أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - هل نحن مع الحكومة ؟!














المزيد.....

هل نحن مع الحكومة ؟!


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الاجابة عن هذا السؤال لابد لنا من تسليط الضوء على قضية مهمة يجدر بمن يطرح مثل هذا السؤال الاطلاع عليها وهي أننا نكتب عمودنا هذا في جريدة الفرات التي هي جريدة غير مدعومة ، لا ماديا ولا معنويا ، من الحكومة العراقية ، ولا من أي طرف من الأطراف السياسية التي تقود الحكومة ، أو حتى الأطراف المعارضة لها ، فضلا عن أن العنوان الرئيس لجريدتنا يؤكد على أن الجريدة " مستقلة " .
أيضا لابد لنا من تسليط الضوء على دور الصحافة المستقلة في بناء الدولة والمجتمع ، إذ أننا نؤمن أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق هذه الصحافة في البناء ما دامت ترفع شعار الاستقلالية فدورها يتجسد في انتقاد الحكومة حينما تخطأ ، وتشجعها حينما تبدأ بخطوة صحيحة .
لابد لي من التذكير هنا بمقالات عديدة كتبناها ضد الحكومات العراقية التي تلت سقوط الطاغية فقد سبق لنا انتقاد حكومة الدكتور أياد علاوي حينما حاولت اعادة البعثيين الكبار بغض النظر عن جرائمهم البشعة التي اقترفوها ضد أبناء الشعب العراقي ، وانتقاد حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري حينما سيطر النفس الطائفي عليها من خلال الاعتماد على ميليشيات جيش المهدي المجرمة وسيطرتها على بعض الوزارات ، وانتقاد الجعفري نفسه حينما أصر على منصب رئيس الوزراء بالرغم من معارضة الكتل السياسية الأخرى ، إذ كانت وجهة نظرنا في أن يتخلى الجعفري عن المنصب خدمة للعراق وشعبه . أيضا انتقدنا حكومة نوري المالكي في مناسبات عديدة ، لاسيما في ضعف بعض وزاراتها الخدمية واستمرار الرشوة ، والمحسوبية ، والاختلاسات في العديد من الدوائر الحكومية .
في الوقت ذاته كانت لنا أيضا بعض المقالات التي تشيد بحكومة علاوي وأهمها موقفها من أحداث الفلوجة ، وموقفها ضد جيش المهدي بالنجف ، وأشدنا بدورها في الانتخابات الأولى ، وكذلك أشدنا بدور حكومة الجعفري في الانتخابات الثانية ، ودورها في قضية جسر الكاظمية وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على حكومة المالكي ، لاسيما في دورها الكبير باعادة حفظ الأمن في المحافظات الساخنة والعاصمة بغداد .
أما الاجابة عن السؤال الذي طرحناه كعنوان لمقالتنا فأننا نؤكد هنا على أننا لن نكون الا مع الحق الذي يؤكد على استقلاليتنا فان أخطأت الحكومة بقرار ما فسنكون ضد هذا القرار ، وأن أصابت بقرار فسنكون مع القرار لأننا نبحث عن الطريق الذي يصل بعراقنا الى ما كنا نبتغيه له بعد سقوط الطاغية .
وباختصار دقيق نحن لسنا مع الحكومة ، ولسنا مع أي حزب من الأحزاب السياسية سواء الأحزاب الحاكمة ، أو المعارضة ، وفي الوقت نفسه نحن مع أية جهة ان كانت حكومية أو معارضة تحاول أن تتقدم بالعراق الجديد خطوة الى الامام .أما القتلة والارهابيين فنحن ضدهم بغض النظر عن قوميتهم ، أو مذهبهم ودليلنا هو مقالات سابقة كتبناها في هذا العمود لم نستثن فيها هذا لأنه " شيعي " ، و ذاك لأنه " سني " ، و غيرهما لأنه " كردي " .
* مدير تحرير جريدة الفرات في استراليا



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوائز الاتحاد الآسيوي
- التخطيط المسبق مفتاح المجموعة الحديدية
- سنة العراق يركلون الضاري وتنظيم القاعدة
- واقعة كوسفورد التي حرمتنا من بكين
- المصالحة لانقاذ العراق دون شروط
- هنيئا للعراق بمثل هذا الدكتاتور
- العراق ليس بحاجة الى جيوشكم
- عجز أولسن
- آمال المنتخب الأولمبي
- وهل صدام دافع عن الوطن أيضا !
- عناوين أخرى للأزمة التركية
- الاعتذار من المدى اعتذار للديمقراطية
- حلم التأهل الى كأس العالم يبدأ من باكستان
- كسب الخبرة على حساب سمعة الكرة العراقية !
- مَن يريد تقسيم العراق : المتباكون عليه أم جوزيف بايدن
- الضاري يخلع قناعه الأخير
- الأقربون أولى بالمعروف .. مرة أخرى
- رحيم حميد يكمل الرحلة
- العراق يخسر البطل أبو ريشة
- الفرص الضائعة مشكلة الأولمبي


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - هل نحن مع الحكومة ؟!