أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عديد نصار - كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا لرئاسة الجمهورية














المزيد.....

كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا لرئاسة الجمهورية


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2126 - 2007 / 12 / 11 - 11:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كتاب مفتوح (2) إلى العماد ميشال سليمان
بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا لرئاسة الجمهورية

سيدي العماد!
تحية و بعد،
أكرر تهنئتي لكم بمناسبة اختياركم مرشحا أوحد لرئاسة الجمهورية اللبنانية، حزتم على التوافق و الاجماع حول شخصكم و مواصفاتكم، في ظل معطيات إقليمية و دولية فرضت نفسها محليا و في ظل رضى و ارتياح شعبي واسع لا مراء فيه، رضى يحمل من الآمال و التوقعات الكثير الكثير.
سيدي!
إنني إذ أؤكد على ما جاء في كتابي الأول المنشور نهار السبت 1/12/2007 في جريدة الأخبار اللبنانية و في العديد من المواقع الالكترونية، و المنشور اليوم السبت 8/12/2007 في جريدة السفير، و إذْ أعوّل على رحابة صدركم و انفتاحكم على مختلف الآراء و كل ما يتصل بالمصلحة الوطنية العليا شأني في ذلك شأن غالبية اللبنانيين، أعود و أكتب إليكم أيضا كما قلت سابقا، تعبيرا عن ثقةٍ و إعلانا لرأي .
أعتقد أنها فرصة للوطن أن يؤتى بمثلكم رئيسا للجمهورية! و حرام أن تضيع الفرص و يهدر دمها على مذابح أصنام الهياكل الفئوية و حصون أمرائها .. لذلك أرى لزاما علي أن أطرح أمامكم مطلبا .. أنتم مطالبون يا سيدي أن ترفضوا كل الشروط المسبقة على ترشحكم و أن تفرضوا شرطكم على من أوصلهم المأزق إلى الالتفاف على كامل مواقفهم السابقة من أجل ترشيحكم لأنهم وجدوا في ذلك تخلصا من مأزقهم، مأزق النظام الطائفي التحاصصي الفاسد الذي لم يقدم للوطن إلا كل انقسام و تناحر و عجز و خيبات و تفكك ..
فليكن الشرط، حتى لا تضيع الفرصة على الوطن و المواطنين، و حتى لا تكون هدنة مرتبطة بالأوضاع و التوازنات الاقليمية و الدولية تعقبها عودة إلى الأزمات و احتمالات الحروب الأهلية، و حتى نشرع في بناء المواطنية و الوطن، قبل التفكير في بناء الدولة على أجداث المواطنين و لصالح إعادة إنتاج نظام المحاصصات التي لا تنتهي، فليكن شرطكم الذي لا بد منه، التطبيق الكامل لبنود وثيقة الطائف خاصة تلك البنود الاصلاحية التي أحالها نظام المحاصصة إلى النسيان ..
سيدي!
إن تحرير المواطنين من الارتباط بالحصون الطائفية و بالتالي من الاستقطابات الفئوية يبدأ بفك ارتباطهم المصلحي بتلك الحصون .. ( فجميعنا يعلم أن القوى الفئوية جعلت من نفسها الممر الإجباري لرعايا الطوائف و المذاهب إلى الوصول حتى إلى متطلبات العيش اليومي من صحة و تعليم و فرص عمل ... وصولا إلى تأشيرة الهجرة و العمل في الخارج ! ) و لا ينتهي بقانون انتخاب عصري يعبر تعبيرا صادقا عن توجهاتهم على أساس النسبية و الدائرة الواحدة و خارج كل القيود الفئوية، بل يتعدى ذلك إلى قانون مدني إلزامي للأحوال الشخصية يكون إلى جانبه التشريع المذهبي اختياريا.
لقد تناولت كل ذلك في كتابي السابق، و لكنني اليوم أوجه إليكم هذا الكتاب لأقول: لا تخضعوا لأي من شروط الزعامات الطائفية، بل أنتم اليوم الطرف الأقوى، إفرضوا شرطكم عليهم، لأنه ما إن تهاونتم مع هذه الطغم بداية حتى يكون لهم عليكم الغلبة تاليا و أبداً ..
مع أصدق التمنيات بالتوفيق!



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساحة نأمل أن تسود
- الأمثولة
- خريف الحدائق
- كتاب مفتوح إلى العماد ميشال سليمان بمناسبةالتسابق على ترشيحه ...
- لن ندفع ديون لبنان الجائرة
- نحو فجر الجديد
- دعوة
- سلامات يا نجم!
- بعد 40 سنة على اغتيال ال- تشي - حرب الإمبرياليين عليه لا زال ...
- لذة الإنتظار
- الولايات المتحدة رأسمالية و إمبريالية متوحشة و تحت إدارة صهي ...
- الطبقة الوسطى و أمريكا و الصهيونية
- في مصطلح - الأصولية اليسارية -
- في إساءة استخدام المنهج الماركسي
- امريكا : قبل رامبوييه و بعدها
- ِحدايَ احْدِيْ
- -روتين-
- الإتحاد العالمي للحركة الشيوعية
- وحدة الحركة الشيوعية فوق كل اعتبار
- غباء يتجدد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عديد نصار - كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا لرئاسة الجمهورية