أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - اللواء البعثي والتقييم















المزيد.....

اللواء البعثي والتقييم


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2128 - 2007 / 12 / 13 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرضت قناة البغدادية مقابلة مع اللواء غزوان الكبيسي ,وقد ادار المقابلة د.حميد عبدالله
والحقيقة انه اجاد ادارة الندوة منذ البداية,وبتفوق, الى اخر سؤال مما جعل حضرة اللواء يتلعثم لاكثر من مرة ووضعه في قفص الاتهام حتى قبل القاء القبض عليه بأعتباره هارباً من وجه العدالة,وان هذه هي ليست مهمة د. عبد الله لكن من شاهد هذه المقابلة لايخرج بأقل من هذا الاستنتاج.

تكلّم الكبيسي عن ان البعث هو مشروع وطني/الايجابيات اكثر من السلبيات/نرجع للسلطة
لا كحزب واحد/تحرير العراق من الامريكان والخونة/لاتقاطع البعث مع السلفيين ......

هذه بعض الجمل مما قالها الكبيسي والذي هو نائب الامين العام لحزب البعث(جماعة يونس احمد) واود مناقشتها اضافة الى نقاط اُخرى.
ان البعث مشروع وطني ويضم كافة العراقيين من كافة الاديان والمذاهب والقوميات!
والسؤال هو هل حذف البعث اليوم كلمة "العربي" من قاموسه ليضم الاكراد والتركمان وووو... ام انه مازال يحتوي الجميع حتى ولو قصراً؟ولانه حزب علماني,يقول الكبيسي,
لا يتقاطع مع السلفيين ومن هذا الباب يؤمن الكبيسي بالتعاون مع القاعدة باعتبار الاخيرة
تُحارب الامريكان والخونة اللذين اتوا على ظهر الدبابة الامريكية!!!وقد الّح د. عبدالله على معرفة اوجه القارنة بين العث العلماني والقاعدة السلفية وبعد (مداعبة) النظارة في يديه والنظر الى الاسفل وعدم النظر الى السائل لابل حتى اللعب بشعر رأسه ومن الخلف قال
"ونعم القول" ان البعث يحمل الرسالة المحمدية وان المؤسس ,عفلق,اعلن اسلامه في الثمنينيات وحتماً ان"الرفيق" المؤسس اشهر اسلامه بعد" نزول "الاسلام في ثمانينيات القرن الماضي والا فلماذا لم يشهر اسلامه قبل هذا الوقت ام ان القائد"الضرورة" اجبره على هذا الاشهار حيث كانت الحرب مع ايران على اوجّها وبأشهار عفلق الاسلام قد يتحقق "النصر" وهو ما حدث بعد,8 اعوام, الرجوع الى المربع الاول قبل ابتداء الحرب وخسارة حوالي المليون انسان بين قتيل وجريح هذا فقط من الناحية البشرية وحدّث ولا حرج عن الخسائر المادية التي افقرت العراق الى مدى اجيال, ومن هذه الحرب القذرة انطلق الى سؤال طرحه د. حميد عبدالله حول ماذا كان هناك نية في تقييم تجربة ال35 عام,فقال اللواء ان المؤتمر القطري القادم ,قريباً جداً,سوف يعُدْ وثيقة لتقييم الفترة الماضية , وهنا يتدخل د. عبدالله, اين كانت القيادة خلال الاربع سنوات ونصف منذ الاحتلال ولحد الآن من تقييم تجربتها وما اذا كانت هناك ايجابيات وسلبيات وهنا يبدأ الكبيسي التملص من ورطة السؤال ويقول هناك فقط ايجابيات , وبعد الالحاح اقّر اللواء ان هناك قد ,وفقط قد, حدثت بعض الاخطاء وطبعاً بلد بحجم العراق , والقول للكبيسي, يمكن ان تحدث فيه غلطات بسيطة!!وما الحرب مع ايران الا غلطة بسيطة ولا تحتاج الاعتذار من شعب منكوب اما اجتياح الكويت فهذا اصلاً لايتعدى سوى "مؤامرة" امريكية . والمتابع لقناة العربية انه سوف تعرض مقابلة مع د. احمد الكبيسي وفقط من المقدمة البرنامج: ان صدام استلم الجواب بشن الغزو من الامريكان انفسهم ,فهل يقرّ غزوان الكبيسي ان قائد وملهمه كان منفذا لمؤآمرة امريكية وحسب؟
وعن الايجابيات قال:تأميم النفط, الجبهة الوطنية.ومثل هذا الكلام لايفوت على اعلامي محترف , فقال له اين اموال التأميم؟وعن اية جبهة تتحدث عندما كان الشيوعيون يعدمون لمجرد الشبهة؟فقال ان الشيوعيين اخلّوا ببند من بنود الجبهة وهو عدم وجود تنظيم لهم في الجيش, وانا اسأل "السيد النائب " الجديد هل الشهيد صفاء الحافظ ,صباح الدرة,وستار خضير,وسعاد الموسوي,عائدة ياسين وفاضل الخليلي,ونخبة من الابطال الذين وهبوا حياتهم من اجل الوطن فهل كان من بينهم ومئات آخرين من عمل في تنظيم الجيش ليعدموا؟وعن الاموال التي كانت بحوزة هذا الحزب الذي دمّر العراق فقال :ان الحزب حزب عراقي وامواله في البنوك العراقية!والامريكان والعملاء سرقوها!!يالطيف!
ان الاموال التي خرجت مع عائلة صدام وحاشيتهم والهاربون مثل غزوان الكبيسي وضباط المخابرات وتعد بالمليارات,هذا اذا لم نحسب الاموال التي سرقها حسين كامل ولا الاموال التي كانت بحوزة قصي ومع ابيه اثناء هروبهم من المعركة التي لم تحدث حتى ,هل سُرقت من قبل العملاء الجدد ام القدامى؟هذا اتركه للسيد" النائب.
وبمناسبة المواجهة مع العدو,سال الاعلامي د. عبدالله لماذا لم تدافعوا عن العراق,هل كانت في خططكم كيف سوف تدافعون عن بغداد,فقال العرّيف وبنفس النبرة الخجولة الهاربة مع النظر مُجدداً الى الملابس والنظارة فقال اول طلقة ضد العدو من مجاهد حزبي!!الله واكبر يالها من طلقة هرب من جراءها السيد" القائد"مع ابناءه لتُحتل بغداد!
اما حكم الحزب الواحد الذي لم يكن خطاً والآن يأتون للسلطة كشركاء مع الاحزاب الآخرى وان كانت التجربة الماضية ناجحة.لا اعلم,ولايعلم كل منصف لتجربة ال35 عام عن نجاح هذه التجربة الفريدة في العالم ان حزباً وحشياٌ "تشيّده الجماجم والدم" يمكن ان تكون تجربته ناجحة والدليل على ذلك الهروب الجماعي وترك العراق بيد الاوغاد والمجرمين والقتلة من كل الاصناف المذهبية والقومية وعبر التدخلات الخارجية التي فُتحت لهم الابواب على مصراعيها ليعبثوا في بلاد الرافدين وبعد ان هرب " حُماة البعث" كالفئران
وما كان الاكثر سخرية في اجوبة هذا العسكري الذي لا اعلم ان عسكرياً مُحترفاً ام من وجبات عام 1968 بدون شهادة ثانوية اوممن الفاشلين الذين لم يستطيعوا اجتياز المرحلة المتوسطة, وبالمناسبة المرحلة الآن لاتختلف عن سابقتها في هذا المجال,اقول اطلع المشاهدين على شروطهم للدخول بمفاوضات مع الامريكان,وهنا وقع مرة اخرى في مطب آخر عندما ساله د. عبدلله عن عدم الجلوس مع الامريكان حيث قالها قبل قليل,فرد شروطنا 7 ,من ضمنها الخروج الفوري للاحتلال من العراق , واستدرك قائلاً,ضمن ضوابط,تسليم العملاء والخونة الذين جاءوا على ظهر الدبابةالامريكية الى الشعب,واكيد يقصد تسليمهم الى حزب البعث,لكنه نسى ان البعث جاء على ظهر نفس الدبابة في عام1963 وفي 1968
,الاشتراكي مع حذف العربي حتى يتسنى لهم قتل الجميع ليشفوا غليلهم لان ما سكب من دماء تحت قيادتهم"الرشيدة" لم يكن كافياً.ان فرع يونس الامين العام القطري يختلف عن فرع البعث الآخر لصاحبه عزت الدوري حيث هناك الاعتراف من قبل الرفاق في الداخل والخارج بقيادة يونس والحزب خولهم الكلام بأسمهم.اما اين هم في الداخل وتحت اية مسميات فلم "يبوح" بها لانه غير مخوّل بذلك,وكأن د.حميد جاهل بذلك.ولو كان لهم نصيب العمل في التخريب لما توانوا عن الاعلان عنه واذا يُسمي الاعمال التخريبية مقاومة فله التهاني بمناسبة ضرب مصافي الدورة في بغداد امس الاول, وهو الجهاد بعينه.
الشعب العراقي قد قال قوله في حزب البعث الذي وبعد كل المصائب لم ولن يعتذر لهذا الشعب سوف لن ينتظر مؤتمرالهاربين والقتلة ولا تقييماتهم التي سوف لاتتعدى من هو الامين العام ومن الذي يسانده كأفراد او دول اما ماذا حلّ بالعراق فهذا من اصبح من الماضي!
محمود القبطان





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - اللواء البعثي والتقييم