أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سامي فريدي - العلاقة الطردية بين التعليم والأمية















المزيد.....

العلاقة الطردية بين التعليم والأمية


سامي فريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2126 - 2007 / 12 / 11 - 05:26
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اجتهد العقل البشري منذ بواكير التاريخ، لتسخير الفكر وامكانياته غير المحدودة، لاستنهاض الوعي الانساني وتثقيف وسائل الحياة وأنماط السلوك، وتغليب لغة العقل والدراسة على لغة الفطرة والعاطفة ونمطية القطيع. ولا جرم أن تبلغ الحضارات القديمة في وديان الرافدين والنيل والصين والاغريق، ذرى العلوم والآداب والفنون المؤسسة، للمدنيات والفلسفات والأنظمة والأديان والجماعات الراهنة. وقد استتبعت أفكار فجر التاريخ وفلسفاته، على مدى آلاف السنين، مئات العلوم والتخصصات العلمية والتيارات الاجتماعية، وصولاً إلى علوم الفضاء والباراسيكولوجي والتأثير عن بعد. وعند النظر إلى ملامح الحياة العصرية اليوم، وامتيازات المدنية ومجتمعات الهايتك والسبايدر، فهي مدينة لتلك البذور والمساعي العقلية الحثيثة. ما لم يتحْ لأمة من الأمم، أو بلد من البلدان، حتى اللحظة، تسخير الفكر ومناهج التربية والعلوم المختلفة لترسيخ البنى التحتية للتخلف وحجر الطاقات والتطلعات الانسانية في قوالب بدائية بليدة، تساوي بين مصطلحات التثقيف والتخلف، والبربرية والحضارة، والعصبية البدائية وقواعد المجتمع المدني وأساليبه.
*
جدلية الأصغر والكبير
يشغل المخ حيزاً ضئيلاً من كتلة الجسد، لا تتجاوز 1% منه. أما اللسان – أداة النطق واللغة فهو أصغر أعضاء الجسم بجدارة، وأكثرها خطورة وأهمية وفاعلية. هذا هو الحال لدى كافة المخلوقات. ليس هنا مجال السؤال، لماذا تنحصر (الحواس الخمس) [Five Censes] جميعاً، في الرأس؟. ولماذا يتحكم الرأس الصغير، بكتلة الجسم الكبيرة، ويوجهها حسب إرادته؟.
الرأس أول ما تدخله الروح (النفس) وعبره تتوزع في الجسد. وآخر عضو تغادره الروح (الطاقة)، عندما يستهلك الجسد وينتفي دوره، ويصاب بالموت. والرأس هو موطن العقل، الذي يفكرويجادل ويعارض نمطية القطيع، لذلك، درجت الجماعات البدائية على قطع الرأس، تجسيداً للحقد والخوف المزمن من جهاز الفكر والتفكير والتأمل.
*
تقول الميثولوجيا..
عندما اكتمل تصنيع الجسد (الآلي)، جاء دور الروح [Power of Spirit]، فدخلت الجسد من هامته (أعلى نقطة في الرأس)، مخترقة إياه حتى القدمين. وحسب الاسطورة، فقد استغرق ذلك زمناً ليس بقليل. فكانت الروح، كلّما بلغت نقطة من الجسد، دبّت فيه الطاقة الحركية وصار يحاول الاقلاع من مكانه. فإذا انحدرت للساقين، صار الجسم يدور على نفسه، غير متمالك نفسه، حتى تكتمل فيه دورة الروح (الكهربية)، وينتظم الجسد (ككلٍ واحدٍ) في حركة متناسقة مدروسة.
ان اندفاع أعضاء الجسم الميكانيكية في حركة هوجاء (غير عقلانية)، دون انتظار ايعازات (العقل) أو الخضوع لتعليماته وتأملاته، تشرع تلك الفجوة الفاصلة بين المرحلة الوحشية (الهمجية)، والمرحلة البشرية (الاجتماعية). فاجتماع البشر في (جماعة) كان قريناً بظهور وسائل الاتصال (اللغة) والتعاون (تنسيق الحاجات ووحدة المصالح). وكما أن مصلحة الأفراد تقتضي التفاهم والتعاون والتنسيق بينهم، فأن مصلحة الجماعة تقتضي توطيد الاتصال والتنسيق والتعاون بين الجماعات لضمان مصالحها وتطوير امكانياتها وآفاق وجودها.
فالجسم، بحسب هذا، بحاجة لتنسيق طاقاته وتهذيب سلوكه، وذلك بالاستفادة من قدرات العقل الادارية والقيادية والفكرية. وللحصول على أفضل الامكانيات العقلية والفكرية، يقتضي تنمية امكانيات العقل وزيادة سعة خلاياه، عبر توسيع آفاقه المعرفية وشحذ مستويات الوعي والتجربة الانسانية. ان تسخير طاقات الجسد، دون وازع عقلاني، يعكس حالة الهمجية المتوحشة. بينما يجسد تجميد امكانيات العقل وتحديد آفاقه المعرفية والاجتهادية، صورة المجتمع البدائي المنغلقة في حالة من العقل والوعي المحدودين أو الجامدين، المنغلقين على نفسيهما. أما تفاوت مستويات النشاط العقلي بين المجتمعات، فيعكس الفجوات الحضارية، ليس بين المراحل التاريخية للتطور البشري، وانما، بين الجماعات والمجتمعات المتفاوتة، في زمن واحد وعصر محدد، مثل بواكير القرن الحادي والعشرين، أو انقلاب الألفية الثانية الراهن.
*
الحضارة والوعي/ التجربة والدراسة
كانت جامعات الاغريق ومدارسها الفلسفية والموسوعية، نهاية مراحل حضارية ومجتمعات مدنية، وسم انكسار نفوذ الاسكندر المكدوني أبرز نهاياتها الحادة. لتبدأ مرحلة تاريخية مختلفة في نصوصها وسياقاتها النمطية، رغم تبعيتها الفكرية، أو استفادتها غير المحدودة من المنجز المعرفي لحضارة كريت وأثينا. يومذاك كانت الفلسفة والمنطق هي القواعد التي توجه بناء المجتمعات والدول، والمنظور الذي يتم التعامل عبره مع الآخر.
أعقب موت الاسكندر، اقتسام امبراطوريته بين خلفائه الثلاثة من كبار قادة جيوشه. بعبارة أوضح، لقد انتهت معايير افلاطون وأرسطو التي تذهب إلى تربية وتهذيب وتثقيف أشخاص معينين يتوسم فيهم، ملامح قيادة المجتمع والدولة، وكان اسكندر مكدونيه، أحد أولئك، لكي لا ينحصر النظر إليه في دوره العسكري وخروجه على رأس الجيوش لتأسيس الثقافة الهلنستية. المرحلة التالية، هي مرحلة العسكرتاريا المستبدة على قمة السلطة. وهو ما تمثله مرحلة الامبراطورية الرومانية، قرابة ألفي عام. وعلى الرغم من تقاطع تلك المرحلة التاريخية الطويلة، مع ظهور عصر النهضة وأفكار التنوير (القرن السابععشر)، التي أيقظت البشرية من ظلام العصور والعقول، فأن ظاهرة الدولة العسكرية والعسكرتاريا، بقيت مستمرة في كثير من جنوب العالم، تبعاً للتفاوت الثقافي والمدني بين الشمال والجنوب. ان الدستور الثابت والانتخابات البرلمانية والمجتمع المدني، هي ثمار من شجرة التنوير والنهضة وتطور المعارف العقلية والعلمانية، ولم تكن هبة سماوية مجانية، أو معجزة من معجزات خيال مريض. لذلك، لم يحقق استيراد بلاد الجنوب لبعض مظاهر الحياة البرلمانية والدمقراطية الشكلية من الغرب، علاجاً شافياً لتراكمات أزماتها المستعصية، من غير معالجة معضلة التخلف وتقليص فجوة الحضارة والمدنية عن الركب العالمي.
*
العسكرتاريا، التنمية العلمانية، وتيار التقليد
عند دراسة النهضة الأوربية، نجد أن الطبقة البرجوازية والرأسمالية، لعبت دوراً ريادياً، في دعم حركة الثقافة والعلوم، وتيارات التنوير والبناء الاجتماعي. وكان لدورها أثر في استقطاب التيارات السياسية وقوى الحكومة، مما أضعف القوى المحافظة أو المناهضة لتلك التوجهات. في مجتمعات الجنوب واقتصادياتها المتخلفة، تنعدم الطبقة البرجوازية والرأسمالية، ناهيك عن التيارات السياسية والثقافية الفاعلة، فتتحمل الحكومة عبء التنوير والعلمنة والتغيير السياسي عبر جملة قرارات، تصطدم هي الأخرى، بجهالة المجتمع عن فهم مغزى التغيير، ومناهضة فئاته التقليدية [الاقطاع الزراعي والديني] لها حفاظاً على مصالحها القائمة على العبودية والاستبداد. فالنظر إلى برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي قادتها حكومات الجنوب حتى سبعينيات القرن العشرين (المنصرم)، باعتبارها ناصية للتقدم والمدنية، وتحميلها - لوحدها-، وزر الأعباء المتراكمة والسقطات اللاحقة، ليس من الموضوعية بمكان. فلا بدّ من التأكيد على دور الطبقة البرجوازية والنخب الرأسمالية والثقافية لتتحمّل مسؤولياتها التاريخية في المجتمع. ويمكن تلخيص عوامل النكوص كالتالي..
1- سعة الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوارثة منذ مئات السنين التي لا يمكن معالجتها خلال فترة زمنية قصيرة، أو خطة خمسية أو خطتين.
2- قصور التجربة والوعي السياسي في المجتمع.
3- عدم تمتع الحكومة بالشعبية الكافية مما يلجئها للاعتماد على العنف العسكري أو الثوري لتطبيق سياساتها وبرامجها الانمائية.
4- عدم استيعاب عامة المجتمع لأهمية بعض القرارات والسياسات الحكومية، سيما الهادفة لتغيير البنى التحتية الاقتصادية وتحديث المجتمع.
5- خبث الفئات التقليدية المهيمنة في تحريض الطبقات العريضة لمناوأة الحكومة بأساليب شوفينية مختلفة للمحافظة على استمرار مصالحها الضيقة وتسلطها القائم على الجهل والاستبداد.
6- انعدام دور البرجوازية الاقتصادية (الصناعية) والثقافية (العلمانية) في القيام بواجباتها التاريخية في ميدان التنوير والبناء الاجتماعي والسياسي.
7- ان فترات حكم الدولة الوطنية عقب انسحاب النفوذ الغربي، كانت قصيرة وحافلة بالأزمات والصراعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما أعاق تطبيق الكثير من السياسات والبرامج، وضيّع فرص تاريخية نادرة في سبيل البناء والتقدم.

لقد كان موت عبد الناصر (1970) مؤشراً على نهاية مرحلة التنمية الوطنية عربياً. وبدء مرحلة مناقضة وتنمية عكسية (رجعية) تحت عنوان (سياسة تصحيحية) كما جسّدها أنور السادات (1970- 1981) ممثلة بشعاريه الرئيسين (الانفتاح الاقتصادي + إطلاق السلفية) المؤسسة للتردي الراهن.
*
من الأمية الابجدية إلى الأمية الثقافية
الملاحظة العامة، أن المستوى الثقافي العام، ودور العلماء والمتنورين في بواكير القرن العشرين، حيث العدد الضئيل للمدارس، كان أفضل بما يتيح مجالاً للمقارنة، من الراهن. وشخصيات مثل رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده وقاسم أمين والعقاد وطه حسين وأمثالهم تبدو استثناءات تاريخية غير قابلة للتكرار. وهذا ما يدفع للسؤال عن دور الانفجار غير المعقول في أعداد المدارس والجامعات. وإذا كانت بلدان عربية عديدة تفتقر إلى جامعة حتى عقود قليلة خلت، فأن كل محافظة تتوفر على جامعة أو أكثر في كثير من البلدان. وثمة فوائض في أعداد الخريجين وحملة الشهادات العليا والبطالة الاكادمية. ورغم ذلك فالجهل والأمية تستوطن تلك البلاد، ليس على صعيد التعليم والتسيب، وانما التخلف الاجتماعي وانتشار الوسائل والأساليب البدائية في مجالات الحياة المتنوعة، والتحلل والفساد الخلقي المدعوم بقناعات مطلقة من الفهم المنحرف والوعي المشوّه. بل أن غير قليل من حملة الشهادات الأكادمية (العليا) صاروا أئمة للتخلف ونشر الشعوذة والآفات الاجتماعية والعقلية.
ان مصر، التي تتمتع بريادة جغرافية وحضارية في الشرق العربي، هي ضحية ردّة حضارية وثقافية، أسفرت عن إزاحات سالبة للتراكم الثقافي، لصالح الثقافة الظلامية التي تفترس جوانب المجتمع المصري، وتهدد قوامه الحضاري، الذي لم يتعرض لمثل هذه الهجمة الشرسة حتى في أحلك ظروف الاحتلال والسيطرة الأجنبية. وهو ما يصحّ قليلاً أو كثيراً على بقية بلدان الشرق الأوسط الصغير والكبير على السواء.
*
البرجوازية العفنة
لقد ساهمت السياسات التنموية لحكومات العسكرتاريا والدولة الوطنية في دفع البلد خطوات على طريق البناء الصناعي، وإفراز طبقة رأسمالية صناعية أو تجارية (طبقة بازار)، جاء أغلبهم من سماسرة المرحلة الانتقالية (الوسطاء بالعرف الاقتصادي) وفئات الاقطاع الزراعي التقليدي. وهذه الطبقة، إما أنها تفتقر للمستوى الثقافي الذي يؤهلها لاستيعاب معنى التنوير والتحديث، أو أنها مشبعة بالفكر السلفي والتقليدي للاقطاع الزراعي والديني المناوئة أساساً لحركة التنوير والتحديث. وإضافة إلى توقف أو ارتداد برامج التنمية الاجتماعية عربياً، منذ السبعينيات، فأن دور النخب الثقافية، تراجع هو الآخر في ظل حملات قانون (العيب) ودعاوى الزندقة والتجديف التي لم ينجُ منها جبران خليل جبران (كتاب النبي 1924) وطه حسين (في الشعر الجاهلي 1925) ونجيب محفوظ (أولاد حارتنا) ونوال السّعداوي ونصر حامد أبو زيد وسيد القمني وابراهيم نافع وفاروق حسني وآخرين من رموز الثقافة والتحديث الاجتماعي البارزين. وهنا من حقّ الأجيال الناشئة أن تسأل عن مصيرها ، وأين هي حصتها أو حقوقها من التنمية الوطنية وتحديث مستقبلها؟.
*
مثلث برمودا العربي
لقد تواطأت الطبقة البرجوازية (الاقطاع القديم والبازار) مع الاقطاع الديني السلفي في إحكام قبضتها على القواعد والتيارات الاجتماعية كما كشفت عنه انتخابات النقابات المهنية والتجارية منذ التسعينيات، وظهور نقابات مناوئة للعلمانيين للتيارات السلفية، مع تزايد دورهم في البرلمان، مما دفع بعض الحكومات للانضواء في مثلث التواطؤ إلى جانب البازار والكليروس الديني، تاركة المواطن، يعاني آلامه لوحده، أو يستسلم لجوانب مثلث الشرّ الغاشم.
*
مدارس بلا مناهج وجامعات بلا علماء
يتهرّب كثيرون من التطرّق لموضوعة المناهج التعليمية والتدريسية بمختلف مستوياتها والتي شهدت تغيراً فظيعاً وانقلاباً ثقافياً كاملاً في سبعينيات القرن الماضي، (عقب حرب أكتوبر 1973). من كان وراء تغيير المناهج التربوية والدراسية، وما هي حقيقة مغزى التغيير. لا شكّ أن الإجابة العربية المعروفة مدين للنعامة التي تدفن رأسها في الرمل، تاركة ذيلها ومؤخرتها تهدد التاريخ. يومذاك جرى التغيير بصمت. تم سحب الكتب القديمة من الطلبة بعد شهر من بدء الدراسة (أوكتوبر) وتوزيع كتب رشيقة ملخّصة حديثة الطبع، تفوح منها رائحة الحبر، وبكلفة مدفوعة الثمن. تساوت في ذلك الحكومات (الثورية) المعادية لأميركا واسرائيل، والحكومات الرجعية والعميلة ، حسب توصيفات إعلام الفريق الأول. التغيير ذاك ، لم يكن منفصلاً عن حملة تغيير المناهج في أعقاب أحداث سبتمبر (2001)، والتي وجدت بعض البلاد، فضاء لرفع أصوات مناهضة خجولة على صعيد الاعلام، بينما كان يجري تكريس المناهج الجديدة في الداخل. أما الاشارة الثالثة فقد جاءت من داخل التيار السلفي الذي يقود برامج التنمية الرجعية في عديد البلدان، ممثلاً بحذف المواد والمناهج والفقرات المخالفة (لأصول دينها الحنيف)(1) والتي تخص الغرب (2) والتي تمثل عبئاً على عقلية الطالب المسكين (3).وبالتالي فلا بدّ من حملة ترشيق جديدة للكتب المدرسية تحولها إلى كراريس مليئة بالشعارات والصور، تمهيداً لتعويض الحصص الشاغرة في مناهج الدراسة بحصص بديلة من عينة المنهج السلفية التي لا تخفى أهميتها وفضلها على الانسانية والتاريخ المعاصر.
*
لقد طردت العملة الرديئة العملة الجيدة، وكما استقر رموز ثقافة الحداثة والتنوير في الخارج منذ سنوات، تتوافد وتبقى تتوافد أمواج من الطلبة والعمالة العربية نحو الخارج، من أجل مجتمع عربي جديد خارج الحدود، وجاليات محدودة في الوطن، تنتظر التحويلات الأجنبية من أبنائها، واحتلالاً أجنبياً جديداً، يعيدها، إلى جادّة العقل والتنوير والحداثة.



#سامي_فريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجارة العربية في لندن
- مندَم
- بين سقوط الحضارة ونهاية التاريخ
- مستقبل حركة الأفراد العابرة للقارات
- الجغرافيا ليست وطناً واللغة لا تعني أمة!..
- المرأة الكردية بين التطور العلماني والتطرف السلفي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سامي فريدي - العلاقة الطردية بين التعليم والأمية