أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في غفلة من امرنا















المزيد.....

أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في غفلة من امرنا


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد الحلاج الحكيم ( الحلاج من حلج الصوف قديما وهذا ما ينطبق عليك مع احترامي للحلاجين وعمال الغزل والنسيج حديثا ان كانت لديكم معامل او مصانع ... ولكن الحكيم من الحكمة والفلسفة هاي وين وانت وين ) هذا موقع وصحيفة للحوار المتمدن وليس للقصاص المتوحش وقطع الرقاب واذا سمحت ادارة الموقع على نشر هلوستكم بين مقالات الادب والمعرفة الراقية فهي ليست غافلة وانما تريد ان تضعكم تحت رحمة عقولنا واقلامنا التي تنطق بالعلم والمنطق والحجة بتواضع. لو كنت شجاعا واضحا لأنتقدت كاتبا كاتبا وكاتبة كاتبة بما طرحوا وناقشوا حتى تعرف الحقيقة وتعرف النتيجة ولكن الكلام العام وخرص الامور خرصا ليس من شيمة اهل الحوار المتمدن وسوف اخسر معك بعض الوقت فقد تكون الكلمات المعبرة ذات نفع وجدوى.

تدعي انك كتبت الكثيرمن الشعوذة والهلوسة وان مواقع عديدة قد نشرت لك كتاباتك... مبروك لك ومبروك لتلك المواقع ونحن نعلم بتلك المواقع التي يغص بها عالمنا العربي والاسلامي لذلك فهو عالم متخلف متردي .. اما الحوار المتمدن فهو النافذة الوحيدة لأحرار هذا العالم المبتلى بكم وبهلوستكم واننا لا نخشى هلوستكم مهما اتسعت وتعددت مواقع نشرها ولكن نخشى على الاطفال والشباب المعوزين ان تستغلوا عقولهم التي هي في طور النمو والتكوين فتشوهوها نحو التطرف والهلوسة والارهاب . لهذا مجتمعاتنا تنحدرنحو الحضيض ويرفضنا العالم ويلفظنا بسببكم بينما الآخرين يتقدمون ولو ان بعضهم يستغلون شعوبنا ويعيدون استعمارنا.

كنت قارئا شرها كما تدعي لما يكتب في الحوار المتمن ويبدو ان هذه الشراهة قد اعاقت عليك الفهم والتطور يجب ان تقرأ بهدوء واستقرار ذهن كي تهضم ما تقرأ وتسمح لعقلك ان يمثل ما قرأت وليس القصد بالقراءة ان يكون المرء شرها فالقراءة غذاء الدماغ والعقل وليست ثريد كروش المجترين.

انت تتردد كما يبدو واضحا على البلدان الرجعية والمتخلفة التي تمنع الحرية وتقتل اصحابها والداعين اليها وفي مقدمتهم الحوار المتمدن فاذا رغبت بقراءة الحوارات المتمدنة عليك ان تهجر بلدانك المفضلة كما هجرناها ويهجرها كل من اكتشف ذاته واحس بقابليات عقله والا بقيت كما انت بل تقهقرت.

كيف ان الحوار يعبر عن توجهه وهويته من خلال عنوانه لا افهم ماذا تقصد هل انت مع ام ضد هذا العنوان وهذه الهوية والتوجهات ؟ بالتأكيد انت ضد أي حوار متمدن لاكن تؤمن وتدعو الى حوار متخلف بمعنى الاملاء والهلوسة وترديد الاشياء النظرية دون فهمها وهذا غير وارد في الحوار المتمدن. .
اذا تبرعت بالسب والشتم فهذه اخلاقك وهل تستحق عليها الشكر والحمد؟ هذه ليست ثقافة الاختلاف انها اجترار المتهلوسين.. يمكنك مناقشة كتاب وكاتبات الحوار المتمدن الذين تعرضوا لمواضيع تعتبرها قد اساءت لمعتقداتك وتناقشهم بأفكارهم المطروحة فقرة فقرة وعبارة بعد عبارة واعتقد سيكونون ممنونين فرحين لان هدفهم الحوار المتمدن وان قسوا عليك بعض الاحيان بسبب شدة التعابير ووضوحها لان العصمة والقدسية ليست في تفكير الناس الذين يستخدمون عقولهم بتجرد وشفافية بينما تغطي عقول بعض الناس الذين يغيبون تلك العقول او يحيدونها وعندما تحرر عقلك من عقاله واعتقاله فستجد نفسك شجاعا وتناقش الاخرين بما تطرح ويطرحون .

ماهو الرجس من عمل الشيطان في كتابات الحوار المتمدن؟ وما هو هذا الغرب الصليبي الكافر؟ ليس لدى المفلسين في الحوار الا الرجوع الى ما تبقى في ادمغتهم المعتقلة بالهلوسة و الشعارات والادعاءات الفارغة.. ان الشيطان في عقولكم يسيطر عليها ويحركها انه مصدر انطلاق العقل الباطن لديكم .. ان الانسان المتمدن والمتحرر لا يؤمن بالشيطان والشياطين يؤمن بالعقل المفكر العظيم الذي خلق من الغرب علما وثقافة وفلسفة وآداب وتكنولوجيا يتمتع بها جميع البشر حتى المغفلين المتهلوسين وبعضهم يعيش بحرية في اكنافه وتحت ظل قوانينه التي لا تسمح بها تلك البلدان المتخلفة التي تتردد عليها وتمنع الحوار المتمدن ان يصل الى العقول المعتقلة بدون محاكمة ومنذ الاف السنين.. صحيح ان بعض الغرب قد استعمرنا وعاد ليستعمرنا من جديد بسبب انتشار العقول المعتقلة واتساع رقعة الجهل والعنف والارهاب وقد تعاونت هذه العقول مع الاستعمار قديما وحديثا والامثلة واضحة وكبيرة.

لقد شوهتم ما في الاسلام من مفيد بتطرفكم وشملتم جميع المسلمين بأرهابكم فالشر يعم كما يقال ولا احد سوي في الغرب يعتنق ما تعتنقون الا المريض عقليا اذ يطلب الهلوسة علاجا لمرضه.

انتم عندما لا تستطيعون الحوار المتمدن تنهزمون على اعقابكم تستعينون بكلام غير كلام عقولكم وتجعلون منه كلاما مقدسا معصوما بينما في نظر الاخرين أي كلام ينطقه البشر معرض للنقاش والحوار والنقد فليست هناك مسلمات مطلقة يتوقف عندها الحوار واذا توقف معناه قد توقف العقل ولا عقل متوقف الا عقل المتهلوسين .

انت تدعو المغفلين ان لا يفتحوا على الحوار المتمدن كي يزداد تخلفهم او تخشى من انفضاح امركم ومستواكم ويقل بعدها عنفكم وارهابكم.. تصور كم موقع متخلف موجود ينشر سمومه بين الناس البسطاء وما زلتم تخافون من حوار متمدن واحد ينير العقول المظلمة.

انت تدعو مباشرة وبصريح العبارة التي مصدرها اللاوعي أي العقل الباطن الى القصاص وقطع الاعناق وضرب الرقاب ويفترض ان تحال الى المحاكم لو كنت تعيش في بلد اوروبي فيه الحرية وكرامة الانسان مصانتين لانك تدعو الى الارهاب بل ارهابي خطير بأي حق واي حكم تخول نفسك بقطع الاعناق والرقاب اذا لم تكن الهلوسة قد اخذت في عقلك مأخذا وتريد ان تكتب في الحوار المتمدن حوارا.. أي حوار معك واي منطق ينطبق عليك؟؟؟ انت مسجون في ذاتك وتحتاج الى سجن إخر يحمي الناس منك.

انت تمنع الناس حرية الاختياروتمنعهم من النقاش الحر المفتوح وهذا هو منهج المتخلفين المتهلوسين الثابت ثم حكمت على بعضهم بالخروج على الدين واصبحت ربهم الثاني واخذت حكمه لتطبقه عليهم هؤلاء المساكين قبل يوم الحساب.

اذا كان الاسلام دين الوسطية الذي لا تؤمن به فكيف قطع الاعناق للذين لا يؤمنون والله يقول (وجادلهم بالتي هي احسن) معنى ذلك انك لا تملك تلك التي هي احسن ويسهل عليك حمل السيف وقطع الاعناق... يا لها من مصيبة وهي اكبر الجرائم ان تقطع رقبة لان صاحبها لا يتفق معك على رأي او مبدأ. فأي اوروبي سليم يعتنق مذهبا او عقيدة تقطع رقاب الناس لانهم لا يعتقدون كما تعتقد؟ ؟
اذا كان الحوار مقيدا بأتجاه تطبيق الشريعة كما تقول معنى هذا ان الحوار ذو اتجاه واحد ومحدد مسبقا فما جدوى الحوار والنقاش؟ انه انصياع وتقييد ارادة وليس حوار. .
لا تشتم وتكرر عبارة الكفرة والجهلة وانت غير قادر لمناقشة اية فكرة مطروحة سوى تكرار العموميات
ممتاز ان تميز بين المواقف و وجهات النظر المتشددة والوسطية والتقدمية وكيف توصلت الى هذه التقدمية التي تعني ببساطة انها تدعو الى التقدم والتطور فهل انت معها ام مع قطع الاعناق .. لا تستطيعوا الانفكاك عن التناقض ولو في سطر واحد.
انها وسيلة الضعفاء من المتخلفين والرجعيين عندما لا يصمدون اما نقاش او حوار فأنهم يتهمون الاخر بالارتباط بالاجنبي واسرائيل وهم انفسهم الذين يعيشون على فتات الاجنبي والخضوع لاسرائيل.

يا ريت ان تساعدنا في العودة الى بلداننا لنخدمها بصورة افضل على اراضيها ولكن الا تقطع رقابنا بسيوف الاسلام يا رجل ؟ ترك البلدان العالم والطبيب والشاعر وحتى الانسان البسيط بسبب العنف والقمع والارهاب الذي زرعتموه بعقولكم المتهلوسة (انت وين والعالم وين).

اعتذر من ادارة الموقع لأني اجبت بالنيابة واعتقد انكم تدعونا للرد والاجابة في مثل هذه الحالات لانكم سمحتم بنشرها ولا اقول لوثتم صفحات الحوار المتمدن الناصعة ولا بأس ان يعاد صقلها وهي مصقولة ومضيئة دائمة ولن يؤثر عليها ظلام الظالمين.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...
- رسائل سابقة مفتوحة الى قناتي الديمقراطية والمستقلة التلفزيون ...
- هل توجد امكانية لسن قانون الاحزاب السياسية في العراق..؟؟
- اليسارية الثورية لدى السيد صباح زيارة الموسوي
- النهران يلتقيان...فلماذا لا يلتقي التياران؟؟
- لا مبرر اخلاقي من استمرار احزاب الاسلام السياسي بالسلطة في ا ...
- الحوار المتمدن يحتاج اختا
- لن تخدعوا الشعب بأن امريكا تهدف الى تحقيق الديمقراطية في الع ...
- التخبط السياسي لقادة جبهة التوافق العراقية
- نداءان الى الكتب والمثقفين العراقيين في الخارج
- االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي
- لا تطالبوا الحكومة العراقية بما لا تستطيع.. وهي لا تستطيع
- نداء الى الحزب الشيوعي العراقي
- رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالين ...
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي
- هذه احلامك بغداد
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...
- يا شعب العراق اتحدوا


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في غفلة من امرنا