أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الغزالي ادريس - رسالة مفتوحة














المزيد.....

رسالة مفتوحة


الغزالي ادريس

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 11:14
المحور: حقوق الانسان
    


إدريس الغزالي السجن المحلي سيدي سعيد
عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان
المكتب القليمي للحاجب
المعتقل حاليا بالسجن المدني سيدي سعيد
بمكناس تحت رقم 36963
رسالة مفتوحة إلى/
_ منظمة العفو الدولية فرع المغرب.
_الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
_منتدى الكرامة لحقوق الانسان.
_العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان.
_جمعية عدالة.
_جمعية ضحايا فاضحي الفساد.
_المركز المغربي لحقوق الانسان.

من داخل أسوار السجن ورطوبة الزنازن ورسم المعانات ومرارة الظلم ومعركة الأمعاء الفارغة أوجه صرختي نيابة عن كل مظلوم بالسجون المغربية الى كل المنضمات الحقوقية المحلية منها والدولية وهيئات المجتمع المدني وكل شرفاء بلدنا الحبيب بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المحطة الرئيسية لكشف الحساب الحقوقي ومدى تقدم مغربنا الجميل أو تخلفه وكذلك التزامه بالعهود الدولية الموقعة أو التحلل العملي منها لإشهار مظلوميتي وإبراز براءتي قصد الحصول على الدعم والمساندة اللازمة والتبني الصادق لكل القضايا العادلة أمام الجهات الرسمية المسؤولة والدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة من أجل استرجاع الحريات المسلوبة ظلما ورد الاعتبار الجزئي في البداية من خلال فتح تحقيق جاد ونزيه في النازلة في أفق رد الاعتبار الشامل عن طريق تقديم الظالم الحقيقي للعدالة .
ان قضيتي شابتها مجموعة من الخروقات والتجاوزات بدأ من الاعتقال التعسفي وانتهاءا بانعدام شروط المحاكمة العادلة ابتدائيا واستئنافيا .
ان الاعتقال التعسفي أمر ممكن ومسألة واردة نضرا لطبيعة عقلية رجل الأمن بسبب الخطأ أو الشطط في استعمال السلطة، لكن الخطورة تكمن في تماهي القضاء مع بعض الملفات المطبوخة، حيث الأصل في القضاء أنه أمل المظلومين وملاذهم ، وفي هدا السياق أدق ناقوس الخطر وكما نبه له الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة في خصوص إصلاح القضاء أمام المجلس الأعلى للقضاء.
إضافة إلى ما تقدم إليكم أقدم لكم بعض الحقائق التي وقفت عليها من خلال اعتقالي :
إن مجموعة من المعتقلين تعرضوا إلى اعتقال تعسفي الذي لايستند إلى أي أساس قانوني معتبر، مثل ماتعرضت له ، فأنا في النهاية لست سوى صورة مصغرة لضاهرة الاعتقال التعسفي في بلدنا.
_ إن اعتقالي كان بسبب الشطط في استعمال السلطة من طرف رئيس المحكمة الابتدائية والتهمة القديمة الجديدة "اهانة موضف " مع العلم أنا الذي أهدرة كرامته من طرفه بسبب عجرفته وسوء أدبه معي ومع مجموعة من المتقاضين .
_ إن الزنازن في مخفر الشرطة عبارة عن مرحاض صغير وهي تحت الأرض حيث غياب التهوية وانعدام الأفرشة والأغطية والتغذية اللازمة، إضافة إلى المعاملة الخشنة بدأ بالتعذيب النفسي من سب وشتم بأقبح النعوت وانتهاءا بالتعذيب الجسدي عن طريق الضرب بشتى الأشكال فضلا عن الابتزاز وارغام المعتقلين على تقديم رشاوي مقابل حسن المعاملة أو التزوير في المحاضر.
_يتم نقلنا إلى المحكمة بالجملة في سيارة من نوع "فارغونيت" مقيديي الأيدي وكل فوق الأخر مما يؤثر على السلامة النفسية والجسدية للمعتقل والتي تعتبر شرطا أدنى في المحاكمة العادلة .
_في المحكمة يتم إيداعنا وتكديسنا في الزنزانة المخصصة للانتضار قبل دخول الجلسة حيث هي الأخرى ينعدم فيها الماء والتهوية .
_التعاطي مع الملفات باستهتار وهدا مايؤثر على الأبرياء الذين في بعض الأحيان يمكثون مددا طويلة في السجن قبل إطلاق سراحهم حيث قد تفوق الشهرين بين الجلسة والجلسة الأخرى بل هناك من يقضي أكثر من سنة حتى يحكم ببرائته أو يحكم بمدة قصيرة لامجال لمقارنتها مع ماقضاه في السجن ظلما، والسؤال المشروع هنا من يتحمل المسئولية؟ ألا تعني حرية الأشخاص شيئا عندهم ؟ أم ماذا ؟ إضافة إلى ذلك هناك ملفات تجاوزت الأربع سنوات ولم يبث فيها بل لم يمتثل أصحابها أمام المحكمة .
_ظاهرة الاكتظاظ داخل السجون المغربية وما يعتمل داخلها لامجال لذكره في هده الرسالة بل يتطلب تقريرا خاصا ومفصلا إزاء هده الأوضاع المزرية التي تتناقض وبشكل قطعي مع الشعارات المرفوعة من طرف الجهات الرسمية من مثل حقوق الانسان الإنصاف والمصالحة العهد الجديد،القضاء على سنوات الجمر والرصاص... ، ذخلت في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءا من يومه الخميس 22/11/2007 احتجاجا على الاعتقال التعسفي وانعدام شروط المحاكمة العادلة والممارسات اللانسانية التي يتعرض لها السجين من أجل لفت انتباه الرأي العام الوطني والدولي حول الواقع الحقيقي لبلدنا وعقلية الستينيات والسبعينيات التي لازالت تتحكم فيه أي لم نتجاوز بعد سنوات الجمر والرصاص ، وان المخزن هو المخزن مخزن الستينيات والسبعينيات وأنه لافرق بين العهد القديم والعهد الجديد سوى في الطريقة والأسلوب والوسائل أما الجوهر والأصل لازال هو هو .
_تأسيسا على ماسبق أناشد كل المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني وكل الشرفاء وأدعوهم جميعا من منطلق المسؤولية والرسالة السامية التي يحملها كل الأحرار من حقوقيين وصحفيين وغيرهم من ذوي القضايا العادلة إلى تشكيل جبهة عريضة عنوانها الكبير "النضال من أجل إطلاق سراح كل المظلومين " وهم كثر في سجون دولتنا لإدخال في النهاية البسمة والفرحة في قلوب كل الأرامل واليتامى، وليكن اليوم العالمي لحقوق الإنسان محطة انطلاق والإقلاع الحقيقي من أجل غد أفضل تصان فيه كرامة وحرية الإنسان.
حرر بالسجن بتاريخ 3/12/2007



#الغزالي_ادريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الغزالي ادريس - رسالة مفتوحة