أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صباح كنجي - أطالبُ بعزل ِ الرئيس جلال الطالباني















المزيد.....

أطالبُ بعزل ِ الرئيس جلال الطالباني


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2126 - 2007 / 12 / 11 - 11:26
المحور: حقوق الانسان
    


السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان
السيد عدنان المفتي رئيس برلمان كردســتان
السادة في قيادة الأتحاد الوطني الكردســـتاني
بقية الأطراف السياسية والرسمية المعنية بالموضوع

الموضوع/ مطالبة بعزل الرئيس جلال طالباني من منصبه .

إستبشرت ُ ،كغيري من المواطنين، حينما تمّ تشخيص ، السيد جلال الطالباني لمنصب رئيس الجمهورية ، في العراق الجديد ، لما يمتلكه من مؤهلات وقدرات وخبرة تؤهله للعمل في هذا الموقع ، ُيضاف إلى ذلك تمتعه بشهادة حقوق، وإنحدارة من أصل وجذر كردي/ عراقي أصيل، تعرض للكثير من الحيف والظلم في عهد النظام المقبور.
وكان منبع شعورنا الإضافي التأييد الكبير والواسع الذي حصل عليه السيد الطالباني ، من لدن أبناء قومه الكرد وغيرهم ، من سكان ومواطني كردستان الآخرين ، وعموم العراقيين ، الذين أجمعوا على هذا الأختيار، في سابقة تؤكد عزم العراقيين الجاد ،على القطيعة مع الماضي الدكتاتوري، الذي أفرز حكام شوفينيين ، بإستثناء طيب الذكر عبد الكريم قاسم ، من بعض عرب العراق لحكمه طيلة أكثر من ثمانية عقود، من عمر الجهورية العراقية .

الذي كان تاريخ قمع متواصل ، ناجم من الكثير من المسائل والمسببات ، كان أولها افتقاد العراق إلى مؤسسات ديمقراطية تضع أسس الدستور،و تكبح من حالة التجاوز على القوانين وانتهاك شرعيتها ، التي من المفترض تطبيقها لصالح البشر والدفاع عن مصالحهم ،لكنها طبقت طيلة ذلك الزمن المهدور بالضد من مصلحة الشعب العراقي.

بعد أن تجاوز حكام العراق على الشرعية القانونية والدستورية في البلاد ،تخطت حدود المهزلة في عهد المقبور صدام ..الذي إستهان بالقوانين والدستور وإعتبرها مجرد اسطر يوقع عليها الرئيس .....
فتحول العراق .. كل العراق ... إلى مهزلة حقيقية طيلة فترة حكمه ، الذي افرز وأنجب العشرات من أعتى المجرمين في العالم ، من الذين يحاكمون اليوم في سابقة تاريخية ، تسجل لأول مرة في تاريخ دول الشرق ، المبتلية بالدكتاتوريين والحكام الجهلة .
إنتصار العدالة ، وإرتفاع صوت الحق ، من خلال محاكمات علنية ،عالية التنظيم والكفاءة، قدمت براهينها ودلالاتها الجرمية ، بالصورة والصوت والوثائق التي أرشف الجريمة بأدق التفاصيل .
كما وفرت الحق القانوني، المقدس و المطلق للمتهمين في الدفاع ، ومنحته الحرية في التصرف ، ضمن الحدود القانونية للمحكمة ، والقوانين الشرعية المعمول بها...
فكانت بحق مفخرتنا نحن العراقيين ،من كافة ابناء العراق على إختلاف ميولهم الفكرية والأجتماعية ،في هذا الزمن المغبر الذي تتداخل فيه قوى الإرهاب ، مع بقايا حزب البعث ، ونظامه المقبور، والبعض من المتسللين، لمؤسسات الدولة الجديدة ، من المتحالفين معهم، بمن فيهم بعض الذين يعملون في البرلمان والحكومة والهيئات السيادية الرسمية الأخرى ...

الذين مازالوا يطالبون بإعادة مؤسسات القمع السابقة وإحياء دورها من جديد، وهم يجاهرون علنا ً، في الدفاع عن جرائم نظام حزب البعث ورموزه و ينكرونها، رغم الأدلة الثبوتية ، وبالأدلة التي وثقوها بأنفسهم ... ويبرؤونهم منها .

كما سعوا لإنقاذ الدكتاتورالمجرم حتى اللحظة الأخيرة .
نحن إذ نقدر حجم الضغوطات النفسية والأنسانية التي تتعرض إليها اليوم ،من خلال تواجدك في هذا المنصب ،كإنسان ورجل قانون ، يسعى للنأي بنفسه من مغبة تطبيق حكم العدالة ،بحق المدانين من رموز النظام ،من الذين صدرت بحقهم إجراءات قضائية ،غير قابلة للنقض والتغيير.
إلا إذا جرت فيه تعطيل لمواد الدستور أو الألتفاف عليها، وهي حالة لا ترضاها لنفسك ، وللوضع الجديد.
وتقديرا ً لوضعك الحساس ومشاعرك الإنسانية الرهيفة ، التي باتت ، لا تفرق بين الإنسان والحيوان الشرس ، و مازالت تعبر الوحش علي كيمياوي ، وزميله وشريكه في الجرائم ، الذئب سلطان هاشم ، من المحسوبين على بني البشر .

ولأن الموضوع قد تشربك عليك ولم تعد ُتفرْزْنْ فيه ، الصح من الخطأ ، وباعتبارك سليلا ً ونموذجا ً حقيقيا ً ،من ذات الشخصية ،التي تحدث عنها الدكتور علي الوردي ، حيث لا تستطيع أن تعلن أو تكشف نقاط ضعفك وهواجسك ورغبتك الحقيقية ، لتقدم إستقالتك من منصبك ، وهو أمر لم يتعود عليه الساسة في الشرق.

أتقدم متطوعا ً لأنقاذك من الورطة والمحنة التي أنت فيها ، عبر مقترحي بالمطالبة بعزلك من منصبك من رئاسة الجهورية العراقية .
وهو حق دستوري كفله لي القانون ، أمارسه ضمن صلاحياتي كمواطن ، ساهم في ترشيحك لهذا الموقع ، ومن حقه أن يلغي هذا الترشيح ويعزلك منه إن إقتضت الضرورة ...
عليه أطالب ُ السلطات الرسمية في كردستان ومن خلال العنوانين التي ثبتت في بداية الطلب إلى إتخاذ القرار العاجل في سحب ترشيح الرئيس جلال طالباني وعزله من رئاسة الجمهورية في العراق..
ولنا في الختام تساؤل بريء يا سيادة الرئيس ...
أيستحق ُ أن يداسُ على الدستور، وتعطل تطبيقات مواده وبنوده ، من أجل هؤلاء السفلة والمجرمين؟!!
أيستحق علي كيمياوي كل هذا الوقت الإضافي ،منا ومنكم ، يا أبا شلال ؟!!
وعذري.. عذري الوحيد ..
في هذا الزمن البائس الذي تختلط فيه الأشياء والمفاهيم والقيم ... أن أستمع إلى صوت النخيل والأشجار في كردستان وهي تردد في شجن أنين الضحايا والمعذبين...
أدعوك يا سيادة الرئيس أن تستمع معي إلى هذا الصوت حينها سترى الأستقالة أهون وأسهل مما تتوقع ...
لا تنسى ..أن العراقيين مازالوا يتطلعون، بلهفة ٍ ، لحالة ٍ ، من فرح آت ٍ ... أنتَ تُؤجلهُ..!!
من منا يملك حق تأجيل الفرح ؟ !!


******
جاء في مقطع من قصيدة سومرية :

يرتفعُ إليكَ صُراخُ البشر.
هلعا ً من رياح الجنوب العاتية.
يعولون أمامك وينتحبون في الطرقات.
وفي غمار الوغى، كل شيء تكوم حطاما ً عندك .
بفعل الرياح الشيطانية .
التي جعلت ِ الدماء تسيرُ في الأنهار .
إنها تغوصُ في دماء الناس حتى العنق .
تحتها تتطاير الرؤوس.
وفوقها تتناثر الأذرع.
من خلف مدى الأبصار.
من خلال دمار إرثي.
سأذوّبُ من جديد .
الإله الذي أقمته .
أنا وحدي...
وحدي...
أنا الإنسان..
من سيحكم ُ.
فوق جميع الآلهة .
أنا وحدي...
من سيأمر.
الناس والآلهة.
ويسيطر...
على كل..
مَنْ في الأرض .



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(9)
- رسالة غير سرية ...عن التيار الليبرالي
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(8)
- عاجل.. بشرى سارة إلى كافة البيشمركة
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(7)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (6)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍأمْ نفاياتُ إرهاب ٍ!..(5)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (4)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (3)
- الحدود وما أدراك ما الحدود !
- عشرة ُ أيام ٍ مِنَ التجوال ِ بَيْنَ القرى ..
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (2)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (1)
- التحركات العسكرية التركية إلى أين ؟
- الأختفاء و التوجه إلى العاصمة بغداد *
- أيّ مؤتمر ٍ هذا ومَاذا ستناقشون؟!
- معركة أخرى خاسرة
- ليلة الوداع الأخيرة
- محطات مع توما توماس
- سنجار بلا أسوار


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صباح كنجي - أطالبُ بعزل ِ الرئيس جلال الطالباني