أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - نداء إلى كل الأردنيين الشرفاء:من أجل إعمار البيت الأردني.














المزيد.....

نداء إلى كل الأردنيين الشرفاء:من أجل إعمار البيت الأردني.


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 11:37
المحور: المجتمع المدني
    


ندعو الأردنيين الشرفاء من المخلصين للوطن والملك, بأن يلتفوا حول القيادة الهاشمية وأن يمتثلوا إلى التمثيل الديموقراطي الصحيح والسليم الشريف معلنيين ولاءهم للوطن وللملك ولقضايانا المهمة والتي من أبرزها :
-إعمار البيت الأردني الواحد من الداخل والإهتمام بقضايانا المحلية ومقاومة النظر والتطلع للمصالح الفردية والأنانية وإظهار الوجه الديموقراطي الحقيقي والنزيه وتجنب الفتنة والطائفية والمحسوبية والعنصرية .

-محاربة الفساد الإداري الصغير منه والكبير ومحاربة الطخ بكل الإتجاهات وعدم شبك مصالحنا ومشاكلنا الداخلية مع المشاكل الخارجية على إعتبار أن إعمار البيت الأردني من الداخل هو أهم شيء في هذه المرحلة الإنتقالية التي نمر بها جميعا من مرحلة ما قبل الديمقراطية إلى مرحلة الديمقراطية وما بعد الديمقراطية .

-إحترام وتقديس المبادىء العالمية لحقوق الإنسان فعلا وممارسة وعدم الإكتفاء بالقول وإعتبار كل نص تشريعي مخالف لمبادىء حقوق الإنسان ملغي حتى وإن توافرت به الشروط الشكلية .

-مقاطعة الإلتفاف حول النواب في المجلس البرلماني وعدم مطالبتهم من قبل المواطنيين الأردنيين بتقديم خدمات وواسطات ومحسوبيات على حساب مصالح البيت الأردني الداخلي وذلك كي نضمن لنا ولأبنائنا تكافؤ الفرص على مبدأ المنافسة الشريفة كما أرادها جلالة الملك الحسين الراحل .

-تحويل وتوجيه الإنظار لمساندة جلالة الملك من أجل إقامة مجتمع مدني معاصر تكون به مؤسسات المجتمع المدني هي طريقة ونظام حكم مدني معاصر وغظ النظر عن المؤسسات الإجتماعية القديمة غير المدنية والتي أصبحت اليوم لا تتناسب مع طبيعة البناء التحتي للبنية الديموقراطية .

- دعوة المثقفين الإردنيين لتقديم طروحات مدنية تسعى لرفع مستوى المواطن الإردني وأدائه ودخله الإقتصادي ورفع مستوى المعيشة لمقاومة جيوب الفقر الفكرية والإقتصادية.

-إستغلال القوة البشرية والهبة الإجتماعية وتوجيهها للعمل في المصانع والشركات لمكافحة البطالة وتشجيع المرأة والرجل معا على العمل جنبا إلى جنب خلف خطوط الإنتاج في المصانع والشركات من أجل رفع مستوى دخل الفرد والدخل الوطني.

- اللجوء إلى مؤسسات المجتمع المدني لحل المشاكل الفردية والجماعية وعدم اللجوء لمجلس النواب الأردني وذلك كي يتفرغ النواب المحترمين للعمل الديموقراطي في مجلس النواب مع الحكومة جنبا إلى جنب وذلك كي نضمن مرة أخرى عدم إعاقة مجلس النواب الأردني .

-إحترام حرية الأديان والمعتقدات الفكرية وإحترام الرأي والرأي الآخر على إعتبار أن الناس أحرار في إعتقاداتهم شريطة عدم الإساءة للآخرين.

-العمل معا من أجل الحفاظ على هوية الإنسان الأردني وكرامته الشخصية وعدم الركض خلف شخصنة المشاكل الفردية وذلك حتى لا نجعل من مشكلة فردية مشكلة جماعية والفصل بين المشاكل الفردية والجماعية , فليس من المعقول أن يجعل شخص ما من مشاكله الداخلية مشاكل جماعية وأن يتصور أن مشكلته الفردية هي مشكلة كل الأردنيين والعالم بأجمعه.

- دعم مؤسسات التنمية الشاملة مثل : الجمعيات والنوادي الثقافية والصالونات الفكرية ومؤسسات حقوق الإنسان وعدم نشر أي مشكلة داخلية في الخارج قبل أن تتطلع عليها مؤسسات المجتمع المدني لتقديم الحلول والإقتراحات اللازمة لحلها وذلك كي لا نجعل من مشاكلنا الداخلية والشخصية مشاكل خارجية أو مشاكل جماعية قبل أن تصبح ظاهرة إجتماعية .

-تطوير البرامج الفكرية والسياسية والعمل على تثقيف المواطن الأردني ودعم المثقفين بدل تشردهم في الداخل والخارج ودعمهم بدعم داخلي من الشركات والمؤسسات المدنية وذلك لضمان التخفيف عن كاهل الدولة بإعتبار أن أعباء الدولة كبيرة وإمكانياتها ومصادرها شحيحة .

-مساندة الفرسان الأردنيين وهم: فرسان التغيير, والتحديث, والتطوير, الذين يهتمون بتحرير المرأة وتحرير الإنسان من الخرافات والبدع المضللة , وهم أيضا فرسان كسر الروتين والإيقاع القديم والرتابة القديمة , وهم أيضا فرسان : التنوير الذين يسعون لإقامة مجتمع مدني أردني معاصر .
******************************************************************************
إن الديمقراطية لا يمكن لنا أن نفعلها تفعيلا حقيقيا إلاّ إذا أسندنا لها مؤسسات المجتمع المدني المعاصر ومؤسسات المجتمع المدني المعاصر لا يمكن لها أن تنمو في بيئة قديمة متعفنة قد أكل عليها الزمن وشرب وإهترأت من كثرة الإختراقات لقواعدها وأصولها وبرامجها وبالمثال على ذلك :
نجد أن النظام العشائري اليوم لا يمكن له أن يحافظ على تكافؤ الفرص طالما أنه يدعم أفراده بسبب قرابة الدم والمظهر والشكل الخارجي الوراثي على مر التاريخ لمفهوم العائلة الممتدة وبهذا فالنظام العشائري يقمع ويناهظ مؤسسات المجتمع المدني المعاصر.

وإننا نحترم اعشائرية ولكن في ضل التغيرات العالمية الجديدة فإن لهذه المرحلة إستحقاقاتها فإستحقاقات المرحلة تتطلب منا حميعا تحديث النظام العائلي النووي والنظام العائلي الممتد وهو النظام العشائري فلم يعد اليوم النظام العشائري نظاما بيولوجيا ولكنه نظاما ثقافيا تطرأ عليه التغيرات حين تتغير المعتقدات القديمة السائدة والمفاهيم والأفكار العتيقة وكلنا اليوم نسمع من كبار السن عن النظام العشائري القديم الذي أصبح لا يعني لنا ولهم سوى ذكريات وخواطر أدبية إذ طغت المفاهيم الحديثة على المفاهيم القديمة وحلت وسائل قرابة حديثة تقرب الناس من بعضها البعض مثل تشابك المصالح مع ذوي القرابة البعيدة وعدم تطابق المصالح مع الإخوة والأشقاء الأردنيين .

# الناطق الإعلامي بإسم : إعمارالبيت الأردني.
جهاد علاونه:00962776525376من خارج المملكة الأردنية الهاشمية.
0776525376من داخل المملكة الأردنية الهاشمية .





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح سياسي جديد على الأرض الأردنية : الحزب بدل العشيرة .
- طغيان الكتاب الواحد
- الرقابة الإجتماعية على الكاتب والكتاب في الوطن العربي : كتاب ...
- الأردنييون لا يقرؤن
- إمرأة جديدة في حياتي 1
- الثورات السياسية تصنع من الأشياء الرخيصة أشياء ثمينة ...في ب ...
- العلمانية والثقافه
- العلمانية وتقدم العلوم
- التاريخ : حركة مادية وليست روحية
- المجلات والصحف العربية في بداية النهظة العربية الحديثة
- الانتخابات العشائرية الأردنية وليست البرلمانية
- صلاة الإستسقاء : ترفع الأسعار
- صحيفة الحوار المتمدن ليست صحيفة رزكار عقراوي
- رسالة إلى بغداد
- الكتاب العربي بين هموم المثقف وبطش الأميين
- أصل الإنسان حيوان مفترس
- أصابع كفها فقط خلف الباب !
- الهجوم على الإسلام3, أم الهجوم على أعداء الحرية ؟
- الهجوم على الإسلام 2
- أطيب من إلنسوان؟لا مال ولا خمره


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - نداء إلى كل الأردنيين الشرفاء:من أجل إعمار البيت الأردني.