديقي وعزيزي ابو شريف سلمان شكر
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (3)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (2)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (1)
- جواب على رسالة قارئ
- حول مقال -كفى خداعا للنفس وخداعا للاخرين-
- حوار مع الاخ هاشم الخالدي
- تعقيب على مقال الاخ باقر ابراهيم
- الاشتراكية كنظرية وحركة والاشتراكية كنظام اجتماعي (2)
- الاشتراكية كنظرية وحركة والاشتراكية كنظام اجتماعي (1)
- مع سعاد خيري في محنتها


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - شذرات من محاكمة بخارين