أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الواقع الحالي وسبل معالجته















المزيد.....

الواقع الحالي وسبل معالجته


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرية المدروسة:استغلت الحرية للنفوس المسيطرة سياسيا واقتصاديا في اقصاها اليبرالية فتحولت الى فوضى في الحياة العائلية الاجتماعية وتلك السياسة المدروسة اللعينة بوعي كامل لدمار الشبيبة ومنع تطورها الفكري والحياتي لهدم الانسان ومقومات الحياة الاجتماعية حتى اصبحت الحرية نقمة على الشعوب تحولت الى فوضى وتحطيم الانسان وتعتبر اجتماعيا وحد من تطوره قسم منه تعاطى المخدرات وبكل حرية وبلا محاسبة قانونية وتداولها بشكل شبه علني لدمار الانسان وشل حيويته حتى جعله اسير الواقع المر
التفوق العسكري
ان تفوق القوة احادي الجانب ذات القطب الواحد في العالم وبقدرات اقتصادية هائلة ذلك النظام هو في اقصى اليمين المتطرف صاحب الرأسمال الوحش يمنع ويحد من ظهور اية قوة اوربية ام اسيوية والهدف قيادة العالم دون منافس يملك الكلمة الاقوى الاستبداد العسكري الحالي لزيادة الممتلكات والجشع الارعن لضرب الفقراء والمحتاجين في العالم من دون محاسبة لهذا الفرد اليمين المتطرف الى اللجوء للصناعة العسكرية وبقوة وقدرة بلدان الطاقة البترولية التي تضخ النفط باستمرار وهي تجمع الاحتياطي المخزون وحسب ما ترتئي بيعه واستخدامه حسبما يرونه لها مع اي وقت دون رقيب وبلا محاسبة حتى تقاربت الميزانية العسكرية لامريكا 500مليار دولار ومطرد بالزيادة
المباغتة السريعة
انصبت السياسة الامريكية بالهيمنة على مجلس الامن والامم المتحدة وتمويلهما والتحكم بهما وجعلهما اداة للتحرك السريع في السيطرة على الامور وتحرك الوضع الحالي لصالح الامبريالية الامريكية والهيمنة على الدول مطلعة للشرق الاوسط واسيا الوسطى هدفها تطويق الصين وروسيا والعراق وكوريا الشمالية
وسوريا لضمان مصالحها من جهة والمحافظة على قوة وقدرة اسرائيل ضمان امنها ووجودها في المنطقة ناهيك عن السيطرة الكاملة من الناحية الاقتصادية في تأمين مصادر الطاقة من نفط وفوسفات وكبريت ومعادن ثمينة جدا بمافيه اليورانيوم وضمان وصوله الى الدول الصناعية الكبرى لتفعيل دورها الصناعي والسيطرة التجارية والتحكم بمصير العالم
ادارة بوش ماهي الا اقصى اليمين المتطرف التي تصب قدرتها وتنفذ مآرب الحركة الصهيونية العالمية وهي اداة منفذة ومسيرة من قبل قياداتها الصهيونية الرأسمالية تسيرها كاداة قمع ونهب وسيطرة على الدول وشعوب العالم فهي خاطئة وقذرة في الاقتصاد السياسي ومزجه مع التطور العسكري بفعل الرأسمال الصهيوني الرشيد كما لايخفى على احد من المتتبعين لسياسة امريكا اللاصولية التي تمعن النظر وتتفحص عن كثب قوة وقدرة اوربا وآسيا من حيث عدد النفوس من جهة وامتلاكها للثروة الهائلة من جهة اخرى كل ذلك امعنت امريكا من دراسة الامر بشكل جيد في التقدم العسكري وخلق استراتيجية بعلاقة الهيمنة على العالم وبفعل سياستها الاقتصادية والعسكرية (امريكا هي القوة الوحيدة بلا بديل ولامنافس )واوربا واسيا هي ميدان للتنافس والصراع على الكرة الارضية حيث تملك مصادر طاقة هائلة هدفها محاولة السيطرة الكاملة على منطقة بحر قزوين الغنية بالنترول ومنطقة الشرق الاوسط واوجدت قواعد عسكرية في غالب بلدان اوربا الشرقية وتركيا وها هي اليوم في العراق والخليج العربي مع افتعال الازمة القائمة حاليا مع ايران والتي نتيجتها ضرب ايران واركاعها لامحال مثلما اوجدتها على الساحة السياسية لضرب اليسار في ايران من قبل الملالي اليوم هي جادة لضرب نظام الملالي وقوة سياسة ولاية الفقيه كما هو الحال عندما غذت وساندت وركزت نظام صدام ثم تحولت الى قوة مهاجمة النظام الاستبدادي الصدامي الدموي بعد ان كانت المعبر القوي لسياسته ورعونته حيث انتهت الحاجة لوجوده
احلام الامبريالية الامريكيه
كل ما تطرقنا اليه هو عملي حتمي منفذ في الساحة وواقعي ولكن المرئ والسياسي يسأل نفسه الى متى؟!!وكلما تنتصر وتتقدم في سياستها لابد من المزيد لان واقع الطمع والجشع في دم الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية ومما حصلت تطلب المزيد ثم المزيد من المال والجشع والسيطرة والنفوذ ولكن هيهات فلم تحسب كل حساباتها بدقة وغلطة العاقل كبيرة كما يقول المثل لا ولاكل مايتمنا المرئ يحصل عليه ولا بد من الاخفاق والتراجع حتميا لامحال
فمهما خططت وعملت وملكت من قوة وقدرة عسكرية وصناعية متطورة لايمكن تحقيق هدفها الكامل على المدى البعيد وهي مقبلة على كارثة حتمية نتيجة توسعها وظلمها وجبروتها لان الشعوب بالمقابل تتطور فكريا ووعيا وثقافة ومعلومة كما ان احلامها ستقبر من قبل شعبها وشعوب العالم لانها تفكر بالمستحيل وهذا غير جائز وغير منطقي ولا مكان له في التاريخ وحساباتها ستتلاشى مع الزمن ناهيك لردة الفعل الحية للشعوب المغلوبة والمظلومة وبالتالي امريكا ومن معها ستنتهي الى لامحالة وتفتح الاسواق والحفر وما على الشعوب العالمية بما فيها شعبها الامريكي المناضل من دفنها وردمها لمنع تسرب العفونية من هؤلاء المجرمين القذرين الذين يمصون دماء شعوب العالم
الشعب الامريكي ودوره المستقبلي
فهل الشعب الامريكي ينتظرمن الحضارة للوصول الى الدمار؟ وجعل كل ميزانية الدولة في خدمة الصناعة النفطية والعسكرية وهل الشعوب الاوربية والاسيوية تبقى مكتوفة الايدي من غير مدركة بما تفعله امريكا بالمنطقة وخاصة للصين وروسيا وهل الحروب الطاحنة المتطورة لاتزال اثارها السلبية على شعوب العالم بما في ذلك الشعب الامريكي وهل يبقى الجميع مكتوفي الايادي ياترى؟؟
ومن خلال الحروب ماهي العوامل البيئية العميقة السلبية على البشر والبيئة وماذا عن الصحة والتعليم والانسان والهواء والحياة والماء ومستقبل الطفولة والامومة ؟ واثارها المدمرة على المسنين وماهو المستقبل العالمي وكيف تعالج كوارثة؟؟

المطلوب
على الشعوب رفض الهيمنة الامريكية ومقاومتها بكل قوة والنضال من اجل وحدة الشعوب ونزول حكامها لا ارادة الشعوب انتزاع الحرية وتواجد الديموقراطية وتغيير الانظمة ووحدة الكلمة الحره العملية ووعي الشعوب لرفض العولمةالرأسمالية القذرة الكارهة للشعوب ورفض املاءات صندوق النقد والبنك الدوليتين مع عولمة الشعوب وطبقاتها الفقيرة ووصول شعوب العالم الى قواسم مشتركة لدرء الاخطارمن منفذي الاجرام من اجل خير الاكثرية بنضال عالمي جديد معاد للامبريالية والحركة الصهيونية لخلق الدراسة الاجتماعية واحكام الحق والعدل والحرية الرشيدة مع سلام عالمي تسوده المحبة وحب الانسان لاخيه الانسان
الرأسمالية العالمية استرشدت بالفكر الماركسي عندما اوجدت الظمان الاجتماعي النسبي كحد ادنى لمعيشة الفقراء وكما الظمان الصحي وتوفر الخدمات الاجتماعية للمجتمع ووظمان المناهج كما النقل والسكن والتعليم باجور مخفظة هذه حقيقة قائمة لابد عدم اغفالها ولا مبرر من الوقوف عليها والاعتراف بها لكن لانراها بالذات قيمة انسانية لمكافئة الانسان على جهوده والرأسمالية شوهت هذه القيمة وجعلتها لاقل مايمكن للانسان فعله لكي يصبح ثريا/يسلب / ينهب / يكذب/ ينصب على الاخرين /يحتال /يسمم غيره والبيئة ...هذا السلوك متمتع بامتياز ومحمي بالقانون/ ويوميا القتل مستمر بامريكا دون ملاحظة المجرم ومحاسبة القانون له
ازاء الوضع القائم المر يصاب الانسان بالدهشة
كون الرأسمالية كنظام تتبنى شعارخلق عالم افضل وخدمات احسن لكننا من حيث الواقع العاملي والناتج الفعلي هو ثراء البشر القليل مع ظل الراسمالية ونظامها المتعفن على حساب استغلال العامل والفلاح وبقية شرائح المجتمع المسحوقة والنتائج هو تعاسة وشقاء الانسان من خلال زيادة اسعار السلع الاساسية والخدماتية بشكل مفرط وعلى طول الخط لاتتناسب والقدرة الشرائية للمجتمع وخاصة الفقراء وهذه جرائم لايمكن السكوت عليها او غفرانها وناتجها العجلة تدور بالمقلوب والحياة الى الوراء والتخلف من دون مجتمع افضل وها هي اسعار النفط العالمية والجنونية التي يدفع المستهلكين الفقراء الثمن لوحدهم ودمار تلك الفئات الكبيرة
ردة الفعل الحية
اليوم مع تطور الحياة والتكنولوجيا والثورة المعلوماتية ودراسة فاعلية حية تقيمية في خدمة الانسان على مدى الدهورلا بد من فرز الحقائق على الارض ولابد من قراءة خريطة الواقع عمليا تلك الطبقة المناضلة المعززه لابد وان تمتلك زمام المبادرة والقناعة بالتغيير الى ماهو صائب وفاعل من اجل الشعوب فعلا تلك الطبقة تمتلك كل مقومات العمل والتغير للقضاء على الملكية الفردية ......لا عدالة اجتماعية ولاحياة بشرية ولاتطور حقيقي دون عدالة اقتصادية....؟
الشفافية والنزاهة والوعي الكامل مع ثقافة ووجود ثورة معلوماتية نورة لكل شعوب العالم ان الوعي يخلق المستحيل ويتلاشى ولامستحيل على الانسان ووعية ومهما تطورت الرأسمالية تبقى عاجزة عن معالجة الاوضاع المتردية دون معالجة الوضع الامني ولم يتيسر الامن من دون توفير لقمة العيش للانسان والرأسمالي لايمكن الدخول في تنفيذ الاعمال والمشاريع الاقتصادية من دون توفير الامن والامان كون (الرأسمال جبان)لايمكن الافراط به من دون توفير الامن له ولهذا لابد من تنفيذ العدالة وتوفير الحق الاجتماعي للانسان وقانون يحمي الجميع لخدمة الانسان والانسانية
وسلطة فاعلة لحماية الانسان واعطاء حقه الكامل في العيش الرغيد من كل النواحي الفكرية والسياسية والاقتصادية والتربوية فالانسان في الارض للحفاظ على ممتلكات بشكل عادل لاحداث الامن والامان والسلم والسلام .



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم عادل , أقرار صائب , تنفيذ قاصر
- الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق -2
- الواقع المستجد والحل الموضوعي الآني للعراق-1
- ذكرياتي.. (4) .ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الرف ...
- ذكرياتي.. (3) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- الى الشهيد البطل توما صادق توماس
- ذكرياتي.. (2) - أبو فؤاد في قلوبنا جميعا .. جوقي سعدون هو ال ...
- ذكرياتي.. (1) ..ابو فؤاد في قلوبنا جميعا.. جوقي سعدون هو الر ...
- 2-2 المساهمة الموضوعية .. للاغناء المسودتين .. للبرنامج والن ...
- 1-2 المساهمة الموضوعية .. لاغناء المسودتين للبرنامج والنظام ...
- الارهاب وسبل مكافحته
- النور والحياة
- كلمة مختصرة ..لحوار هاديء
- الرفاق الاعزاء لمحلية نينوى الحزب الشيوعي العراقي - من خلالك ...
- البرامج الموضوعية.... وأزدواجية العمل
- التطور الفكري للحزب الشيوعي الاردني
- ذاكرتي وعيد العمال العالمي
- لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!
- التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار ال ...
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الواقع الحالي وسبل معالجته