أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - هل يؤلّف مؤتمر -أنابوليس- فعلاً انطلاقة نحو السلام العادل؟















المزيد.....

هل يؤلّف مؤتمر -أنابوليس- فعلاً انطلاقة نحو السلام العادل؟


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2116 - 2007 / 12 / 1 - 11:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


بصفتي أحد أبناء النكبة الفلسطينية ومهجّرًا قسرًا من قريته التي لا تبعد مسافة رمية حجر عن مكان سكني الحالي فوق ارض الوطن، وطني، وبصفتي هذه أشد على نواجذي حتى أكون موضوعيًا في الحكم على مؤتمر "أنابوليس" الدولي الذي دعا اليه الرئيس الامريكي، جورج دبليو بوش وعقد يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، وان لا أترك المجال لعواطفي في الحكم على هذا الحدث المعلنة أجندته للتداول حول مصيري ومصير شعبي العربي الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده.
يقولون ان "الغريق يتعلق بقشة" آملا في النجاة، فكرت هنيهة قبل بدء البث عن جلسة افتتاح مؤتمر "أنابوليس"، هل ينجح هذا الحشد الدولي المشارك، اكثر من أربعين دولة ومنظمة عالمية – أربع عشرة دولة عربية والدول العظمى الاعضاء في مجلس الأمن الدولي ومجموعة الاربع (الكوارتيت) وبعض الدول الاسلامية والاوروبية وممثلون عن الاتحاد الاوروبي والمؤتمر الاسلامي والجامعة العربية، هل ينجح هذا الحشد في التأثير على الموقف الاسرائيلي المسنود أمريكيًا والمتنكر لثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية والمعادي للتسوية السلمية العادلة؟ هل ينجح هذا الحشد في ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لإنصاف الشعب الفلسطيني بانجاز حقه الوطني المشروع في الدولة والقدس والعودة في حدود الرابع من حزيران السبعة والستين من القرن الماضي؟!
لست متشائمًا بطبعي وطبيعتي واتسلح دائمًا بالمثل القائل "إلحق العيار لباب الدار"، ومع عدم تفاؤلي وعدم ثقتي بسياسة الامبريالية الامريكية المجرمة بحق الشعب العراقي الذي تحتل اراضيه، وبالسياسة الاسرائيلية الاحتلالية المجرمة بحق شعبنا العربي الفلسطيني وبحق أقليتنا القومية الفلسطينية في اسرائيل، مع كل ذلك تسمّرت امام شاشة التلفزيون لاستمع الى أي أجندة سياسية سيطرحها على المؤتمر راعية المؤتمر جورج دبليو بوش وكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود أولمرت.
* مواقف لا تبعث على التفاؤل:
في حديثه أمام المشاركين في المؤتمر قرأ الرئيس جورج دبليو بوش اولا "وريقة" قال انها عبارة عن بيان مشترك اسرائيلي – فلسطيني ممهور بتوقيع وموافقة الرئيس عباس، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت! والواقع انها ليست بيانا مشتركا ولا "بلوطا"، فمن حيث مدلولاتها السياسية "فهي لا في العير ولا في النفير" مجرد عبارات عامة فضفاضة عن سلام يسبح في السراب دون قواعد محددة على الارض، وان في نية الجميع وخاصة الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني التوجه الجدي نحو السلام، وأعلن بوش عن الانطلاقة في المفاوضات ابتداء من الثاني عشر من شهر كانون الاول/ ديسمبر القادم!! وفي هذا "البيان المشترك" يلجأ جورج بوش الابن الى التضليل والتسويف في أمرين أساسيين: الاول، ان هذا البيان بنصه الواضح يعكس حقيقة انه لم يتفق الطرفان، الاسرائيلي والفلسطيني، على بيان مشترك يحدد الموقف من القضايا الجوهرية للصراع والتي بموجبها "تنطلق الانطلاقة" على طاولة المسار التفاوضي بين الطرفين، والرئيس بوش ادعى ان اجندة هذا المؤتمر ليست الاتفاق على وثيقة اتفاق بل انطلاقة جدية نحو الاتفاق. وهذه قمة الديماغوغية من بوش لان انطلاقات كثيرة انطلقت وتعثرت بسبب التعنّت الاسرائيلي والعراقيل التي كانت تضعها اسرائيل الاحتلال والعدوان في الطريق، فالانطلاقة الاولى كانت بعد مؤتمر السلام في مدريد 1992 واجهضها المعتدي الاسرائيلي، وكانت انطلاقة اخرى في اتفاقات اوسلو سنة (1993) وافشلتها حكومة اسرائيل بالدم والمجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني والانسانية. وكانت ثمانية لقاءات، أكثر من سبعين ساعة، لقاءات ومناقشات بين عباس واولمرت لم تؤد الى أي نتيجة او اتفاق حول المبادئ الاساسية لتسوية الحل الدائم بسبب الرفض الاسرائيلي!!
والامر الثاني، انه في الوريقة التي قرأها بوش لم يجر تحديد الجدول الزمني لانهاء مفاوضات الحل الدائم، فقد جاء في ورقة "البيان"، ان الاطراف "لن تألو جهدًا في انهاء المحادثات حتى قبل نهاية سنة الفين وثمانية". وهذا يعني ان المرجعية والعصمة لتحديد موعد التوصل الى حل دائم وانهاء المفاوضات يبقيان بأيدي اسرائيل المدعومة امريكيًا.
ان الخطر الأساسي من حيث المدلول السياسي يكمن في كلمة بوش التي قدمها للمشاركين في المؤتمر (غير قراءة البيان – أ.س)، فقد عكس مدى الانحياز الامريكي الرسمي لادارة بوش الى جانب موقف اسرائيل العدوان، وتشويه جوهر وحقيقة الصراع وأسبابه على الساحة الاسرائيلية – الفلسطينية – العربية وفي منطقة الشرق الاوسط. فحسب المنطق الأعوج والسياسة التضليلية لبوش وادارته، فان السبب الأساسي للصراع والمآسي ليس الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية ولهضبة الجولان السورية والتنكّر الاسرائيلي لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ليس هذا ابدًا بل "الارهاب الاصولي" الاسلامي الذي يهدد أمن واستقرار وسلامة شعوب وبلدان المنطقة، بما فيها اسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة. فبوش اراد من هذا المؤتمر ان يكون احد أهدافه تجنيد المشاركين في "الحرب ضد الارهاب"، بالطبع ليس ضد ارهاب الدولة الامريكية المنظم ضد شعب العراق او ضد الارهاب المنظم الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وجرائمه الدموية والتجويعية ضد مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر عسكريًا واقتصاديًا، بل ما يقصده بوش هو تحضير الاذهان لاحتمال عدوان دموي امريكي – اسرائيلي مرتقب ضد ايران، وتأجيج صراع دموي على الساحة الفلسطينية باجتياح قطاع غزة، بحجة القضاء على حكم حماس الارهابي في القطاع وتفجير حرب اهلية في لبنان لضرب حزب الله.
فبعد أن ركّز بوش على خطر الارهاب الذي يهدد ليس اسرائيل فقط، بل سلطة ابو مازن والانظمة العربية "المعتدلة"، انتقل للحديث عن الهدف الثاني الذي يتوخاه واسرائيل من هذا المؤتمر، وهو حث الانظمة العربية "المعتدلة" على تطبيع العلاقات مع اسرائيل!! تحدث عن معاناة اسرائيل من الاعمال الارهابية والتفجيرية الفلسطينية التي تقض مضاجع الامن الاسرائيلي والاسرائيليين، ولكنه لم ينبس ببنت شفة عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي المنظم والارهابي الذي يحصد يوميًا ارواح الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، ففي يوم افتتاح مؤتمر "أنابولس" ارتكب المحتل الاسرائيلي جريمة قصف وقتل ستة فلسطينيين وجرح عدد آخر. لقد اراد بوش ان يقول لممثلي البلدان والانظمة العربية المشاركة في المؤتمر، ان قوى الارهاب العربية لا تهدد الامن الاسرائيلي فحسب، بل امن الانظمة العربية "المعتدلة أيضًا.
ولهذا، فحسب منطق بوش الاعوج فان مصلحة البلدان والانظمة العربية تستدعي تطبيع العلاقات الدبلوماسية – السياسية والاقتصادية والتجارية مع اسرائيل لمواجهة الارهاب!! بمعنى آخر يريد بوش من العرب ان يطبّعوا العلاقات مع اسرائيل قبل ان تقر اسرائيل بحقوق الشعب العربي الفلسطيني، قبل انهاء الاحتلال للمناطق الفلسطينية والهضبة السورية ومزارع شبعا اللبنانية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرار الشرعية الدولية رقم (194)، يعني كرم عربي مجّانيًا لوجه الله تعالى، يجرد العرب من آخر سلاح يملكونه وهو المقاطعة. اما بالنسبة لامن الفلسطينيين وحمايتهم من انياب الوحش الاحتلالي الدموي فهذا آخر ما يمكن ان يفكر فيه رجل "الكاوبوي" في "البيت لابيض"، كما انه من وراء تطبيع العلاقات العربية – الاسرائيلية يستهدف بوش تجسيد برنامجه الاستراتيجي باقامة "الشرق الاوسط الكبير"، كتحالف استراتيجي سياسي وعسكري واقتصادي يضمن هيمنة الامبريالية الامريكية وخدمة مصالح احتكاراتها عابرة القارات في المنطقة.
لقد عاد بوش الى تكرير "رؤيته" باقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل وتضمن امريكا الامن الاسرائيلي الحريصة عليه جدًا. أكد في كلمته على حماية حق اسرائيل "بالوطن القومي اليهودي"، أي اعتبار اسرائيل "دولة يهودية" تجسد الطابع العنصري للصهيونية بشرعنة سياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومة اسرائيل وتطرحها في برامجها، وتنكر بهذا التوصيف لحق اللاجئين والنازحين والمهجّرين الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم المستباح، اما بالنسبة للشعب الفلسطيني فقد اشار بوش بشكل مجرد الى حقه بدولة مستقلة، ولكن دون ان يتطرق الى حدود هذه الدولة او الى مكانة القدس الشرقية المحتلة، او الى الموقف من الاستيطان وجدار الضم والعزل العنصري او الى الموقف من حق اللاجئين في العودة.
ولم يتطرق بوش ولا بكلمة واحدة الى الموقف من هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل، والتي على أساس الرضوخ للموقف السوري بأن تتضمنها أجندة مؤتمر "أنابولس" يشارك الوفد السوري في المؤتمر، كما ان بوش لم يتطرق الى الموقف من المبادرة العربية للسلام كمرجعية للتسوية وركّز على خارطة الطريق التي وحدها لا تستجيب لجميع متطلبات الحل الدائم والعادل للصراع.
اما بالنسبة لموقف حكومة اسرائيل الذي قدمه ايهود اولمرت رئيس الحكومة والوفد المشارك في المؤتمر فانه يعكس الانطباع انه يوجه خطابه الى الرأي العام في اسرائيل، وخاصة الى قوى اليمين والتطرف والعنصرية الفاشية، ليثبت لهم انه لم يتنازل عن الموقف الاسرائيلي المعادي للتسوية العادلة، وانه "حريص" على صيانة ائتلافه اليميني من الانهيار وضياع كرسي رئاسته. وقد عاد اولمرت وكرر المواقف الرفضية التي طرحها من خلال لقاءاته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورفضها الرئيس الفلسطيني. وعمليا ضرب اولمرت على الوتر نفس النوتات تقريبًا التي نغمها حليفه الاستراتيجي جورج دبليو بوش. بدأ اولمرت خطابه باستفزاز وقح قذفه في وجه الوفود العربية والاجنبية بقوله "جئتكم من القدس" بمدلول ان اسرائيل لن تتنازل عن "القدس الموحدة" تحت سيادتها الاقليمية – السياسية!! ثم أخذ مثل سيده الرئيس اامريكي، ولكن بتفاصيل التفاصيل يتحدث باسهاب عن التفجيرات للحافلات والملاهي والشوارع والاسواق التي نفذها الارهابيون الفلسطينيون ضد الناس المدنيين الابرياء في المدن الاسرائيلية. ورسالته في هذا السياق ان الخطر الذي واجهه ويواجهه الاسرائيليون والفلسطينيون هو "الارهاب الفلسطيني" أساس البلاء والمصائب لكلا الشعبين ومصدر فقدان الامن والاستقرار، او العائق في طريق التسوية السياسية على ساحة الصراع!! ولهذا، فحسب أولمرت ايضًا، وكأنه لا يوجد احتلال اسرائيلي رابض منذ اكثر من اربعين سنة على صدر وارض الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة!!.
وحسب هذا المنطق الديماغوغي يدعو اولمرت الفلسطينيين الى بدء مفاوضات جدية، بهدف التوصل الى الحل الدائم لمواجهة الارهاب الفلسطيني!! ويؤكد ان مفاوضات الحل الدائم ستكون "ثنائية ومباشرة ومتواصلة" بين اسرائيل والفلسطينيين. ولكن على اية أسس ستجري المفاوضات، ما هي مرجعيتها؟ فبالنسبة للمبادرة العربية التي رفضتها اسرائيل كان اولمرت كعادته دبلوماسيا في تضليله اذ قال، حسنًا ان تكون مثل هذه المبادرة، يمكن تقبّل مبادرات اخرى، ممكن ان تسهم في دفع عجلة المفاوضات باتجاه الحل، ولكنه تهرب من حسم الموقف ان كان يقبل بها، وركز على مرجعية "خارطة الطريق" ورؤية بوش للدولتين المتجاورتين مع تأكيد في خطابه لرسالة ضمانات بوش لشارون في السادس والعشرين من ايلول الفين وأربعة والتي تؤكد فيها الادارة الامريكية ضم القدس وكتل الاستيطان الكبيرة التي تؤلف اربعة وعشرين في المئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل والتنكر لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، والتي مدلول هذه الضمانات اقامة كيان فلسطيني اشبه ما يكون بمحمية استعمارية مقطّعة اوصال التواصل الاقليمي يطلق عليها جزافا اسم "دولة فلسطينية".
واذا كان ما اكده اولمرت ان المحادثات مع الفلسطينيين ستكون ثنائية ومباشرة ومتواصلة تحت رعاية الجزار الامريكي جورج دبليو بوش، فلماذا هذه "الزيطة والزمبليطة" بتجنيد هذا الحشد العربي والدولي للمشاركة في مؤتمر "أنابولس". هل المقصود امريكيا واسرائيليا تجنيد "شاهد الزور"، لخدمة اهداف استراتيجية عدوانية اسرا-امريكية ابعد ما تكون عن خدمة انجاز هدف السلام العادل، الشامل والثابت في المنطقة!! وفي الواقع ان اولمرت ردد موقف سيده بوش بدعوة البلدان العربية والاسلامية الى وقف نهج المقاطعة لاسرائيل، ودفع عجلة التطبيع معها "لمواجهة قوى التطرف والارهاب" ودفع عجلة السلام والتعاون!!
** لا تراجع عن التمسك بالثوابت
ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يعرفون اكثر من غيرهم حقيقة الموقف الاسرائيلي والامريكي المساند له المتنكر والمعادي للتسوية السياسية العادلة التي تقر بتجسيد ثوابت الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية بالحرية والاستقلال الوطني. ولم بفاجأ الوفد الفلسطيني مما جاء في خطابي بوش واولمرت – وللامانة والحقيقة ان الرئيس محمود عباس أبرز في خطابه عدم التفريط بأي من الثوابت الوطنية الفلسطينية، بل التمسك بها، التمسك بدولة فلسطينية مستقلة على جميع الاراضي المحتلة منذ السبعة والستين وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق اللاجئين بالعودة ومطالبة اسرائيل باطلاق سراح اسرى الحرية الفلسطينيين ووقف البناء في جدار الضم والعزل العنصري ووقف الاستيطان بجميع أشكاله ووقف وازالة الحصار العسكري والاقتصادي عن قطاع غزة، ووقف الاغتيالات والاعمال العدوانية ضد الفلسطينيين، كما اعلن محمود عباس تمسكه بالمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، كمرجعية سياسية على طاولة المحادثات ومفاوضات الحل الدائم مع اسرائيل.
مع عدم ثقتنا بالادارة الامريكية وحكومة اسرائيل فان ما يجب التركيز عليه بعد مؤتمر "أنابولس" هو:
أولا: بذل كل الجهود لاعادة الوحدة الوطنية ورسيخها على الساحة الفلسطينية ممهورة ببرنامج التمسك بثوابت الحقوق الوطنية، وهذا يعني تراجع حماس عن انقلابها العسكري والانضواء تحت لواء الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ثانيًا: العمل على تجنيد القوى المشاركة في مؤتمر "أنابولس" لنصرة الحق الفلسطيني وان تصمد الانظمة العربية في مساندة قوية للموقف الفلسطيني العادل وعدم الانجرار وراء مخطط بوش "لاقامة شرق أوسط كبير" او لتقسيمه المنطقة الى، انظمة معتدلة" وأخرى "متطرفة ارهابية" بهدف العدوان على ايران وسوريا وحزب الله وحماس.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر -أنابوليس- في أرجوحة استراتيجية العدوان الامريكية – ال ...
- في الذكرى السنوية ال 60 لقرار تقسيم فلسطين: ألمؤامرة الراهنة ...
- هل يتّجه لبنان نحو التوافق ام الى هاوية الصراع والتراشق
- ساركوزي يعمل على استعادة مكانة فرنسا من نافذة الاستعمار الجد ...
- إنجاز الاستقلال الفلسطيني وعاصمته القدس المحكّ للسلام وللاست ...
- ملاحظات لا بُدّ منها في الذكرى السنوية لرحيل القائد الرمز يا ...
- الجبهة من المنظور الاستراتيجي الكفاحي!
- في ذكرى ثورة لا يمكن ان تُنتسى
- نضال الاكراد دفاعا عن حقوقهم القومية نضالا شرعيا وعادلا - مل ...
- حقيقة المدلول السياسي لقمة رؤساء دول بحر قزوين
- مع بداية جولة رايس: حقيقة المواقف من -المؤتمر الدولي- المرتق ...
- هل يستعيد النظام الروسي تدريجيا مكانه ودور الاتحاد السوفييتي ...
- في الذكرى السنوية السابعة ليوم القدس والاقصى: لا أمن ولا سلا ...
- هل تقوم الولايات المتحدة واسرائيل بإطلاق عنان نواياهما العدو ...
- لا نغفر ولا ننسى!
- لن تستطيع وسائل التجميل الاصطناعية اخفاء الوجه البشع للاسترا ...
- هل هي بداية النهاية لحزب -العمل-؟؟
- هل لا تزال إسرائيل ذخرًا استراتيجيا للامبريالية الامريكية؟
- تصريحات براك والاستراتيجية العدوانية الامبريالية الجديدة
- لا ننسى.. وحتى لا تتكرر المجازر الفاشية العنصرية


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - هل يؤلّف مؤتمر -أنابوليس- فعلاً انطلاقة نحو السلام العادل؟