أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد رحيم - تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إلى طه حسين )















المزيد.....

تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إلى طه حسين )


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2128 - 2007 / 12 / 13 - 11:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كان محمد عبده من دعاة الإصلاح الكبار، وعماد فكره هو العودة إلى ما يعدّه ( جوهر الإسلام الصحيح ) وقد خاض تجربة سياسية مخفقة في إطار علاقته مع الأفغاني ومساندته لثورة عرابي فانتهى إلى نتيجة مؤداها الكفر بالسياسة: "أعوذ بالله من السياسة ومن لفظ السياسة، ومن ساس ويسوس وسائس ومسوس".
في مواقفه السياسية كان موالياً لسلطة الخلافة العثمانية لكنه في نتاجه الفكري كان ضدها، فلم تتضمن مسودة الدستور التي وضعها للثورة العرابية "أي نص على دين ما للدولة" ص200. لكنه بالمقابل ظل مفكراً يعتقد بأولوية التربية والعناية بها عاملاً في تحقيق النهضة.وكان مجدداً عقلانياً يعتقد بالسلطة المدنية ويرى أنه "ليس في الإسلام سلطة دينية، سوى سلطة الموعظة الحسنة والدعوة إلى الخير والتنفير من الشر" ولكنه لم يصل إلى فكرة فصل الدين عن الدولة، بل عدّ ذلك مستحيلاً. أما ميزة المجتمع الإسلامي الأمثل عنده فلم تكن "تنحصر في الشريعة، بل تتناول العقل أيضاً. فالمسلم الحقيقي هو الذي يستعمل عقله في شؤون العالم والدين. والكافر الحقيقي وحده هو الذي يطبق عينيه على نور الحقيقة، ويرفض النظر في البراهين العقلية" حوراني/ ص183.
مثّل فكر الطهطاوي ومن ثم فكر محمد عبده تطلعات الطبقة البرجوازية المصرية الصاعدة وتناقضاتها. ولأن هذه الطبقة نشأت في سياق مغاير لنشوء البرجوازية الغربية فقد كانت لها أمراضها الخاصة والتي ستودي بالمجتمع كله إلى سلسلة من النكسات والهزائم المتلاحقة بدءاً من هزيمة ثورة عرابي وثورة 1919 وانتهاءً بالهزيمة الكبرى في 1967. وفي ظروف متشابهة نشأت البرجوازيات العربية وأفكارها، وهي البرجوازيات التي منها ستخرج النخب السياسية والنخب الثقافية، في الغالب.
كانت هناك دوماً خطوة، أو نصف خطوة، ناقصة في مسيرة النهضة في الاتجاه الصحيح..كان الطهطاوي قد وصل بفكره إلى أقصى أفق متاح في إسار مرجعيته الدينية ومحددات مؤسسة الأزهر التي ينتمي إليها، والسياق التاريخي لتطور الفكر الإسلامي. ومن المجحف مطالبته بأكثر من ذلك. ويمكن القول نفسه بخصوص فكر محمد عبده، ولكن بدرجة أقل. ويشير محمد نور الدين أفاية إلى أن محمد عبده بقي في تعاطيه مع مفاهيم الدولة والديمقراطية والعقل والأمة والشعب "داخل الحقل الإيديولوجي والإبستمولوجي الإسلامي السابق على النهضة والمطالبة باستعمال العقل ـ المرتبط عضوياً بالإرادة الحرة ـ لم يتمكن عبده ضمنها من تجاوز المقولات الكلاسيكية للفكر الإسلامي، فقاموس مستنداته المرجعية لا تخرج، إلاّ قليلاً، عن الأطر المعتزلية الكلامية" أفاية/ ص33. وستفضي التوفيقية والترقيعية هذه ومجموعة التناقضات في فكر رواد النهضة إلى نقطة فارقة، وسيكون هناك توجهان أساسيان؛ الأول وهو الذي سيحاول إكمال نصف الخطوة أو الخطوة الناقصة متمثلاً بعلي عبد الرازق في كتابه ( الإسلام وأصول الحكم ) وطه حسين في كتابه ( في الشعر الجاهلي ) وهذا التوجه سيتم إجهاضه من قبل أصحاب التوجه الثاني وهؤلاء يمثلهم خط رشيد رضا وحسن البنا وسيد قطب وجماعة الأخوان المسلمين.
انشغل رشيد رضا ( 1865 ـ 1925 تلميذ محمد عبده وكاتب سيرته ) كما هو شأن من سبقوه ومن جاؤوا بعده بالسؤال عن العلل الكامنة وراء تخلف الأمة الإسلامية. وكان متيقناً من أن تطبيق تعاليم الإسلام على حقيقتها سيحقق الفلاح في هذه الدنيا، أيضاً. وأن "سبب هذا التخلف هو أن المسلمين قد فرّطوا بحقيقة دينهم بتشجيع من حكام سياسيين فاسدين" حوراني/ ص274.. وكان يدرك حجم الهوّة والتحديات التي تفرضها على أمة الإسلام المدنية الأوربية الحديثة، وأنه لا بد من كسر الجمود والتقليد وإصلاح الشريعة الإسلامية وإعادة تكوين الدولة الإسلامية من خلال شرطين اثنين "علماء حقيقيون وحاكم إسلامي حقيقي، أو بتعبير آخر، خليفة حقيقي" ص287 حوراني.
كان رشيد رضا سليل ذلك الخط الفكري الإسلامي الممتد من ابن تيمية وحتى محمد بن عبد الوهاب، وتفسيراته مستمدة من المذهب الحنبلي المتزمت. وهو الخط الذي قد لا ينتهي عند فكر جماعة الأخوان المسلمين بل يمتد إلى التفرعات السلفية اللاحقة كلها بما فيها حركات الجهاد العنفي.
عادى رشيد رضا تقاليد الغرب الاجتماعية. وحيث كانت حرية المرأة ودورها في الحياة العامة من المسائل الخلافية عند كتّاب ومثقفي عصر النهضة العربية فقد كانت لرشيد رضا تحفظاته على كتاب قاسم أمين ( تحرير المرأة ) على الرغم من إعجابه ببعض جوانبه. فحول ما يتعلق بالحجاب وما قال عنه قاسم أمين يعلق رشيد رضا "ومثل هذا القول يجرئ المتفرنجين على تعجل ما يشتهون من مشايعة الأفرنج في عاداتهم" وحين أصدر علي عبد الرازق كتابه ( الإسلام وأصول الحكم ) هاجمه رشيد رضا على صفحات مجلته ( المنار ) وعدّه مما يمكن لأعداء الإسلام استغلاله في محاربة الإسلام، وصدمة قاسية للإسلام في حربه مع من أسماهم بالطامعين ووحوش المستعمرين.
كتابان:
هما كتابان صدرا في عشرينيات القرن المنصرم، لم يكونا قط اعتياديين، يمكن أن يمر نشرهما مرور الكرام. فقد أحدثا صدمة وردود أفعال حازمة ومتشنجة في الأوساط الفكرية التقليدية، فأديا على الرغم مما لحق بهما من حيف وإجحاف إلى فتح أفق جديد في حياتنا الفكرية المصابة بالشحوب والتخلف ناهيك عن الجمود.
الكتاب الأول هو ( الإسلام وأصول الحكم ) صدر في العام 1925 بتوقيع الشيخ علي عبد الرازق ( 1888 ـ 1966 ) أما الكتاب الثاني فهو ( في الشعر الجاهلي ) صدر في العام 1926 بتوقيع الدكتور طه حسين ( 1889 ـ 1973 ) إذ يعدّان معاً لحظة في غاية الأهمية في زمن فكر النهضة العربية. لحظة جرى إجهاضها بقسوة بالغة غير أن ذبذباتهما ظلت تتردد كلما استولى هاجس النهضة على تفكيرنا.. وكلما نقبنا عن أسباب تلكؤ وإخفاق وسقوط هذه النهضة، وما آلت إليه أحوالنا من حكم للطغاة الذين جاؤوا بالغلاة الذين جاؤوا بالغزاة، بعبارة الدكتور سعد الدين إبراهيم.
كتاب ( الإسلام وأصول الحكم ) كراس صغير لا يتعدى حجمه بضع عشرات من الصفحات غير أنها عملت على تقويض أسس بنية هائلة من الفكر السياسي الإسلامي المتعارف عليه، فللمرة الأولى يتجرأ شخص ـ وهو من علماء الأزهر ـ على الحديث عن فصل الدين عن الدولة ويقر بأن الخلافة ( وكذا الإمامة ) ليست ركناً قاراً من أركان الإسلام. وأن القرآن والسنّة كلاهما لم يأت بما يدعم توجهات القائلين بشكل الحكم في ظل الإسلام، ولم يقل بوجوب الخلافة أو نصب الإمام. كذلك أنكر أن يكون القضاء وظيفة شرعية. ويذكر غالي شكري في كتابه ( النهضة والسقوط.. ) أن طلائع الحملة ضد كتاب عبد الرازق تشكلت من "الملك والإنكليز وحزب لاتحاد ممثل الإقطاع غير المستنير من الأرستقراطية المصرية. وكان لابد أن تتجسد الحملة في أهل الاختصاص من علماء الدين. وأن لابد أخيراً من أن يلتحق بالحملة عنصر التخلف الفكري لدى ممثلي الطبقات الشعبية وفي مقدمتهم زعيم ثورة 1919 سعد زغلول" شكري/ ص240. وإذن فقد طرد عبد الرازق من القضاء ومن هيئة كبار علماء الأزهر، وسُحب كتابه من التداول ومُنعت إعادة نشره. وفي السنة التالية أثار كتاب ( في الشعر الجاهلي ) لطه حسين ما أثاره الكتاب السابق من احتجاجات وردود أفعال وقُدم صاحبه للتحقيق أمام النيابة العامة تمهيداً لمحاكمته.
تجرأ طه حسين ولامس بعضاً من المحددات الفكرية المقدسة مخضعاً إياها لمنهج الشك الديكارتي ولمعايير النقد العلمي فشك أولاً في أن يكون ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي قد نظِّم قبل الإسلام. فالنسيج البلاغي لهذا الشعر "الذي استقر في التاريخ والوجدان المتوارث بأنه يمت إلى العصر الجاهلي، بينما صوره وأوزانه وأخيلته، بل وأشباح معتقداته تمت إلى صدر الإسلام" غالي ص252. وأن ذلك الشعر ليس جاهلياً بل صيغ في صدر الإسلام ليبرر الهدف الإسلامي، ويظهر ذلك واضحاً في قضيتين أولاهما قضية نسب الرسول والأخرى قضية دين إبراهيم.
كان طه حسين مفكراً عقلانياً، آمن بقدرة العقل على تفسير البنى السياسية والاجتماعية وتأشير اختلالاتها تمهيداً لتحويلها. وكان يعتقد بأن جذور الحضارة الإنسانية هي الحضارة الإغريقية،ولذا دعا إلى النهل من منجزات تلك الحقبة من تاريخ العالم، والتفاعل معها، أو مع العقل الذي أنتجها. وذلك العقل بحسب رأيه هو الأصل في التقدم الغربي الحالي، وأنه لا طريق أمام المتخلفين سوى الأخذ بالمنهج العقلي في مفاهيمه وآلياته ومعطياته. ورأى أن "العقل الغربي أنتج الفلسفة والحرية والأنظمة السياسية المتبدلة بتبدل الزمن والتاريخ، أما العقل الشرقي فقد ولّد الشعر والكهانة والملكية والاستبداد" أفاية/ ص41.
وإذا كان العقل هو أداة الإنسان لمعرفة العالم والحياة والطبيعة والسيطرة عليها فإن الدين هو وسيلته لإشباع حاجاته العاطفية والانفعالية، ولا بد من التوازن بينهما ـ بعد صراع ـ كما حدث في أوربا ليستقل كل منهما في مجاله الخاص. وهذا على وجه التحديد هو جوهر الفكر الليبرالي العلماني الذي كان هو ( طه حسين ) ممثله النموذج في مصر والبلاد العربية مذ عاد من دراسته في فرنسا في العام 1919.
أكد طه حسين أن الحضارة كل واحد لا يتجزأ وأن أي تقدم الآن لا بد أن يتخذ طريق التشبه بالحضارة الغربية. فالعقل والحرية والفكر والفن والأدب والتكنولوجيا والاقتصاد نسيج واحد لا يقبل التجزئة والترقيع. وأن التفاعل مع فكر الغرب وثقافته سيستحيل، لا شك، إلى شيء فريد " وهكذا، فإن تفاعلنا الحضاري مع الغرب، سوف يثمر مع الانفتاح الخالي من العُقد ومركبات النقص نموذجاً مصرياً عربياً أصيلاً" ماذا تبقى/ ص 65.
وإذا كان طه حسين قد وضع أسس منهجه العقلي المستمد بالأخص من ديكارت وأوغست كونت ودوركهايم وطبقه في كتابه ( في الشعر الجاهلي ) فإنه وضع إطاراً لتصوره عن شكل المجتمع وثقافته في أوروبا في كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ).
في هذا الكتاب سيدعو جهاراً إلى الاحتذاء بالمثال الأوروبي من غير تردد أو مواربة "علينا أن نصبح أوربيين في كل شيء، قابلين ما في ذلك من حسنات وسيئات". وكان يعتقد أن مصر تنتمي إلى حضارة البحر الأبيض المتوسط، وأنها جزء من أوروبا في مكوناتها الثقافية، وأن على المصريين أن يدرسوا تاريخهم ويبصروا مستقبلهم في ضوء هذا.
وكان يعي درجة وخطورة الصلة في مجتمع مثل مجتمعاتنا بين الثقافة والسياسة والمجتمع "الثقافة آدابها وفنونها وقوانينها وقيمها، مرتبطة بالسياسة والمجتمع كأوثق ما يكون الارتباط" ماذا يبقى/ ص 69. غير أنه كان يعيب على الأجيال المتأخرة ولعهم بالسياسة أكثر من ولعهم بالثقافة "أنتم تشتغلون بالسياسة أكثر مما تشتغلون بالثقافة، وأنتم تشتغلون بالسياسة دون فكر سياسي" ماذا يبقى/ ص76.
اختط طه حسين ومهّد طريقاً، للمرة الأولى، في العصر الحديث لباحثين وكتّاب جاؤوا بعده للأخذ بالتفكير العلمي والمنهجي في النظر إلى الواقع والتاريخ. وأحسب أنه إلى جانب علي عبد الرازق كانا من أوائل مفكري النهضة العربية الذين غامروا باستنطاق المسكوت عنه، وتعاملوا مع ما أطلق عليه بالممنوع التفكير فيه. ولعل طه حسين يعد الأب الروحي لكل أولئك المفكرين العرب في القرن العشرين ممن راحوا يستثمرون فتوحات المناهج الفكرية الحديثة وما تتصل بها من مفاهيم ورؤى، يبثونها ويطوعونها، لتحليل ومعرفة راهننا الاجتماعي والسياسي والثقافي، وقراءة تاريخنا من مداخل لم تكن مطروقة قبلاً.
ربما لم يأت طه حسين بمنهج متسق، وقطعاً ثمة مؤاخذات على استنتاجاته وقراءاته، لكن فضله يتجلى في أنه أضفى على الفضاء المعرفي العربي بعضاً من روح جديدة، وهكذا أراد، قوامها الشجاعة وحرية التفكير وموضوعيته.
لم تجر الأمور كما كان يحلم، هو وجيله. وفي أواخر أيامه كان يشعر بالمرارة لما آلت إليه وضع الثقافة والمجتمع، يقول: "يخيل إلي أن الناس لم تعد تهتم بالثقافة الجادة، ومن السياسة تأخذ القشور وعناوين الصحف والصور. هكذا أصبحت ثقافة العامة في زماننا هي ثقافة الخاصة في زمانكم... ثمة شيء خطأ قد حدث، ولكن ما هو؟" ماذا يبقى/ ص56.
وعلى الرغم من أنه قال هذا الكلام في أواخر أيامه في لقاء له مع غالي شكري إلاّ أن ذلك يبدو وكأنه يخاطبنا الآن، من وراء حجب الغيب، فها هو يقول "إنني في آخر أيامي، أودعكم بكثير من الألم وقليل من الأمل".
تلمس طه حسين بحدسه الثاقب ورؤيته العلمية موطن الخلل وعرف أن النهضة الفكرية التي كان واحداً من أبرز رجالها قد أصيبت بمقتل أو كادت، وأن أعداءها استشرسوا عليها وأننا على وشك الدخول في نفق مظلم.
من المصادر:
1ـ تعني الإشارة ( حوراني ) كتاب ألبرت حوراني ( الفكر العربي في عصر النهضة ـ 1798ـ1939 ) ترجمة: كريم عزقول.. دار النهار للنشرـ بيروت.. بلا تاريخ نشر.
2ـ تعني الإشارة ( شكري ) كتاب غالي شكري (( النهضة والسقوط في الفكر المصري الحديث ) دار الطليعة.. بيروت.. ط1/ 1978.
3ـ تعني الإشارة( أفاية ) كتاب محمد نور الدين أفاية ( الغرب في المتخيل العربي ).
4ـ تعني الإشارة ( ماذا يبقى ) كتاب غالي شكري ( ماذا يبقى من طه حسين ).. دار المتوسط.. بيروت.. ط1/ 1974.








#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 1 السياق التركي
- دلال الوردة: كسر المألوف وصناعة الصور
- فقراء الأرض
- أخلاقية الاعتراض
- شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران
- ما حاجتنا لمستبد آخر؟
- قصة قصيرة: بنت في مساء المحطة
- سعة العالم
- -قل لي كم مضى على رحيل القطار- فضح لخطايا التمييز العنصري
- في التعبير عن الحب
- -البيت الصامت- رواية أجيال وآمال ضائعة
- -صورة عتيقة-: رواية شخصيات استثنائية
- حكم الضمير
- مأزق المثقفين: رؤية في الحالة العراقية
- في ( بذور سحرية ): نايبول يكمل مسار ( نصف حياة )
- منتخبنا الوطني، لا الطائفي
- العدالة أولاً
- سحر السرد
- حدود العراقي


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد رحيم - تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إلى طه حسين )