أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مراد كافان علي - أرفض أن أكون وزيراً في ختارة ؟!














المزيد.....

أرفض أن أكون وزيراً في ختارة ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 05:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حقاً لا نعلم هل هذه هي تعثر في الحديث أم هي الحقيقة المرة التي لها نكهة لذيذة رغم مرارتها ؟ نطقت بهذه الكلمات أثناء زيارتي لشقيقتي في قرية ( ختارة كبير ) في يوم الاثنين في 19/11/2007م وأنا ملزم لهذه الزيارات المتكررة لأنها عزيزة علينا مع أولادها النزيهين ولكن نتعثر كثيراً للوصول إلى بيتها على مدى سنين ، ولها بيت مبني على الخريطة الغربية ، أي بيت غربي جميل وجديد ولكن التعثر في الوصول إلى بيتها تربكنا ونشعر بالملل أو كاد تحرمنا من الزيارة إلى بيتها والمسافة من الشارع وهي متعثرة أيضاً إلى بيتها حوالي كيلو متر ولكن متعثرة جداً وحالها حال بقية البيوت في القرية . لهذه العلة دونت هذه الكلمات التي مفادهن :ـ أرفض أن أكون وزيراً في مجمع أو قرية ختارة كبير التي عدد سكانها أكثر من عشرة آلاف نسمة رغم الرواتب العالية وبقية الإغراءات للوزراء وأعضاء البرلمان والذين على شاكلتهم ...
ختارة كبير قرية أو مدينة يسكنها الأكراد الأيزيدين لأن عدد سكانها أكثر من عشرة آلاف نسمة ويمتازون أهلها بشكل عام بالنزاهة والأخلاق الفاضلة لأن جميع أهل القرية من عرق أو أصل واحد ولكنهم مقسمون على سبع مجاميع أو أفخاذ ويتولى مسؤولية كل مجموعة أو فخذ مسئول قبلي أو اجتماعي لهم السيطرة الكاملة على مجاميعهم ولهم احترام وتقدير عاليين بين أفراد مجاميعهم وكلماتهم مسموعة جداً ... لذلك لهم هذه الخصال الحميدة ومن جميع الجوانب المدنية والعشائرية ... إن القرية تبعد حوالي ثلاثين كيلومتر شمال مدينة الموصل وعشرة كيلومتر جنوب مركز ناحية القوش ... للقرية ممارسات وسلوك رائع في جميع المجالات قديماً وحديثاً وحافظت على توازنها رغم المصائب العديدة ، وهي القرية التي كانت فيها سبعة أعراس أثناء هجوم ( ميرى كور) أمير راوندوز الأعور حسب الروايات في 1832م وقد أدى هذا العمل المهين إلى التحطيم الكامل للقرية وقتل الآلاف من مختلف الأعمار حالها حال بقية أجزاء أمارة الشيخان في باعذرة ، وإمارة بهدينان في العمادية ، وإمارة السوران في راوندوز ... بلى أستطاع هذا الرجل على تحطيم الأكراد الأيزيدين والأكراد المسلمين والأكراد المسحيين في القوش ... لماذا ؟ فعل هذا الرجل هذه الجريمة النكراء تجاه أبناء قوميته لكي يخلق الأجواء المناسبة ويمهد الطريق للفرس من الشرق والترك من الشمال والعرب من الجنوب للتدافع إلى كردستان لسد الفراغ الذي كونّه من جميع الجهات لإلحاق التقهقر بقوميته على مدى أجيال وبذلك أفلح في تهشيم قوميته ولازالت الآثار شاخصة لحد الآن لإرضاء بالتأكيد يجهل لإرضاء من ... وللتاريخ الحكم الصائب والعادل رغم قسوته ...
هذه هي القرية العريقة والجميلة والبريئة ولكن كان لها نصيب عالي من الإقصاء والتهميش في العهد البائد وكان حججهم إن أسعار النفط متدنية أي أقل من عشرة دولار للبرميل ، وفي العهد الجديد عهد الديمقراطية وعهد توديع إخفاقات جميع شرائح المجتمع العراقي وعهد ارتفاع أسعار النفط حيث وصل إلى مئة دولار للبرميل الواحد ولكن هيهات .... السؤال الذي يطرح نفسه الآن :ـ كم سنة عليها المكوث وانتظار الفرج ؟ هل من منقذ أو مآزر لجميع الأحياء والمدن وخاصة مناطق الأيزيدين لأن لهم تهميش عالي وحقوق قليلة ؟ أو هل لهم رغبة لجعل هذه المناطق مرتعاً خصباً لمرض الكوليرا وبقية الأمراض والى أجل ٍ غير مسمى ؟ الكهرباء قليل ومتقطع بشكل مفاجئ وباستمرار لكي يخلقوا عطلات في الأجهزة الكهربائية ، الشوارع مهملة بحيث تؤثر على متانة السيارات ولهم وعود كثيرة إلى أمد بعيد ، ونظراً لقلة المياه فأن أغلبهم قد حفروا آبار ارتوازية داخل بيوتهم لتفادي النقص في المياه وعلى نفقتهم الخاصة ، أما مشتقات الوقود عليهم الشراء من السوق السوداء وبأسعار عالية جداً حسب العرض والطلب وأثناء افتعال الأزمات المصطنعة وما ذكرناها شائع في معظم مناطق العراق ولكن في هذه القرية بشكل مفجع ... ناشدوا حكومة إقليم كردستان ولكن كان جوابهم إن هذه المناطق تابعة لحكومة بغداد وليس لهم الصلاحية والميزانية لتقديم الخدمات وتحسين أحوالهم أما حكومة بغداد وحكومة الموصل ليس لهم غير الإهمال والسكوت .... إلى متى ؟



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية ... وبدعة التصدير ؟!
- الإرهاب ... بين الإسناد والاستئصال ؟!
- البرادعي ... وإيران ؟!
- الفضائية الأيزيدية ... لا تتحمل التأخير؟ !
- كابارا ... المزارات والأطلال ؟!
- الانحناء ... لبرميل النفط ؟!
- كابارا ... والمصائب ؟!
- ما جدوى البطاقة الوقودية ؟!
- من هم الإرهابيون ؟!
- كيف تفكر تركيا ؟!
- الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك
- تهميش ... المجتمع الدولي ؟!
- وعدونا ... خيراً ؟!
- نصيحةُ ... لتركيا ؟!
- لالش ... إلى أين ؟!
- عراقيو ... الحاجة ؟!
- الفضائية الأيزيدية ... إلى أين ؟


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مراد كافان علي - أرفض أن أكون وزيراً في ختارة ؟!