أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1417














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1417


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:06
المحور: كتابات ساخرة
    


أيهاالعراقي : توقف عن الهمس واصرخ ..!!
قرر صاحبي الشيخ معيوف التوجه في سفرة سياحية إلى نيويورك للتخلص من كثرة الاحتفالات اليومية في بغداد بمناسبة الوفيات المتعاقبة لشخصيات عالمية معروفة :
يوم الاثنين الماضي احتفل العراقيون بالذكرى السنوية لوفاة الشاعر الهندي رابندرانات طاغور ،
يوم الثلاثاء احتفلوا بالذكرى المأساوية لوفاة الشاعر وليم شكسبير،
قبل ذلك لابت قلوب العراقيين على قصائد معروف الرصافي ، وبعد ذلك لهجت قلوب النقاد البغداديين على روح المرحوم حسين مردان .. وبين هذا وذاك غامت عيون أدباء البصرة بالرأفة والرحمة والحنان على روح المرحوم الحسن البصري ..!
كل يوم تنعقد في بغداد احتفالية حزينة تترفق منسابة بالأحزان ، وأينما يجيل الشيخ معروف بصره لا يرى غير خطوط الأحزان على وجوه النساء المتشحات بالملابس السوداء والرجال الذين يتفاخرون بخطوط الأربطة السوداء على صدورهم وهي تواجه الحزن على الموتى القدامى والحداثويين ..!
حطت الطائرة العملاقة ــ جبايش 999 ــ في مطار نيويورك الشامخ بأجهزة الرقابة والتفتيش وجميع عيون الشرطة وأذانهم في حالة إنذار بالدرجة القصوى ، وكان الشيخ معيوف يظن ظنا يقينا أن إجراءات التفتيش تتجاذب في المطار لأنها ربما علمت بوجود مهرب آثار عراقي على متن الطائرة أو بوجود وزير متهم بالفساد أو بوجود مدير عام سرق دولارات المال العراقي العام ..!!
لكن الشيخ معيوف اكتشف في الحال أمرا آخر .
الشرطة النيويوركية متأهبة لقنص مافيا أمريكية تريد اغتيال " كلبة " ولكي لا تقع مثل هذه الفاجعة انتشرت الشرطة في كل زاوية ومكان .
في الحال اكتشف الشيخ معيوف ان الكلبة البورجوازية المدللة تحس قلبها يذوي من الخوف بعد أن ورثت في وقت سابق من هذه السنة عن سيدة أميركية ثرية 12 مليون دولار فتلقت الكلبة المسكينة 20 تهديدا بالقتل من الطامعين بثروتها فقررت الهروب إلى مكان امن .
الكلبة لونها ابيض تماما و اسمها ترابل .
كانت تملكها الثرية ليونا هلمسلي التي توفيت رحمة الله عليها في اب/اغسطس الماضي ..‍
قالت صحيفة الواشنطن بوست : ان الكلبة الثرية تعيش الان في مكان سري في فلوريدا يلجأ إليه المتقاعدون في فصل الشتاء.
لم تشر الصحيفة الى الجهات الإرهابية والتكفيرية المشتبه بها بتهديد ترابل التي يشاع انها استعدت كثيرين عليها بسبب ميلها الى العض ..!!
قال جون كودي المسئول عن أموال الكلبة ترابل لمحطة سي بي اس التلفزيونية الأسبوع الماضي انه تم فعلا تلقي تهديدات بخطف الكلبة.
وأضاف ان كلفة حماية الكلبة والعناية الصحية بها والطاهي الذي يعد طعامها وغير ذلك تقدر بحوالي 300 ألف دولار في السنة. وكانت الكلبة تعيش سابقا في قصر يضم 28 غرفة .
أوصت صاحبة الكلبة السيدة هلمسلي قبل وفاتها بان تعود الأموال المتبقية بعد وفاة الكلبة إلى مؤسسات خيرية كانت المستفيدة الأولى من ثروتها التي قدرت بنحو أربعة مليارات دولار.
لعلمكم يا أعزاءي القراء أن صحافة الفضائح في نيويورك تطلق على هلمسلي لقب " ملكة اللؤم " لأنها حرمت اثنين من أحفادها من الميراث ولم تترك سوى خمسة ملايين دولار لاثنين آخرين شرط أن يزورا قبر والدهما مرة في السنة على الأقل...!!
أوصت هلمسلي أن تدفن الكلبة ترابل لدى وفاتها بالقرب منها ومن زوجها هاري الذي توفي في 1997.
قبل خروج الشيخ معيوف من الباب الرئيسي لمطار نيويورك حيث جميع أفراد الشرطة مشغولون بحماية الكلبة ترابل من احتمالات الخطر القادم من ركاب الرحلات القادمة من أوربا والشرقين الأدنى والأقصى ومن الشرق الأوسط أيضا ومن روسيا وأفريقيا ، قال الشيخ لنفسه : عيش وشوف يا معيوف ..!!
كثيرا ما يخطئ المواطن العراقي حين يطالب بمساواته مع من هم أعلى منه منزلة وراتبا ومنصبا وحماية وماء وكهرباء وبنزينا كم هو حال المواطنين في المنطقة الخضراء ..!!
*********************
• قيطان الكلام :
• الشيخ معروف قرر رفع شعار جديد : احمونا يا شرطة العراق كما تحمي الشرطة الأمريكية كلاب نيويورك ..!!
**************************



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
- مسامير جاسم المطير 1415
- مسامير جاسم المطير 1416
- افكار في الديمقراطية
- البنطلون رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ..!!
- مسامير جاسم المطير 1413
- مسامير جاسم المطير 1412
- الى الدكتور علي الدباغ مع التحية
- مسامير جاسم المطير 1406
- مسامير جاسم المطير 1407
- مسامير جاسم المطير 1405
- مسامير جاسم المطير 1404
- مسامير جاسم المطير 1403
- مسامير جاسم المطير 1402
- مسامير جاسم المطير 1400
- بمناسبة رحيل المناضلة نزيهة الدليمي
- كلمة
- مسامير جاسم المطير 1397
- مسامير جاسم المطير 1395
- شاعر الشعب مظفر النواب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1417