أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هادي ناصر سعيد الباقر - الصراع بين الماديه والروحيه هو اساس مشاكل الانسانيه وحروبها















المزيد.....

الصراع بين الماديه والروحيه هو اساس مشاكل الانسانيه وحروبها


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 11:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


انّ حضارة الاتسان الحاليه , ومنذ ان ظهر على سطح هذه الارض , هي حضارة وليدة محاولات الانسان لاشباع حاجاته ألأساسيه ومن ثم حاجاته الاخرى . فهي حضارة العبوديه للحاجه ... حضارة البحث عن الحد الادنى من الحاجات الفيزيولوجيه وصعوبة تطمينها يدل عن فقدان الانسان للأمن والامان , فالانسان يعيش في خوف فهو لذلك في جوع وحرب مستمرين ... والعبوديه للعمل ... هي حضارة الصراع والحرب . انّ جميع القيم التي استنتجها الانسان في تمثيلها للخير والشر : هي قيم جاءت او ظهرت نتيجة للصراع والحرب , لغرض اشباع الانسان حاجاته . والانسان هنا يرزخ في عبوديته للعمل الجسدي لغرض اشباع هذه الحاجات .
فقيام الدول وظهور التجاره ... والثقافه ... والمعمار ... والرياضه ... الخ : ما هي الاّ صور من صور هذا الصراع ... وهذه كلّها يمكن أن نكون ممثله بمراحل الحضاره الانسانيه التاليه :
1- مجتمع البداوه والقطيع : وهو اول مجتمع ظهر , عندما كان الانسان يتبع القطيع الوحشي ينتقل معه اينما ذهب القطيع ( ولعل مثل هذا المجتمع لازال باقيا" في السويد – قبائل اللاّب ) ... يركض الانسان مع القطيع في اكله ولبسه ونومه . فالا نسان هنا كان تابع ويتبع للقطيع في اشباع حاجاته . ثم دجّن بعض الحيوانات فأخذت هذه الحيوانات تتبعه كقطيع , بعد ان كان هو يتبع القطيع , ... راكضا" هو وقطيعه ومع القطيع الوحشي وراء الكلاء والعشب والماء ... وراء الحنطه الغير مهجنه التي كان ينقل الريح بذورها التي تطير وتنبت اينما حطّها الريح في الارض الصالحه لها , ثم تلاقح نوعان من هذه الحنطه فظهرت الحنطه المهجنه الحاليه ذات الانتاج الوفير والثقيلة الوزن ولا يستطيع الريح ان ينقلها فا ستقرت هذه الحنطه في مكانها من الارض لتعاود الانبات في هذا المكان الواحد سنة بعد اخرى ... فاستقر مجتمع البداوه ( من الترحال ) فاستقر مجتمع البداوه بحيواناته المدجّنه والغير مدجّنه في نفس البقعه وبجوار حقل الحنطه هذه .
2- مجتمع الزراعه والاستقرار وعبودية الارض : هذا الاستقرار بألأرض تبعه لزاما" مجتمع الزراعه .. فظهرت القريه والعمل الزراعي . فبنى الاتسان بيتا" له ولحيواناته ... وخطط ارضا" لملكينه ... وكان اول صديق له هو الكلب . وبدأ صراع الملكيه للارض والحيوان والماء . وظهرت بداية حرب العبوديه والتملك , ومن اسبابها فائض الانتاج واحتكاره , وكذلك هنا بدأت حرب القوّه : الاكثر عددا" والاكثر سلاحا" والاقوى عضلا" والاكثر غلّه وحيوانات والاكثر احتكارا" . فظهرت بدايه او اول بوادر الحرب المنظمه ... الحرب الجماعيه .. وبدأت القوه الفرديه والقوه الجماعيه ... العائليه , وظهرت العشيره ثم القبليه ... وظهرت عبودية الانسان لأخيه الانسان بسبب الضعف الناجم عن قلّة عدد عائلته او عشيرته او قلّة الغلّه والثروه ... وبدأت سطوة القوي الذي تملّك... وترأس ... واستبعد ... استعبد جاره ... ثم العشيره و القبيله الاخرى ... او غزاهم وهجّرهم واستولى على ممتلكاتهم وسباياهم .وهنا نشأت دولة المدينه ... فكانت كل مدينه هي دولة قائمه بذاتها . لأنّ الانتقال الى المدن الاخرى لم يكن سهلا" وكان يشكل صعوبه بسبب المسافه وعدم وجود واسطه للنقل السريع المريح , حتى جاء
3- عصر الحصان : لم يكن شكسبير مبالغا" في صيحته المسرحيه على لسان (( حصان ... حصان ...مملكتي من اجل حصان )) ((Ahourse Ahourse .. My Kingdom for A Hourse فالحصان يعادل مملكه لأنّ به تقوى الممالك وتتوسع وتنشأ . فعندما وجد الانسان هذا الحيوان ودجّنه ... هذا الحيوان الراكض السريع الذي يطوي الارض طيا" فقصرت به المسافاة والذي يدفع ركوبه على هذا .. الزهو والخيلاء, و كلاهما – أي ان طي المسافاةواختصارها بسرعه والزهو والخيلاء يدفعان الى الحرب ويشجعان على العدوان والاستحواذ .فكان هذا الحيوان هو المسؤول عن ظهور الحروب , وحروب الغزوات الكبيره .. وحروب الدول ... الاّ انّه مكّن من انتشار الحضارات وتلاقحها وتفاعلها مع بعضها البعض .. وبدأ ظهور المجتمعات العالميه . وهنا بدأ عصر الغزو والحروب وظهور الممالك والامبراطوريات والمدنيات والحضارات
والعلوم ... الاّ انّ عبودية الانسان ازدادت : كونه اصبح سلعة" تباع وتشترى وتستعبد واداة" للحرب والانتاج والتملك ... واستمر هذا العصر حتى عصر النهضه العلميه الحديثه في اوربا ... وعصر التكنولوجيا الحديث ,
نرى انّ مراحل نطور الانسان خلال هذه العصور كانت نتيجة" لسعيه لاشباع حاجاته الاساسيه اولا" ومن ثمّ حاجاته المتطوره الاخرى . وأخذت صور الاشباع اشكالا" متعدده متطوره ادّت الى ان تكون الحرب هي الوسيله الاساسيه لهذا الاشباع , وكان الخوف هو عاملها الاساسي .. الخوف من عدم الاشباع .. الخوف على ما في يده من ان بفقده .. الخوف مما يخبئه المستقبل له ولأجياله ... فكل ما نراه او نلاحظه اليوم , وفي كل العالم ... هو نتيجة" لهذا الخوف .
4- عصر التكنولوجيا الحديثه : ليس عصر العلم بل عصر التكنولوجيا الحديثه ...
فالانسان في كل المراحل التي اشرنا اليها سابقا" كان في حالة عبودية كامله ... وتزداد صورها بمرور الزمن وبتطوره فهو في كل مراحله يجد نفسه انه يكبل نفسه بقيود جديده ... ومن حالات عبوديته هذه نشأت القيم الانسانيه التي تختلف لديه تبعا" لاختلاف صور العبوديه الناشئه في كل مجتمع . وكل هذه القيم نراها تجد القوّه والغزو والتسلط والاستعباد والتمييز بين البشر حسب ... اللّون ... الدين ... المذهب ...القوميه... المدينه ... الاقليم ...الخ .
وكما رأينا انّ الماده كانت هي ألأساس والاصل في سمو الانسان وتطوّره من ناحيه ... ومن الناحيه الاخرى نشأت قيم اخرى مثاليه ... هي القيم الروحيه التي خاصمت الماده ودعت الى نبذها وتمجيد المثل والقيم التي تحارب القوّه والتسلط والعبوديه ...واهتدت الى ضرورة انقاذ الانسان من الماده ... وعالم الماده . وهذه القيم والمثل كلها تبين ان خلاص الانسان
. هو في حرمان الجسد وتعذيبه و بالموت وانتقاله الى عالم المثل ... العالم الروحي الذي فيه سعادة الانسان . ... هذه القيم الروحيه هي نتاج ردة الفعل لعذابات الانسان الضعيف المضطهد . فهي قيم غير صحيحة النشوء : لأنها ناتجة عن التطرف المادي في الظلم والاستعباد والقهر ... فاندفعت القيم ايضا" متطرفه الى نهاية الطرف اآخر او البعد الانساني المضاد .
لقد انتشرت وطغت الفلسفه ( السفسطائيه ) في مدينة اثينا والتي اعتبرت الانسان هو مركز الحقيقه وانه لايوجد مخطىء او مصيب , وانما انّ كل انسان
يمتلك جزء" من الحقيقه ويراها من الجهه التي تواجهه وحسب مايمتلك من خلفية من الاوليات والحقائق ... وبواسطة الحوار والجدال والنقاش يحدث تبادل المعلومات وتصبح الحقائق لدى الاطراف على مستوى واحد من الفهم والتفاهم فينتفي الخلاف واسبابه ... واعتبرت هذه الفلسفه ان الحقيقه والمثل موجوده هنا على الارض ومع الانسان . .. الاّ ان سقراط جاء بفلسفة ( محب الحكمه ) وانّ المثل موجوده في السماء وما يحدث على الارض هو انعكاس لها ... ثم جاء بعد سقراط افلاطون ثم ارسطو الذي بادر وجذّر موضوع التمييز وجعل الشعب طبقات ثابته منفصله عن بعضها متميزة الواحده عن الاخرى :
الاولى – طبقة الحاكم الفيلسوف ينتخبه الشعب , وهذا الحاكم هو صوره مشتقه من موقع او هو يمثل موقع الرأس من جسم الانسان . وارسطو يبين ان السلطه تفسد الحاكم الفيلسوف هذا , فيحق للشعب ان يعزل هذا الحاكم .
الثانيه: طبقة العسكر المحاربين : وهي طبقة الغضب للحرب والمحاربين ... وهي ثمتل كموقع الصدر من جسم الانسان . الاّ ان السلطه تفسد هذه الطبقه فيحق للشعب ان يغيرها ...
الثالثه : طبقة العمل والتناسل : تمثل باقي الشعب , طبقة العمال والمزارعين التي هي للانتاج والتناسل ... ممثلة ببطن الانسان وأعضاء الشهوه لديه .
ارادوا تحرير الانسان فوضعوه في عبودية التمييز والتفرقه والتسلط الثابت لقوى جديده , فجردوا الشعب من اهميته وقيمته .
و لقد اشار الانبياءوالرسل وبوذا وكونفوشيوس وزرادشت وبراهمة الهند والمتصوفه وكل كتب الروحانيين وطرقهم ...اشاروا الى مساوىء الماده وضرورة احتقارها ونبذها حتى تتطهر الروح الانسانيه ... فاندفعت الروح في طريق السمو وطريق المثل العليا , الى اقصى مداها حتى وصلت الىالحد الذي انسلخت عن الواقع وطلبت عالم الروح ومغادرة الجسد او مغادرة عالم الماده , فسعت الى الموت وحياة الروح في العالم الآخر ليتخلص الانسان من عالم الدنيا وعالم الشرور عالم الماده .. الاّ انه سرعان ما كانت هذه الدعوات تخبوا لتعود الماده الى طغيانها وسيطرتها بصورها المنعدده .عصر العلم والتكنولوجيا الحديثه (( انسان الحضاره ))
امّا في هذا العصر فاندفعت الماده في تطورها السريع متخذة" صورا" شتى لزخرفها الذي بدأ يتكامل ماضية بخطوات سريعه جدا" عجز ان يلحق بها التطور
الروحي الانساني فسبب مشكلة انسانيه كبيره , والفجوه تتسع وهوة السقوط تكبر الاّ انه من الناحيه الاخرى بدأ الانسان يقترب من حالة تحرره من الحاجه والعوز والعمل ... فكلّما تحرر الانسان من الحاجات الاساسيه ومن عبوديته للعمل الجسدي المرهق ... كلما اقترب من حالة ( انسان الحضاره ) انسان الوجه الواحد والصوره الواحده ... الانسان الذي تتطابق فيه سريرته مع علانيته ... فلا يعاني من الازدواجية والثنائية ... انسان الوحدانية الذي يتفكر في صنع الله في ... خلق الله ... صنع الارض والكون ... وهذا سيحقق التطور المادي والتكنولوجي .
احتقـــــــــار المـــــــــــــــــــاده
انّ الخطأ الفاحش بل والخدعه الكبرى التي وقعت فيها البشريه ... انها كانت ولا زالت تشتم الماده والماديه وتدعوا الى احتقارها والابتعاد عنها . وما درت انها تشتم نفسها : لأنّ الماده هي بنيان اجسادنا واعتماد مآكلنا وعيشنا ومنبع قيمنا وعالمنا . فالكون مادي والمادة هي ارقى مراتب الخلق الرباني . اذ انّ الله سبحانه ونعالى امر الملائكه ( وهي مخلوقات راقيه غير ماديه ) أمرها ان تسجد الى ( آدم ) عليه السلام وآدم من تراب أي من الماده . والماده هي طريق الروح , فلأجل ان نفهم ونطّلع على العالم غير المادي لابد من فهم ودراسة العالم المادي .... انّ من يكره شيْ لا يتآلف معه ولا يألفه ولا يتكيف للعيش معه ولا يتقبله , فانّ حياته تكون تعيسه غير سعيده مليئه بالمشاكل . .... فنحن بكرهنا للماده نكون قد كرهنا انفسنا وعالمنا ... وهذا يعني اننا نكفر بالخلق الرباني فسبحانه وتعالى هو القائل:
((وخلقنا الانسان في أحسن تقويم )) ...الماده والروح حالـــــــــــه واحده
انّ التطور المادي التكنولوجي يسير حثيثا" لتكون الماده والمثل او الروح حالة واحده لوجهين فيتطابق مفهوم الماده والروح . ولعلّ اقرب مجتمع الآن بدأ يقترب من حالة التطابق بين الماديه والروحيه هو المجتمع المتطور الغربي بحضارته الليبراليه وتكنولوجيا المكائن والصناعه والانتقال الى مرحلة الكومبيوتر واستخدام الحاسوب والانسان الآلي في الصناعه والأعمال وكذلك استخدام اجهزة الاتصالات المتطوره الفاكس والانترنت وغيره مما يخبئه المستقبل (( وسنخلق لكم ما لاتعلمون )) . فبدأت معلومات الانسان تتطور واصبحت لمعرفه متيسره للانسان
متى شاء .وبدأت مسألة الحاجات الاساسيه والحاجات الحياتيه مسألة لاتشغل بال الانسان ولا تقلقه . وبدأت ايام العمل لدى الانسان في هذه الدول تقل وتنقص وبالتأكيد تحرر او بدأ يتحرر فعلا" من ضنك العيش والعبوديه للعمل الجسدي المرهق .... فالانسان هناك بدأ يتحرر فعلا" من حالات عبوديته لحاجات الحياة ومن عبوديته للعمل الجسدي المرهق ... وهو الآن يبحث عن سبل تحرره لعبودبته لامه الطبيعه ومن غضبها , بواسطة العلم والتكنولوجيا . وبدأ هذا المجتمع يقترب فعلا" من (( انسان الحضاره )) الذي يتفكر بعظمة خلق الله , ومن هذا ستبدأ بالتبلور قيم ومفاهيم واقعيه لا ازدواجية فيها ... ففي هذا المجتمع بدأت الماديه والروحيه يقترب بعضها من البعض الآخر لتصبح حاله واحده . فاذا ما تحررت الماديات من عوامل الزيف والعبوديه والحاجه والعوز .. فان القيم والمبادىء والمفاهيم ستصفوا وتكون اكثر وضوحا" وفهما" ونقاء" وانطباقا" مع واقعية الحياة في المجتمع .
انّ عملية التطور المادي العلمي التكنولوجي وتحرر الانسان الفعلي من عبوديته التي اشرنا اليها سابقا" .. وتحرره من الخوف الناجم عن عبوديته هذه ... لاتتحقق في أي مجتمع الاّ بعد ان يتم ارساء او بعد ان تقوم اعمدة المجتمع الانساني الثلاث وهي :-
1- العداله 2- الحريه 3- الديمقراطيه
ولكل من هذه الاعمده الثلاث مفهوم نظري وتطبيقي واحد لاتقبل التأويل . انّ هذه الاعمده هي الكفيله بتوفير : ... الغذاء والقوت ... والسكن .. والامان ..والكرامه الانسانيه ... لأنّ طاقات الانسان ستتحرر من كل عائق يمنعها من الانبعاث بعفويه وقصديه ..
انّ اعمدة المجتمع الثلاثه هذه هي التي ستقوم عليها جميع مجتمات الأرض ,
فأنا على يقين بانّ الانسان في هذه الالفيه الثالثه الجديده القادمه سيسعى الى مجتمع واحد في الارض ومثل واحده ومبدأ واحد ذو اسس ثلاثه واحده هي :العداله ... الحريه ... الديمقراطيه ... وستتغير الخارطه السياسيه العالميه , الموروثه من عهود الامبراطوريات الشموليه ... وستأخذ كل جماعه وقوميه حقوقها بان تدير شؤون مجتمعها بنفسها بمفاهيمها ومعتقداتها ...
ما يجب ان نتجنبه في الالفيه الثالثه
لا يمكن ولا يجوز لنا ان نقع بنفس الخطأ الذي وقع فيه سقراط ومن سار على نهجه افلاطون وارسطو ومن حذا حذوهم كالفارابي ... فاوقعوا البشريه بخطأ اضرّ
بمسيرتها ... فجردوا الانسان ومجتمعه من : قدرة التفاعل والاختبار والوصول الى الغايه والهدف الذي يحقق لهم السعاده والسلام ., وكذلك نحن في هذا العصر. ولغرض الولوج الى الالفيه الثالثه الجديده والدخول الى العصر القادم ... المجتمع الجديد ... مد خلا" وولوجا" سليما" صحيحا" يجب ان يتجنب مفكرونا ... وضع وصفاة وقواعد ثابته لكيفية المجتمع الحديث .
فالتاريخ السابق للبشريه واللألفيه الثانيه القديمه ... هو عصر شيدته عذابات الانسان ومعاناته بجميع صورها الماديه والروحيه ... وهي عندي خطأ نتج عن خطأ وسوف لن تكون ملائمه لانبعاث الانسان الجديد ...: انسان الألفيه الثالثه (( انسان الحضاره الواحده )) .



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هادي ناصر سعيد الباقر - الصراع بين الماديه والروحيه هو اساس مشاكل الانسانيه وحروبها