أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - المزيد من 181














المزيد.....

المزيد من 181


حنين الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كلنا للوطن,,,معا نحو مستقبل أفضل,,نعم للسلام والمساواة....

من بين تلك التعابير المجترة,ننطلق إلى ذاك الموقف الساذج,الاجتماعات المهزومة والقمم المنهارة.
تنهار سقوف أحلامنا لتسقط فوق رؤوسنا المهشمة المهمشة,فهنالك من يمثلنا عنوة ويلقي بخطبته عنوة,,,
وعنوة يعين تاريخ آخر لتقسيم مالم يقسم بعد من فلسطين.
تتزامن الأحداث, يعود التاريخ مرة أخرى,, تأتيك اللعنات من حيث تعلم ومن حيث لا تعلم.
إذا وعود مشؤومة مرة أخرى.

يلتقي الآن,عباس,اولمرت وبوش وبعض من الأفكار المأساوية السابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة وبعض من الخطط المحاكة ما قبل 1948,,حول طاولة واحدة لتقسيم فتات كعكة صماء.
ابو مازن وبعض من الكذب وبعض من الرياء والكثير الكثير من النفاق,,,خطبة مهيضة الجناح,,لا فض فوك,,,
كلام معسول في موقف دموي...

لكم أعدتني إلى طفولتي المبكرة عندما كان من حولي يراقب الأحداث الموجعة هنا وهناك بعيون ملؤها الحزن, لأطلق أنا قهقهات من الضحك,أعيش ودميتي بعالمي الخاص,اسقط الأواني من على طاولتنا,دون اكتراث بما اخلفه من فوضى ومن عناء لامي لتمضي ساعات بمسح القهوة والكعك من على السجادة,,كانت القهوة مرة والكعك يرفض أن يؤكل مراعاة للموقف ورأفة بحلوقنا الجافة ومعدنا المتعبة, فأقوم بدوري لأسقطه أرضا كما هو..
اجل أرضا, لكني كنت بالثالثة من عمري يا أبا مازن,,, كنت أنا وها أنت تعيدني للخلف سنينا عديدة.
لبيك إذا....
لا حول ولا قوة إلا بشهدائنا البواسل,فهم الآن يفترشون الثرى ويلتحفون الثرى ونحن نفترشهم ونلتحف الذكرى, نستنشق بعضا من ذاكرة الأيام, لنخرجه مع أول زفير لنا,ننام على جثثهم نوما عميقا, كأنهم ماتوا وملأوا الأرض إسفنجا وصوفا, ونحن الأميرات في قصرنا الملكي نلف اللؤلؤ حول أعناقنا, نمشي برؤوس شامخة ,,, هههههه, اجل فثابت الخطوة يمشي ملكا.

كان من الأفضل ألا اذكر شهداءنا وسط الحديث عن من فقدوا كل ما عندهم,, لكني أردت فقط أن أشهدهم على ما خلفوا وراءهم من أناس قرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة الزكية...

1947 و 2007 وما بينهما من انهزام,,, محو 194,عودة عن حق العودة ومحو آخر لمقدساتنا.
والمزيد المزيد المزيد من 181(قرار تقسيم فلسطين)....

"ويا ارض اهتزي ما عليك غير ابو مازن وجماعته".



#حنين_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض مما لدينا
- -ايها الشعب الصامد...هريسه-
- بحثا عن بقية الحديث
- النهضة
- اين انت؟


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - المزيد من 181