أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد البغدادي - عصافير الهاشمي














المزيد.....

عصافير الهاشمي


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 12:19
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يكن نائب رئيس الجمهورية موفقا في حديثه في البحرين وجانبه الصواب في كل ما قال وتحدث به فهو مثل لسان حال المعارضة ولم يكن ممثلا للحكومة التي اوفدته وتحملت نفقات سفره الى البحرين بطائرة خاصة مع وفد كبير ارهق ميزانية الدولة وكان الاحرى به ان تكون نفقات تلك الرحلة على نفقة اخرين من اصدقائه. حديثه كما وصفه رئيس الوزراء فاسد ويفتقر الادلة حديثه لايختلف عن حديث اولئك المشردون في الفضائيات العربية وما زالو ينعوقون بضعف الحكومة وفشلها وضرورة استبدالها؟
تهجم الهاشمي لم يشمل الحكومة وانما تعداه الى وصف العشائر العربية السنية والشيعية التي تكاتفت لمحاربة بؤر الارهاب لينعتها بالعصافير؟
العملية السياسية فاشلة برلمان مفكك وزرارت فاسدة عشائر غير قادرة على معرفة ما تريد هذه ملاحظات نائب رئيس الجمهورية امام انظار المجتمع الدولي . من الطبيعي جدا ان ينصت له الاخرون لكن باستغراب فقبل حديثه هذا بثلاثة ايام صرح نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ان الوضع في العراق يبشر بخير وان العراق في مطلع 2009 سيكون واحة للديمقراطية هل كان نائب الرئيس الامريكي يكذب وهو يصف الحالة العراقية من الاستقرار الامني وهل ما نشاهده اليوم ويشاهده العالم باسره من عودة الروح الوطنية لكل العراقيين واستشعارهم بخطر الارهاب وصحوتهم لمحاربة الافكار الدخيلة فشلا كما وصفه الهاشمي
حسنا لنعد الى ما بعد احدث سامراء المفجعة ونذكر الهاشمي كيف كان شكل بغداد يوم ذاك؟ لم يصرح هو ان العراق بات يخوض حربا اهلية وان على العالم وقف تلك الحرب؟
في عام 2007 اي في الوقت الذي ذهب فيه الهاشمي الى البحرين ليشارك في مؤتمر هل ينكر نائب رئيس الجمهورية ان فكرة الحرب الاهلية تم تجاوزها من المفردة السياسية العراقية ان على مستوى الشارع او على مستوى الهاشمي نفسه هل يمكن له ان يدلنا كيف تم تجاوز هذه الافكار لولا سعي الحكومة بكل مكوناتها للنهوض بالعراق من جديد وسعيها الد ؤوب للملمة الصف العراقي عن طريق تفعيل دور العشائر العراقية وتقويتها وتسليحها للوقوف بوجه القوى الظلامية. العملية السياسية فاشلة كيف؟
وهي التي تجاوزت عدة مشاريع فئوية وحزبية ذات الاطر الضيقة وصولا للمصالحة الوطنية من خلال تمرير قانون المسا ءلة والعدالة والغاء قانون اجتثاث البعث الحكومة استطاعت ان تحافظ على وحدة العراق والابقاء عليه موحدا على الرغم من كل الاصوات الاخرى. اما حديثه عن فشل الوزارات فعذره اسوء من فعله من الذي استوزر وزيرا اميا ومجرما اسمه اسعد الهاشمي؟ من امر وزرائه بالانسحاب من الوزارت وعطلها سوى الهاشمي من يتجاوز صلاحياته بين الفينة والاخرى سوى الهاشمي من عرقل 28 قانون اقره البرلمان العراقي من اصل 32 قانون سوى الهاشمي ليقول بعد ذلن في البحرين ان الحكومة الشيعية ضعيفة وفاشلة
عصافير الهاشمي ليس لها في عراق اليوم سوى حلا واحدا فقط بالتاكيد انه يعرف كيف تروض تلك العصافير.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفردات البطاقة التموينية
- الحوار في ذكراه السادسة الديمقراطية لشعوبنا
- قناة الاطياف والايزيدية...
- في الذكرى السنوية لاستشهاد المناضل علي العضاض .؟؟ وحقوق الشه ...
- ملاحظات اولية حول قانون المسألة والعدالة
- انتفاضة اذار في فكر عزيز سباهي:
- السفير الامريكي والصحافة العراقية:
- نقض قرارات مجلس النواب
- سلام المالكي ..قيل ام استقال
- الفساد الاداري:
- بقايا ذكريات ...
- الا طماع التركية في كردستان
- حول الميليشيات والجماعات الارهابية:
- هاتف الجنابي خطوة الى الامام خطوتان الى الخلف؟
- نحو هيكلية جديدة لبنية المجتمع العراقي
- حول قرار التقسيم
- شارع بشار
- في الطريق الصحيح.. حول ستراتيجية الامن القومي
- رائحة الصندل
- المعلم:


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد البغدادي - عصافير الهاشمي