أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جمال الدين العارف - هل يكفي رأس اليازغي والراضي في اطفاء غضب الاتحاديين














المزيد.....

هل يكفي رأس اليازغي والراضي في اطفاء غضب الاتحاديين


جمال الدين العارف

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في خطوة كانت منتظرة كنتيجة للثورة العارمة التي تعتري اعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرر محمد اليازغي الكاتب الاول للحزب ونائبه عبد الواحد الراضي تقديم استقالتهما للمكتب السياسي في حركة استباقية أمام اجماع المكتب السياسي للحزب تخيير زعيمه ونائبه بين منصب وزير دولة بحقيبة فارغة او رئاسة الحزب وأمهلهما أجلا أقصاه يوم الثلاثاء وكان اجماع المكتب السياسي قد قرر اقالة اليازغي ونائبه بسبب تحميله مسؤولية ما آلت اليه أوضاع الحزب عقب قبوله المشاركة في الحكومة رغم هزيمة الحزب في الانتخابات التشريعية الاخيرة وضدا على ارادة قاعدة الحزب في العودة الى المعارضة وبناء الحزب معتبرين أن اليازغي ضحى بمسيرة ونظال الحزب في سبيل حقائب وزارية ملغومة كما اعتعبروا أن منصب وزير دولة بحقيبة فارغة لاتليق بزعيم حزب كالاتحاد الاشتراكي وهكذا جنت على نفسها براقش اذ يجد اليازغي نفسه اليوم بعد نظال طويل وانتظار طويل على تولي زعامة الحزب يجد نفسه بسبب بريق الاستوزار خارج زعامة ظل يحلم بها طيلة حياته وحين أمسك بها تفرد بسلطة مطلقة واختزل قيادات ومؤسسات الحزب في شخصه حتى ثار أقرب المقربين ضده فانقلبوا عليه وأخرجوه من دائرة الضوء فالمسكين سيكون حاله بدون شك مزريا وقد يتوارى عن الانظار لفترة حتى يستعيد ثقته بنفسه ويستمع لعظامه هذا ان توقف غرمائه الذين استفاقت فيهم الغيرة على الحزب وتاريخه فجأة من مطاردته من داخل الحكومة لاقالته منها بعد أن ظل لايمثل احدا هو والراضي و3 وزراء آخرين وقد تكون من تبعات هذه الاقالة التي قضت على الحياة السياسية لليازغي ونائبه انسحاب وزراء الحزب من الحكومة او تبرؤ الحزب من تبعيتهم له ويتوقع وراء هذه الخطوة في اقالة اليازغي ونائبه سحب قدم الحزب من الحكومة وظمها الى القدم الثانية التي كان الحزب قد وضعها في المعارضة كسابقة بعد ان اعلن بعد مشاركته في الحكومة انه سوف ينهج معارضة نقدية للحكومة كما ستجلب هذه التطورات متاعب اضافية لحكومة عباس الفاسي التي قد تجد نفسها في مهب الريح بسبب عودة الاتحاد الاشتراكي كلية الى المعارضة فبعد أن كانت حكومته أقلية في البرلمان ستزداد اقليتها انخفاضا بعد معارضة فريق الاتحاديين وسيلجأ الفاسي أو السيد مزيان بلفقيه الى مبادرة تعديل وزاري قبل وفاة حكومته عبر اعادة حزب الحركة الى حظيرة الحكومة من جديد والضخ في عدد أعضاء فريق عالي الهمة الذين ينتظرون الضوء الاخضر للقفز من احزابهم الى فريقه وبهذا سيكون الاتحاد الاشتراكي قد لبى جزئيا رغبة الكثيرين من المغاربة في ان المكان الحقيقي لحزب الاتحاد الاشتراكي في المعارضة وليس في حكومة شكلية وأن جزاء المهرولين هو الاقالة والخروج من نعيم الزعامة والاستوزار وصدق القائل كم من نعمة في طيها نقمة .



#جمال_الدين_العارف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تضيق الديموقراطية يتنفس الرقص والغناء
- انقلاب الادوار في برنامج بلاحدود مصطفى الرميد يتقمص دور الصح ...
- اليازغي وزير مهنته -بدون - في حكومة عباس الفاسي
- المقاطعون للانتخابات المغربية يحصلون على الاغلبية والمنهزمون ...
- تحت ظغط البرلمان الهولندي وزيرة الهجرة تعد بالنظر في سحب جنس ...
- عيد الميلاد عند الهولنديين
- قيمة المواطن المغربي لدى حكومته من خلال الرهينتين المختطفين ...
- القانون معلق الى حين تحسين وضعية رجال الامن
- الارهاب والاحترام المفقود
- البرقع والنقاب في أوروبا اهانة للمرأة واتهام للاسلام
- مخلوقات فوق العادة


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جمال الدين العارف - هل يكفي رأس اليازغي والراضي في اطفاء غضب الاتحاديين