أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد كوحلال - اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.














المزيد.....

اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


انابوليس فرصة لن تتكرر و على كل الدول العربية المعنية استثمار هاته الفرصة على أحسن وجه.الفليسطنيون و السوريون و الإسرائيليون على حد سواء معنيون اكتر من أي وقت مضى الدخول في مفاوضات جادة , بعيدا عن الحزازات و العقد النفسية التي لزمت المنظومة السياسية العربية بإيعاز ثلة من المتخلفين سياسيا و فكريا . عجلة التاريخ تدور بسرعة البرق و من يتخلف عن الركب يضيع بين أكوام عالم مجهول.
انابوليس مفتاح لمنطقة ظلت لعقود خلت مشتعلة و لم تجد أي إطفائي لم الشجاعة لإخماد لهيبها. طبعا الأسباب سبق ذكرها أعلاه.. على كل حال فرغم الصعوبات و التحديات التي تواجه المفاوض العربي و نظيره الإسرائيلي..يمكن للحوار البناء المرتكز على أسس صلبة تحت خيمة السلام و حسن النوايا..أن يأتي أكله .مادامت بوادر الأمل تلوح في الأفق. بحضور وفود عربية و في مقدمة المقطورة مملكة آل سعود و جماعة البعث السوري .. مؤشرات تصب في خانة التصالح وردم الخلافات و بناء جدار الثقة .. فليس التفاوض مرادف للتطبيع..اعتبر هاته المعادلة منقوصة..
من خلال مسلسل الاحدات التي دارت رحاها في انابوليس ظلت الغيوم تشوش على دهني بسبب الكم الهائل من الانتقادات و قلت مع نفسي ( أريد أن افهم لكي لا أموت بليدا ) (مثل فرنسي) السياسة مثل الطبيعة تخشى الفراغ. كيف يمكن إحنا كعرب أن نحرر فلسطين و العراق و الجولان و مزارع شبعا..مجرد تساؤل .. المقاومة فشلت في تحرير ولو شبر واحد من الأراضي المحتلة.. طيب يسيدي نشوف الجولان ..السوريون بيتكلمو كتير عن قيام حرب ضد إسرائيل ..كلام في كلام... يخلي الواحد منا عندو رغبة في النوم.. حتى أن طائرات اليهود حلقت فوق أجواء سوريا غير بعيد عن قصر الدكتور بشار الأسد..و كان الرد السوري مجرد استنكار ..يعني لغة خشب..
ترى هل يستمر قطار المفاوضات لتحقيق نتائج؟ طبعا مفيش لا غالب و لا مغلوب ..طيب كلام جميل..أو تلتحق سفينة ربابنة الرفض من اجل الرفض ..الكتلة الصماء التي ليس في مصلحتها أي تفاوض ..ليش .. لأنهم يسترزقون بالقضية الفلسطينية ..إيران بطبطب علي خدودهم بدولارات حلوين ..هم أعداء فلسطين لا يميزون بين الوطن و المواطن و حاجياته الأساسية و على رأسها السلام و الأمن و العيش بكرامة تحت ظلال الدولة الفلسطينية.
الزمرة التي التحقت بإيران لحشد دعم لمناهضة مؤتمر انا بوليس .في اعتقادي الشخصي ( مجرد رأي) هؤلاء يلزمهم سيارات ذات الدفع الرباعي أو العشاري ادا أمكن حتى تختفي وجوههم الكئيبة من الساحة الفلسطينية .
هاته الكتلة الحماسية و من يدور في فلكها مثلها.. مثل ..الوطواط الذي يدعي انتمائه للطيور بحكم أن له جناحين و يدعي في نفس الوقت انه فار لان له أسنان..و رغيفهم من بر فارسي مغمسا بدموع الأبرياء من شعب فلسطين الحر المناضل. هم يركضون في كل الاتجاهات و ترتعش فرائصهم كلما اقترب أهل الحل و العقد في رام الله إلى بر الأمان.
كفى من المغالطات و طمس الحقيقة فشعب فلسطين العربي الحر قادر على تقرير مصيره و التعالي على الطائفية السياسية.بقول شكسبير..( للزنابق الفاسدة رائحة اشد فسادا بكثير من لأعشاب الضارة) .فإلى من يهمهم الأمر في طهران أقول لهم.. من يعيش أزمة خانقة ( في إشارة طبعا إلى مشروع تخصيب اليورانيوم) لا يمكن أن يحل أزمات الآخرين. و أقول لحماس و الحمساويين we are sorry نحن متأسفون.. لا احد ينصت لكم ..آرائكم تخصكم ..وشعب فلسطين قال كلمته و هو صاحب القرار الأخير و الرئيس أبو مازن خادم الشعب ..قناص كل الفرص لبناء سلام الشجعان..حياكم الله يا أبناء فلسطين الأبرار.. و يا أبناء العراق الأحرار.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد كوحلال - اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.