أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزه ألجناحي - الكتاب داخل العراق















المزيد.....

الكتاب داخل العراق


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 10:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة ألعنكبوتية

(هلة انهللة بالكتاب العراقيين داخل ألعراق )

لعل أكثر الكتابات التي تنتشر على صفحات المواقع الالكترونية تكتب من خارج العراق ومن كتاب محترفين .
مرتين مرة عندما منحت فرصة الحرية ليكتبوا عما يحلو لهم وعن أي موضوع و بأسمائهم الحقيقية ونرى في كتاباتهم ألإمكانية الأدبية والحرفة والإبداع ذاك لأنهم حصنوا أنفسهم بالقراءة المستمرة ووفرة الكتب في الخارج والغير ممنوعة وزادهم الوقت الطويل بعد خروجهم من وطنهم الجريح ليتعرفوا على الكثير من العادات والاطلاع على الأنواع الشتى من المطبوعات والاحتكاك مع الشعوب وآدابهم .
وأمر مهم هو الغربة التي يعيشها العراقي وكذالك الحنين للوطن والمدينة والشارع والبيت والصديق والبيئة والأجواء والطيور والنخيل والجبل وألهور والغناء والأمسيات ألطويلة والمقهى والطفولة وعبق تراب ألشوارع ألغير ألمعبدة وعودة الرعاة بقطعانهم وخلفهم تطاير الأتربة من أرض بكر والطيبة ألعراقية والمراسيم المفرحة والمحزنة و...و...وكل تلك العناصر تؤجج في داخل الكاتب العراقي والمثقف لا بل حتى الذي ليس له علاقة بالكتابة إن يكتب وتجعله يتنهد بزفراته لتترجم على الورق كتابات رائعة منسقة جميلة تجعلك تقراها مرغما لجودتها وقربها منك وأنت تعيش داخل وطنك غريب
وأقسى أقسى المعاناة إن تشعر وأنت في وطنك ولكنك بعيد لذلك تهرب لتلك الكتابات لشعورك بأنها قريبة منك حتى اقرب لمعالجة الواقع الذي أنت تعيش فيه
أما الاحتراف الثاني وهو نوع ألكتابة على ألمواقع الالكترونية...
حقيقة أن هذا ألنوع من ألكتابة له ميزات خاصة تختلف كثيرا عن طريقة ألكتابة على صفحات ألكتب والجرائد والمجلات من حيث نوع ألمادة وتأثيره على ألقارئ كذالك لب ألموضوع وطريقة كتابته ..وهناك بعض ألمواقع تتميز بتخصصها بنوع محدد من الكتابة كالدراسات أو عن ألسياسة أو الأدب أو الاقتصاد أو ما إلى ذالك من ألتخصصات...وهذه هي الأخرى وبسبب عدد السنين ألذي وجد فيها الانترنيت في تلك ألدول الذي يقطنها المهاجرين ألعراقيين وسهولة الاتصال ووسع الأفاق وغزارة المعلومات الذي يتميز فيها العراقي الأديب والاقتصادي والسياسي وفي مجالات أخرى جعلت الخبرة المتراكمة للكتاب يتميزون عن سواهم حتى في بعض الدول العربية لذلك نرى الأسماء العراقية لامعة في خبايا الشبكة العنكبوتية وتميزهم في الكثير من المجالات لا بل إن يعضهم حتى يتفوقون على كتاب أجانب وهذا ليس رأيي أنا بل الآراء والاستطلاعات التي تجرى بين الحين والآخر وهذا انعكس على المواقع العراقية الالكترونية الذي أصحابها عراقيون مقيمون خارج العراق وسبب هذا التفوق لتلك المواقع وحسب استطلاعات متخصصة هو الكاتب العراقي لتلك المواقع وديمومة عملها بحرفة وإتقان فاق الصحف و المجلات العربية وبعض ألمطبوعات الأجنبية التي لها باع طويل في عالم الإعلام .
ومثالنا على ذالك مواقع الحوار المتمدن وكتابات.
أما مثقفي ألداخل الذين يعانون من الحرب على ألكلمة ألنزيهة ألصادقة ويتعرضون دائما للابتزاز ألمنافق والجريمة والكتابة في اتجاه واحد هو ألتمجيد للطغاة وتدخل ألمحسوبية للنشر سواء كان ذالك شعرا أم نثرا.والذي لا يكتب هذا ألنوع من ألكتابة يموت جوعا في زمن ألجوع والقحط والحصار مما أضطر ألكثير من ألمثقفين ركن إمكانياتهم في زوايا مظلمة لعل يوما يأتي لنفضها من الغبار وخيوط ألعنكبوت والتوجه لمزاولة أعمال أخرى بعيدا عن ألتخصص ألذي افني له ألعمر والعمل من أجل لقمة ألعيش وهذا أدى إلى هجر ألكتاب وطلاقه ثلاثا أو بيعها إلى ألمكتبات من أجل الاستمرار في ألحياة التي أصبحت عند ألبعض منهم مقرفة وبالتأكيد هذا ألوضع أدى إلى ابتعاد ألمثقف ألعراقي عن ألجديد في ألثقافة وعدم مواكبة ألمنشور الحالي وهذا أدى بالكاتب العراقي ضعف مخزونه المعرفي وعدم تطوير مهارته ألكتابية .
أما ألذي أنفرط من العقد وسبح خارج ألثقافة العراقية في ألداخل وبسبب ألتطورات السريعة والأحداث التي حصلت في ألعالم وبسرعة مذهلة وثورة ألمعلومات والاتصالات التي تحركت بطفرات وخطوات لا يمكن اللحاق بها والتي هي غير موجودة في العراق وغير مسموح التعامل معها مثل الانترنيت والفضائيات المرئية والمسموعة والموبايل فتراه لا يستطيع الاستمرار بنفس قوة وإمكانية ألبداية لقلة غزارة ألمعلومات التي يمتلكها قياسا للوضع الجديد ...وهذا واقع وحتى بعد ألسقوط في 9—4—2003تسمر ألكاتب العراقي في مكانه وتحددت حريته ووقع في فخ الأحداث ألعراقية المريعة والجديدة وجرد من تفكيره الهادئ الذي لابد إن يحتاج إلى مثل هذا ألهدوء لكتابة موضوع معين وأًنَُى يكون له هذا وهو يعيش في هذه البحر ألمتلاطم من الأحداث ,
ولو فرضنا...
جدلا إن المثقف العراقي يستطيع أن يوفر لنفسه فسحة من السكينة والهدوء ليكتب بشفافية وبدراية ألإحداث لموضوع ما والإحاطة به من كل جوانبه عند ذالك نراه لا بد أن يواجه ألبيئة الذي يعيش فيها والذي تحكمها ألتيارات والأحزاب ألمتناحرة فلا يسمح له بالكتابة لما هو حقيقي وواقعي دون الاستمالة أو الانحياز لجهة معينة وإلا فأن مصيره سيكون غير محمود وحصل ألكثير من ألمثقفين ألعراقيين على أوسمة ألهرب والنزوح وحتى الموت بسبب صراحتهم ألتي تمثلها نجاح ألمهنة وعدم الانحياز .
ولو فرضنا ثانية...
إن ألعراق الآن وبعد أربع سنوات ونصف أصبح في حال غير ألذي هو عليه الآن فان ألعراقيين حديثي عهد على ألشبكة ألإلكترونية(الانترنيت) فإذا أراد ألكاتب أن يشترك بخط انترنيت لداره فعليه أن يدفع شهريا (50000)ألف دينار اشتراك لصاحب المنظومة ماعدا شراءه لحاسبة وملحقاتها وتقدر (700)$ ومحتويات ألخط الذي يكلف (100)$ وهذه ألمبالغ كبيره على ألمثقف الذي خرج للتو من محنة ألفقر وهو يتقاضى راتبا شهريا إذا كان موظفا لا يتجاوز راتبه (200)$ في ظل غلاء فاحش.
ولو فرضنا ثالثة ...
إن هذه الأموال متوفرة وإمكانية ألحصول على خط انترنيت ستواجهنا معضلة أخرى وهي ألطباعة والتي تحتاج إلى جهد كبير ووقت أكبر مما يجعل الكاتب يعتريه ألملل والبطء وكاتب ألسطور يعاني من ذالك وتلك الأسباب ألتي ذكرت هي بسبب ألحداثة للانترنيت في ألعراق وعدم وجود ألخبرة للغور في أعماقه وهذا يسبب قلة في عدد ألمواضيع المرسلة إلى ألمواقع.
ولو فرضنا...
وللمرة الأخيرة أن الطباعة ليست معضلة وأرسل ألكاتب العراقي موضوعه إلى موقع ما فأنه وأكيدا سيواجه مشكلة هي عدم ألنشر أو ألنشر بالتقطير لأن الكتاب الذين هم خارج ألعراق والذين يتمتعون بالخبرة تكون كتاباتهم أجود وذات ميزات أفضل بسبب الإمكانية ألتي تتوفر لديهم لذا فأن ألموضوع الذي يكتبه حمزة ألجناحي إلى موقع الزاملي أو موقع رزكار يعتبر عزيز عليه كأحد أبناءه بسبب ألجهد المبذول من أجل أخراجه إلى ألنور وإذا لم ينشر هذا ألموضوع على ذالك ال موقع أو أهمل فانه سيترك حزن وألم وانتظار على نفسية ألجناحي .
فبالتأكيد إن كتابات الجناحي وزملاءه في ألداخل ليست بغزارة كتابات ألمطيري او محمود الزهيري او الصوادقي الذين أصبحوا ذات باع طويل في الكتابة الإلكترونية وأما ألأسماء ألمستعارة الذي نسمي بها كتاباتنا وعناويننا لابد منها وهذا ماهو معروف ولا يحتاج إلى شرح بسبب الأوضاع ألعراقية المتأزمة وخوفا من الوصول إليك بعد إن يضيق صدرك من ألجرب الاجتماعي أو المس دون علم لجهة ما ...
وأخيرا إنها دعوة لأصحاب المواقع أقول لهم
(هلة انهللة بالكتاب العراقيين داخل ألعراق )



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب داخل العراق معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة أل ...
- بعد سبعة عشر عاما
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا
- قصص من أدب ألاحتلال(7)
- مجرمي ألأنفال وجدل التوقيع على ألإعدام
- أحسبوها معي ...قولوا أنك على خطأ
- أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال
- مسيحيو العراق
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزه ألجناحي - الكتاب داخل العراق