أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - المطرب الذوّاق و... المنسي















المزيد.....

المطرب الذوّاق و... المنسي


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 10:03
المحور: الادب والفن
    



1230 عاما على ولادة زرياب الموسيقي الكردي البغدادي والقرطبي
أ. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

إنه أبو الحسن علي بن نافع. وكان مولى المهدي والد هارون الرشيد.وعرف بلقبه “زرْياب” وبالكردية “زُهْراب” )زوهراب، زرآب( ويعني “ماء الذهب” أو “الطائر الأسود، عذب التغريد” ولقّب أيضا بـ “فيصل الأناقة” و”معلم الناس”. إنه أحد عظماء الموسيقيين في العالم كما وكان شاعرا مميزا وملحّنا ومطربا وطباخا وذواقا ومصمم أزياء ومهتما بالفلك والجغرافيا ومحدّثا بارعا. مثل هذه السمات العشر قلّما تتوفّر في شخص واحد. لا نعرف بالضبط عام وفاته، قد يكون 857 م. أما سنة ولادته فهي 777 م. وكان زرياب موسيقار الخليفة العباسي هارون الرشيد )786-808 م.( في بغداد وعمل مغنيا موهوبا وعازفا ماهرا على العود “آلة الفلاسفة” كما سماها فيلسوف العرب، أبو يوسف الكندي، ومؤلفا مبدعا. يبدو أن زرياب كان قد تتلمذ أولا على إبراهيم الموصلي ثم ابنه إسحق المتوفى عام 850 م.، وقد استفاد كثيرا في فنّ الموسيقى من منصور زلزلة الذي يُنسب إليه المقام المنصوري. ويُحكى أنه كان أول من وقف بين يدي الخليفة مغنيا، وكان ذلك هارون الرشيد
يا أيها الملك الميمون طائره هارون راح إليك الناسُ وابتكروا
نصب له خصومُه وحسّاده، وفي مقدمتهم أستاذه إسحق، المكائدَ بعد نجاحه وتألّقه وانتزاعه المكانة المرموقة لدى الأمراء والشعراء، واتهموه زورا وبهتانا بالهوس والجنون، مما حمله على الهروب من بغداد خوفا على حياته وحياة أسرته وتوجه عام 822 م. إلى مدينة قرطبة في الأندلس، معرّجاً على الشام فمصر فتونس فجبل طارق. ويقال إن زرياب لم يدخل الأندلس إلا بعد تسلمه رسالةَ ترحيب من الأمير الحَكم واستقبله وفدٌ كان على رأسه مغنٍ يهودي باسم “منصور”. تفوق زِرياب وقرر الأمير عبد الرحمن الثاني )حكم من 822 إلى 852 م.( تخصيصَ راتب سخيّ مائتي قطعة ذهبية شهريا عدا عن الدفعات التشجيعية في المواسم والأعياد وكذلك فعل نجله، عبد الحكم، من بعده، وهكذا عمل زرياب بمثابة وزير للثقافة في الأندلس ويعتبر مؤسس التقليد الموسيقي الأندلسي. وكان له عشرة أولاد، ثمانية صبية وبنتان وهم عبد الرحمن وعبد الله ويحيى وجعفر ومحمد وقاسم وأحمد وحسن وعُلية وحمدونة، والأخيرة كانت زوجة الوزير هاشم بن عبد العزيز، وعبد الله وقاسم كانا مغنيين لامعين.
وهناك في الأندلس، جنوب إسبانيا، حيث النهضة العلمية والثقافية المتفجرة، أسهم زرياب إسهانا مميزا في مجال الفن، غناء وعزفا. في قرطبة أسست مدرسة زرياب الموسيقية التي سرعان ما تهافت عليها مئات الطلبة من فرنسا وشمال إسبانيا وألمانيا التي كانت آنذاك تعيش في دياجير الجهالة والتخلف. وقدِ اتّبع زرياب تقسيم طلبة الغناء إلى صفوف وفق المستوى الصوتي من حيث صفاؤه ودرجته وقوته. وقام باستبدال الألحان الحجازية التي كانت شائعة يوما بألحان مستمدّة من المقام البغدادي. وكان زرياب من أنصار التلاقح الثقافي والفني ما بين مسقط رأسه، بغداد، ومكان إقامته الجديد، قرطبة. وقد تمثّل ذلك مثلا في إحضاره المغنيات والراقصات من بلاد الشرق إلى أندلس العرب، فردوسهم المفقود لاحقا. وقام أمير البلاد آنذاك ببناء ما حمل اسم “دار المدنيات” وكانت في واقع الأمر أول معهد موسيقي في جنوب إسبانيا عام 825م.، ومن طالباته الشهيرات غزلان ومصابيح وهنيدة ومتعة وقمر البغدادية وقلم الأندلسية وفضل المغنية. ويُحكى أن زرياب كان ذا قوة ذاكرة خارقة فحفظ عن ظهر قلب عشرة آلاف من المقطوعات الشعرية وهذا العدد بالتأكيد من صنع الخيال. وقد أوجد زرياب 24 نوبة، الملوف في المغرب العربي، كل واحدة منها لكل ساعة من اليوم كما هي الحال لدى الهنود القدماء.
ويشار إلى أن الأجواء الفنية التي أوجدها زرياب كانت قد ساهمت في اختراع الموشّحات الأندلسية وتطوير الأدوات الموسيقية إذ أنه عمّم طريقة الغناء والإنشاد وفق أصول النوبة. لم يكن زرياب أولَ من نقل موسيقى المشرق إلى الأندلس، سبقه في ذلك عجفاء وعلّون وزرقون وعبّاس بن نصارى ومنصور المغني الخ. ومن المعروف أن آلات موسيقية عديدة تتحدر من أصل عربي، فالبيانو أصله عربي وهو من اختراع زرياب وكان يطلق على هذه الآلة الموسيقية “الشفير”والأمر ذاته ينسحب بالنسبة للطبل والعود والقيثار والدفّ. وكان للعود آنذاك أربعة أوتار فأضاف زرياب خامسا لونه أحمريكون بمثابة الدم بالنسبة للقلب، وجاء في نفح الطيب للمقري، تحرير إحسان عباس، بيروت 1968، ج. 3، ص. 126 “وزاد زرياب في الأندلس في أوتار عوده وترا خامسا اختراعا منه، إذ لم يزل العود ذا أربعة أوتار على الصنعة القديمة التي قوبلت بها الطبائع الأربع، وقام الخامس المزيد مقام النفس في الجسد”. والطبائع الأربع: السوداء والبلغم والدم والصفراء. والواقع أن عود زرياب، العود الشبوط، لم يعمّر طويلا بعد رحيل صاحبه إذ لا يعثر الباحث على أي أثر له في الرقعة الجغرافية التي كانت تحت تأثير ثقافة الأندلس وأوروبا والمغرب العربي، وتجمع الأبحاث على أن العود المتداول لغاية أواخر القرن الرابع عشر كان يضمّْ أربعة أوتار مفردة ثم حدث تضعيفها ولم يبدأ العمل على وتر خامس إضافي قبل العام 1400. وكان زرياب قد شرع باستخدام مضرب للعود مصنوع من قوادم النسر بدلا من العيدان الخشبية التي كانت سائدة من قبل. وقد أدخل زرياب عدّة آلات موسيقية إلى الأندلس منها، كما ذكرنا، العود والكنارة والقيثارة والمزهر. ويذكر أن عود زرياب كان يساوي ثلث وزن عود أستاذه الموصلي وكانت الأوتار مصنوعة من الحرير وأخرى من مصران شبل الأسد.
خلق زرياب النوبة أو النوتة، دو ري ما فا صول، وذلك من در مفصل، مرسيا بذلك أساس الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، وغدا زرياب مثالا ومصدر إيحاء بالنسبة لكافة أجيال الموسيقيين في العالم العربي بأسره. ومن إنجازات زرياب نجاحه في إدخال فن الغناء والموسيقى في أوساط الطبقة الراقية من النسوة وفي دور الأثرياء والوزراء بعد أن كان الأمر، في الغالب الأعمّ، حكراً تقريبا على القيان والجواري. وقد بدأ زرياب خطوته الجريئة هذه بابنتيه، عُليّة وحمدونة، وهما عزباوان وأصبح الفنان ذا مكانة مقدّرة في المجتمع الأندلسي.
وتعزى الحلوى المعروفة اليوم باسم “الزلابية”، فطائر فيها الكثير من السكّر، إلى زرياب الموسيقي الذي أوجدها وسميت باسمه وتحوّرت صيغتها بمرور الزمن، زريابية إلى زلابية كما هي الحال في بعض البلاد العربية مثل فلسطين والجزائر. من الصعوبة بمكان التحقق من أصل هذه الحلوى وقد تكون “الجلبي”، jalebi، الهندية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر من هذا الأصل العربي. وهناك أمور عديدة قام بإدخالها في العادات والمناسبات المختلفة، منه إشاعة الغناء والرقص في الأعياد والأفراح، إرتداء ملابس مختلفة وفق المواسم، في الصيف الممتد من الرابع والعشرين من شهر تموز وحتى الأول من شهر تشرين الأول، ملابس من القطن بيضاء وفي الشتاء الفراء وتكون الألوان غامقة وفي الربيع ارتداء الملبوسات الحريرية والزاهية. زد إلى ذلك استعمال أوانٍ زجاجية للشراب بدلا من المذهبة والفضية وتزيين الموائد بالشراشف وعليها المزهريات المعدنية المختلفة وولعه بالطعام المعدّ جيدا. والطعام الإسباني قبل زرياب كان بسيطا ولا وجود لآداب المائدة، فطوّره كثيرا لوفرة خيرات البلد من لحوم وسمك وطيور وخضار وفاكهة، لا سيما اللوز، وأجبان وحلويات مثل الزلابية والشوربات. وقد أدخل زرياب إلى الأندلس بعض أصناف الخضراوات مثل الكمأة والهندباء التي حلّت محل العصائد والثرائد، وقد وضع زرياب نظاما معينا للوجبة الرئيسية في القصر وأقرّها الأمير وهي مكوّنة من الحساء أولا فالسمك أو الدجاج أو اللحم فالفواكه والحلويات والمكسرات. مثل هذه الوجبات لم تكن معروفة في الشرق العربي، بغداد أو دمشق، وقد انتشرت هذه الوصفة الغذائية فى أنحاء أوروبا والعبارة الإنجليزية from soup to nuts، من الحساء إلى المكسرات، قد تعود إلى المائدة الزريابية الأندلسية. ويعتقد أن زرياب كان من وراء اختراع معجون الأسنان الأول في أوروبا وبدّل الأواني كما نوهنا وحلّت الملاعق والسكاكين محلّ الأصابع والأيدي. كما جعل الحلاقة الرجالية أمرا شائعا وأوجد تسريحاتٍ جديدة وجريئة واستعمل الملح بدلا من ماء الزهر الذي استخدمه النبلاء في غسل الملابس واستعمل نوعا من الطيوب “المرتك/المرتج/المرداسنج” لإزالة رائحة العرق.
كما وفتح زرياب مدرسة للتجميل الأنثوي بالقرب من الكازار، قصر الأمير. وهذه “الثورة” الاجتماعية الزريابية قد طالت أيضا نواحي عدة مثل قص الشعر وأسلوب المنادمة وإدخال أنواع جديدة من الطيب والحمّامات العامّة التي حملت اسمه وكتابة أشعار على ملابس المغنيات وعلى آلات الطرب. ففي الحلاقة أرخى الشعر خلف الأذنين وكان من قبلُ يعلو الجبهة عند الرجال والنساء على حدّ سواء، أما الطيب الجديد “المرتك” فقد حلّ محل أنواع الرياحين ومما كان يصبغ على الملابس حتى عهد الشاعرة ولادة بنت الخليفة المستكفي محمد بن عبد الرحمن )ت. 1087 م.(، محبوبة ابن زيدون المخزومي، 1003-1070 م.
أنا والله أصلُ للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيها
وعلى الجهة الأخرى من الرداء ظهر:
أمكُّن عاشقي من صحن خدّي وأعطي قُبلتي من يشتهيها
ويبدو أن زرياب كان أول من قام بالاحتفال بنيروز، رأس السنة الواقع في الواحد والعشرين من شهر آذار وهو يمثّل انتصار فصل الربيع على الشتاء القارس والدامس. يشار إلى أن العديد من أفكار زرياب قد انتقلت تدريجيا إلى بلاد الفرنك، فرنسا وألمانيا وشنال ريطاليا وغيرها.
وقد أسست الفرقة الزريابية المؤلّفة من الموسيقيين تيسير إلياس ونسيم دكور وزوهر فريسكو Zohar Fresco، العام 1995 وهم أعضاء في الفرقة الموسيقية “بستان إبراهيم” ومقرها في إسرائيل. والثلاثي الزريابي يعزف على العود والفيولين وآلات النقر ويمثل بهذا النواة للفرق الموسيقية الكلاسيكية في الشرق الأوسط. إن هذه الفرقة تؤدّي أعمالا موسيقية لكبار المؤلفين الموسيقيين الكلاسيكيين أمثال رياض السمباطي والطنبوري جميل باشا ومحمد القصبجي، كما وتؤمن هذه الفرقة إيمانا راسخا بأهمية الحفاظ على هذا التراث الشرقي الذي يمكن أن يشكّل القاعدة لإبداع موسيقى جديدة وأصيلة. فالسيد تيسر إلياس يعتبر أحد أفضل العازفين على العود في الشرق الأوسط وهو من مواليد شفاعمرو في الجليل الغربي وهو مؤسس أوركسترا الموسيقى العربية الكلاسيكية في إسرائيل وقام بعروضه الموسيقية في أنحاء مختلفة من العالم عازفا وحيدا أو مع الفرقة التي يديرها. أما السيد نسيم دكور، عازف الكمان، فهو من مواليد قرية ترشيحا في الجليل الغربي أيضا، وقد أقام معهدا موسيقيا في قريته وكان عازف الكمان الرئيسي في أوركسترا الموسيقى العربية الكلاسيكية في الناصرة.
والسيد زوهر فريسكو ولد في إسرائيل لأبوين يهوديين تركيين وهو بارع في النقر بأصابعه على عدة آلات موسيقية شرقية وغربية على حد سواء. وقد طوّر طرائق تقنية مستوحاة من الموسيقى العربية والهندية والفارسية.
قد يكون وتر زرياب الخامس مجرد نسيج خيال الشعب مثل نسبة اختراع آلة القانون إلى الفارابي، واحتمال آخر أن عود زرياب لم يكتب له النجاح، إلا أنه من الواضح أن موجِد ما يسمّى بـ”التروبادور” المتحدر من “دور طرب”. والسؤال الجوهري هو ماهية تلك السلالم الموسيقية التي استعملها إبراهيم الموصلي وولده إسحق فزرياب، فمن المعروف أن السماع كان سيّد التدريس آنذاك ووصل عدد النوتات أو النوبات إلى أربع وعشرين كعدد ساعات اليوم، بقي من تلك النوتات أو الطبوع إحدى عشرة في المغرب العربي وتندرج تحت موازين خمسة. يجدر بعلماء الموسيقى العربية والباحثين فيها لا سيما من أبنائها محاولة استجلاء مثل هذه النواحي التراثية القيّمة. وكان الجاحظ قد قال “الموسيقى كانت بنظر الفرس أدبا وبنظر الروم فلسفة أما بنظر العرب فأصبحت علما”.
وكان المؤرخ الإسباني بروفنسال قد كتب عن زرياب ناعتا إياه بالعبقري الذي امتدّ أثيره على كافة نواحي المجتمع الإسباني ويكفيه فخرا أنه أول من أسّس معهدا للموسيقى والغناء في الغرب الإسلامي وأدخل الموسيقى الدنيوية إلى الغرب الأوروبي. وفي المغرب جائزة للموسيقى تحمل اسم زرياب.
كانت بغداد آنذاك قبل عشرة قرون ونيف تنام وتصحو على ألحان الموصلي وزرياب وآخرين واليوم في بدايات القرن الواحد والعشرين، لا تعرف مدينة السلام النوم الهادىء!



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض لكتاب “سلالة فاطمة الزهراء، مواقعهم وفروعهم”
- إنها سِهام جوْفاء يا غيث بن عاطف
- تأثير اليونانية على العبرية
- اللغة العربية واللهجة العامية
- شذرات من مخطوط لجمعية مسيحية في كفرياسيف
- إلياس لونروت أبو الملحمة الفنلندية، الكاليفالا
- مدخل إلى ظاهرة انقراض اللغات
- ميخائيل أچريكولا، أبو اللغة الفنلنديةالأدبية
- ميكا والتري، الصوت الإنساني
- أبراهام بورغ و-الانتصار على هتلر-
- عالَم النبات في الأدب العربي
- نظرة على واحة السلام
- دولة واحدة وشعبان
- القاموس
- قاموس فنلندي عربي
- في حقيبتك قنبلة
- يوم الأرض ومخطط الجهض
- دور اللغة في الثقافة
- آراء وأفكار في الثقافة والفكر
- فذلكة حول علم الأسماء العبرية في الديار المقدسة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - المطرب الذوّاق و... المنسي