أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)















المزيد.....


رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 11:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ارد الآن وللمرة الثانية على آراء يدعي اصحابها انهم ماركسيون لينيبيون ستالينيون وماويون رغم انهم لم يذكروا اسمائهم الصريحة ولا اسم تنظيمهم الصريح وهذا من حقهم فقد تعرضهم الصراحة في ذلك الى مشاكل هم في غنى عنها... في الرد السابق الذي يحمل تاريخ 31-10-2007 والمنشور على صفحات الحوار المتمدن الغراء والذي الحقه مع هذا الرد كي يطلع عليه من جديد الاخ المعلق الذي لم يذكر اسمه والاخوة القراء الكرام ان رغبوا , حيث كان ردا واضحا فيه الاستعراض المبسط والملخص لأهم النقاط التي طرحتها الاخت جوان خاتون...اطلعت امس على رد اخر فيه ابتعاد عن القصد من دعواتي المتكررة التي تدعو الى وحدة وتكاتف اليسار.. فقد انبرى صاحب الرد بالكلام شمالا وجنوبا واستخدم عبارات ومصطلحات جديدة ووضع مقاطع من كلام لماركس ولينين بين اقواس للأطلاع عليها مما يدل على انزعاجه من شدة الوضوح في الطرح والتسلسل في الأفكار التي طرحتها .. وللمزيد من التوضيح اعود فأجيب بالنقاط المعهودة..

1. انا لم اسمع بيسار يميني ويمين يساري هذه مصطلحات جديدة قد تكون تعبير عن مواقف معينة في ظروف معينة يقفها أي من الطرفين فيقال ان هذا موقف يساري وذاك موقف يميني ولكن اليسار يعبرعن فكرمعين وستراتيجية معينة تلحق بها مواقف معينة اما اليمين فهو كذلك ولكن بالاتجاه المعاكس وان التقيا في بعض المواقف التكتيكية المرحلية فلا يعني انه تحول من هذا الطرف او ذاك الا اذا اعلن تحولا ستراتيجيا في بنيته الفكرية والعقائدية بهذا الاتجاه او ذلك كما حصل لبعض الحركات القومية العربية التي تبنت الماركسية في اواخر الستينات وبعض الاحزاب الشيوعية الاوربية التي تنازلت عن الماركسية و تبنت النهج الاصلاحي الديمقراطي واندمجت معها تيارات كانت في يوم من الايام ذات نهج يميني .
2 . كأنكم تراهنون على قوتكم الذاتية ان تكبر وتنضج وتقوم بالثورة الاشتراكية بقيادة البروليتارية بدون علاقات سياسية او تحالفات وطنية او عالمية ويبقى الشعب يصبر عليكم بعذاباته وما يتعرض له من قمع وتجهيل. انه الحلم البعيد الذي يلغي جميع القوى السياسية ويرى فكرة البروليتاريا تنتفخ امامه حتى تثور بالاشتراكية بقدرة الحلم القادروكأنه على كل شيء قدير.

3.اسلوب الشتائم لا يليق بمن تعلم القراءة والكتابة فكيف به اذا ادعى الماركسية التي علمت الجميع اسلوبها العلمي المتسلسل ومنطقها الذي لا يقبل الجحد والتفنيد.. كنت اتمنى ان استفيد منطقا وتعقلا عندما اناقش ماركسيا وهذا ما وجدته مع اناس متمكنين على صفحات الحوار المتمدن وساء حظي معكم فكانت الشتائم وهذا ما لم انتظره.

4. ليس وقت الكلام الآن بالتحريفية بل بالوطنية التي تغرق في ظلام الأحتلال والطائفية فلا ماوتسي تونغ موجود الآن ولا عصره ولا خروشوف وسياساته .. بل الموجودة امريكا تتربع على صدر العراق وايران التي تنهب نفط العراق وطائفييها الذين يعبثون بنساء العراق.. ما لكم ومال التحريفية لم يطلب منكم بحثا فلسفيا اوسياسيا اكاديميا حتى تتعمقون في بحث من هذا النوع.

5. من هم انتم على المستوى التنظيمي والعملي حتى لا تقلدوا غيركم لم تفتح الساحة لكم ابوابها للتطبيق او للتقليد انتم نظريون حالمون تعيشون الخيال الثوري... لا احد يطلب منكم ان تقلدوا التجارب الحالية ثم انه لا توجد تجارب حالية تستحق التقليد فأنتم ما زلتم تحلمون بالماضي وتتمنون تقليده.

6. من يتحدث عن التجربة النيبالية عليه ان يتفرغ لصياغة تجربة وطنية عراقية فالساحة السياسية ملتهبة وعليه معرفة طريق الخلاص الوطني قبل التغني بتجارب الغير .. مع احترامي لتجارب الشعوب الاخرى.

7. لم اتحدث في ما كتبت سابقا عن فئة سياسية معينة لا مدحا ولا ذما ولا عن منطقة خضراء او منطقة حمراء.. بل بمنطق علمي سليم يسعى الى توحيد الاطراف جميعا من خلال النقاش والحوار.. يبدو انكم تبنون موقفكم على اراء ومواقف مسبقة وتخلطون الاوراق لتخرجوا بورقة واحدة مفادها ان من ليس معكم في الرأي والفكرة فهو ضدكم ولا يمكن اللقاء معه مطلقا لانه يميني وتحريفي وشوفيني وبرجوازي وما الى ذلك من هرطقة الكلام.

8. ليس الموضوع ادعاء بالماركسية او صلة بها او لا صلة فهي فكر علمي وليست قرآن او كتاب دين تطبق حسب الفهم والظروف ويحق لكل انسان ان يؤمن بها ويعتنقها وليست حكرا على من يدعي فهمها وتفسيرها على هواه وحسب مستواه ويفرض ذلك على الاخرين كما يفهم رجال الدين الدين ويفرضوه بالقوة والاكراه على الناس.

9. الافضل الحوار والنقاش بين المجموعات والاتجاهات المتقاربة في الفكر والوعي والمستوى وليس التقوقع الذاتي الذي لا يجد صاحبه غير نفسه يتحدث معها ولا ينتج شيئا غير المزيد من التقوقع .. فالذي يرفض الحوار او العمل الجبهوي ولا يستطيع ان يصل الى الجماهير يبقى متقوقعا معزولا ولا احد يسمعه عندما ينتقد الاخرين ويتهمهم بمختلف الاتهامات ويزكي فقط نفسه وهنا مصيبة اليسار المتطرف وكذلك اليمين المتطرف الذين انتهوا الى الأرهاب عبر المراحل التاريخية المختلفة .

10.انكم ما زلتم مقيدين بآثار العلاقة السلبية السابقة بين ماوتسي تونغ وخروشوف وتشبعتم بها بحيث اصبحتم لا تفيقون من تأثيرها .. ان المرحلة الحالية مختلفة جدا وتسير بتسارع شديد وتحتاج الى تسريع في الفهم والادراك واستنباط الافكار الملائمة فلكل مرحلة نظريتها وتحويراتها وتجديداتها... والطرق على نفس العبارات والتسميات لا ينفعكم في شيء. قد يؤيد المرء موقفا ما ضمن الصراع الفكري العلمي بين الطرفين في زمنيهما ولكنهما غابا عنا وغاب زمنهما وظروفهما واصبحت لدينا فترة جديدة ومرحلة مختلفة يجب ان نناقشها ونضع اطروحاتنا حولها وليس الجمود على ما مضى .

11. المقطع المذكور استشهادا بكلام لينين فقد استخدم الرجل كلاما مؤدبا ومهذبا ولم يستخدم الا كلمتين هما الشوفينية والانتهازية وهما وصفان لمن تقوقع على قوميته وفضلها على القوميات الاخرى او قمع بها القوميا ت الاخرى وليس كلاما جارحا او شتائم وقد تستخدم كلمات لاذعة في السياسة عندما تتدهور العلاقات بين الاطراف ولكنها ليست قياسا للحوارات المتمدنة او للنقاشات المتحضرة .

12. ان سردكم النظري واستشهادكم بمقاطع من اقوال ماركس و لينين يبقى عملا فارغا اذا لم يقرن بالتطبيق العملي والتمثيل الحي له في واقع مختلف في الزمان والمكان الا هو واقع العراق ولو استشهدتم بكلام من عندكم لدل على هضمكم واستيعابكم لجوهر الماركسية واللينينية ولكن النقل مثله مثل (الدرخ) لا مجهود فكري فيه.

13. اذا ترفضون الحوار والنقاش والعمل الجبهوي الذي لا يجبركم عليه احد و أي طرف حر وله قناعاته ومسؤؤلياته فالأمر يخصكم وانتم كما يبدوغير مقصودين وغير معنيين بهذا الامر.

14. انا اقصد باليساري وفي احد جوانبه وصفاته هو ذلك الشخص او التنظيم الذي يؤمن بالحوار المتحضر مع من يشترك معه في امور عديدة ويختلف في امور اخرى اما ان تحل من خلال النقاش او تؤجل او يحتفظ بها لأصحابها ولا اقصد فقط بالحزب الشيوعي العراقي بل هناك اطراف يسارية ووطنية ودبمقراطية وليبرالية عديدة مدعوة للحوار والنقاش وكل منها يسعى الى ذلك بجهوده وامكانياته ولا اعتقد بأن الجهود والنوايا الخيرة سوف يعرقها او يقف في طريقها من يرغب في التقوقع والانعزال لان نفسه في النقاش والحوار محدودة ومتشنجة.

15. من الذي يمنعكم من تنظيم الجماهير الكادحة وقيادتها ولكنكم متأخرين فقد سبقكم مقتدى الصدر رغم رعونيته وصبيانيته وفقط بوحدة اليسار يمكن تعويض ما فات.. اما اذا حسبتم كل فئات الشعب اعداء لكم ووصفتموهم باوصافكم المعروفة فلن تجدون احد من الشعب معكم وستبقون بعدد اصابع اليد علما بأني لا استهيت بالعدد القليل فكل كثير يبدأ قليل ويتكاثر وينمو ولكن بالانعزال والتقوقع سيضمر ويتلاشى.

16. انا لا اشن أية حملة ضد الشيوعيين الثوريين بل ادعوهم الى النشاط والحوار والتوحد والخروج من حالة التنظير المجرد والعمل بين الناس ومع الاخرين.. كما اني لم امجد بأحد او بحزب او تنظيم سياسي بل ادعو كغيري وهم كثر الى التقارب والتلاحم لان المرحلة خطيرة وتستدعي ذلك.

17. كثيرة هي الفئات السياسية التي لم تشترك في ما يسمى بالعملية السياسية وحتى بعض المشتركة منها فهي مهمشة ومقصية ومعها يمكن الحوار والنقاش اذا كانت عقدة الحزب الشيوعي العراق تقف حجر عثرة في الافصاح عن نواياكم السليمة.

18. ليس لي موقف مسبق مع الاخت جوان خاتون ولم اتعرض لشخصها بأي سوء ولا انوثتها التي يشرفني ان تبرز امرأة عراقية بمستوى سياسي معين وان اختلفت معها ولكنها استخدمت عبارات وكلمات لا تليق بها كأمرأة واعية تمنيت ان لا تستخدمها .. كما تمنيت ان ترد علي بأسلوب راقي ولكنها استعانت بكم وكررتم بعض الألفظ وليس جميعها.

واخيرا اتمنى ان يرتقي مستوانا ووعينا الى ما تتطلبه المرحلة الحالية التي يمر بها بلدنا فهي مرحلة استثنائية خطيرة تحتاج الى اشخاص استثنائيين في ذكائهم وحسهم الوطني وتوحدهم مع ابناء جلدتهم .

ادناه نسخة من المقالة السابقة ارجو الاطلاع وشكرا

عبد العالي الحراك 30-11-2007

الى (الماركسيين)(اللينينيين)(الستالينيين)(الماويين)... والف علامة استفهام ...وبعد
في مقالة لي متواضعة , كتبتها بتاريخ 13-10-2007 ونشرت على صفحات موقع الحوار المتمدن , كنت اقصد منها الرد على من يدعي استيعاب الماركسية وتطبيقاتها , وهو في الحقيقة ليس الا تابعا ومقلدا للغير, يعيش احلام هلوستة الفكرية ,غير قادر على فهم واقعه المحلي , وعاجز عن كسب انصار لا يزيدون على عدد اصابع يده , ويريد ان يحقق الثورة الاشتراكية في العراق.. كنت ادعو في تلك السطور, العودة الى الذات ونقدها ومراجعة الاخطاء وتصحيحها والنظر الى واقع الحال المحلية والخروج منها بما يلائمها دون اقحام تجارب اخرى , بشكل جامد في وقت يعيش فيه العراق وشعبه ظروفا استثنائية شديدة الخطورة , يتطلب افقا سياسيا واسعا وعاما, وليس ايديولوجيا ضيقا, يخص فئة معينة دون اخرى.. ودعوت اليساريين جميعا الى الحوار واللقاء بدل من توجيه التهم والشتائم لبعضهم البعض.
اطلعت امس على تعقيب منشور على صفحات الموقع ذاته من قبل السيدة او الآنسة جوان خاتون (الشيوعية الماوية) اود الان توضيح بعض الامور, ليس بقصد اثارة المشاكل وانما وضع الامور في نصابها دون ادعاء او اتهام او شطط فكري او ديماغوجية وجمود عقائدي.. سأركز توضيحي هذا على شكل نقاط مختصرة كي لا يضيع الخيط كما اضاعته الاخت جوان وكما يلي .
1. راجعت ما كتبت ولم الاحظ فيه عبارة (ان الاحتلال واقع ويجب العمل بالعملية السياسية) هذا اول افتراء يدل على عدم الدقة في القراءة , وهي مطلب اولي لمن يقرأ ما يكتبه الاخرون ويشمر ساعديه ليرد عليهم او ليناقشهم .. ثم ان الاحتلال الامريكي لبلادنا واقع نعيشه ونعاني منه يوميا , يجب مقاومته بكل الوسائل والطرق , وانا شخصيا لست من مؤيدي العملية السياسية لكونها عملية طائفية قومية اثنية ليست بمستوى طموح الشعب العراقي.. بل من انصارالحوار بين القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية اليسارية لتشكيل جبهة وطنية فاعلة تستخدم كل الوسائل من اجل الخلاص من الاحتلال والطائفية تستثني انصار القاعدة واي اسلام سياسي عبثي.
2.انا لم انتقد الماركسية ولا معليميها لا من بعيد ولا من قريب لأني لست بهذا المستوى , بل امتدحتها وامتدحتهم , وقلت ان فشل التجربة في الاتحاد السوفييتي , له اسباب عديدة ذاتية وموضوعية , وحملت ستالين مسؤؤلية كبيرة في ذلك الفشل , وهذا رأي شخصي ولا انتظر استئذانا من نجوان على قول رأي , كما هو رأي العديد من الماركسيين وسواهم... ان دكتاتورية ستالين المفرطة ليست بدعة ابتدعتها انا , وانما تمتلأ بها صحف العالم وكتب التاريخ وتدل عليها وقائع الحياة في الاتحاد السوفييتي ايام ستالين... ثم ان الخلاف واضح مع ماو تسي تونغ عندما اراد ان يصنع الصين فقد تدخل ستالين وطلب منه ان يعتمد على تجهيز الاتحاد السوفييتي لهم بما يحتاجونه , ولكن ماوتسي تونغ رفض اوامر ستالين ولهذا نجح في مسيرته الثورية , بينما فشل اخرون لأنهم لحقوا بستالين تابعين تقليديين.. وعلى من يدعي الماوية ان يكون ملما بتاريخ الثورة الصينية وافكار ماوتسي تونغ على الاقل, قبل ان يحمل صورته وشعاراته على صدره .
3.ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي تاريخ مجيد على مستوى النضال الوطني عبر الحقب المختلفة رغم الاخطاء والانقسامات . والمراجعة النقدية لتلك الاخطاء كفيلة بتطوير الحزب الى الامام وتبوئة المكانة اللائقة وطنيا , خاصة في المرحلة الراهنة.. ثم انني لست منتميا الى الحزب الشيوعي العراقي بل صديقا ومتعاطفا, كذلك مع جميع الوطنيين الديمقراطيين واليساريين كافة وادعو الى تقاربهم وتفاهمهم.
4.ليس استخفافا بالطبقة العاملة العراقية او بالصراع الطبقي من الناحية النظرية, ولكن لم تنضج بعد في مجتمعاتنا عموما والعراق من بينها , طبقة عاملة حسب المفهوم الماركسي وكذلك لم يتبلور الصراع الطبقي بشكله الواضح , كما في المجتمعات الصناعية حتى نتكلم عنهما , بل ان الطبقات الفقيرة متداخلة في العراق وان الظرف الحالي هو ظرف صراع وطني من اجل الاستقلال والحرية والديمقراطية ومواجهة المد الديني والطائفية السياسية , التي لم يطرح من يدعون تبني الفكرالماوي بشكل المشوش لدى جوان خاتون ورفاقها , برنامجا للخلاص الوطني بل شعارات منقولة من كتب الفها اصحابها لكي تفهم وتطبق بشكل علمي وواقعي منتج.
5.القاسم المشترك بين قوى الشعب السياسية الوطنية هو القاسم الوطني بمعني من يلتقي معي من الوطنيين كافة والديمقراطيين كافة والليبراليين كافة, لتأسيس جبهة وطنية عريضة للتحرر الوطني والاستقلال , كالجبهة التي قادها ماوتسي تونغ في رحلة الالف ميل لتحرير الصين وبناء تجربته الخلاقة في مجتمع فلاحي لم تنضج فيه الطبقة العاملة بعد , وجبهة التحرير الوطني الفيتنامية التي قادها هوشي منه , التي كانت تحتوي على احزاب سياسية مختلفة للبوذيين والهندوس وغيرهم واستطاع معها وبها الحزب الشيوعي الفيتنامي ان يحرر بلاده من اشرس احتلال اجنبي.. وقريب منا نلسن مانديلا.. فأين جوان وتفكيرها الضيق من تجارب هؤلاء القادة... ادرسي هؤلاء جيدا يا جوان ولا تتحجري بالنظرية فقط كما يتحجرمهلوسي التطرف الديني.
6. ليس موضوعنا فهم او عدم فهم الماركسية , وانما برامج تطبيقاتها العملية , بشكل حي ومنتج على المستوى الوطني , دون التقليد الاعمى لتجارب الغير الذي يوقعنا في التنظير الفارغ والتبعية الميتة...لا تكرري موضوع دعم العملية السياسية من عدمه فهو ليس موضوعي مطلقا. اتركي الماركسية للماركسيين يحللوها وينتقدوها من الناحية الفلسفية والتاريخية والاقتصادية.. ولا اعتقد بأن المقام الان مناسبا لاستعراض ما اضاف لينين وما تسي تونغ للنظرية الماركسية لأن همنا الان هو هم وطني عام وليس بحث فلسفي تاريخي ايديولوجي , كما لا اعتقد بأننا في مستوى هكذا بحث نظري.
7.كلام مبتذل ان تقولين هذه العبارة البذيئة(ليس عن طريق النوم والرقص والشرب في الفنادق وجمع الاموال وحفظها في بنوك امريكية واوربية تتحقق الثورة الاشتراكية) لا يمكن الهبوط الى هكذا مستوى في التعبير , فهو يدل على الهلوسة فعلا والهذيان.. يجب ان ترتقي الى المستوى اللائق في استخدام العبارات المناسبة وما فاح منك لا يليق بمن يدعي الماركسية فهي فكر وعقيدة المهذبين الراقين الذين ينئون بانفسهم عن هكذا اسلوب وهكذا مستوى.
8. اذا كنت هكذا واعية ومدركة لما كان عليه الحزب الشيوعي العراقي( وانا لست بصدد الدفاع عنه فهو غني بقياداته وكوادره ولن يردوا عليك لأن ما تقولينه قد عفى عليه الزمن من الهذيان والهلوسة وبذائة التعابير) وتقولين (من 70 سنة من الخداع والتخدير والسكران قيادته تقاعست عن استلام السلطة دمروا الحركة الثورية والقوى الشيوعية العراقية وكذلك الطبقة العاملة والفلاحين وسقوط مئات الالاف ضحايا من القاعدة الاجتماعية والبسطاء المغشوشين بقيادة ومنهاج هذا الحزب التحريفي الذيلي والانتهازي للبرجوازي .....).ان كلامك هذا هذيان في هذيان متناقض وغير مترابط ولا يستحق الرد والنقاش وساتركه لك تراجعينه عندما تفوقين, لتردين على نفسك بنفسك.
9.من اين جئت بهذا الكلام ومن قاله واين قرأتيه ( ان النظرية الماركسية اللينينية لا يمكن تطبيقها عمليا لانها غير واقعية اضافة الى ان معظم قادة ومعلمي الماركسية أي ماركس وانجلز ولينين وستالين وماو تسي كانوا بنظره جهلاء وليس لهم كفاءة) فعلا انك مهلوسة او تحلمين في كابوس مظلم اتمنى لك الصحة والسلامة ولو عرفت بما يؤؤل اليه تفكيرك لما فكرت في الرد عليك ..اني اشعر بالخجل من نفسي ان اهبط معك الى هذا المستوى واكلف نفسي جهدا ووقتا للرد , ولكنها المرة الاولى والاخيرة واتمنى ان تمر (سلامات).
10.انا لم اعلن نفسي كاتبا ولا صحفيا , بل انسانا عراقيا وطنيا , اشعر بالحاجة الى التعبير عن رأي , بما يخدم وطني من خلال الكلمة على الاقل , وعبر مواقع الكترونية شريفة ونزيهة كما اعتقد.. كما لم اسهب في الكلام الفارغ كما تفعلين , وانما اطرح فكرة مبسطة , لها هدف محدد وواضح , وليس هذيان , فقد كتبت نصف صفحة وكان تعليقك عليها بخمسة صفحات , لو كانت فارغة لكان افضل لك ولي وللقراء الكرام ان اكملوا قرائتها.
واخيرا وقبل ان تكتبي يجب ان تتحلي بالخلق الرفيع واستخدام الاساليب اللائقة .. ولا سوق يتقبل بعد الان بضاعة الطفولية اليسارية فقد ماتت واندثرت والى الابد ... واذا كنت من الكادر السياسي (لمنظمة الماوية الثورية العراقية) فعلى ماو السلام وعلى العراق السلام .. وتمنياتي لك بالسلامة.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جنى الحزب الشيوعي العراقي من تحالفاته السياسية السابقة. ...
- مصير الحزب الشيوعي العراقي كمصير حزب توده الأيراني... اذا لم ...
- ألح على ضرورة وحدة اليسار العراقي
- هذه احلامك بغداد
- دور (الحوار المتمدن) في الحد من ظاهرة الانقسام والتشرذم في ا ...
- يا شعب العراق اتحدوا
- جذور التطرف الاسلامي
- الماضي والتاريخ النضالي في تفكير قيادة الحزب الشيوعي العراقي ...
- متى يلتقي اليسار العراقي ليتحاور.. ان لم يتحد
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- العروبيون يلتقون مع العثمانيين والفرس في نفي حق تقرير المصير ...
- الأستاذ ضياء الشكرجي يحسم تناقضاته بشجاعة على مرحلتين
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- محدودية الوعي الليبرالي 2.. تعقيب على مقالات الدكتور عبد الخ ...
- ماذا جنى الشعب العراقي من تجربة الاحزاب السياسية الاسلامية ا ...
- اقحام الدين في السياسة اعلان صريح لفشله
- وليد الحلي يصرح بقوة
- اجترار مستمر لأزمة دائمة...الحل في التنازل والانسحاب
- الى من يهمه الامر في التيار الصدري
- المثقفون واولوية الخطاب الثقافي السياسي في العراق


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - رد على رد والخير فيما يقع( مع الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين)