أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - خلف علي الخلف - الانترنت بوصفها حياة موازية: خصائص النشر الالكتروني















المزيد.....

الانترنت بوصفها حياة موازية: خصائص النشر الالكتروني


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 10:38
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


بوابة‎‏:
لقد دخلت بالأمس ولم أجدك… تتردد هذه العبارة على‎ ‎الماسنجر‎‏ و تنقلنا هذه العبارة إلى حيز معلوم ومحدد هو ‏قريب من المنزل‎ ‎كمفهوم إذ تشبه هذه العبارة ‏مررت إلى منزلك بالأمس ولم أجدك. هذا الجملة تنقل‎ ‎الفضاء ‏الافتراضي (ترجمة لـ ‏‎ ‎(virtual spaceإلى حيز محدد إذ يصبح الماسنجر في‎ ‎الحيز الافتراضي هو شيء أشبه ‏ما ‏يكون بالمنزل في الحيز الموضوعي للمكان. إذ ما إن‎ ‎تفتح الماسنجر لترى العلامة خضراء ‏لتقل في سرك: ‏فلان/ة موجود/ة.
وإذ تدعم‎‏ الكتابة بالصورة والصوت لم يغب من الحواس سوى الشم التي تحيل إلى ‏الرائحة(وهناك‎ ‎أبحاث تجري ‏لبث الرائحة عبر النت) و اللمس وحاسة التذوق مهملة في‎ ‎الحالتين. هذا الفضاء الافتراضي نسج علاقاته ‏وصداقاته ووقته وخصومه إذ انه‎ ‎تستبدل عبارة أني لن ‏اذهب إلى فلان مرة أخرى… باني وضعت بلوك على ‏فلان‎‏. ‏
وتأتيك رسالة تنباك إن فلان قد أضافك إلى قائمة الماسنجر الخاصة به وهي‎ ‎تشبه من يقرع ‏الجرس على باب ‏منزلك أو شخص يطلب الجلوس إلى طاولتك في المقهى ليتعرف ‏‎عليك…‏‎
وقد تكون في حالة نفسية سيئة لا تسمح لك بفتح الماسنجر لأنك لا تريد إن‎ ‎ترى أحدا وتكتفي ‏بقراءة البريد‎؛ أو ‏قراءة (شيء ما من الانترنت) وهذا يشبه‎ ‎تماما عدم رغبتك بفتح الباب حينما يطرقه احد ‏أو عد م رغبتك في الرد ‏على التلفون (‏‎كون التلفون أصبح جزأ من الحياة غير الافتراضية ‏اصطلاحا‎‏) إن هذه التسمية‎‏ (الفضاء ‏الافتراضي) تحيل إلى التباس في اللغة حيث إن هذا الوصف هو ‏نتاج بنية حياة‎ ‎أخرى (الواقعية) هي غير بنية ‏الحياة التي أوجدها الانترنت ويمكن لأحدنا إن ‏يمضي‎ ‎في استدراج هذا الوصف إلى حقل التحليل ليقول انه نتاج ‏بنية قراءية سابقة للانترنت‎‏ ‏‎وهو يحيل بشكل أو أخر إلى حكم قيمة اعد من تلك البنية لوصف بنية أخرى لاحقة‎‏ ‏‎لها‎‏
دخول‎‏:
هذه الحياة الموازية التي أنتجت علاقاتها على المستوى (الإنساني‎) ‎لابد إن تملأ حيزها الذي ‏نسجته, وإذا كانت ‏هذه الحياة تبدأ عادة بالبريد الالكتروني‎ ‎فأنها تنزع نحو اكتمال عناصر ‏بنيتها عبر خصيصتها (الافتراضية) فهي ‏لن تقف عند‎ ‎بوابة العلاقات (الإنسانية) التي ‏أقامتها بل تكمل هذه البنية بالانتقال إلى‎ ‎العلاقات النوعية بين ‏عناصرها(الافتراضية) ‏الأخرى واحد أهم هذه العلائق التي‎ ‎تتشكل لتخلق بنية متكاملة(افتراضيا) هي القراءة في ‏‏منشور هذه الحياة‎‏.‏
وهنا‎ ‎يبدأ الحديث عن النشر الالكتروني: فهو لا يبدو كبديل عن الورق بل هو يأتي من بنية‎ ‎الحياة التي أنتجتها ‏هذه الشبكة والتي هي حياة موازية للحياة (إلى الآن) لا تلغيها‎ ‎بل تتقاطع ‏معها (: كثيرا ما انتقلت العلاقات في ‏الحياة الافتراضية إلى الحياة‎ ” ‎الواقعية ” وكثيرا ما تحول ‏النشر الالكتروني إلى ورقي عبر طبعه وأصبح غالبية ‏ما هو‎ ‎ورقي متاح الكترونيا) وبالتالي ‏فان النشر الالكتروني هو نشر مواز للنشر الورقي في‎ ‎الحياة غير ‏الافتراضية (والدقة تقتضي ‏ان لا نقول الواقعية لان إطلاق صفة الواقعية‎ ‎على الحياة ” السابقة: القائمة ” ‏بمواجهة ‏الافتراضي سيكون حكم قيمة باتجاه تسمية‎ ‎الحياة على الانترنت حياة افتراضية) ولا يلغيه ‏ولكل منهكا ‏خصائص مختلفة نابعة من‎ ‎بنية كل منهما ولا يمكن المقارنة بين سيء وجيد أو ‏مستقبل وماضي (حتى الآن ‏أيضا‎‏)‏

خصائص النشر‎‏ ‏‎الالكتروني‎‏
‏ ‏
يتميز النشر الالكتروني بعدة خصائص بعيدا عن‎ ‎المقارنة مع النشر الورقي:‏

‎ا‎‏ - ‏‎السرعة‎‏: ‏
سواء كان هذا النشر عبر البريد‎ ‎الالكتروني (وحتى عبر مواقع التشات) أو عبر منتديات (للهواة أو للمختصين) ‏عبر‎ ‎مجموعات بريدية أو عبر صحف الكترونية سواء كان هذا النشر ‏يقوم به الكاتب مباشرة عبر ‏‎أدراج ‏مشاركته بنفسه(شات منتديات مجموعات بريدية) أو عبر ‏إرسالها لهيئة تحرير‎(‎الصحيفة الالكترونية) فان هذا ‏النشر يكون آنيا أو بعد قليل من الزمن ‏وهذا فيه‎ ‎إعلاء لقيمة الوقت من ناحية واستجابة لسرعة الحياة ذاتها ‏‏(افتراضية أو غير افتراضية) وهذا نتاج تغير المفهوم النسبي للزمن أولا و جاءت الانترنت كاستجابة لحل‎ ‎هذه ‏‏المسالة في الأساس. إذ إن التسارع في التغيرات الجارية في العالم على مستويات‎ ‎متعددة ‏اقتصادي اجتماعي ‏سياسي لابد له إن ينتج وسيلة اتصالات تتواءم مع تسارع‎ ‎التغييرات ‏وآنيتها فالزمن الذي أصبح متسارعا بشكل لم ‏يعد مألوفا بحاجة إلى وسيلة‎ ‎اتصال تستجيب ‏لهذا التسارع فكانت الانترنت حلا منسجما ومستشرفا في آن ‏للتغيرات‎ ‎الحاصلة على الأرض ‏وقد أثرت وسيلة الاتصال هذه التي هي نتاج بنية متسارعة للحياة‎ ‎ذاتها (ونحن ‏هنا معنيين في ‏النشر) حتى في النشر السابق لها (الورقي) فنرى الصحف‎ ‎الورقية وفق هذا المفهوم ‏منفصمة بين ‏طبيعتها الورقية وموقعها الالكتروني فهي تحدث‎ ‎طبعتها الالكترونية على مدار ‏اليوم (وخصوصا في الأخبار) ‏بينما تكون طبعتها الورقية‎ ‎قد صدرت‎

‏ 2- التفاعلية:
يتيح النشر الالكتروني التفاعل بشكل أني مع‎ ‎المادة المنشورة سواء عبر إرسال تعليق إلى ‏الناشر أو الكاتب عبر ‏البريد الالكتروني‎ ‎أو عبر أدراج تعليق / قراءة / نقد / تصويب الخ في ‏مكان النشر ذاته وهذا يحدث عادة‎ ‎في ‏المجموعات التبادلية والمنتديات وتتيح هذه الخاصية ‏تأكيد صحة أو نفي خبر بشكل‎ ‎أني (مواقع الأخبار) كما تتيح ‏للكاتب إن يرى ردود الأفعال ‏التي تحدثها كتابته عبر‎ ‎قراء يتركون أثرا أو رقما في عداد القراءات (المنتديات) أو ‏عبر ‏مراسلته على‎ ‎البريد الالكتروني الذي أصبح مرفقا بالاسم غالبا في النشر الالكتروني وكما ‏يستطيع‎ ‎الكاتب ‏والقارئ إن يعرف عدد زوار هذا (الموقع) من خلال عدد الزوار التراكمي ‏الذي‎ ‎تثبته بعض المواقع (صحف ‏الكترونية – مواقع مختلفة - منديات…) مما يعطي فكرة ‏عن‎‎قراء (رواد) هذا الموقع أو ذاك..‏‎‏
والتفاعلية هنا لا يمكن اعتبار أهميتها‎ ‎ناتجة مما ذكر أعلاه فحسب بل ايضا من تغييرها لنمط ‏النشر وإشراك ‏القارئ في كتابة‎ ‎النص إذ إن التفاعل مع النص سيكون جزءا من النص ذاته لا ‏بوصفه تعليقا أو إضاءة بل‎ ‎‎بوصف القارئ الذي هو كاتب مضمر للنص (سابقا) أصبح ‏مشاركا حقيقة في صياغة النص، ‏‎واثر القارئ ‏التفاعلي الذي يتركه ينقل مفاهيم ” القارئ كاتب ‏أخر للنص ” أو القراءة‎ ‎إعادة كتابة للنص من حيز افتراضي قبل ‏النشر الالكتروني إلى تجسيد ‏واقعي لهذه‎ ‎المقولة وهنا تبادل ادوار بين الافتراضي - الورقي, والواقعي - ‏الالكتروني, ‏وتشكل‎ ‎هذه الخاصية تربة خصبة لبحث قادم في علوم النقد‎
وكما تتيح خاصية التفاعلية‎ ‎لعدد غير محدد (إلا بالحدود التقنية) في التواجد في نفس الصفحة ‏ليقرأو نفس الشيء ‏‎لا صلة أخرى بينهم سوى الموقع الذي هم فيه ويتحول المتعامل هنا إلى ‏رقم بعيدا عن‎ ‎خصائص من مثل اللون ‏الجنس القومية… الخ‎

‏ 3- نفي المكان:
وتتيح هذه‎ ‎الخاصية في النشر الالكتروني إلغاء حاجز المكان ليتحول العالم كله إلى خارج‎ ‎الجغرافيا أو ليدخل في ‏جغرافيا صغيرة هي جهاز الكمبيوتر الذي يستخدمه المتعامل‎ (: ‎كبديل ‏مقترح يجمع كل الصفات الاخرى) ‏القارئ/ الكاتب / المتلقي /أخر, وينتج عن هذا‎ ‎النفي ‏للمكان (بمعناه الجغرافي) توليد خصائص للحيز الجديد لا ‏تشبه خصائص المكان‎‏ ‏‎الجغرافي ‏ففي المكان الجديد لا يوجد تجاور وتباعد لأنها تقوم على المسافة والمسافة‏‎ ‎في ‏الحيز الجديد ‏طمست لصالح العنوان فقد أصبح العنوان هو الحيز الجغرافي الجديد‎ ‎وبالتالي غابت الهوية ‏‏الجغرافية (للموقع – الجريدة- البريد…) لصالح هوية أحرف‎ ‎مركبة تشكل المدخل للحيز ‏المكاني الموجود كلية ‏معا , إن نفي المكان لا ينتج عنها‎ ‎فقط إزاحة المسافة الفاصلة بين (المتعاملين) مع الشبكة بل انه يخلق نمطا ‏مختلفا‎ ‎من التجاور والتباعد بينهم يقوم على أساس ‏الهوية النفسية التي يكتسبها المكان(‏‎الجديد: الافتراضي) عبر ‏محتواه وعبر الصلات التي ‏ينسجها (المتعامل) مع الشبكة‎ ‎فتكون المسافة هنا ذاتية منبعها ليس الحيز الافتراضي ‏الذي ‏ألغى مفهوم الحيز‎ ‎والأبعاد كذلك عبرنزعه بعدين أساسين للمكان وفقا للمفهوم الجديد هما البعد ‏‏الزمني(‏‎المتضمن للحركة) والبعد الفراغي (الأبعاد الأخرى) فقد أصبح المكان في الحيز‎ ‎الجديد متراكما فوق ‏بعضه البعض وقد يبدو التعبير عن هذه الخصيصة في النشر‎ ‎الالكتروني ‏غير دقيق وفقا لهذا الاصطلاح (نفي ‏المكان) لان المكان رغم تقلص أطراف‎ ‎الأرض إلى ‏حدود الشاشة التي أمامك إلا أنها تظل مكان بشكل أو بآخر ‏واذا قبلنا ان‎‎الشاشة هي حيز ‏بطريقة ما عندها يمكن القول ان هذا الحيز خلق مفاهيمه التي تخصه

‏4- كسر احتكار المعلومة:
‏ إن ما يبيحه النشر الالكتروني‎ ‎من تعميم المعلومة هولا سابق له في تاريخ البشرية إذ أصبح ‏كل مستخدم ‏للانترنت هو‎ ‎مالك لكل المعلومات (التي يريدها) وألغى هذا أهمية الكتابة التي ‏كانت تستخدم‎ ‎المعلومة (غير ‏المعلومة) لتقدم مادة لا أهمية لها خارج الكشف عن هذه ‏المعلومة كما‎ ‎انه ساهم وبشكل أساسي في جعل ‏الموسوعات والببلوغرافيات والانسكلوبيديا (ت) متنقلة‎ ‎مع القارئ الكاتب أينما حل, و أتاحت الأنترنت للباحثين ‏فرصة (لم تكن تراودهم ‏حتى‎ ‎في الحلم) لتسهيل عملهم ويأتي هنا اختصار زمن البحث متساوقا مع مفهوم ‏التسارع‎ ‎النسبي للزمن الذي استجاب له العقل البشري باختراع الشبكة

‏5- انفجار النشر:
إن ما اتاحته الانترنت بجعل كل مستخدم لجهاز الكمبيوتر هو ناشر أدى‎ ‎إلى انفجار هائل في ‏عدد (مواقع) النشر ‏وإذا كان لهذا اهمية قصوى في تجاوز‎ ” ‎بيرقراطية النشر الورقي ” ‏وحدوده فانه خلق ايضا صعوبة في الاختيار ‏الا إن هذه‎ ‎الصعوبة سرعان ما تتلاشى بعد خبرة ‏قصيرة في التعامل مع الانترنت ليخلق كل (متعامل) ‏‎مفضلته ‏التي تنتج حيزا قرائيا خاص به ‏تماما كما هي التفضيلات القرائية الخاصة‎ ‎بالنشر الورقي فانت تقرأ هذه‎‏ ‏‎الجريدة ‏أو هذا الكتاب ‏ولا تقرا هذه أو ذاك ويصبح‎ ‎الفرز حينها خاص بالمتعامل مع الشبكة أي إن كل متعامل هو ‏رقيب ‏ذاته ولا يمكن الحديث‎ ‎هنا عن الرقابة على النشر الالكتروني كعائق امام وصول (المتعامل) إلى ما يريده لان‎ ‎‎حاجز الرقابة في النشر الالكتروني يمكن تخطيه بسهولة تجعل من ‏التمسك به(من قبل‎ ‎الحكومات العربية) ‏مضحك‎

‏6- التشابك:
تتيح هذه الخاصية للنشر‎‏ ‏‎الالكتروني إن يشتبك مع الفنون البصرية والابداعية الأخرى بشكل ‏لم يكن متاحا من ‏قبل‎ ‎فقد اتاح النشر الالكتروني للنص المكتوب إن يتشابك مع فنون بصرية ‏أخرى بدءا من‎ ‎اختيار لون الخط و ‏ولون ( الصفحة) الخلفية… إلى التعالق مع تصميم ‏صفحة النشر‎‏ ‏‎ذاتها. اضافة إلى تجارب الكولاج التي كانت ‏معروفة غير إن النشر الالكتروني ‏اعطاها‎ ‎بعد الحركة وهذه الحركة التي تبدو في ضاهرها هي تحريك للحروف ‏أو للخلفية أو ‏للصور‎ ‎أو الرسوم داخل النص غير انها تحيل إلى مفهوم متحرك للزمن داخل النص في احد‎‏ ‏تجلياتها والزمن هنا ليس زمن قراءة للنص على وجه التحديد بل هو زمن تشكل للنص ‏‎باشتراك القارئ‎‏. وقد اتاح ‏هذا التشابك خاصية جديدة في النشر عبر الارتباط‎‏ ‏‎التشعبي وهي تحول الهامش إلى ‏متن عبر هذا الارتباط‎‏. هذا ‏التشابك بالتاكيد‎ ‎يشرك حواس عديدة في قراءة النص (السمع على سبيل المثال عند ‏اضافة موسيقى هي داخل‎ ‎‎النص وليست اكسسوار خارجي) لتنتج قراءة مختلفة في بنيتها هي ‏نتاج بنية الحياة ‏‎‏(الافتراضية‎‏)‏

‏ 7- خصائص أخرى نتاج‏‎‏ ‏‎الكومبيوتر‎‏:
لا يمكن فصل الانترنت عن‎ ‎الكمبيوتر والإمكانيات التي اتشاحها للنشر فاحد أهم المفاهيم التي ‏كرسها الكمبيوتر‎ ‎‎هو مفهوم التراجع الذي هو تثبيت لإظهار المحو فأصبح الأمر يحتاج إلى ‏ضغطة واحدة‎‎للتراجع عن المحو وعدا ‏عن الخاصية الذهنية التي يولدها هذا المفهوم فقد ‏أصبح‎ ‎التراجع سهلا ويتيح لك استعادة المحو أو تثبيته‎‏.
‎‏
وخلاصة القول انه إلى الان لم ياخذ حيز النشر الالكتروني الاهمية‎ ‎التي يستحقها لدى ‏المتعامل (وخصوصا ‏القارئ / الكاتب) العربي لان بنية الحياة التي‎ ‎انتجته لازالت هامشية ‏بالنسبة لمجتمع يعاني من الامية (الورقية‎‏) ‏وفي ظل‎ ‎غياب الاحصاءات الدقيقة عن المواقع العربية (ارقام غير مؤكدة تقول انها اكثر من‎ ‎مليون موقع) وعن ‏مستخدمي الانترنت في العالم العربي أو عدد الذين يمتلكون اجهزة‎‎كمبيوتر (وخط هاتفي) لا يمكن لباحث إن ‏يعطي تصورا دقيقا لاهمية النشر الالكتروني‎ ‎في ‏الساحة (الفضاء) العربي‎‏
الا إن تقرير التنمية البشرية قبل الاخير يشير‎ ‎إلى إن نسبة نمو مستخدمي الكمبيوتر (وليس ‏الانترنت) في العالم ‏العربي هو اقل من‎ ‎نسبة النمو هذه في دول جنوب الصحراء (في القارة ‏الافريقية‎‏)‏
انتهى

خلف علي الخلف ‏

تنويه:
نشر هذا المقال بداية في ملف اعدته الشاعرة السورية جاكلين سلام في منتدى “مدينة على هدب طفل” عن النشر ‏الالكتروني عام 2004. ونشرته لاحقاً في فضاءات بداية 2005 وفي موقع محمد أسليم. في كل مرة كنت أضع ‏تحته لايسمح باعادة النشر. وعادة أجمع بعض ما انشره خوفاً من ضياعه، في موقع لي على البوست بويم ‏والحقيقة لم يخطر لي أن أحداً يقرأ موقعي ذاك ونسيت هذا العبارة التي اضفتها لاحقاً.‏
فيما بعدت وجدت أن الكاتبة المغربية فاطمة بوزيان اعدت ورقة حول ” التعالق بين وصايا ايتالو كالفينو ‏italo‏ ‏Galvino‏ وخصائص النشر الالكتروني ” وقد ذكرت مشكورة في نهاية ورقتها أن الورقة (اعتمدت في ‏صياغتها على كتاب ايتالو ست وصايا للالفية القادمة ومقال علي خلف علي الانترنيت بوصفه حياة موازية ‏تجدونه على الرابط التالي
‏ ‏http://www.postpoems.com/cgi-bin/displaypoem.cgi?pid=536349‎‏)
وقد أرسلت لها ايميل انبهها على مسألة ضياع الأثر في حال حذف موقعي الشخصي لأي سبب كان وهو مسألة ‏يعاني منها النشر الالكتروني وأسميتها في بحث لاحق: “التهديد بفقدان المرجعية”. وخصوصاً أن المقال شبه ‏كامل مضمن في ورقتها!!. وكنت قد شكرتها أولاً وطلبت تنصيص الفقرات المقتبسة في كل مرة ووضع هامش ‏لها وذكر ذلك كمرجعية، وهو ما تقتضيه أصول (وأمانة) النقل والاقتباس. وقد ارسلت مشكورة أنها ستصحح ‏ذلك في المواقع التي تمكنها من ذلك. بالطبع شكري لها.. رغم أنها لم تفعل ذلك!!! وبقي المقال دون تنصيص ‏للفقرات المقتبسة وكذلك باسم خاطئ لي. فاقتضى التنويه لا أكثر…‏

لايسمح بإعادة النشر



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية 1/3
- في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية: وهم فاعلية التغيير من ...
- في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية: آليات تفكيك النظام 2/ ...
- صنع الله إبراهيم في التلصص: التعسف البنائي ووهم السبق
- هيّا بنا ننشر في الصحف العربية الكبرى
- الفياغرا السورية وطبيب ايلاف في رواية سلوى النعيمي
- على سيرة الدراما المصرية والسورية
- حوار حول الحداثة والإشكالية والمنهج والنقد وأزمته وأشياء أخر ...
- أنا حزين يا ابراهيم الجرادي
- المشهد الثقافي من خلال المطبوعات السعودية
- هيّا بنا نحجب
- حق الرد السوري: سندات قابلة للبيع
- - طاش ما طاش - وذهنية التحريم: أو كيف تجمع كتاباً على عجل
- أيها الأصدقاء العراقيون أنا أحتج
- عزمي بشارة مواطناً سورياً
- كلما تراكم غيابه ازداد نصه حضورا
- المشاريع الثقافية الكبرى والنهوض بالأمة
- هيّا بنا نمدح معرض الكتاب ونهجو الوزارة
- في قسوة النقد وفضل فصل القائل عن المقولة
- ما هكذا تورد الأنطولوجيا يانادي جدة الادبي


المزيد.....




- أبرز مواصفات الهاتف الجديد من غوغل
- تردد قنوات mbc على الأقمار الصناعية 2024.. اضبطها الان
- بعد ضربة أصفهان.. ماذا كشفت صور الأقمار الاصطناعية؟
- وفاة رائد الفضاء السوري المنشق محمد فارس
- دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر - ...
- وفاة محمد فارس.. ثاني عربي يصعد إلى الفضاء
- غزة تعاني من العطش وكارثة بيئية.. توقف جميع آبار المياه منذ ...
- مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى ب ...
- الصحة العالمية تصدر تحذيرا بعد اكتشافها -إنفلونزا الطيور- في ...
- صفحة على -فيسبوك- في مصر تبيع شهادات علمية معتمدة وموثقة‏‏‏‏ ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - خلف علي الخلف - الانترنت بوصفها حياة موازية: خصائص النشر الالكتروني