أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - رزق النواب وسورة الواقعة














المزيد.....

رزق النواب وسورة الواقعة


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 08:38
المحور: كتابات ساخرة
    


لا بد من خصم قي كل الأماكن والدهور لابد من خصم ليس مهما أن نختاره نحن أو يختارنا هو،فقد خاصمنا الأشرار والأخيار والبعثيين وأدعياء الدين ومجاهدي الاحتلال برواتب الدرجات الخاصة من عرق جبين الاحتلال من النوع الإسلامي والدم العربي النقي من الأصول الصومالية والفرعونية والبربرية من الدرجة الأولى...خصمنا هذه المرة اخترناه نحن بإرادتنا من غير أن نعرفه بشحمه السمين ولحيته الخفيفة أو الثقيلة من النواب متعددي الجنسية بطريقة منشار الدفع والسحب والحجز المرجع على نفقة البطاقات التموينية مدفوعة الثمن معروضة للبيع في أسواق جميلة التجارية المؤدية إلى المزدلفة والجمرات وزكاة الفطرة والأضاحي على الملاك الدائم من الثروة البشرية العراقية .خصومنا يتخاصمون بينهم على طريقة خداعنا ،رجال أعمال لديهم بطاقات تموينية ولهم بطاقات خطوط ملكية وجوازات سفر دبليو (ما) سية ودولارات احتلالية .تفضلوا علينا وقبلوا قيادتهم لنا بطريقة بحبك يا حمار(عذرا).قال قائلهم لوزير المال وهو يرتعد لماذا ترتفع رواتبنا ويفقر المواطنون؟ويقول آخر ارفعوا عنا البطاقة التموينية ويقول ثالث الناصرية ورابع البصرة وخامس كركوك وسادس تفتت قلبه عن الإقليم ، والوزير يتأمل تلك العبقريات التي لا تجيد أدب وفن وعلم الخداع أمام الكاميرات الرقمية من ذوات الفلقتين المدرعتين بالعقول الإعلامية الكوازية .يتصدر أكبرهم سنا الصف ولسان حاله يقول: إحنا صف الأول أحسن الصف ،لا ينطق عن الهوى ،ينظر إلى المتخاصمين شزرا ،سعيدا بكل الخصومات المؤدية إلى الخداع ،فالأمور تسير على ما يشتهي ..يعرف ماذا يريد ويفعل ما يريد فلطالما أعلن أن العود احمد ولكثرما أحب عبارة عود على بدء والعودة من معتقداته ومتبنياته بعد أن عاد الفلسطينيون إلى ديارهم التي باعوها وبعد أن قررت الحكومة العراقية دفع الإتاوات بسعر الكلفة إلى دول الجوار البعيد والقريب ، لقد أتاه الله الحكمة ،أما الآخرين فسينهمكون في تحويل ربع الإيراد النفطي إلى صندوق شبيه بصندوق مذكرة التفاهم الكوبونية لتوزيعها على كل دولة يقيم فيها عراقي محتال أو مجازف أو ذو كرامة كنصيب له من الثروة التي خلفها له أجداده منذ عصر الناس القرود وحتى عصر النيونيدرتال والكرومانيون في العراق الجديد الخالي من السكر والكولسترول وسائر مفردات البطاقة التموينية حسب مقاييس النزاهة التي اعتمدها البرلمانيون المنتخبون في زيادة الرواتب لأعضاء البرلمان والعاملين معهم بحيث أصبح راتب الكتبة من العاملين في طباعة الوثائق ونسخها من غير شهادة عدل مزورة يفوق راتب البروفيسور أبي الكيا البغدادي المنهمك بالإشراف على رسائل واطاريح الماجستير والدكتوراه للحصول على شهادات جامعية لا تقدم ولا تؤخر في جلب الرزق.عليكم أيها السادة النواب بقراءة المعوذتين خوفا من حسد الحاسدين.أما نحن فقد علمنا آباؤنا منذ عصر فجر السلالات أن نحفظ سورة الواقعة بآياتها الستة والثمانين لاستجلاب الرزق الحلال وبعد فلا شان لنا بشر حاسد إذا حسد لان المفلس في القافلة أمين.
كل نائب ينوب مائة ألف في احتواء رزقهم لأنهم انتخبوه رغم أنهم لا يعرفونه.منهم من تسبب في قتل مئة ألف دون أن يخاف الحسد لكن من لا يقرا القران لابد أن يقرا قول القائل(إلى متى يبقى البعير على التل)..فهذا درس دكتاتوري عراقي ابلغ من حديث النواب في محضر وزير المال وكبير النواب.



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي
- انتحار التاريخ
- غابة الجوراسك
- أحداث نصفها لم يقع
- صاية (أبو خضير) ودرنفيس النائب في الزمن الكردي وحكاية الذل ا ...
- بين نانسي عجرم والذباح في أيام الخير
- جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية
- فوضى مشروعة لقلوب مشلوعة!
- ثلاثة مطابخ لأكلة ليست شهية
- بعثيون وان لم ينتموا(4)
- بعثيون وان لم ينتموا(5)
- بعثيون وان لم ينتموا (3)
- بعثيون وان لم ينتموا(2)
- بعثيون وان لم ينتموا
- حلاق المنفلوطي وثرثرة فوق الثرثار
- انفجار الضفادع وتصاغر البقر
- دور البغاء في بغداد
- توريث السلطة وتوريث المظلومية(2)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - رزق النواب وسورة الواقعة