أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - التلقيب في الإسلام ...7...؟















المزيد.....

التلقيب في الإسلام ...7...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأنصار هم الذين آووا محمداً وآزروه ونصروه وكانوا جنوده الأوفياء وأعوانه الخلص، ولذا فإن تقديره لهم كان عالياً حتى أنه صرّح أنه لو سلك الأنصار وادياً وسلك الناس وادياً لسلك هو وادي الأنصار ودعا لهم بالرحمة والمغفرة وأوصى بهم كثيراً ، ومن ثم فكان من البديهي أن يكيل لعدد منهم الألقاب الفخيمة كيلاً، خاصة الكبراء والمتنفذين منهم ومن الصعب استقصاء ما ورد من أحاديث في هذا المجال ونكتفي ببعض الأمثلة التي تغني عن الحصر والتعداد :
- أعطى محمد سعد بن معاذ سيد الأوس – صك دخول الجنة-
( روى أن جبريل عليه السلام نزل إلى النبي- ص – معتجراً بعمامة من استبرق فقال: يا نبي الله ، من هذا الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرض فخرج رسول الله سريعاً يجر ثوبه فوجد سعدا ًقد قبض)(138)و
(139) .
- ( روى من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي- ص – أنه قال : لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفاً ما وطئوا الأرض قبل )(140) و(141)
وافتخر الأنصار بكل ما حدث عند موت سعد بن معاذ فقال شاعرهم :
. وما اهتز عرش الله من موت هالك سمعنا به إلا لسعدٍ أبي عمرو
وبذلك وضع محمد سعداً في موضع السيادة عند وفاته بالأحاديث التي ذكرناها كما كان قد سيّده إبّان حياته :
- ( عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده قال : كنّا جلوساً عند رسول الله – ص – فجاء سعد بن معاذ فقال : هذا سيدكم) (142)و(143)
***
- ( آمن كل شيء من معاذ بن جبل حتى خاتمه ) (144) أي كل عمله صادر عن إيمان .
وروى من حديث أبي قلابة عن أنس ومنهم من يرويه مرسلاً وهو الأكثر:
( أن رسول الله – ص – قال : أرحم أمتي بأمتي أبو بكر... وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ) (145) .
- ( روي عن النبي – ص – أنه قال : أقرأ أمتي أبيّ بن كعب بن قيس الخزرجي)(146) .
- ( عن قتادة عن أنس أن النبي- ص – دعا أبيّاً فقال: إن الله أمرني أن أقرأ عليك ، قال : الله سماني لك؟ قال: نعم فجعل أبيّ يبكي)(147).
***
- ( نعم العبد من عباد الله الرجل من أهل الجنة: عويمر بن ساعدة )(148).
- ( حدثني عمارة بن خزيمة بن ثابتة عن أبيه أن رسول الله- ص- ابتاع فرساً من سواء بن قتيل المحاربي فجحده ، فشهد له خزيمة ، فقال له رسول الله-ص- وما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً، قال: صدقتك بما جئت به وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً ، فقال رسول الله – ص- من شهد له خزيمة أو شهد عليه ، فحسبه )(149) . وأصبح خزيمة بن ثابت الأنصاري من ذلك الوقت يلقب ( بذي الشهادتين) ولم يتكرر في الإسلام أن شهادة رجل واحد مهما سما قدره تعدل شهادة رجلين سواء .
***
- ( نعم الرجل : عبد الله بن رواحة ) (150).
وكان شاعراً مجيداً وقد أتى اللقب ثمرته فقد قاتل حتى استشهد في غزوة مؤتة
- ( روينا عن النبي – ص – أنه قال : خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع ).
وابن الأكوع أسلمي(من بني أسلم) وكان ممن بايع تحت الشجرة وله حكايات تدل على شجاعته وسرعة عدوه ، ولا شك أن اللقب ضاعف من تفانيه وإقدامه وسرعته في الجري .
***
- ( أعلم أمتي بالفرائض زيد بن ثابت ) (152) .
***
- كان يقال لـ عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأنصاري: (ابن الغسَّيل) لأن أباه حنظلة قتل يوم أحد فقال النبي- ص - : إن الملائكة تغسله – فقيل لابنه : (ابن الغسيل) ، وله صحبة أيضاً ) (152)و(154) .
- ( الأخرم الأسدي كان يقال له: فارس رسول الله – ص – وكذا قتادة الأنصاري ) (155) . والأخرم أسدي أي من بني أسد أما أبو قتادة فهو أنصاري بلا خلاف .
***
وكان محمد يلقب بعض الصحب لمناسبة مخصوصة فعلى سبيل المثال كان عبد الله بن سلام يهودياً ومن كبار الأحبار مسموع الكلمة لدى اليهود ، فأسلم فشهد له محمد بدخول الجنة :
- ( قال معاذ بن جبل : التمسوا العلم عند أربعة رهط .. وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهودياً فأسلم سمعت رسول الله- ص – يقول: إنه عاشر عشرة في الجنة) (156) .
وصحابي آخر آمن بمحمد فاضطهده قومه فغافلهم وهرب والتجأ إلى محمد فقابله بترحاب ومنحه لقباً مكافأة له على صموده :
- ( عبد الله ذو البجادين لقبه رسول الله – ص – ذو البجادين لأنه لما أسلم عند قومه جردوه من كل ما عليه وألبسوه بجاداً وهو الكساء الغليظ الجافي فهرب منهم إلى رسول الله – ص - ، فلما كان قريباً منه شق بجاده اثنين فأتزر بأحدهما وارتدى بالآخر) (157) .
***
وإذا تفانى صحابي في خدمة محمد والصحاب وأظهر ذلك ، فلا يجد محمد منحة ينفحه إياها سوى لقب يعتز به أكثر من إسمه الذي أطلقه عليه أبوه بل أنه ينسى هذا الإسم ولا يتذكر إلا اللقب المحمدي ويلتفت عما سواه :
- ( حدثنا سعيد بن جهمان قال : سألت (سفينة) عن اسمه فقال إني مخبرك : كان اسمي قيساً فسماني رسول الله – ص – سفينة ، قلت : لم سماك سفينة ؟ قال : خرج ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم ، فقال: ابسط كساءك فبسطته ، فجعل فيه متاعهم ثم حمله عليّ فقال : أحمل ما أنت إلا سفينة فقال لو حملت يومئذٍ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي ) (158) .
- ( عن عمران البجلي عن مولى لأم سلمة قال: كنت مع النبي في سفر فانتهينا إلى وادٍ فجعلت أعبر الناس وأحملهم فقال رسول الله –ص- لي: ما كنت اليوم إلا سفينة أو ما أنت إلا سفينة ) (159) .
وكان محمد يهدي ألقابه إلى البطون والأفخاذ والقبائل فقد رأينا فيما سبق مدحه للأنصار ودعاءه لهم ومعروف قوله الحكمة يمانية وأهل اليمن أرق قلوباً وأفئدة :
- ( نعم الحي: الأزد والأشعريون لايفرون في القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم )(160) . وفي حديث آخر مدح الأشعريين لأنهم إذا أرملوا أو قل طعامهم جمعوا ما لديهم من طعام واقتسموه بالسوية بينهم وذكر أنه منهم وهم منه.
ومدح غفار قبيلة أبي ذر لأنه – في رواية- أن أبا ذر عندما هاجر إلى يثرب/المدينة كان معه جمع من قبيلته أسلموا على يديه وكذا من قبيلة مجاورة لها تسمى ( أسلم) فلنا رآهم محمد قال :
- ( غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله ) (161) وفي رواية الحاكم زيادة :
- ( أما أني لم أقله ولكن الله قاله ) (162) .
- ( أسلم وغفار وأشجع ومزينة وجهينة ومن كان من بني كعب موالي دون الناس ، الله ورسوله مولاهم ) (163)
- ( وجيء بنعم الصدفة لبني سعد فلما رآها راعه فقال:
هذه نعم قومي – فجعلهم قومه- وقال : هم أشد الناس قتالاً في الملاحم) (164) وبنو سعد هؤلاء هم الذين استرضع فيهم محمد .
***
تلك كانت لقطات يمكن أن نصفها بأنها سريعة ولكنها تفي بالغرض وهو الكشف عن توظيف محمد لسلاح التلقيب في وجهه ألإطرائي- لرياضة صحبه وقبائلهم وتطويعهم وصباغتهم بصبغته وحفز هممهم واستفراغ أقصى ما في أعماق نفوسهم من دوافع ونوازع لا ستخدامها في صالح الدين الذي دعاهم إلى اعتناقه ولتدعيم دولته القرشية التي أقامها في يثرب/ المدينة .
وعلى قدر ما قرأنا من سير الأنبياء والزعماء والقادة والمصلحين لم نرَ واحداً منهم التفت إلى أداة التلقيب التي تثمر مفعولاً أشبه بالسحر الحلال وأغدق على حوارييه ونصرائه وشيعته وتابعيه كماً وافراً من ألقاب المدح ونعوت الإطراء وصفات التقدير مثلما فعل محمد مع صحابته، وهو بلا شك كان ملهماً في ذلك بقدر ما كان موفقاً غاية التوفيق .
(138) أسد الغابة -مج2 – ص 375 (139) الاستيعاب مج/2 –ص 605
(140) المصدر السابق – ذات المجلد والصفحة
(141) ذكر عدد الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ، وللرقم سبعة ومضاعفاته شأن كبير في الديانة الإسلامية – الأرضون سبع والسموات سبع وأشواط الطواف (مكة) سبعة أشواط السعي بين الصفا والمروى سبعة والجمرات التي ترمى في كل مرة سبع – فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ( وسبعة إذا رجعتم) والسبع المثاني ، ( أن تستغفر لهم سبعين مرة) و(سبع طرائق) ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا)و(لها سبعة أبواب)و(سبعاً شداداً) و(سبع سنبلات خضر وأخر يابسات) و(سبع ليال وثمانية أيام حسوماً) و( يأكلهن سبع عجاف) ز
إن ترداد رقم سبعة ومضاعفاته بكثافة يحتاج إلى لفتة من علماء الأنثروبولوجيا الدينية.
(142) الذي نرجحه أن موقف سعد بن عبادة زعيم الخزرج من قريش يوم فتح مكة ثم مواقفه من دولة قريش: طلب المبايعة لنفسه بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ثم عدم مبايعته لابن أبي قحافة ثم لابن الخطاب بعده كل هذه لها أثر واضح في اختفاء أحاديث محمد في تلقيب سعد بن عبادة والإشادة بمناقبه مع أنه لا يقل تدعيماً وتأييداً لمحمد عن سعد بن معاذ. كما نرجح أم موقف سعد بن عبادة من دولة قريش الذي شرحناه آنفاً باختصار وراء حادثة موته الغامضة وللتغطية عليها أشيعت أسطورة أن الجن هي التي قتلته وقالت في ذلك شعراً :
نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبـــــــــــادة
رميناه بســــــــــهمين فلم نخطيء فؤاده ؟؟
(144) جمع الجوامع ج1 – 26 (145) الاستيعاب مج/1 – ص 68 .
(146)و(147) المصدر السابق والمجلد ص-66و67 (148)جمع الجوامع
ع/25 –ج/4- 3102 (149) أسد الغابة –مج/2 –ص 483 . (150) جمع الجوامع-ع/25-ج/4- ص 3112 (151) جمع الجوامع –ج/1-1117
(153) أسد الغابة مج/3 – ص 361 (154) .. كان حنظلة قد جامع امرأته ليلة وقعة أحد فلما سمع (الهيعة) أي صيحة الحرب بادر إليها دون أن يغتسل من الجنابة ... فلما قتل في المعركة أخبر محمد باقي الصحاب أنه رأى الملائكة تغسّل حنظلة ...للجنابة الذي تركه تلبية لنداء محمد بالاشتراك في القتال . (155) الاستيعاب مج/1 – ص 73 (156) أسد الغابة مج/3- ص 265(157) المصدر السابق مج/2 –ص 226(158) أخرجه أبو نعيم في الحلية والحاكم في المستدرك (159) جمع الجوامع ج/3 – ع/19 – ص 526 (160) الجامع الكبير ج/4 ع/25 ص 3109
(161) صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة .(162) الحاكم في المستدرك (163) الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (164) الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط مسلم .
من كتاب شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة مؤلفه خليل عبد الكريم

تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو البديل لرفضنا الأنا بولس وأخواتها السابقات واللاحقات . ...
- التلقيب في الإسلام...6...؟
- فتوى تجيز للزوجة رد عنف الزوج بعنف مماثل ..؟
- التلقيب في الإسلام ...5...؟
- العلمانية هوية إنسانية ...؟
- التلقيب في الإسلام ....4...؟
- الحوار المتمدن ثورة ثقافية إعلامية علمانية تواكب العصرنة ... ...
- إجازة المستثمرين في سورية بتملك العقارات بدون سقف يثير احتجا ...
- التلقيب في الإسلام ...3...؟
- التلقيب في الإسلام ..2...؟
- التلقيب في الإسلام -1-..؟
- مباديء الساي بابا : الحقيقة،السلام، اللاعنف، الاستقامة ...ول ...
- العلمانية بين المادية والروجية ...؟
- رش الأسيد على الفتيات هل هو صحوة أم جنون سلفي أم أشياء أخرى ...
- متى يتطور التوكل القدري إلى توكل عقلاني...؟
- لا معركة حرية بدون ديمقراطية علمانية ...؟
- علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟
- العلمانية ليست رداءً نلبسه ..؟
- القهقهات....؟
- هل يمكن لأردوغان أن يكون علمانياً ...؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - التلقيب في الإسلام ...7...؟