أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - جواب امريكا مع نيغروبونتي














المزيد.....

جواب امريكا مع نيغروبونتي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبثاً حاول السيد رئيس الوزراءالمالكي التقرب من بوش عبر وثيقة المبادئ او سميها ما شئت للحصول على الضوء الاخضر لتسليم المُدانين في قضية الانفال لتنفيذ الاحكام التي صدرت بحقهم بالرغم من مرور اكثر من شهر على الموعد المحدد,لكن الاجابة الصريحة التي لاتقبل التأويل هي ان لا يُسلّم اي من المدانين ما دام الاتفاق لم يتم بين المالكي ورئاسة "جمهورية العراق" حيث القلوب الرحيمة تنتظر ورقة تساوم عليها وهي كما قال احد القانونيين بأن الوقت يمر وقد يكون الامر غير قانوني في التنفيذ بعد ذلك ووقتها لا السلطة القانونية ولا "دولة" رئيس الوزراء يقدر ان يفعل شيئأ .بالرغم من ان زيارة نيغروبونتي جاءت لامر آخر كما يقول الاعلام النزيه لكن حقيقة الامر هو موضوع علي "انساني"وليس كيمياوي ومجموعته.وفي نهاية المطاف لن يفعل المالكي ما لا سلطة له عليه.واذا تم ذلك فلم المحاكمات اذن والملايين من الدولارات تُهدر,هل من اجل المصالحة الوطنية ام من اجل حكومة الائتلاف الوطني,لان "عدم" مُشاركة قائمة التوافق فيها او انسحابها منها لا يمكن تسمية الحكومة بحكومة اتئلاف وطني لاسيما وسلطان هاشم لم يُحسم وضعه .
وعودة الى وثيقة المبادئ,فما ان عثر احد المتضلعين بعلم السياسة على مخرج من الحرج حيث قال ان هذه الوثيقة غير مُلزمة الا وانبرى البياتي ورهطه في التخفيف من خطورة هكذا وثائق ولا يستدعي الامر "كل"هذا الخوف من ان امريكا سوف تبقى الى ما شاء الله.
واذا كان كان الامر غير مُلزم ملماذا هذه الوثيقة اذن؟ ان الامر اكثر من هذا فالرئيس العراقي قالها وبوضوح ان امريكا سوف تُبقي على 3 او 4 قواعد عسكرية في العراق,وكان احد كتاب صوت العراق قال لماذا يزعل العرب على ان العراق سوف يقيم علاقات مع اسرائيل الم يُقيموها هم قبلنا,وامس احد الطائفيين يٌخبرتي وبعصبية معهودة لماذا تزعلون من قدوم المجاهدين الى العراق لمحاربة امريكا وعملائها, وانا اقول الان لماذا نزعل على الحكومة متمثلة بالائتلاف الشيعي بغض النظر على تواجد "الايرانيين"
اصحاب "النخوة"للقضاء على كل من اشترك في حرب ال8 سنوات من جندي مُكلف ومروراً بكل المراتب وصولاً الى كل من يقول انا عراقي , وفي الاخير يصبح العراق لكل من هب ودب.وقتها تتكون دولية البصرة لصاحبها حزب الفضيلة ودويلة النجف وكربلاء لصاحبها سماحة السيد الحكيم,ولا يهم اذا كان الاب ام الابن فهي محسومة الى ابد الآبدين
اما كركوك فهذا شأن لا نقدر ان نقترب منه لانه خط احمر قاني,وان شاء الله لا تنتقل العدوى الى الجبال لتصبح دويلة السليمانية واخرى اسمها اربيل.....

ان على قوى العراق الحقيقية ,الديمقراطية والوطنية واليسارية ان تدين وبوضوح لا لبس فيه هذه الاتفاقية الاستعمارية التي سوف و ويراد لها ان تكبل العراق اكثر مما كان عليه ابان الاحتلال البريطاني وتُقيد العراق الى ما شاء الله.
ان القوى التي تُسيّر البلاد طائفية كانت ام قومية قد انفضح امرها حيث لاهم عندهم سوى جني المنافع والمكاسب الشخصية وليس هناك من يُفكر بالملايين التي اصبحت تحت خط الفقر والمهاجرين والمهجّرين ولا بتعليم هؤلاء ولا الاكتراث بمستقبلهم,وكل ما يدور هو هل ترجع جبهة التوافق ام لا؟ هل يحق للمالكي ان يُعيّن وزير آخر ام لا؟17 وزير لا يلتحق بعمله والوزارة معطلة من الناحية العملية ولا من مكترث.لكن هل قُطع راتب احد منهم؟
هل اكترث المشهداني ,الذي اصبح في مهب الريح مرات ومرات لولا التوافق,او سأل الغائبون من اعضاء برلمانه اين انتم من الدوام الرسمي او هل يجوز ان يُصرف الراتب
"البسيط جداً" لهم وهم قابعون في عمان ودول اُخرى؟انه الفساد بعينه,ولا تلوموا شرطي او موظف بسيط اخذ مبلغاً جزاءاً لانجازه معاملة.ولذلك كان على القاضي راضي ان يختفي قبل ان يُخفى!
ابن انتم يا قوى الحق والعدالة؟اين الاسلام من كل هذا؟وهل بقى لهذه العصابات من اسلامها شئ؟سوف تجيبنا رصاصات الليل, ربما!



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - جواب امريكا مع نيغروبونتي