أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - روسيا. وصراع مابعد الانتخابات علي السلطة والسلطه















المزيد.....



روسيا. وصراع مابعد الانتخابات علي السلطة والسلطه


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتابع وسائل الإعلام العالمية إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في روسيا في الثاني من هذا الشهر. ويرى عدد من المراقبين أن صراعا حقيقيا على السلطة سيبدأ في روسيا بعد الفوز الكبير الذي حققه حزب بوتين - حزب "روسيا الموحدة" - في هذه الانتخابات.
وذكرت صحيفة "The Indepedent" أن كل الذين لا يخرج رأيهم عن الإطار المسموح به من جانب الكرملين حققوا بعض ما أرادوا في الانتخابات. أما الآخرون فلم ينالوا أي شيء. وأشارت الصحيفة إلى تدني حصة الحزبين الإصلاحيين "يابلوكو" واتحاد قوى اليمين إلى أدنى مستوى، حتى أصبحت أقل مما حصل عليه الحزبان في الانتخابات السابقة. وقد حول اقتران اسم الرئيس الروسي الحالي بحزب "روسيا الموحدة" انتخابات مجلس الدوما الى استفتاء على حكم بوتين نفسه. وترى الصحيفة أن السؤال المتعلق باحتمال استفادة بوتين من سيطرة حزب "روسيا الموحدة" في مجلس الدوما للبقاء في الحكم لفترة ثالثة يبقى مفتوحا. وأشارت إلى أن هذه المسألة تثير شكوكا ليس حول مستقبل روسيا فحسب، بل وحول قدرة مؤسساتها على العمل أيضا.
وترى صحيفة "The Guardian" البريطانية أن عملية التصويت التي جرت يوم أمس في روسيا كانت الأقل نزاهة طوال الفترة التي أعقبت تفكك الاتحاد السوفيتي. وأشارت إلى أن أنصار المعارضة ذكروا أن الشرطة اعتقلت العشرات من نشطائهم.
أما صحيفة "Les Echos" الفرنسية فقد ذكرت أن الشعب الروسي شارك في عملية التصويت بنشاط مؤكدا لكل العالم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس بوتين.
ومن جانبها كتبت صحيفة "Sueddeutsche Zeitung" الألمانية: "ليس من المعروف كيف سيستفيد بوتين من فوز حزب "روسيا الموحدة" ولأجل أي شيء". وأشارت الصحيفة إلى أن الدعاية القوية أقنعت المواطنين الروس بأن الاستقرار في روسيا مرهون بوجود الرئيس فلاديمير بوتين.
وكشفت صحيفه غازيتا رو ان عدد من المراقبين الغربيين اعربو عن عدم رضاهم عن فوز حزب "روسيا الموحدة" الذي تصدر قائمته اسم فلاديمير بوتين رئيس الدولة الروسية، في انتخابات مجلس النواب التي جرت في الثاني من ديسمبر. وسارع بعض الصحف الغربية إلى التنديد بالنتائج الأولية للانتخابات الروسية زاعمة أن هذه النتائج مزورة في جانب منها. ووجدت صحيفة "تايمز" البريطانية الأنباء القائلة إن نسبة المشاركة في الانتخابات في إقليم الشيشان بلغت 99% من الناخبين "مشبوهة".
مهما يكن فإن المراقبين الذين تتبعوا الشأن الانتخابي الروسي لم يسعهم إلا أن يقروا بأن الروس يولون بوتين وحزب "روسيا الموحدة" ثقتهم.
ويرى غالبية المراقبين أن فوز "روسيا الموحدة" يخول بوتين حق البقاء في الحكم بعد أن يترك منصبه كرئيس للدولة، معتبرين أن المسألة الرئيسية المعروضة على جدول الأعمال الآن هي ما هو المنصب الذي سيشغله بوتين بعد أن يكمل مدة ولايته الثانية.
ولأن بوتين يعرف جيدا أن رئيس الدولة هو الوحيد الذي يمسك بزمام الأمور في روسيا بحسب صحيفة "غارديان" فإن الاعتقاد السائد أن الشخص الذي سيتولى المنصب الذي يُنتظر أن يتركه بوتين في العام المقبل سيكون رئيسًا صوريًا وقد يتخلى عن منصبه بعد مضي بعض الوقت لكي يعود بوتين إليه.
ومن المتوقع بحسب رأي صحيفة "انترناشنل غيرالد تريبون" أن ينظر كثيرون في روسيا وفي الخارج إلى أي مناورة سيقوم بها بوتين كخطوة في اتجاه التراجع عن الإصلاحات الديمقراطية التي خضعت لها روسيا في تسعينات القرن الماضي
وحسب مانشرت الصحيفه الروسيه فيدوموستي الذي اكدت على الرغم من الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس فلاديمير بوتين إلا أن المواطنين الروس مختلفون في مسألة اعتباره زعيما وطنيا لهم.
وطبقا لمعطيات مركز ليفادا لدراسة الرأي العام "ليفادا سنتر" لا يؤيد كليا فكرة إعلان بوتين زعيما وطنيا سوى 17 بالمائة من مواطني روسيا بينما يرفضها 30 بالمائة منهم لأنهم يرون فيها ما يشبه "تقديس الفرد". ومن جانب آخر أعرب 27 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع عن موافقتهم على إكساب بوتين صفة زعيم وطني بشرط تأييده من قبل أغلبية الشعب في استفتاء عام وتحديد صلاحياته بوضوح في الدستور.
وقد أجري استطلاع الرأي في 23 - 26 نوفمبر في 46 إقليما في روسيا وشمل 1600 شخص. وجدير بالذكر أن 84 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع يشيدون بعمل الرئيس فلاديمير بوتين.
هذا ولم يتمكن 52 بالمائة من المواطنين الذين شملهم استطلاع رأي مماثل أجراه مركز دراسة الرأي العام لعموم روسيا في 9 - 10 نوفمبر، من تفسير مفهوم "الزعيم الوطني".
ولقيت فكرة منح بوتين صفة الزعيم الوطني انتشارا واسعا خاصة في الأشهر الأخيرة بمبادرة من حركة أنصار الرئيس التي تطلق على نفسها "في سبيل بوتين" وحزب "روسيا الموحدة".
ويشير فاليري فيودوروف المدير العام لمركز دراسة الرأي العام في عموم روسيا إلى أن مفهوم "الزعيم الوطني" هو مفهوم جديد يصعب على المشاركين في الاستطلاع تقديره حق قدره. كما أنه يعزي الموقف الحذر من هذه الفكرة إلى المزاج السائد بين المثقفين الذين يميزهم موقف سلبي مسبق تجاه أي سلطة.
ومن جانب آخر يرى الكسي غراجدانكين نائب المدير العام لمركز ليفادا في رفض قسم من المواطنين منح بوتين هذه الصفة الجديدة تطورا وتعززا للثقافة الديمقراطية وسط مواطني روسيا، مشيرا إلى تذمر تثيره ملامح العودة إلى التقاليد السوفيتية.
ويقول المعلق السياسي لوكالة نوفوستي أندري فافرا ان الانتخابات الأخيرة لمجلس الدوما الجديد في روسيا اسفرت عن نتائج متوقعة تماما. فقد تحققت عامة تنبؤات علماء الاجتماع والسياسة. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا: كيف سنتعامل مع هذه النتائج؟عامة تنبؤات علماء الاجتماع والسياسة. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا: كيف سنتعامل مع هذه النتائج؟
فمن جهة، تجنبت روسيا قيام نظام حزب حاكم واحد، وهذا أمر جيد. علما أن خطر ذلك الاحتمال لاح في الأفق فعلا لأن الناخبين لم يؤيدوا "روسيا الموحدة" بقدر ما أيدوا الرئيس فلاديمير بوتين الذي ترأس قائمة هذا الحزب الانتخابية. ومن جهة أخرى، لا نستطيع القول إن النظام الذي تشكل في روسيا هو نظام "حزب ونصف الحزب" على غرار ما نراه في بعض البلدان. ذلك أن تأثير ثلاثة أحزاب (الشيوعي - وله 57 مقعدا، الليبرالي الديمقراطي - 40 معقدا، "روسيا العادلة" - 38 مقعدا) من أصل أربعة أحزاب دخلت مجلس الدوما المتكون من 450 مقعدا لا يساوي تأثير حتى نصف الحزب، لأن عدد المقاعد التي حازت الأحزاب الثلاثة الآنفة الذكر عليها لا يعطيها أي نفوذ على الإطلاق. ذلك أن حزب "روسيا الموحدة" الفائز بما مجموعه 315 مقعدا لا يهمه كيف سيكون التصويت على هذا الموضوع أو ذاك لدى الكتل الثلاث الأخرى في مجلس الدوما.
وقد ثبتت تلك الأحزاب الثلاثة وجودها في السلطة التشريعية فقط بدون أي حق في التأثير في عملية التشريع سلبا أو إيجابا.
وربما يتذكر البعض أنه كان ثمة حينها ما يسمى بـ"دول الديمقراطية الشعبية" الأعضاء في حلف وارسو. فخلافا للاتحاد السوفيتي عملت في البلدان الأعضاء في هذا الحلف أحزاب صغيرة لعبت دور الديكور في هيئاتها التشريعية، لم تؤثر في شيء، ولكنها أتاحت فرصة التحدث عن تعددية الأحزاب. ومن غير المحتمل أن تكون السلطات الروسية قد وضعت نصب عينيها مهمة نسخ تجربة أي دولة من "دول الديمقراطية الشعبية"، ولكن النتيجة التي حصلت عليها هي بالضبط نسخة طبق الأصل عن تلك الدول. ويرجع سبب ذلك، على ما يبدو، إلى أن أهل الحكم قصدوا في البداية إقامة نظام ذي حزبين ولكنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على من سيكون حزبا ثانيا كما لم يتفقوا على الأيديولوجية التي يجب أن يتم تبنيها.
فقد كانت لكل من الأحزاب المتنافسة على دور الحزب الثاني شائبة تحول دون قيامه بهذا الدور. "روسيا العادلة"؟ إنه نفس حزب السلطة، ولكن بقوام آخر.
الحزب الشيوعي الروسي؟ يعتبر من باب الغرابة جعل الشيوعيين حزبا معارضا قويا في بلد بات مضرب الأمثال في إفلاس الإيديولوجية الشيوعية.
الحزب الليبرالي الديمقراطي؟ هو حزب يتألف من شخص واحد - فلاديمير جيرينوفسكي (وإن كان شخصا ملحوظا).
وعلى الرغم من النتيجة المفرحة للحملة الانتخابية تبقى مسألة التطوير اللاحق للنظام السياسي معلقة.
هذا ويواجه الحزب الفائز مشاكل خاصة به. فقد لعب الرئيس هذه المرة دور قاطرة جرت هذا الحزب إلى الانتصار. ولكن المعلومات الواردة من داخل صفوف الحزب تشير إلى أنه يعاني أزمة في الكوادر والعقول.
وقد تحققت أيضا التنبؤات القائلة بهزيمة الأحزاب اليمينية التي لم تتمكن مجتمعة من حصاد أصوات تكفيها لتجاوز حاجز الـ7 بالمائة. ولا يدل ذلك على أزمة الإيديولوجية اليمينية فحسب بل وعلى وجود أزمة واضحة تواجه زعمائها الذين مضى عهدهم (أمثال يافلينسكي ونيمتسوف وتشوبايس)، وضجر الجميع من مشاهدة وجوههم.
ولا يفوتنا أن نتطرق من جديد إلى موضوع حساس جدا بالنسبة للقوى اليمينية ألا وهو فشلها من جديد في توحيد صفوف المعارضة اليمينية. وتحدد وجه هذه القوى اليوم مطامح شخصية جامحة ورفض البحث عن حلول وسط ونقاط التقاء فيما بينها. فلا يمكن اعتبار ذلك ممارسة للسياسة إنما هو اللعب بالسياسة مع العلم أن وقت الألعاب فات منذ زمن بعيد.

وأعلن زعيم حزب "روسيا العادلة"، رئيس مجلس الفدرالية الروسي (مجلس الشيوخ) سيرغي ميرونوف أن حزبه قد يؤيد المرشح الذي يقدمه أنصار الرئيس الحالي فلاديمير بوتين المنتظمون في حركة "في سبيل بوتين".
وقال ميرونوف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو "إذا قدمت هذه الحركة الجديدة مرشحها لانتخابات الرئاسة فان حزبنا سينظر إلى هذا المرشح باهتمام.
وأعرب عن أمله في أن يكون مثل هذا المرشح من غير المنتمين إلى حزب سياسي.
وفي حديثه عن احتمال تقديم مرشح عن حزبه لخوض انتخابات الرئاسة في روسيا ذكر ميرونوف أن الحزب سيتخذ القرار النهائي بشأن ذلك في مؤتمره الذي سيعقده في الخامس والعشرين من هذا الشهر. وأكد أنه لا يعتزم ترشيح نفسه في تلك الانتخابات.
وكان منتدى أنصار الرئيس فلاديمير بوتين لعموم روسيا قد عقد في موسكو في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الماضي بمشاركة 5 آلاف شخص.
وذكر رئيس حركة "في سبيل بوتين" المحامي المعروف بافيل استاخوف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو مؤخرا أن تنظيم هذا المنتدى يأتي بالتعاون مع حزب "روسيا الموحدة" الذي يحمل نفس الأفكار التي تدعو إليها الحركة.
وأكد أن هدف حركته يتمثل في ضمان استمرار نهج الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا.
هذا وقد جمعت الحركة 30 مليون توقيع مؤيد للرئيس بوتين الذي تعتبره زعيما وطنيا لروسيا.
وقال أحد المشاركين في هذه الحملة: "لا يهم المنصب الذي سيشغله بوتين بعد انتخابات عام 2008 سواء كان زعيما لحزب الأغلبية في البرلمان أو رئيسا للوزراء. المهم هو أن يبقى قائدا للبلاد".
أما بالنسبة لحزب "روسيا الموحدة" فقد قرر عقد مؤتمره في 17 ديسمبر حيث سيقدم مرشحه لانتخابات الرئاسة.
وأعلن عدد من السياسيين الروس عزمهم على خوض انتخابات الرئاسة في روسيا، ومنهم زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف ونائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، والنائب المستقل في مجلس الدوما نيقولاي كوريانوفيتش (أحد زعماء حركة الاتحاد السلافي)، ومعارض النظام السوفيتي السابق فلاديمير بوكوفسكي، ومحافظ البنك المركزي الأسبق فيكتور غيراشينكو، ورئيس الوزراء الروسي الأسبق ميخائيل كاسيانوف، ورئيس "الجبهة الوطنية الموحدة" غاري كاسباروف، ورئيس حزب "يابلوكو" غريغوري يافلينسكي.
ويذكر أن الرئيس بوتين تلقى دعوات من مختلف الحركات والشخصيات الاجتماعية لترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة، ولكنه رفض ذلك مؤكدا أن الدستور الروسي سيكون بمنأى عن التغييرات التي تتيح ذلك.
ولا يجيز الدستور الروسي لمن قضى فترتي رئاسة متتاليتين ترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة.
وقد وافق الرئيس بوتين في مؤتمر حزب "روسيا الموحدة" الذي عقد في موسكو في الأول من شهر أكتوبر 2007 على أن يدرج اسمه في مقدمة قائمة المرشحين عن الحزب في الانتخابات البرلمانية.
هذا وقد فاز حزب "روسيا الموحدة" في الانتخابات النيابية التي أجريت في الثاني من هذا الشهر بحصوله على 1ر64 بالمائة من أصوات الناخبين متقدما بفارق كبير على أقرب منافسيه - الحزب الشيوعي الروسي الذي نال 6ر11 بالمائة من الأصوات، والحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي (2ر8 بالمائة)، وحزب "روسيا العادلة" (8ر7 بالمائة
ويرى المدير العلمي لمعهد الاقتصاد العالي (موسكو) يفغيني ياسين أن الأحزاب اليمينية الروسية بدت في انتخابات مجلس الدوما التي أجريت يوم أمس في وضع أسوأ من وضعها في انتخابات عام 2003.
وتشير معطيات لجنة الانتخابات المركزية لروسيا الاتحادية إلى أن حزبي اتحاد قوى اليمين و"يابلوكو" حصلا سوية على ما يقارب 6ر2 بالمائة من أصوات الناخبين في حين نالا في الانتخابات السابقة نحو 9 بالمائة.
ويرى ياسين أن تراجع حصة اتحاد قوى اليمين إلى 1 بالمائة فقط يرجع إلى تحول مؤيديه إلى الحزبين الديمقراطيين اللذين تشكلا مؤخرا في روسيا، وهما "القوة المدنية" و"الحزب الديمقراطي".
وفي حديثه عن النجاح الذي حققه حزب "روسيا العادلة" حديث العهد الذي حصل على 8ر7 بالمائة من الأصوات، قال ياسين إن هذا الحزب جذب جزءا من مؤيدي الشيوعيين والحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي.
وأشار إلى أن المعارضة في روسيا تفتقر إلى أية قاعدة، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من ذلك. وقال: "البلاد لا ترغب بالإصلاح، ولكنها بحاجة إليه".
وبدوره أكد عضو المجلس السياسي لحزب اتحاد قوى اليمين، رئيس مؤسسة الكهرباء الروسية الموحدة اناتولي تشوبايس أن الديمقراطيين في روسيا خسروا في انتخابات مجلس الدوما بسبب عدم قدرتهم على توحيد صفوفهم.
وقال تشوبايس في حديث للصحفيين إن الشيوعيين سيشكلون المعارضة الوحيدة الحقيقية في مجلس الدوما الجديد.
وفي حديثه عن فوز حزب "روسيا الموحدة" في انتخابات مجلس الدوما التي أجريت يوم أمس بفارق كبير عن أقرب منافسه أشار تشوبايس إلى أن هذا الحزب يحتكر السلطة. وذكر أن المخالفات التي شهدتها هذه الانتخابات فاقت جميع الحدود المعقولة.
وكانت أربعة أحزاب سياسية روسية قد تخطت حاجز الـ7 بالمائة المقرر لدخول البرلمان. فبعد فرز حوالي 98 بالمائة من أوراق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس حصل حزب "روسيا الموحدة" على 1ر64 بالمائة، يليه الحزب الشيوعي الروسي بنسبة 6ر11 بالمائة، ثم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي بـ2ر8 بالمائة، وحزب "روسيا العادلة" بـ8ر7 بالمائة.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية لروسيا الاتحادية فلاديمير تشوروف أن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 63 بالمائة.
أ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية في الكرملين اليوم أن التشكيلة الجديدة لمجلس الدوما بعد الانتخابات التي جرت يوم أمس الثاني من ديسمبر ستكون أكثر شرعية من التشكيلة السابقة للدوما.
وأوضح بوتين قائلا: "لقد كانت التشكيلة السابقة لمجلس الدوما تعتمد على 70 بالمائة من الناخبين، بينما تعتمد التشكيلة الحالية على 90 بالمائة من الناخبين، إذ أن 10 بالمائة منهم فقط صوتوا لصالح الأحزاب التي لم تدخل البرلمان".
وأضاف الرئيس: "لقد عزز حزب "روسيا الموحدة" مواقعه في مجلس الدوما بعد أن زاد من مقاعده بنحو 12 مقعدا. وحصل هذا الحزب بالتالي على 315 مقعدا، أي الأغلبية الدستورية الأكيدة".
وأكد بوتين أن الانتخابات شهدت أعلى معدل لحضور الناخبين خلال السنوات الثمانية الماضية، أي أكثر من الانتخابات البرلمانية عأعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي أن انتخابات مجلس الدوما التي أجريت في روسيا في الثاني من هذا الشهر غير مطابقة للمواصفات الأوروبية.
وقال رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي يوران لينماركير في حديث للصحفيين اليوم: "لا تتطابق هذه الانتخابات مع العديد من المعايير الانتخابية المتعارف عليها في أوروبا، حسب رأينا. ولذلك لا نستطيع اعتبارها ديمقراطية".
كما وصف رئيس بعثة مراقبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليوك فان دين برانده في مؤتمر صحفي الانتخابات البرلمانية في روسيا بأنها "لم تكن عادلة". وأشار إلى أن الانتخابات كانت أشبه "باستفتاء لصالح رئيس الدولة".
وفي واشنطن دعا البيت الأبيض السلطات الروسية إلى التحقيق في معلومات عن تجاوزات في انتخابات مجلس النواب الروسي.
وأشار غوردون جوندروي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى أن الحزب الشيوعي الروسي وحزب اتحاد قوى اليمين وحزب "يابلكو" أعلنت عن وجود تجاوزات.
ومن جانب آخر أكد مراقبون دوليون قدموا إلى روسيا لمراقبة سير انتخابات مجلس الدوما الروسي الجديد على عدم وقوع أية مخالفات تستحق الذكر.
وأكد المراقبون الدوليون من رابطة الدول المستقلة أن هذه الانتخابات ديمقراطية وحرة و شفافة.
وجاء في تقريرهم عن عملية التصويت: "يرى المراقبون الدوليون من رابطة الدول المستقلة أن انتخابات مجلس الدوما الروسي التي جرت في 2 ديسمبر عام 2007 مطابقة لقواعد التشريعات الانتخابية السارية في روسيا والأساليب المتعارف عليها لإجراء الانتخابات الديمقراطية. ويعتبر المراقبون انتخابات مجلس الدوما حرة وشفافة".

وقال الكسندر تشاشيا، مراقب من جورجيا تابع عملية التصويت في 7 مراكز اقتراع في دائرة موسكو الشرقية: "لقد حضرت انتخابات كثيرة في دول المجال السوفيتي السابق وعلي أن أقول إن انتخابات مجلس الدوما أكدت أن روسيا تعتبر رائدة من حيث تجسيد المبادئ الديمقراطية للتصويت".
ومن جانبه ذكر المراقب الأمريكي مايكل كولينز أن التصويت في روسيا كان "صريحا وشريفا" على خلاف الولايات المتحدة.
وأكد نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي كيمو كيليونين أن الاقتراع كان ديمقراطيا وجرى بصورة طبيعية.
وقال إنه لم يلاحظ أي خروقات جدية خلال الانتخابات.
وكانت أربعة أحزاب سياسية روسية قد نجحت في تخطي حاجز 7 بالمائة المقرر لدخول البرلمان. فبعد فرز حوالي 98 بالمائة من أوراق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس حصل حزب "روسيا الموحدة" على 1ر64 بالمائة، يليه الحزب الشيوعي الروسي بنسبة 6ر11 بالمائة، ثم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي بـ2ر8 بالمائة، وحزب "روسيا العادلة" بـ8ر7 بالمائة.و منيت الأحزاب التي تصف نفسها بأنها ليبرالية مثل "اتحاد القوى اليمينية" أو "يابلوكو" بالهزيمة الساحقة في المعركة الانتخابية التي شهدتها روسيا في الثاني من ديسمبر. والآن يرى الليبراليون أمامهم ثلاثة سبل حسب مانشرت الصحيفه الروسيه فيدوموستي.
السبيل الأول هو أن يستمروا في البكاء وإقناع أنفسهم بأنه كان عليهم أن يكونوا أكثر نشاطا في الدعاية الانتخابية، وهو سبيل سيؤدي إلى تهميش القوى الليبرالية بشكل كامل ونهائي.
السبيل الثاني هو أن ينتظروا حتى انهيار نظام الحكم بفعل هزات اقتصادية في سوق النفط، مثلا، إلا أن تطورات الوضع الاقتصادي لا تبعث على تخيل سيناريو كهذا.
السبيل الثالث هو أن يقروا بأن أحزابهم ماتت ورحلت عن الحياة السياسية لاسيما وإن أحدها طالما كان يتوجه وجهة الاشتراكية الديمقراطية.
وإزاء هذه الحقائق فقد يكون مجديا أن يحاول من يقدم نفسه في قالب الليبرالية الوصول إلى بر "اليمين الجديد" وإن كان الحديث عن "اليمين الجديد" في روسيا يخلو مما هو جديد. وعلى أي حال فإن هذا لا يقطع الطريق على تجريب الحظ.

إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش دعت السلطات الروسية إلى التحقيق في البلاغات حول المخالفات التي وقعت خلال انتخابات مجلس الدوما.
وقالت رئيسة المكتب الصحفي في البيت الأبيض دانا بيرينو للصحفيين في واشنطن: "لقد كانت هناك بلاغات حول وقوع مخالفات في يوم التصويت ونحن دعونا الروس إلى التحقيق فيها".
ويذكر أن الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي التابع للرئيس الأمريكي قد أعلن الأحد الماضي أنه بعد الانتخابات "تضمنت البلاغات الأولى من روسيا تأكيدات على وقوع مخالفات في يوم التصويت".
في تعليق لدائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية قال أن تصريحات ممثلي الجمعيتين البرلمانيتين لمجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي تضمنت جملة من الشعارات غير معززة بوقائع.
فقد أعلن رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي يوران لينماركير ورئيس بعثة مراقبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليوك فان دين برانده في مؤتمر صحفي أن انتخابات مجلس الدوما لا تطابق المواصفات الأوروبية وغير عادلة.
فيما تشير وزارة الخارجية إلى أن سياسة قيادة روسيا تحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من سكان البلد وجرى في فترة الحملة الانتخابية توفير فرص متساوية للدعاية.
وجاء في البلاغ أن "قوانيننا تتناسب مع المرحلة الحالية لبناء الديمقراطية في روسيا وتلبي متطلباتها. وترمي هذه القوانين إلى تهيئة أفضل الظروف لنشوء أحزاب مستقرة متنفذة تعكس بشكل وقعي آراء شرائح المجتمع الأساسية مما يشكل بدوره شرطا أساسيا لتشكيل برلمان قادر على العمل وبناء مجتمع مدني فعال".
وكشفت المصادر الإعلامية إن الرئيس الأمريكي جورج بوش عبر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه بشأن الانتخابات البرلمانية التي جرت في روسيا في الثاني من ديسمبر.
وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية بدورها عن قلقها من استخدام "القدرة الإدارية الحكومية" لحشد تأييد الناخبين لقائمة حزب "روسيا الموحدة" (التي تصدرها بوتين).
ودعا مسؤولون في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا السلطات الروسية إلى إجراء التحقيقات بشأن ما تحدث حوله مراقبون ومعارضون من تجاوزات في العملية الانتخابية. ورأى رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي ضرورة أن "تقدم السلطات الروسية إيضاحا يهدئ المجتمع الدولي".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو المسؤول الأوروبي الكبير الوحيد الذي هنأ بوتين بالنجاح في الانتخابات، لكن وزارة الخارجية الفرنسية تحدثت عن قلقها.
وفي ألمانيا تسابق أعضاء حكومة المستشارة انجيلا ميركل التي تعد من أقرب شركاء موسكو الغربيين، في نقد الانتخابات البرلمانية الروسية.
وفُهِم من ردود أفعال سياسيي أوروبا أنه لم يعد ممكنا تصنيفهم باعتبارهم موالين أو مناوئين لروسيا. فلقد بدا من الواضح أنه حتى شركاء موسكو لا يجرؤون اليوم على الجهر بتأييدهم للرئاسة الروسية لأنه من شأن هذا تجريدهم من ثقة الناخبين في بلدانهم
كما كان متوقعا حسب ما نشرت صحيفه نيزافيسيمايا غازيت فإن شركاء روسيا الغربيين وجهوا انتقاداتهم إلى انتخابات مجلس النواب الروسي. ودعا الغرب إلى التحقيق في تجاوزات رافقت العملية الانتخابية الروسية دون إعطاء التفاصيل، أي أنه لم يقدم إثباتات وأدلة تؤكد المزاعم عن التزوير الذي رافق العملية الانتخابية.
وهناك في العواصم الغربية من يتوقع رد فعل سلبيًا على الانتخابات الرئاسية الروسية القادمة في مارس 2008، زاعما أن هذا سيترك أثره على سياسة الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الرئيسية تجاه روسيا.
وفي الحقيقة فإن الغرب ما فتئ يردد معزوفة معروفة تزعم أن روسيا تفتقر إلى الديمقراطية، لكن لا تترتب على هذه المعزوفة أية عواقب، خاصة في الوقت الراهن الذي تبدو فيه روسيا قوية إلى درجة لا ترى معها ضرورة توجيه الرد إلى المراقبين غير الراضين بنتائج الانتخابات.
أما في ما يخص الديمقراطية فإن ادعاءات المراقبين الغربيين تسقط في أول مواجهة مع حقيقة يكشفها الرد على هذا السؤال: هل يمكن أن يكون جماعة المعارضين بقيادة "غاري كاسباروف"، مثلا، بديلا عن حزب "روسيا الموحدة"؟ الإجابة على الأرجح هي أن هذه المسألة يقررها الناخب الروسي بنفسه.
وحسب ما تناولت الصحافه الروسيه روسيسكايا غازيتا" و"فيدوموستي اعتبر فياتشيسلاف نيكونوف، وهو محلل سياسي روسي معروف، نتائج الانتخابات بمثابة المؤشر على نشوء الحزب الذي يؤيده غالبية الروس، مشيرا إلى أن ظهور هذا الحزب يتيح تشكيل البرلمان الذي سيؤمن تنفيذ ما يسمى بخطة بوتين.
ورأى المحلل أن الأحزاب التي أملت في تحقيق النجاح في المعركة الانتخابية بتوجيه الانتقادات إلى الرئيس بوتين وقعت في خطأ إستراتيجي.
واعتبر محلل آخر هو سيرغي ماركوف أن فوز حزب "روسيا الموحدة" الذي يؤيده رئيس الدولة يمثل ضمانة لاستمرار روسيا في الخط السياسي الذي ينتهجه بوتين.
ورأى المحلل السياسي ديمتري أورلوف أن بوتين تمكن من إقناع الغالبية الساحقة من المواطنين بالتصويت لصالح سياسته أو ضدها، معتبرا أن هذا لم ينل من ديمقراطية الانتخابات وإنما عززها.
ويرى أورلوف أن نتائج الانتخابات تدل على أن بوتين الذي تنتهي فترة ولايته في العام المقبل لن يترك منصبه بل سيبقى هو رئيس الدولة بصفته قائدا شعبيا.
ويتوقع المشرفون على استطلاعات الرأي أن يحتل حزب "روسيا الموحدة" 306 من مقاعد مجلس النواب بينما يحتل كل من الحزب الشيوعي والحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب "روسيا العادلة" 57 و45 و42 مقعدا على التوالي.
ويرى المحلل السياسي ألكسي ماكاركين أن مجلس النواب الروسي القادم سيخلو من نواب يجهرون بمعارضتهم للرئاسة الروسية، معتبرا أن رجال الأعمال الذين يدخلون المجلس على قائمة الحزب الشيوعي سيسعون إلى التوصل إلى اتفاق مع أركان السلطة.
وكان الرئيس بوتين قد اعتبر أن الاقتراح الخاص بترؤسه الحكومة الروسية في عام 2008 واقعي في حال فوز حزب "روسيا الموحدة" بالانتخابات البرلمانية.
وقال بوتين في رده على اقتراح طرحه عدد من أعضاء "روسيا الموحدة" أثناء مؤتمر الحزب في الأول من شهر أكتوبر الماضي"إن فكرة تولي رئاسة الحكومة فكرة واقعية، ولكن هذا الحديث سابق لأوانه. فلا بد من توفر شرطين".
فأولا، حسب رأي الرئيس، يجب أن يفوز حزب "روسيا الموحدة" في الانتخابات.
وثانيا، يجب أن ينتخب إنسان مستقيم ومتمكن وفعال رئيسا لروسيا. وأضاف أنه سيستطيع أن يعمل في فريق واحد مع مثل هذا الإنسان.
واليوم فقد فاز حزب الرئيس الروسي بوتين في الانتخابات البرلمانيه و يعقد حزب "روسيا الموحدة" مؤتمره في 17 ديسمبر حيث سيقدم مرشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2008. وكان مجلس الفدرالية الروسي (مجلس الشيوخ) قد قرر في جلسة خاصة عقدها في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي تحديد الثاني من شهر مارس 2008 موعدا للانتخابات الرئاسية في روسيا.
هذا وقد أعلن عدد من السياسيين الروس عزمهم على خوض انتخابات الرئاسة في روسيا، ومنهم زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف ونائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، والنائب المستقل في مجلس الدوما نيقولاي كوريانوفيتش (أحد زعماء حركة الاتحاد السلافي)، ومعارض النظام السوفيتي السابق فلاديمير بوكوفسكي، ومحافظ البنك المركزي الأسبق فيكتور غيراشينكو، ورئيس الوزراء الروسي الأسبق ميخائيل كاسيانوف، ورئيس "الجبهة الوطنية الموحدة" غاري كاسباروف، ورئيس حزب "يابلوكو" غريغوري يافلينسكي.
أما بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين فقد تلقى دعوات من مختلف الحركات والشخصيات الاجتماعية لترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة.. فهل يسجيب ام يقيل فكرة تولي رئاسة الحكومة حيت ان الرئيس بوتين قد اعتبر أن الاقتراح الخاص بترؤسه الحكومة الروسية في عام 2008 واقعي في حال فوز حزب "روسيا الموحدة" بالانتخابات البرلمانية رده على اقتراح طرحه عدد من أعضاء "روسيا الموحدة" أثناء مؤتمر الحزب في الأول من شهر أكتوبر الماضي



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشيع في منظور الدولة اليمنية يستوجب القتل والتشريد
- جنوبيون في امريكا هتفو-بالروح بالدم نفديك ياجنوب-و بتطبيق قر ...
- مبادرة ورسائل لسياسيين وكتاب وصحفيين تطالب الرئيس اليمني بال ...
- مبادرة: تطالب الرئيس اليمني بالتنحي عن السلطة
- بمناسبة الذكرى التسعين لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمىا جتماع ...
- التدخل الليبي والإيراني ومعارضه الخارج في مجلس النواب -و الا ...
- ردفان -1963----2007 م
- النظام القضائي اليمني عنصري بامتياز
- علي طاوله الحوار اصلاح مسار الوحدة والاستفتاء عليها والفيدرا ...
- يهرو ) تحذر المجتمع الدولي من استمرار الصمت على قتل نظام صنع ...
- الى: الامم المتحدة رساله المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإر ...
- رسالة ابناء الجنوب في امريكا الشمالية في الذكرى 44 لثورة الر ...
- الحكيمي يطرح مشروعا وطني للاتقاد في اليمن ويطالب التعاطي معه ...
- حصار قلم ) و ( زمن الملهاة في اليمن ) كتابان لعبدالرحيم محسن
- الجماعات التبشيرية في اليمن
- المسيحية في -اليمن ...الماضي ... الحاضر ... والمستقبل
- عدن في شعر د. محمد عبده غانم ديوان « الأنامل الجافة
- انتقد (مبادرة الرئيس اليمني ) بسب عدم الاشارة الى مشكلات الص ...
- اليمن.!اعتصامات في الجنوب .وفاة في السجن وتعذيب انتهاكات . ض ...
- يسب سواء احوالهم المعشيه والامنيه هجرة جماعيه للاهالي في الج ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - روسيا. وصراع مابعد الانتخابات علي السلطة والسلطه