أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - علاء مهدي - الحوار المتمدن : واحة أمان بدون حدود














المزيد.....

الحوار المتمدن : واحة أمان بدون حدود


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:09
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


ولو أن المقارنة بين موقع على الشبكة العنكبوتية وبين الدول والحكومات الشرق أوسطية غير واردة من الناحية الواقعية ، فأنني على يقين بأن موقع الحوار المتمدن قد وفر مساحة واسعة من الحرية ، تكاد تكون أكبر من مساحات الوطن العربي بأكمله ، ولنقل ، مهما تطورت و – تمدنت - الدول الشرق الأوسطية فإنها لن تصل المرحلة التي وصلها موقع الحوار المتمدن في مجال أطلاق حرية التعبير لمواطنيها وكتابها وإعلامييها.

في الواقع أنني أشكر – بإمتعاض – الحكومات العربية لأنها منحت الحوار المتمدن فرصة – فضحها - ، فلولا ممارساتها اللا إنسانية والمتزمتة لما برز وتبوأ موقعاً على الشبكة الإلكترونية مركزاً متميزاً يفوق في ممارساته التحررية كل ممارسات دول الشرق الأوسط دون أستثناء.

يكفي أن تمنع بعض الدول العربية مواطنيها من الدخول إلى موقع الحوار المتمدن لنستدل على مدى الرعب التي ينتابها وتنظيماتها الإستخبارية من إحتمالية أن ينور موقعاً على الإنترنيت الطريق أمام الأجيال الجديدة لتعريفها بواجباتها الوطنية في بناء أوطانهم وفق معايير تقدمية ووطنية حرة تهدف إلى بناء دولٌ حرة بسواعد وأفكار متنورة بعيداً عن الأفكار الرأسمالية والشوفينية والإستعمارية.

الحوار المتمدن ، واحة أمان ، ومساحة حرة للتعبير عن الرأي وفق معطيات إنسانية وتقدمية بحتة ، الحوار المتمدن ، مساحة يتمنى جلاوزة التنظيمات الأمنية والمخابراتية أن يدخلوها بمسدساتهم وهراواتهم دون جدوى. الحوار المتمدن ، دولة منزوعة السلاح ، قوتها ، كلمات ثائرة هادفة لمستقبل حر وسعيد لأوطان فقدت كرامتها في غفلة من الزمن بسبب من تصرفات أنظمة ديكتاتورية وإستعمارية.

الحوار المتمدن ، ليس بأول نصير للمرأة العربية وحقوقها المشروعة بل كان ولا يزال – المحارب – الأوحد من أجل تحقيق مستقبل زاهر للمرأة العربية ضد كل الأفكار المتخلفة والمعتقة التي نالت من شخصيتها ودورها الإجتماعي والنضالي الرائد في المجتمعات العربية.

تحية تقدير ، وباقة ورد ، نهديها لموقعنا – المتمدن – وللقائمين عليه في عيده السادس ونعاهده على التواصل الدائم من أجل بناء أسس ديمقراطية حرة تقدمية في – دولنا – المتخلفة من أجل مستقبل زاهر لكم ولهم ولنا.



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح قانون تقاعد السياسيين العراقيين
- وداعاً جوني ، أهلاً كيفن
- تشرينيات
- تركة ثقيلة
- حذار من العراقيين
- لقاء ودموع في حفلة زواج
- خيبة أمل
- لماذا يراد للمدى أن تفقد مداها؟
- نَحْنُ وَهُمْ
- جثث مجهولة الهوية
- الى الوراء در
- ميثاق البطاط !
- مَنْ يجتَثُ مَنْ
- مهزلة بإمتياز
- شذى حسون - سفيرة للنوايا الحسنة
- الشيعة – صينيوا الأصل
- الشهيد – صدام حسين - !
- السماءُ أنقى من أن تلوثها بساطيل الجنود واللحى المخضّبة بالد ...
- طراطير
- البحث عن الوطن !


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - علاء مهدي - الحوار المتمدن : واحة أمان بدون حدود