أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - جنون في كتاب بعد أن كانت مسرحا















المزيد.....

جنون في كتاب بعد أن كانت مسرحا


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


أصدرت دار الجنوب للنشر بتونس ضمن سلسلة المسرح الحي التي يديرها حمدي الحمايدي كتابا يضم بين دفتيه النص التدويني والنهائي للعرض المسرحي (جنون) من إخراج فاضل الجعايبي حاملا العنوان نفسه، في كتاب بإمضاء جليلة بكار .
وكانت مسرحية جنون قد عرضت ضمن فعاليات أيام قرطاج المسرحية في دورتها العاشرة التي التأمت بتونس للفترة ما بين 18 و 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2001 في سياق تظاهرة توجهات عالمية وحازت علي تقدير وتثمين كبيرين من قبل النقاد والمختصين بالمسرح وكذلك من قبل الجمهور العام للمهرجان إضافة إلي وسائل الإعلام المختلفة. ويذكر أن أول عرض لهذه المسرحية كان علي مسرح مدينة تونس (المسرح البلدي) مساء الجمعة الثاني من شهر شباط (فبراير) 2001.
صدر الكتاب الذي جاء مزينا بعشرين صورة من العرض المسرحي عام 2001 وبواقع 157 صفحة من القطع الوسط تتصدره مقدمة للناقد التونسي عبد الحليم المسعودي بعنوان شعرية خطاب احتجاجي عاشق وحوار بين جليلة بكار وفاضل الجعايبي تحت عنوان لماذا، وتوضيح بياني منهما حول كيف يمكن أن نقتبس للمسرح سردا طبيا؟ إشارة إلى الأصل الذي انطلقت منه جليلة بكار في كتابتها لنص مسرحية جنون وهو كتاب صدر بالفرنسية عن منشورات آرماتان لأخصائية تحليل نفسي تونسية بعنوان يوميات خطاب فصامي سردت فيه الباحثة ناجية الزمني قصة علاجها لحالة شاب مصاب بالشيزوفرينيا أثناء عملها في مستشفي الرازي للأمراض العقلية بتونس.
وتحت عنوان (من؟) يجيء الفصل الذي خصصته المؤلفة جليلة بكار لتبيان شخصيات مسرحيتها الثماني الذين يحملون أسماء إطلاقية فهناك شخصية نون الرئيسية وهناك خاء و واو و سين و قاف و جيم ، إضافة إلي شخصية الأم (تقوم ببطولتها علي المسرح الفنانة فاطمة بن سعيدان) وشخصية تحت اسم هي تقوم ببطولتها جليلة بكار نفسها.
وكتاب جنون الذي بين أيدينا يوفر للجميع فرصة كبرى في متابعة نص أدبي شديد الشفافية والشاعرية كتبته بخبرة نادرة ورؤية عميقة الفنانة جليلة بكار، وتم ترحيله من كتابة علمية تتخللها سيرة شبه ذاتية لأخصائية تحليل نفسي، إلي عمل مشهدي تشخيصي أنجزه ببراعة فائقة الفنان فاضل الجعايبي، إلي نص أدبي مكتوب بمحكية تونسية تقوم علي تخوم التواصل المباشر مع القارئ العادي (=المشاهد العادي إبان العرض) دون أن تتخلي عن البلاغة المطلوبة من مسرح يتوخي الشاعرية في خطابه الفني.
هذا وجاء تدوين نص جنون ونشره بين دفتي كتاب باللهجة العامية التونسية خيارا تم التوكيد عليه كمقوم هام من مقومات هذا العمل الكتابي، ولربما كان ذلك واضحا في شروح المناظر المسرحية وفي تعليقات المؤلفة وفي تعليمات الإخراج. وبهذا المعني يشكل البعد اللغوي للنص واحدا من أهم ركائز العرض المسرحي بالنسبة لـ جنون خاصة، وبالنسبة لمعظم أعمال فاضل الجعايبي وجليلة بكار، بعامة. فعندما يتحدثان عن مسرحهما وعن تنظيرهما للمسرح، يكتبان ذلك بلغة عربية فصحي جميلة ومعبرة (انظر الصفحتين 19 و 20 من الكتاب)، ولكن عندما تريد كاتبة نص جنون أن توجه قارئها فإنها تكتب في الصفحة 68 ضمن التعليمات التوضيحية ما نصه: (زوز ميكروات بحذا بعضهم و نون ملوح ومحرمه على راسه تدخل الطبيبة تاقف قدام الميكرو ..الخ) مما يتطلب جهدا حقيقيا في استيعابه من قبل الناطقين بلهجات عامية عربية أخرى. ماذا نقرأ في ذلك؟ وكيف نفسر ذلك الانشطار اللغوي؟
وبرأينا فإن الجواب واضح ومستقى من مجمل أعمال فرقة فاميليا للإنتاج بإدارة الجعايبي وبكار، وأيضا، ومن قبل، من توجهات المسرح الجديد في تونس بمختلف تياراته وأسمائه علي مدي العقود الثلاثة الأخيرة التي كونت أساس المدرسة التونسية في فن المسرح بحق. والجواب يمكن قوله كالتالي: انك لا يمكن لك أن تقدم مسرحا من دون لغة، وهذه اللغة يجب أن تكون لغة الجماعة الناطقة بشكلها التداولي اليومي ولكن أيضا المتطور والمتأثر بالعصر من جهة والمغروس في الواقع من جهة أخري. ولكي تتمكن من إعادة تقديم مسرحيةٍ مَاْ لهذا الفريق، فالمطلوب منك حينها هو ترجمة نص ذلك العمل إلى اللغة التي تنوي تقديمها فيه، بما في ذلك اللهجات العامية العربية في عموم أقطار العالم العربي.
هكذا يمكن النظر إلي كتاب جنون الصادر مؤخرا بتونس، والمحتوي علي نص مسرحية تحمل ذات الاسم، حازت وتحوز الشهرة أينما ووقتما عرضت، كما عملت وتعمل علي إثارة المزيد من النقاشات وردود الأفعال والإشكاليات.
ورغم أن نص جنون المنشور بين دفتي كتاب بقلم جليلة بكار، لا يكاد يخرج عما شاهدناه منفذا على خشبة المسرح، فإن مجرد نشره مستقلا ومأخوذا على مَحْمَل اللغة إنما يثير على الفور عددا كبيرا من المعضلات الفكرية والفنية والتاريخية وحتى الاجتماعية، عن علاقة اللغة بالواقع وعلاقة المسرح باللغة ودور الشعر في تلك العلاقة وأيضا عن إشكاليات الكتابة للمسرح هل تكون قبل العرض أم بعده أم خلاله.
وفي هذا السياق النقدي يكتب الناقد عبد الحليم المسعودي في مقدمته للمسرحية قائلا إننا عندما نفكّر في النّص المسرحيّ الذي يقوم عليه عرض جنون يستقرّ الانطباع بأنّ هذا النّص الذي ندركه كمقول علي أفواه الممثلّين ليس إلاّ مجرّد شذرات سرديّة مبوّبة وحوارات موضّبة تقوم مقام التّقييدات التوجيهيّة لنشأة هذا العرض وسيرورته. وكأنّ هذا النّص المسرحيّ ليس إلاّ ذلك القرين التّابع لعمليّة التّوليف الإخراجي الذي يستعطف فيه المقول صوره الدّالة وترجمته المشهديّة ويستجدي فيه أسباب حياته بعد أن كان مجرّد رسم علي ورق... ننجذب إلي هذا الانطباع ونكاد نسلّم بأنّ النّص المسرحيّ علي الأقل في تجربة فاضل الجعايبي المسرحيّة ليس إلاّ ذلك العنصر الدّراماتورجيّ التّابع لما تفضي إليه مغامرة الإبداع في مخاضها الأخير حين تكتمل ولادة العرض وتتجلّي ماثلة أمام أعيننا بهالتها البصريّة وطاقتها التعبيرية.
غير أنّ الناقد يستدرك قائلا إن هذا التّسليم المطمئنّ لتبعيّة النّص المسرحيّ للعرض قد انقشع أوّل مرّة حين نشر نصّ فاميليا (وهي مسرحية سابقة للجعايبي قامت دار الجنوب بنشر نصها التدويني أيضا عام 1997 مشفوعا بمقدمة لصبري حافظ وبيار أبي صعب) كنصّ مسرحيّ مستقلّ قائم بذاته، مجدّدا مسيرة العمل المسرحيّ وحاضنا لمدار رحلته نحو قراءة ممكنة، تدفع بالتفكير الجدّي إلي ضرورة إعادة النّظر في مفهومنا للنصّ المسرحيّ ووظيفته التأويليّة والاقتراحيّة خارج ذلك الفهم التّقليدي للمدوّنة المسرحيّة المستقرّة في توابيت قداستها.
ويمضي عبد الحليم المسعودي في مقدمته للمسرحية قائلا إن ظهور هذا النّص المسرحيّ هو جزء من استراتيجيّة يريدها مسرح فاميليا لتأكيد ديناميكيّة الفعل المسرحيّ خارج الزّمن الموضوعيّ لتاريخ الفرجة وظروفها الضيّقة وخارج طبيعة العرض الزّائلة والمنفلتة. ولكن وبظهور النّص المسرحيّ جنون هذه المرّة كاملا بين دفّتي كتاب فإنّ المغامرة أضحت أكثر جرأة وباتت علي قدم المساواة مع تجربة الجعايبي الإخراجيّة وهي التجربة التي لا تني تكسّر أفق انتظاراتنا شاقّة لنفسها طرقاً وعرة من أجل أسئلة أكثر توهّجاً وأكثر امتحاناً لمسلّماتنا.
ويعتبر المسعودي إن ظهور نص جنون هو أيضا جزء من ذلك الشّغف اللاّمتناهي الذي تعبّر فيه هذه المرّة جليلة بكّار كاتبة النّص على أنّ مكابـدة البحث تظلّ استعـداداً سابقاً ولا مشروطاً للمقولات الجاهزة ووعياً عصيّا لا تكاد أسئلته لا تنتهي حتى تبدأ في شكل تمرين توليدي ينضح بالرؤى ويفيض بالصّور الشّعرية.
وبالنسبة للناقد المسعودي فإنّ ما قامت به جليلة بكّار ليس مجرّد اقتباس لنصّ آخر بل مراهنة محفوفة بالمخاطر عبّرت عنها بالإقامة المستمرّة في دائرة تأويل التّأويل وهو ما ضمن لنصّ جنون طاقته الإنشائيّة وشاعريّته الدّرامية العالية النّابعة من مخزون كاتبته الوجدانيّ ومن ذائقتها النّاضجة. ولأن جليلة بكّار أيضا ـ الممثّلة والكاتبة ـ تتحدّر بدورها من ذلك الجيل المتفرّد جيل آخر حلقات الطّوباويين فإنّ حماسها للانطلاق من نصّ ناجية الزّمني قرينتها ومجايلتها، لا يخفي عنها متطلّبات التحوّل من المادّة الأدبيّة الثّابتة للنصّ الأصلي إلى خصوصيّة المادّة الدراميّة المتحـرّكة والتي تستـوجب جهداً انـتقـائـيّـا وقدرة اختـزاليـّة لا يفقهها إلا من خبر أسرار الخشبة ومتطلّباتها وعاشر لغة الفرجة المسرحيّة المعتمدة علي ظلال الإشارة وبلاغة الأداء. لذلك كان جهد كتابة نصّ جنون مضاعفا ومتعدّداً في حجم كلّ تلك العقبات التي يقيمها النصّ الأصل، وفي حجم الرّهانات التي نشدها المشروع المسرحيّ في إبلاغ الجوهري من الحكاية وتحاشي كلّ ما هو ثانويّ واستطراديّ وكلّ ما لا حاجة فيه لطبيعة الخطاب الدّرامي ولمتطلّباته.
وحسب الناقد عبد الحليم المسعودي فإن جليلة بكّار تقودنا في فضاء هذا النّص إلي مكاشفة عالم الجنون والانحراف النفسيّ بعيداً عن إعادة إنتاج الأحكام المسبّقة والصّور المألوفة والمعاني المستهلكة من خلال علاقة طبيبة نفسيّة بمريضها الفصامي (نون) لتصف لنا تلاوين تلك الرّحلة العلاجيّة في شكل مغامرة نزول إلى قاع عالم سفلي متراصّ المحطّات. مغامرة استغرقت أعواماً طويلة يكثّفها النّص ويعيد تركيبها وهي المغامرة التي انطلقت من اصطدام هذه الطّبيبة النفسيّة بالمؤسّسة الصحيّة ورفضها المبدئي لأساليبها القاسية في معالجة الانحراف النّفسيّ وإصرارها على اتباع أسلوب علاجي أكثر إنصاتاً وفهماً لأصوات المريض الخفيّة وأكثر اجتهاداً في فهم الأسباب الأصليّة الكامنة وراء انكساره النّفسيّ والرّوحيّ. وذلك بالعودة إلي تقليب التّربة التي نشأ فيها المريض نون أي بالعودة إلي معاينة العائلة والسير في متاهة المعوقات التي أنتجت هذا المريض. وهي متاهة مأهولة بالنّماذج السلبيّة المنكسرة تحت طائلة الحرمان والفقر والجهل والعنف في عالم كابوسيّ تقودنا إليه الكاتبة تؤثّثه جوقة من الشّخصيات المعطوبة والمهمّشة تجد مرجعيّتها في حياتنا اليوميّة وفي ملامح ميثولوجيّتها المهمّشة والمسكوت عنها. شخصيّات مقموعة ومُصَادَرٌ حقّها في العيش وفي الكلام.
وفي ختام مقدمته النقدية الهامة يكتب عبد الحليم المسعودي قائلا إنّ جليلة بكّار وهي تكتب نصّ جنون قد عوّلت علي إدراكها التّأويليّ في محاصرة واستنباط نواة الشيء القابل للعرض والكامنة في نصّ ناجية الزّمني لحظة قراءته. وهو ما ندركه نحن بدورنا حين نعود الآن لنصّ جنون في تمثّل الكتابة للمفــــارقات التي عليها الشّـــخصيات وتلوّنات أصواتها ونبراتهــــا بدءاً بصوت ناجية الزّمني نفسها المختبئة وراء صوت المرأة والكــــاتبة والطبــــيبة النّفسية والسّـــــاردة ووصولاً إلى أخفت صوت في الشّخــصيات المحيطة بـ نون وهــــو ما سمح لها بالتّجوال في أنساق السّـــرد الملحمي والإنشائيّة الحواريّة المشكّـــــلة لهذا العالم التّركيـبي الذي عليه النّص بشكل مرن ومتقن ممّا يجعل الكتابة الدراميّة تنخرط في ذلك الإيقاع الشّفيف المعتمد على تبادل المواقع وتجاور المواقف الدراميّة وتنافرها.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطني موطني نشيد بين شاعرين
- المرأة والحداثة والتفكيك والجندر في العالم العربي في حوار مع ...
- حتى نارك جنة.. الوطن بين رضا الخياط وشكري بوزيان
- الكلامُ المُسْتَعَادُ
- فن الشعر في ملحمة گلگامش
- Marcella
- ذكرى أبي القاسم
- مفاهيم سبتمبرية جديدة حول الإرهاب والحروب الإستباقية وحقوق ا ...
- د. الطيب البكوش: إن مساعدة الشعب العراقي أعسر تحت الاحتلال، ...
- بين الهندسة والبستان: قصيدة نثر طويلة عن المساءات الخمسة عشر
- غرفة في فندق الراحة أو مديح العذراء كريستينا ستوكهولم السعيد ...
- المفكر التونسي د. فتحي بنسلامة في حوار مع حكمت الحاج
- سبعُ قصائد
- البيت قرب البحر كالمجهول باهر وساطع
- التّحليل النّفسيّ على محك الإسلام
- حساب الغبار
- كلام عن سينما ما بعد الحداثة
- لا تذهَبْ أبداً
- بدم بارد
- إنصاف


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - جنون في كتاب بعد أن كانت مسرحا