أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هالة المصرى - نشاطركم الاحزان















المزيد.....

نشاطركم الاحزان


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 11:28
المحور: حقوق الانسان
    


الزمان :
الليلة الثانية من ليالى شهر كيهك المبارك وهى ليلة الأحد لعام 2007
الحدث :
عرض قبطيان على نيابة إسنا بدعوى كشفهما لوجه منقبة .
المأساة :
قيام مسلمين بالتعدى على كنائس المسيحيين وممتلكاتهم وخسائر مادية ومعنوية بالغة.

كلام أهل اسنا :
يقول الاستاذ /محمود عيسى محامى الشاب جوزيف جرجس حلمى ووالدة جرجس حلمى المتهمان بكشف غطاء المنقبة

ان وكيله بريئان من تلك التهمة وان جوزيف قد شك فى ان تكون السيدة المنقبة زكية صلاح هى من سرقت عدة موبايل من محله فتوجه الى موقف السيارات التى كانت السيدة متجهة اليه وكان برفقته والدته وسألها عن الموبيل فنفت السيدة ان تكون هى من اقدمت على سرقته ويكمل الاستاذ محمود ان جوزيف لا يمكن ان يوجه الكلام الى السيدة وهو منتحلا صفة ظابط لانه من ابناء البلدة الصغيرة الهادئة والجميع يعرفون شخصيته كما انه لم يكن يرتدى زيا معينا ولا تقدم بهوية مزورة وان كل ما يتعلق بالادعاءات هى اقوال مرسلة لا اساس لها من الصحة ويقول ايضا ان جوزيف ووالدة ابرياء من تهمة ضرب صبى لان الصبى اصيب بكدمات اثناء محاولة بعض المسلمين منعة من التدخل فى الحديث وانه سمع هذا الكلام بنفسه من فم الصبى.. .

يستمر المحامى اليقظ فى شرح الاحداث لمعرفة كيف اشتعلت الامور قائلا انه يود ان يتم استدعاء حمادة زكى السائق والذى تصادف وجوده فى موقف السيارات لمعرفة دوره الخطير فى تصعيد الاحداث حيث ان حمادة ألهب مشاعر من كانو بالمكان حينما اخذ يقول للجميع .. ان جوزيف ووالده من النصارى الذين يمعنون فى التنكيل بالمسلمين وابنائهم وبناتهم وزاد طرقه اكثر على المشاعر الملتهبة حينما تطرق الى واقعة حدثت بالبلدة منذ اسبوعين عن (القبض على اثنين من الاقباط لشروعهم فى قضاء ليلة غرام مدفوعة الاجر مع فتاة مسلمة ) وختم حمادة كلامة لكل من بالموقف ان يهبو للأخذ بحقهم من "نصارى البلد " وفى الحال تصاعد الشرر وكانت تلك بداية الآلام ..

وفى كلامه عن السيدة المنقبة وشقيقتها يقول الاستاذ محمود أن السيدتان اسقط فى يدهما الامر ولو عرفو ان الامور ستصبح بهذا الشكل لما تقدمو ببلاغ .. ويؤكد المحامى ان مسلمى إسنا جميعهم فى حزن شديد لما جرى لأن من فعلو ذلك هم من السوقة والدهماء ولا يعبرون عن مسلمى إسنا لا من بعيد ولا قريب.

القمص متاؤوس / راعى كنيسة الام دولاجى باسنا
يؤكد رفعنا صلواتنا الى الله وشروطنا للصلح هى ثلاث :

- تقديم الجناة الاصليين للمحاكمة
2- تعويض المضارين
3- استتباب الأمن
كما يضيف نعيش بسلام مع اخوتنا ونكن كلاً منا للاخر كل تقدير وبالرغم من قساوة ماقد تم من أشخاص مغيبة ومفتقرة لروح المحبة ، إلا اننا استقرينا على ماسبق من شروط وقد أقر هذا الكلام نيافة الانبا بيمن وايضاً بموافقة راعينا الأكبر البابا شنودة الثالث.


بعض المضارين

1- الاستاذ / عاطف ايوب جرجس
امتلك محلا للملابس والحذية والحصر الاولى للمتلكاتى يبلغ عشرون الف جنية وكذالك ايضا شقيقى الذى يعمل بنفس المجال وخسائرة ايضا مثلى 00 ويكمل 0 0 تم استدعائنا للنيابة ومكثنا يوما كاملا وهم يسالوننا وقالو لى هل تعرف فلان وفلان وفلان .. فقلت لا اعرفهم .. فقالت لى النيابة هؤلاء من تم القبض عليهم ويتسائل عاطف عن مصير البعض من الخاسرين من امثال المهندس / نبيل حلمى وشهرتة نبيل الراعى وايضا شقيقة زكريا الراعى واللذان تتعدى خسسائرهم المليون وربع واضاف حشمت لطيف تقدر خسائرة بربع مليون جنية وان هناك شخص اسمة سسمسم كسرو لة سبع ثلاجات من محل واحد فقط 00ويختتم كلامة قائلا اذا اردنا ان ياخذ كل واحد حقة فلا ننسى من اخرجو النار من محلى وهم جيرانى من المسلمين وهم من اعيش وسطهم وحزنو جدا لما حدث 00 ولكن لا لن نرضى ان ينجو المجرمين بفعلتهم.

يقول كنا فى ليلة السبت ومر علينا فرد وقال انت مثل اخى ولديك ابن طبيبا وانتم ناس طيبين ومش وش بهدلة 00 فياريت تقفل بدرى النهاردة وتروح 00 فاغلقت السوبر ماركت وغادرت وبعدها اتصل الجيران ليقولو الحقو المحل فهرعت انا واولادى لنرى جيراننا المسلمين يتقدمون معنا لمحاولى انقاذ مايمكن انقاذة ثم توجهت الى المركز كى اقدم بلاغا 00 فمنعنى اولا ثم استجابو بعد ان صممت وقلت هذا حقى 00 وان لم تقبلو البلاغ ساتصرف بمعرفتى .. وهنا تدخل لواء وقال اقبلو منه البلاغ .. وعن كلامة قال .. اكتبى مااقول فنحن لا نخشى شئ لاننا اناس مشهود لنا بلاخلاق وابنائنا والجميع يحترموننا مسلمين ومسيحيين 00 ولن يحدث لنا اكثر مما حدث.. وقال ننتظر حقوقنا والادبية منها الى جوار المادية

3- الاستاذ / ريمون سعد اسحق
يقول خسائرى من كل الاصناف وتقديرها الاولى خمسة وثلاثون الف جنية 00 تم نهب نقدية خمسة الالاف جنية وتدمير سبع ثلاجات وكل الاصناف تم نهبها 00 ويقول ايضا ان المضارين ستة وعشرون حالة ولم يتقدم بالبلاغات سوى تسع حالات.. ويؤكد ان المحلات التى تم نهبها ومحاولة حرقها منتقاة وعبر عن زلك بقولة (نقو الى تضلع )ويقول نتلقى تهديدات مستمرة وتوجة البعض للمحامى العام للشكوى . ولا انكر حزن المسلمين وتضامنهم .. ولكن ان يفلت الجناة بفعلتهم فهذا امر لا نقرة 00 كما يجب تواجهنا النيابة فى اسئلتها باسماء المعتدين الاصلية واسماء شهرتهم 00 لاننا نعرف جناة باسماء شهرة ولكن لا نعرف اساميهم الاصلية .

الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
يقول.. منذ الشرارة الاولى تلقيت تليفونات اهالى اسنا .... وفورا اصدرت تعليمات بالانعقاد المستمر للمنظمة لمتابعة الموقف وكذلك ارسلنا بفاكسات اليوم الى وزير الداخلية للبلاغ عن التهديدات التى تلقاها الاهالى .. كما نقر بالاجماع شروط الكنيسة فى عقد الصلح .. ويتابع ممثلونا الامر من قرب ويتم ابلاغنا بما يجرى وفى حينه .. ويقول ايضا .. بالطبع ماحدث يبرز غياب الوعى لدى بعض القلة وان ماجرى هو تهديد للمواطنة بكل المقاييس .. ولكن هذا لايمنع من وجود تضامن عام من عقلاء المسلمين ويتجلىذلك فى اعضاءالمنظمة واهالى اسنا من المسلمين .. واطالب بالشفافية فى عرض الحادث من الشرطة وايضا الحسم فى امساك زمام الامور.


الى هنا تنتهى بعض الروايات ..
لا ارانا الله مكروها لديكم



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقباط الموطن
- رابسو يتم بثة من موقع طريق الاسلام !!!! تلك كانت تصريحات ناد ...
- احتجاب
- جيتو اسلامى
- غيبة شريفة
- حدث فى بنك مصر
- شذى حسون تغنى (على صوتك بالغنى 0 لسة الاغانى ممكنة )0
- ديماس
- امتى الزمان يسمح ياجميل ؟
- الفتى الذهبى 5 ويئس من الأصلاح
- الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية
- تقرير الطب الشرعى فى قضية مقتل المجند هانى صاروفيم
- الفتى الذهبى 4 وفضائح جديده
- حب يسارى
- محمد وانا
- الفتى الذهبى 3 وبلاغ للدكتور محمود أباظه
- الفتى الذهبى 2
- الفتى الذهبى
- كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما
- الغول يعانق مايكل منير ويرتدى ثياب الليبرالية


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هالة المصرى - نشاطركم الاحزان