أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - أنيس محمد صالح - رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير وكُتَاب الحوار المتمدن المحترمون














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير وكُتَاب الحوار المتمدن المحترمون


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:52
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعا

كما تعلمون أخوتي وأحبتي في صحيفة الحوار المتمدن إنه تطرح في هذا الموقع بالذات ... تُطرح قضايا في منتهى الأهمية والخطورة وبحرية فكرية متجددة , وأهميتها وخطورتها تكمن في إن لمعظم كُتاب هذا الموقع المبارك هموم هي بالإساس ليست همومهم الشخصية .. بل أخذوا على عاتقهم هموم أُمة كبيرة تقدَر بأكثر من مليار شخص جُهلوا وضُللوا بفعل عدوان وحرب على الله وكتبه ورسله ... والعدوان والحرب على جميع رسالات الله السماوية وإقصاؤها ظلما وعدوانا !!! وتكفير جميع أهل الكتاب ظلما وعدوانا وبما لم ينزل الله به من سلطان !!! وصدروا أديانهم الأرضية ومذاهبهم الملكية الباطلة غير الشرعية إلى العالم ( الكرة الأرضية ) ... ونشروا الفساد والإرهاب في الأرض .

حاولت أن أبدأ معكم بهذه المقدمة أعلاه لغرض أن يعلم الجميع إن همومنا الشخصية قد ذابت أمام هموم أمة كبيرة نحاول إعادتها إلى الحق بإذن الله جل جلاله ولتتبع قرآنه ... ومحاولة تنقية ديننا الحنيف وسلوكنا اليومي من أية عدوان أو شوائب !!! حُبا وإرضاءا لله وحده لا شريك له من كل العدوان والحرب على الله وكتبه ورُسله... والعدوان والحرب على الإنسانية جمعاء.

من أهم مقومات القوة أن نتعرف أساسا على مكامن الضعف أولا ... ومن ثم محاولة مواجهتها بكل ما أوتينا من إيمان وحكمة ... ومكامن الضعف والعدوان هي لا يقل عمرها عن 1200 عاما , وهي ليست هينة أو سهلة ...

ليس قرارا تتخذه ليتبعه الناس من ثاني يوم ... أو دراسة أو مقالة تكتبها ستغير كل شيء !!! بل هي تركة عقائدية عقلية ثقيلة متبلدة ... تم فرضها علينا بالقوة من خلال أعتى أعداء الله في الأرض ( الملوك والأمراء والسلاطين والمشايخ وبالتحالف مع الإستعمار الخارجي ) ومكروا مكرا كُبارا وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ...

تعلمون من كتاباتي وكتابات بعض الزملاء الكُتاب المجتهدون إننا نحاول تجاوز الخطوط الحمراء والتي فُرضت علينا منذ أكثر من 1200 عاما , ونعري جميع مكامن العدوان والحرب على الله وكتابه الكريم – مهما أختلفت الإجتهادات والآراء والدراسات - ولتعرية جميع مكامن العدوان والحرب على الإنسانية في واقعنا العربي المرير والمريض... وإرتباطها بما يدور حولنا في القرية العالمية الصغيرة.
لقد أتضحت لدينا الصورة جلية ... أتضحت معالم من هم وراء حضيضنا وجهلنا وتخلفنا والعدوان والحرب على الله وكتابه الكريم ... من خلال ملوك قريش وملوك فارس ( مذهب السُنة ومذهب الشيعة ) !!! ولن نهاود أو نتوانى لحظة واحدة للدخول إلى عروشهم وقصورهم ومراقدهم ... ولا نخشى في الله لومة لائم.

كون هذا الموقع المبارك إسمه ( الحوار المتمدن ) ... يجب أن نعلم جميعنا إن التسمية فقط أو أن تُسمى نفسك ( مُفكر عربي ) فيجب أن نعلم جميعنا إن مجرد التسمية فقط هي تهز جميع العروش والقصور والسرايا العربية الباطلة ... لسبب بسيط وهو يتلخص بأننا جميعا أدركنا إن القرآن الكريم لا يشرعهم بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ... وسوف يدفعوا الغالي والنفيس في سبيل القضاء علينا !! والدفاع عن أديانهم الملوكية الأرضية المذهبية الباطلة غير الشرعية ... وبكل الوسائل والطُرق الممكنة !!! لأنه من خلال الأديان الأرضية المذهبية شرعوا وجودهم غير الشرعي !!! ونشروا الفساد والإرهاب في الأرض ؟؟؟
وعليه ... علينا أن نكون يقظين وفي الواجهة وعند مستوى التحدي كنخبة عربية أمام المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية .

كُننا زمان مخدوعين بما تسمى ( بنظرية المؤامرة ) وغرسوا في عقولنا على مدى أكثر من 1200 عام , بأن اليهود والنصارى والإستعمار الخارجي .. يتآمرون علينا !!! وهم سبب كل معاناتنا وجهلنا وحضيضنا ؟؟؟ وزرعوا في عقولنا الأحقاد والكراهيات ضد بعضنا البعض ( بنظرية فرق تسُد ) !!! وعندما درسنا في كتاب الله ( القرآن الكريم ) ... وتأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن من يتآمرون علينا هم من داخل البيت العربي , ونحن في الأصل مستعمرون داخليا !!! وبالتحالف مع المستعمر الأجنبي وحفاظا على عروشهم وعيشة السرايا والقصور الهشة الضعيفة , وعلى حساب الإنسان العربي... ومُشرعين من خلال أديانهم الأرضية المذهبية الباطلة !! وبالجيش والشرطة وجميع أدوات القمع والبطش والتنكيل والإذلال والملاحقات والسجون والتعذيب !!! وقد ألغوا آدميتنا .. وحولونا إلى وحوش ضارية وكواسر ؟؟؟

الهم يا أحبتي في الحوار المتمدن أكبر من أن نختلف ( والإختلاف خير ولا يفسد للود قضية ), الهم أكبر من هذا بكثير ...

وأحببت أن أطرق هذا الموضوع بشدة , لئلا ننجرف في أمور شخصية وإختلافات ومهاترات ... تفرقنا ولا توحدنا !!! ويُستفاد منها من خلال أعداءنا ... وأرجوا أن يجمعنا الله جل جلاله بالحُسنى فيما بيننا , وأن نصفح الصفح الجميل والحب لبعضنا البعض مهما أختلفنا في الرؤى والأفكار...

تقبلوا مني كل التقدير والإحترام ولجهودكم الحثيثة في مواجهة تركتنا الثقيلة.





#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس الشريف بين الحقيقة والخيال والهدى والضلال ...
- الحوار المتمدن مرآة للفكر العربي العلماني المتجدد الحُر ...
- رسالة خاصة إلى الأخ / خالد الوزير ... وزير النقل اليمني
- عرش آل سعود بدأ يترنح ...
- دُكَوا عروش الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ ... عملاء ال ...
- مفهوم ( الأُمَي والأميون ) في القرآن الكريم...
- البُخاري ومسلم والكافي ... أعتى أعداء الله في الأرض...
- المغضوب عليهم والضالين ... ليسوا اليهود والنصارى كما عُلمنا ...
- 11/9/2001 صناعة أمريكية موسادية ... بأدوات وعمالات عربية آل ...
- التعظيم للرُسل والأنبياء
- كتاب مفتوح إلى الأخ / علي عبدالله صالح ... رئيس الجمهورية ال ...
- مفهوم الدَين في القرآن الكريم ... ومحمد حجازي لم يرتد عن دين ...
- كتاب مفتوح إلى الأخ / علي عبدالله صالح ... رئيس الجمهورية ال ...
- كتاب مفتوح إلى الأخ / علي عبدالله صالح ... رئيس الجمهورية ال ...
- كتاب مفتوح إلى الأخ / علي عبدالله صالح ... رئيس الجمهورية ال ...
- صاحب الجلالة الملك / السلطان المُعظَم !!! صاحب السمو الأمير ...
- الحرَم المكي الشريف والحرم القدسي الشريف
- أليس أنظمة الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ هم من يحضرون ...
- حوار الأديان والحضارات أم حوار بين العلم الحضاري والجهل المت ...
- وأنفصلت مساجد العبادة بين أصحاب الجماعات والأحزاب والمذاهب و ...


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - أنيس محمد صالح - رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير وكُتَاب الحوار المتمدن المحترمون