أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الهلالي - فتشها المخبرون














المزيد.....

فتشها المخبرون


حسين الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 08:24
المحور: الادب والفن
    



فتشها المخبرون
و هي تخفي في صدرها
غصن برتقال وغصن زيتون
مرت بهم كنخلة العراق
شامخة أصيلة ،
أرعبهم طولها الفارع ،
وعيناها المملوئتان بشرار الغضب
ضغطت بكفها بقوة
اتسعت حدقات عيونهم خوفاً
قالوا تمسك رمانة الموت !
ارتجفت فرائصهم 0
واهتزت البنادق بأيديهم
تراجعوا الى الوراء
واطلقوا طلقات تحذيرية !
لكن حبيبتي وقفت تنظرهم وتبتسم !
يا للهزء 000
أي رجال ٍ انتم ؟!
أيتها الجرذان المرعوبة
هي حفنة تراب من ارض العراق
احملها معي إلي بلاد الغربة
غربتي ستطول 000 مادمتم كلاب مسعورة
# # # # # # #
في بلاد الغربة
طرحت الغصنين برفق
وركزت نظراتها في التفاصيل
سقطت دموعها
واتسعت خارطة العراق بعينيها
شمساً وارضاً أزلية
سقط الفأس من يدك ياكلكامش
واسقطوا حمايتك للمدينة
وسرقوا الفأس وتقلدوه كذباً
ولكن إلى حين 00،
واخفوا مسلة القوانين ،
وداسوا على لحية حمورابي
ولبسوها زيفاً
# # # # # # # # # #
لكنها تعلم إن الفجر آت
وكل يوم تراها تمسك خيط الشمس
لتنسج منه ثوبها الجديد
حاكته ولبسته
ونظر ت في مرآة عارضات الأزياء في لندن
بقع من الدم تنتشرفي حواشي فستانها !!
أذهلها الدم !!
لكنها تذكرت خارطة العراق
قد اصطبغت بالدم
بكت بلوعة 00واستصرختي
لاعذر لك إن تصمت
مدني بشيء من العراق
مدني بشيء منك
أرسل لي كلمات 000
أو ورقة بيضاء لامستها يدك
حتى يتأكد لي ،
بأ نك حي !!



#حسين_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد الجادر الطائر المهاجر وصاحب التعبير الغنائي
- جذورالفن السومري


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الهلالي - فتشها المخبرون