|
مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 10:55
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
- أصدر رئيس الوزراء أمراً بمنع أي وزير بالذهاب الى الحج هذه السنة ، وذلك لمقتضيات المصلحة العامة . حبذا لو فعل رئيس مجلس النواب ذلك ومنع ال ( 56 ) عضواً من الحج ، وأكمل تشريع موازنة 2008 مبكراً. - قال النائب ( قيس العامري ) بأن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ، عندما لبّى دعوة من ايطاليا ومن البرلمان الاوروبي في بروكسل قبل أشهر ، صرف ( 240000 ) $ على نفسه والوفد المرافق له [ علما بأن كافة المصاريف هي على عاتق الجهات الداعية او المضيفة ] ! هاي اذا انتو مَدْعوين و خطار وهلكت صرفتو؟ هَي هَي !! والله خوش رئيس وخوش نواب ! - قال النائبان ( محسن السعدون ) و ( الشيخ المحمداوي ) ، بأن من بين عشرين قانوناً مُرْسَلاً من مجلس النواب الى هيئة رئاسة الجمهورية ، لغرض المصادقة ، والتي تم ( نَقْضَها ) وعدم الموافقة عليها من قِبَل هيئة الرئاسة ، هو قانون إلغاء قوانين وقرارات مجلس قيادة الثورة المُنْحَل ! .. لماذا ؟ هل السبب هو ( إعجاب ) السيد الهاشمي وحنينه الى ايام مجلس قيادة الثورة ؟ - لا يوجد مركز دراسات وابحاث خاص بمجلس النواب العراقي ، ولا حتى شبكة او بنك معلومات في خدمة الاعضاء ، من اجل تزويدهم بما يحتاجونه من معلومات في شتى المجالات ! .. لا حاجة لمثل هذه المؤسسات ، لان نوابنا ماشاء الله عليهم يعرفون كل شيء عن كل شيء ! - قال النائب ( عباس البياتي ) ، ان السبب وراء عدم إكتمال النصاب القانوني هذه الايام ، ليس سفر 56 عضوا لأداء مراسم الحج ، اذ ان ( غياب ) أكثر من ( 90 ) عضوا آخرين ، أدى الى عدم إكتمال النصاب القانوني والبالغ ( 138 ) ! اي النصف زائد واحد . واضاف : في كثير من برلمانات العالم النصاب القانوني يعني ( الحاضرين ) فعلا حتى لو كانوا ( 25% ) من مجموع الاعضاء ! .. ياسيدي البياتي ، هنالك الان آليات و ( ضوابط ) مثل النصف زائد واحد ، وبالرغم من ذلك جرت محاولات للألتفاف وتمرير بعض مشاريع القوانين ، فكيف سيكون الوضع لو كان النصاب 25% فقط ؟ - قال بعض النواب أن رئاسة المجلس برئيسها ونائبيه ، بل خصوصا الرئيس ونائبه الاول ! ليسوا مُوّفقين في إدارة المجلس . حيث قال ( المحمداوي ) بان الرئيس يتصرف ( بطفولية ) ويسيء في احيان كثيرة الى الاعضاء ! أضاف ( قيس العامري ) بان حتى كتلة الرئيس غير راضية عنه ! وقال الكل يلاحظ بان المتحدثين عادةً ليسوا أكثر من عشرين عضوا وهم نفس الوجوه كل مرة ! ان الرئيس لايسمح بالكلام ! والنائب الاول يتصرف كأنه جزء من السلطة التنفيذية بمواقفه المدافعة دوما عن الحكومة ! .. هذه هي النتيجة الطبيعية للمحاصصة اللعينة ! نحن نحصد الان ما زرعناه بأيدينا ! - قانون صلاحيات مجالس المحافظات والذي يتضمن تقسيم السلطات بين المركز والمحافظ ومجلس المحافظة ، هذا القانون المُلِح والضروري ، تَمّ إقراره بعد القراءة الاولى ثم المناقشة والقراءة الثانية والتصويت عليه ، كل هذا جرى في كانون الثاني من 2007 . ( أي قبل 11 شهراً ) ! كان من المفروض ان يُرسل القانون مباشرة الى هيئة رئاسة الجمهورية من اجل المصادقة عليه ثم تفعيله للحاجة الماسة اليه . لكن الذي حدث هو ان رئاسة مجلس النواب خالفت الدستور واعادت القانون الى ( مجلس الوزراء ) من اجل دراسته مجددا واقتراح تغييرات عليه ! وبَقِيَ القانون في أدراج مجلس الوزراء لحد الآن ! .. هل يجوز ان تُرسل السلطة التشريعية قانونا بعد ان صوتت عليه بالموافقة ، الى السلطة التنفيذية من اجل إعادة دراسته من جديد ؟ ومن يتحمل مسؤولية المشاكل الكبيرة التي حدثت في كثير من المحافظات خلال هذه السنة من جّراء الضبابية في الصلاحيات بين المحافظ ومجلس المحافظة ، وذلك لعدم وجود قانون ينظم العلاقة ويقننها ؟ وهل من المعقول ان تتلكأ الحكومة كل هذه المدة من اجل إرجاع القانون الى المجلس وارساله الى هيئة الرئاسة من اجل تصديقه ؟ ان جزءاً مهما من الالتباس و الفوضى الحالية التي تحكم العلاقة بين المركز وبين المحافظات وكذلك التداخل بين صلاحيات المحافظ ومجلس المحافظة يرجع الى الاهمال المزري في تفعيل القانون اعلاه !
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوبى لك .. ياقيس المعموري
-
غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
-
نوابنا يحّجون !
-
عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
-
الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
-
هل تعود الموصل حُرّة رائعة
-
مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
-
يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟
-
إحْنه وين و هُمّه وين !
-
المأزق الكردي - التركي
-
الى الاردن : ( النفط مقابل المعاملة الحسنة ) !
-
نعم لحرية المرأة في البصرة !
-
لولا(نا) لما كان في الحكم عبيد الدرهم
-
الى هيئة الرئاسة..نقد وعتاب
-
حماية حقوق المستهلك الكردستاني
-
في العراق .. اقوال وتعليقات
-
بن لادن لرئيس قبيلة تكساس:أسْلِمْ..تَسْلَمْ!
-
اجواء بغداد مليئة بالحفر !
-
الامام المهدي ليس راضيا
-
يافرحتنا..اكبر سفارة بالعالم !
المزيد.....
-
الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت
...
-
عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد
...
-
استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
-
الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في
...
-
غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و
...
-
تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
-
-سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
-
الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض
...
-
-حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا
...
-
تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|