أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - نبوءة الخراب وتجلياته















المزيد.....

نبوءة الخراب وتجلياته


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 652 - 2003 / 11 / 14 - 02:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل اختباءه المخزي بسنوات طويلة تفوه المأبون، حاكم العراق الهارب، بعبارة يجزم فيها انه لن يسلم العراق لمن بعده الا ارضا خرابا. قد يصعب الان تفكيك هذه العبارة خارج السياق الذي اطلقت فيه الا انه يمكن تشخيص ماكمن خلفها من ثقة بالنفس مشبعة بالغرور والتعالي والمتكئة على عقلية متغطرسة ينتجها عقل السلطة الشمولي والنفسية المريضة للمسخ الذي اطلقها. وفي سطوة غرائبية ومدهشة للغة على الواقع، بدا وكان هذه العبارة قد دشنت مرحلة التاسيس الحقيقي لهذا الخراب. فمنذ تلك اللحظة سينتشر ويعم الخراب في كل مناحي الحياة ومستوياتها، حيث سيشكل سقوط النظام ألبعثي، فيما بعد، عطفة حادة أو حركة أخيرة في سيمفونية الخراب الموعود ذاك والذي صار جوهرا كامنا في اللحظة العراقية يفرز أعراضا بتجليات متعددة ومتنوعة، بدءا بالخراب المادي، الذي هو أكثر الحالات استجابة لعملية التمييز والرصد، من تحطيم الأسس الاقتصادية كليا وتدمير واسع وعميق للبنية النحتية حتى تحول العراق إلى بلد خال من ابسط المقومات الأولية للحياة كالماء والكهرباء وشبكة الاتصالات والمستشفيات والمصانع والمرافق الإنتاجية العامة، إلى المديونية الضخمة التي ستترك آثارا ثقيلة على مجريات الحياة العامة في المستقبل المنظور، وليمتد لمدى غير محدود ولا مرئي ولايمكن حصر آثاره أو محدداته من الخراب الروحي والتدمير المعنوي والثقافي أو ما يمكن تسميته بالقاعدة المعنوية والعقلية للمجتمع. ولهذا الخراب الأخير ملامح وسمات متعددة تتأثر بالحراك الاجتماعي والتبدلات التي تطرأ على الواقع يصعب تحديدها وبالتالي حصرها إلا انه يمكن الإشارة إلى ما اتفق بشكل عام على تشخيصه وتسميته منها كتدهور القيم وتفكك النسيج الاجتماعي واختلاط المعايير وانحدارات أخلاقية شاذة أسقطت المجتمع في مهاوي الأنانية والسلبية والخوف التي تسببت في إشاعة مظاهر الجبن والنكوص.
كذلك ينطوي هذا الجانب من الخراب على مستوى سياسي امتد وتشعب في نظم تركيب القوى السياسية المعارضة للنظام البعثي والتي صارت، في تراجع وارتداد عن اصولها وارثها الاول، طيفا او تشكلا خاصا من الحالة المرضية والمستلبة للواقع الاجتماعي، التي تسربت اليها، في مفارقة دراماتيكية، من خلال حراكها وتفاعلها مع هذا الواقع ومن خلال حالة الانفصال عنه في نفس الوقت، الحال الذي ولد فجوة انتجت لغة ومنظومة عمل وتفكير مشوشة وقاصرة لهذه القوى مع المجتمع افتقد الطرفان فيها لشروط التواصل في منظومة اشارية وتعبيرية تنظم التواصل بينهما. هذا الواقع هو الذي أحال القوى السياسية المعارضة إلى صدى باهت لسلبية المجتمع الذي مد تأثيراته إليها بحكم انتماءها وارتباطها به وبسبب طور المنفى كحالة انفصال قسري عاشته فولدت منها حالة الالتباس والتشتت الذي وسم هذه الرابطة والذي انعكس بوضوح في قراءة المعارضة السياسية، الملتبسة والمشوشة، للواقع والمبنية على بديهيات تجاوزها الزمن مما ضاعف حالة الإبهام والتشتت الذي وجد المجتمع نفسه فيه، فجأة، بعد سقوط النظام ألبعثي حينما وجد نفسه عاريا ومكشوفا أمام صورته الحقيقية التي كانت مستترة خلف مطلقات مثالية تحصره، في خطاب ومخيلة الأحزاب المعارضة، بين ولاء وخضوع للنظام ألبعثي، وبين توهمه، في صورة نقية مشبعة بالمثل، نقيضا موضوعيا وواعيا للنظام ولأسسه لا لشيء إلا لكونه جمهور لاغير.
كذلك فان لهذا المستوى السياسي من الخراب تجلياته، أبرزها هو التخبط وضعف الاداء السياسي المعارض للأحزاب والقوى والأفراد المعارضين للنظام قبل انهياره، وهي حالة لا تشي فقط بصعوبة الوضع وتعقيداته آنذاك لارتباطاته المتشعبة الإقليمية والدولية ولممارسات النظام.. الخ، وإنما وشت كذلك بنمط تركيبة هذه الأحزاب ونظمها وبناها الداخلية التي كانت عماد الفشل، الذي، كما يبدو، يوشك أن يكون مزمنا وسيشكل ما يشبه العاهة المستديمة في اداء هذه القوى.
بهذا تكون هذه الأحزاب تنويعا على الواقع المشوه للمجتمع عجزت وما تزال ، وفق وضعها هذا، من أن تتقدم عليه كطليعة واعية وتعبير تاريخي وموضوعي عن همومه وآماله، لتعينه وتلعب دورها المفترض في مساعدته على سعيه الطبيعي على تخطي مشاكله ومعضلاته. وربما سيمنعها عوقها واداءها المتخلف هذا ليس فقط عن اداء دور ايجابي وإنما سيحولها إلى عائق لهذا المجتمع في أن ينتج قواه وينمي قدراته، التي سيفرزها الواقع كبدائل موضوعية عن وجودها ودورها القاصر فيه، من خلال تشبثها، بصورتها الذاتية، الوهمية والمثالية، ومفهومها عن الشرعية والعراقة ومجد الاسم.
بهذا السياق يمكن التذكير بصورة الاداء السياسي والجماهيري لهذه الأحزاب حينما تخلفت في ملء الفراغ السياسي والإداري وكل أنواع الفراغات التي يمكن لحزب سياسي أن يملأها والتي نتجت عن هروب السلطة واختباءها. فقد مارست هذه الأحزاب الحضور السياسي ليس فقط بما لا يتناسب مع حجم الخلل والفراغ ومتطلبات مد العلاقة مع الشارع وإعادة تنظيم المجتمع وإنما صارت تتحرك بما هو اقل من مايتيحه لها السقف الذي حددته قوات الاحتلال. وصارت منفذ رديء، وان بشكل غير مباشر، للخطة الأمريكية التي جاءت في الأصل ناقصة ومشوهة ومبنية على تصورات وهمية. وتتسع هنا حيرة المرء حين يدرك أن الأهداف والاولويات والنوايا الأمريكية، كما يفترض ، هي مختلفة في الدرجة والنوع عن أجندة واولويات هذه الأحزاب. وهنا يثير استغرابنا سؤالا ملحا هو إذا كانت إدارة الاحتلال قد عجزت عن وضع خطط مناسبة، لأسباب معروفة وأخرى غامضة،لإعادة تشكيل الدولة والمجتمع بطريقة تتناسب مع تطلعات الشعب العراقي، فلماذا عجزت الأحزاب السياسية عن وضع هذه الخطة أو التصور البديل ولماذا بقيت تابعة لخطط الاحتلال وتحولت إلى مراقب سلبي لتطورات الموقف دون أن تأخذ زمام المبادرة والفعل بيدها لتضع مشروعها موضع التنفيذ وتفرضه بكسب الدعم الشعبي له بحيث تستطيع قطع الطريق على اي تحرك أو محاولة عرقلة يمارسها النظام البائد من خلال رصدها ومتابعتها لقواه المنسحبة، والتي وجدت متنفسا وأعادت ترتيب قواها لتشن هجوما مبكرا يهدد بتقويض اي محاولة تجاوز للظروف الصعبة الحالية، فقوى النظام البائد ومجاميع الإرهاب التي تتحالف معه لا تهدد الاحتلال بل هي تهدد سلام وامن المجتمع العراقي.. ثم لماذا تُركت الساحة لقوى النظام ومجاميع الإرهاب والتطرف من جهة وقوات الاحتلال من جهة ثانية وتهمش اي دور كبير وفاعل لهذه الأحزاب؟
لا يمكننا بطبيعة الحال العثور على إجابة مقنعة على هذه التساؤلات في واقع ممارسة هذه الأحزاب التي شهدنا، وفقا لوضعها هذا، نكوصها في العمل السياسي والميداني، بعد انهيار النظام، إلى إشكال وصيغ عمل بدائية فأخذت تتصارع وتتجاذب وتتسابق على كسب اكبر قدر ممكن من الشارع كاشفة عن استعدادها لخوض الصراع على هذا المستوى فيما بينها متجاوزة ممكنات الصراع الأخرى وضروراته كالصراع مع بقايا النظام اومع الاحتلال. يشهد على ذلك ممارسات مجموعة السيد مقتدى الصدر والمجلس الأعلى وتحويل بقية الأحزاب( العريقة!!) مقراتها الكثيرة إلى صالونات لاستقبال المؤيدين والأنصار في عودة ملفتة لأساليب العمل الحزبي البيروقراطية والشكلية التي لا تغني ولا تستطيع أن تغطي متطلبات الحياة السياسية الديناميكية التي تشترط المبادرة والإبداع والسرعة في التحرك والتوقيتات المناسبة والشعار الناضج والتكتيك السليم.
من هذه الأرضية الرخوة والمفككة استطاع النظام العودة الجزئية منعشا آماله في دور وانتشار أوسع وأعمق في مؤسسات الدولة والحكم ومرافق الإدارة مستعينا برصيده من ترسبات العلاقة المريبة والقذرة بينه وبين عناصر منتسبة للمعارضة. وآخر انكشاف، واسع وصريح، لهذه الرابطة كان في سلوك ألبعثي السابق ووزير الكهرباء الحالي (أيهم السامرائي) بتعيينه لعناصر مؤيدة ونشطة في خدمة النظام إلى اليوم في وزارته.
لا يذهبن الظن بأحد ممن اعتاد تسويف الحقائق بان عودة النظام وفق هذا التصور سوف تكون عودة برموزه الأساسية المعروفة، فهذا غير وارد حتى في تصورات بقايا النظام ذاتها، لأنها وجوه كريهة ومرفوضة، لكنها ستكون عودة بهيئة منظومته الأيدلوجية وعقليته ومنهاجه وبقاعدته الأساسية من عناصره السابقة بعد ارتداءها ثوب المقاومة في محاولة توظيفها
( المقاومة) كشكل لتسويق عودة النظام، حيث تجري الان اسطرة هذه الأعمال العنفية بكثافة عالية من قبل الأقلام السلفية والقومية العروبية، وتهول من أثرها وحجمها وتجهد في محاولة منحها هوية جهادية إسلامية، لأنها الهوية الأكثر قبولا في الشارع العربي الغافل عن حقائق الأمور، وذلك من اجل أن يعينها هذا التشكل الجديد للهوية من اكتساب للشرعية المفتقدة داخليا ومسك لأوراق الضغط على الشارع العراقي ولتمرير عودة النظام متوشحا بهيئة جديدة من ذات الطينة المذهبية والقومية.
لن تجدي في شيء محاولة إلباس الأعمال العنفية العسكرية ضد قوات الاحتلال لباسا إسلاميا ولا يمنحها ذلك الشرعية لأنها أولا ذات صبغة مذهبية محددة ولا تشتمل على الطيف الإسلامي كله وهي كذلك ملوثة الإرث والنوايا بروابط، حتى وان كانت غير مباشرة، مع النظام ألبعثي. وهي أيضا وجه من وجوه التطرف في وجهه الإرهابي بأصول انتمائها إلى القاعدة، وهما حالتان لايمكن، بأي شكل من الأشكال، اعتبار هما ركيزتين مقنعتين لمشروع تحرير وبناء العراق.
وفاعلية وجود هاتين القوتين ونشاطهما لم تأت بسبب من اعتداد هما بمشروعهما أو اهد افهما واستعداد هما للعمل والتضحية من اجله، وإنما نفذت من الثغرة التي أنشاها إخفاق الأحزاب العراقية في وضع تصورات وخطط مناسبة لسد الطريق على هكذا مشاريع وبحركات. ورغم أن هاتين القوتين تنطلقان من خلفيات وتوجهات متباينة، فجماعات النظام وعشائر الجانب الغربي تضررت كثيرا، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، من سقوط النظام، بينما لتنظيم القاعدة وجماعات الإرهاب اولويات مختلفة مختزلة كلها في مواجهة الأمريكان بغض النظر عن مكان وشكل وجودهم، إلا أنهما التقتا في مشروع مشترك يغذيان بعضهما البعض فيه.
أن ماانعش وحفز بقايا النظام لمعاودة نشاطها من بؤرها المتخلفة في مدن على هامش الحياة والتاريخ كمدينة ( الفلوجة) حيث لا يسمح بوجود حتى دار سينما، وهذا تجل أخر خاص للخراب، لان أبناء المدينة، الحفاة رغم الغنى الفاحش القادم إليهم من حضوتهم لدى النظام ألبعثي المنهار، يفجرونها بالقنابل ليحافظوا ويحموا مدينتهم وبيئتهم من اي ريح ومصدر للتغيير ولينغلقوا في مجموعة تعصباتهم الدينية والمذهبية والقومية والعشائرية وليحلموا حلمهم الغبي والمستحيل في عودة ( أبو عداي ليؤدب الجميع) أقول ماانعش هذا الدور للبعثيين هو إدراكهم باستحالة امكان دمجهم في المجتمع الجديد لإرثهم الدموي ولانهم لا يطيقون وجودهم بغير عنجهية التسلط أولا. ولانعدام وجود الردع في مواجهتهم وبعدما امنوا العقاب والانتقام ثانيا. للبعثيين العراقيين، كما يستطيع تمييز ذلك اي عراقي عايش تجربة وجودهم، بنية نفسية وأخلاقية اكتسبوها بسياق تشكلهم كحزب مارس السلطة وأدمنها، تجعلهم لا يرون لهم وجودا بغير العنف والفظاظة والقسوة يمارسونها حين يتمكنون ويستخذون ويركعون أمام من يمارسها ضدهم. فالبعثي يفهم النزعة المسالمة جبن والتعامل الإنساني في احترام حق البقاء والاختلاف ضعف( وتجربتهم مع عبد الكريم قاسم شاهد) وعليه حينما يُعامل بهذه الطريقة يتصور أن الطريق مفتوح أمامه ليمارس الشكل الوحيد لوجوده وهو العنف.
فهل ابقوا، بعدوانيتهم وشذوذهم، على اي خيار عقلاني أمام خصمهم لمواجهتهم ودرء شرهم؟
لقد كانت صورة الخراب نبوءة لا ينتجها إلا عقل دموي مريض، عمل، بتواطئ مرهق مع القدر، على تنفيذها، ليدفع ثمنها المكلف المواطن العراقي الذي لم يشف غليله بمضطهديه بعد، لكن قد يعوضه عن ذلك مؤقتا ان مطلق النبؤة تلك يتعفن الان في مخابئه العطنة شريدا.. طريدا.. وحيدا.. وذليلا.

السويد
‏2003‏‏-‏11‏‏-‏12‏



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد نقاش وحوار وليس عنفصة إفهام لفريد بن ايار
- مسيحيو العراق الحجاب الاسلامي والمشروع الوطني
- قرارالغاء عقوبة الاعدام وسؤال المشروعية والجدوى
- الاجتثاث بالحوار
- المسالة الكردية الفدرالية والديمقراطية وحق تقرير المصير
- جريمة قتل في شارع عام - قصة مقتل اولوف بالمة
- عالم صدام حسين بين حضور التاريخ وغياب المؤلف مدى شاسع من الذ ...
- غياب المنهج وسطحية المعايير رد على الدكتور احمد البغدادي
- علاقات العراق بمحيطه ضرورية ومشروطة
- في تشريح المقاومة العراقية
- المثقفون لعراقيون تشوش الرؤية في تقييم التجربة الذاتية
- راي في فتوى هدر دماء البعثيين
- الاحزاب السياسية العراقية ودورها في بناء مستقبل العراق
- اعتذار صريح للشعب الكردي
- تحكيم القراء في شتائم علاء اللامي
- التيار الاسلامي المتشدد ورؤية الواقع المشوشة
- حول تسمية النظام البعثي والموقف منه
- تعليق على مالموقع( الطريق) من فكر في الامتناع عن النشر
- معركة بشتاشان بين غدر الطالباني وصمت الحزب الشيوعي
- احمدالكبيسي وملء الفراغ الطائفي


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - نبوءة الخراب وتجلياته