أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علوان - الدراما العراقية الجديدة... هل هي جديدة حقا..؟ (2 3)















المزيد.....

الدراما العراقية الجديدة... هل هي جديدة حقا..؟ (2 3)


قاسم علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


المشكلة الأخرى ذات العلاقة بنفس المستوى لهذا الموضوع الذي تناولناه في مسلسل (أمطار النار..) أيضا هي طبيعة الخطاب السياسي المهيمن والسائد في مفرداته الواضحة في الحلقات الأولى بالتحديد من هذا المسلسل، فقد كان خطابا مباشرا، ينتمي بدون أية مواربة أو تخفي إلى مرحلة النظام السياسي السابق، حيث تهيمن المفردات السياسية ببعدها الواحد لذاك الخطاب عندما يتعلق الأمر بالمفاهيم السياسية المباشرة المعلنة أو بالكلمات التالية أو مرادفاتها القاموسية (الوطنية.. والخيانة.. والقتال ضد العدو..) وما شابه ذلك من مفردات احتلت قائمة ذلك النظام.. وبالتالي ما يترتب على تلك المفاهيم.. من مواقف ذات علاقة بالحدث الرئيسي المؤثر في حياتنا آنذاك.. ألا وهو (الحرب العراقية ـ الإيرانية..) ومبرراتها المعلنة من قبل الطرف العراقي إعلاميا.. الحرب تلك.. التي كانت مستعرة في ذلك الوقت وقريبة من مكان الحدث، حيث من المفترض أن تكون هذه الدراما قائمة..
فعلا سعى المؤلف جاهدا إلى تأكيد (الحس الوطني) بمفاهيمه المجردة.. عند المواطن أو الفرد العراقي حيث تدور تلك الأحداث الساخنة.. وعلاقته بالتالي بسياسات تنفيذ ذلك الخطاب عند شخصيات المسلسل وأبطاله... مثلا عندما رفض بعضهم الهروب إلى ما أسموه (الجهة الأخرى..) حيث يتكرر هذا المصطلح.. كما جاء على ألسنة بعض الشخصيات خلال حواراتهم مرات عديدة.. والذي يعني جانب (العدو..) تلك الشخصيات التي توحي بتمرد سياسي واعي لكنه مفاجئ دراميا عند سكان تلك المنطقة.. لكنها ستعلن هربها بعد ذلك حيث جبهة (الكفاح المسلح) بوجه النظام في جبال حمرين...!!! هذه الجبهة التي ليس لها أي وجود واقعي في ذلك المكان مطلقا.... لكن ذلك التأكيد في مفردات هذا الخطاب السياسي المباشر والمفاجئ قبل عملية الهروب لم يكن في محله الواقعي مطلقا.. فهو لم يكن يجد أرضا مناسبة له في تلك البيئة الاجتماعية والجغرافية مطلقا، حيث يحكم جميع من يسكن تلك البيئة النائية والقاسية على من يتحدث بتلك (اللهجة) السياسية عموما ومفرداتها التي سمعناها تتردد في المسلسل من مثل (الوطن.. أو الخيانة..) وما يشابهها ويرادفها من كلمات.. بأنه ينتمي للسلطة السياسية القائمة أو أحد أجهزتها القمعية ويستحق النبذ.. إذا لم يكن القتل..
صحيح أن الكاتب كان يتحاشى ذكر تسمية أو مصطلح أساسي ومهم في حياة المجتمع العراقي ككل آنذاك حيث امتد الى كل زوايا الحياة في ذلك المجتمع.. ألا وهو (حزب البعث..) أو كل ما يتعلق بهذه التسمية من مقابلات وتنظيمات أو متعلقات، أو ما تتضمنه من دور اجتماعي قمعي حينذاك، ولكنه يشير الى آثار تلك التسمية في تلك البيئة.. لكنها لو ذكرت في المسلسل فعلا لكانت في محلها الصحيح والحقيقي، بوصفها الجزء الرئيسي والمكمل للظاهرة القمعية السائدة حينذاك، والتي عانى منها المجتمع العراقي معاناة كبيرة طيلة كل تلك السنوات، فلماذا تعمد الكاتب تحاشي ذكرها في عمل درامي اجتماعي كهذا...؟ أما في الحلقات الأخيرة من المسلسل فقد تخلى الكاتب عن آثار ذلك الخطاب وكل ما يتعلق به كما أشرنا آنفا.. واقترب في مفرداته من (خطاب المعارضة..) أو من هامش الواقع الحقيقي لتلك الفئات التي استعرض حياتها عندما امتهنت حقا التسليب والنهب على الطرق الرئيسية في جنوب العراق.. حيث تحاشى المسلسل اتهام أولئك (الأبطال..) في الحلقات التالية بتلك التهمة.. بل جاءت على شكل اتهام مباشر لهم من ذويهم لهم بممارسته..
عانى المسلسل من عدة مشاكل مفصلية، كانت المشكلة الرئيسية فيه بحق هي اللهجة المحلية.. أو اللغة المحكية من قبل الشخصيات بشكل عام والمفردات المكونة لها التي تنطق بها تلك الشخصيات، لكن هذه المشكلة.. أو اللهجة التي كان يتكلم بها أبطال المسلسل هي وبشكل لا يغيب حتى عن ذهن المشاهد العادي (غير النقدي) هي لغة أهل المدينة لا بل لغة أهل الثقافة والفن في معظم الأحيان... وهذه النقطة الأخيرة بالذات تنسحب على الأعمال التلفزيونية الأخرى التي سنشير أليها لاحقا.. صحيح أن طول المسلسل الذي يستمر أحيانا الى أكثر من ثلاثين حلقة يمكن أن يجعل هذه المشكلة وكذلك المشكلة الدرامية تفلت من زمام يد الكاتب، لكنها بالضرورة يجب أن تمر على المخرج أو على أحد مساعديه.. لكنها مرت بسلام على الجميع، فكان سكان (هور الهدام) وأهوار شرق ميسان يتكلمون أحيانا بلسان بغدادي سليم، لا بل بمفردات أهل المدينة ولسان مثقفيها.. وللمقارنة المفارقة نرى أنه يستحيل أن نجد في أي مسلسل مصري مثلا.. حتى لو كان هابطا من الدرجة الثالثة مثل هذه المشكلة مع تنوع لهجات المجتمع المصري كما هو معروف التي تظهر في معظم أعمالهم التلفزيونية والسينمائية..
نقول مع الميزانية المالية (الجيدة) التي خصصت لانتاج تلك الأعمال كما عرفنا ذلك من بعض الأخوة الذين ساهموا فيها ومنها هذا المسلسل.. إذ ليس هناك من ضير.. أو أي ثقل إضافي على تلك الميزانية لو تم تخصيص جزء منها كمكافأة لتخصص جديد يضاف الى جدول العاملين مثلا.. كمستشار فني.. أو خبير للشؤون اللفنية.. أو شؤون الدراما ومراجعة النص واللهجة المحلية.. كما ألفنا ذلك في بعض الأعمال الفنية العربية... ليست اللغة أو اللهجة من تحتاج لمستشار فقط.. بل حتى المرجعيات الاجتماعية والتاريخية للموضوعة التي يتناولها العمل الدرامي، فهي تحتاج لمن يترصد معها دقة تلك المعلومات واطارها التاريخي التي يتناولها أو يمر عليها المسلسل التلفزيوني.. مثلا الإشارة إلى أحداث الإضراب العمالي الشهير في (كاروباغي..) هكذا بشكل مجرد فقط حتى دون الإشارة الى أنها حدثت في مدينة كركوك في منتصف أربعينات القرن الماضي.. وذلك عندما يستعرض المختار السجل الأمني لشخصية (سيد برهم) وعلى أنه وصل إلى الهور متخفيا منذ عشرات السنين بعد إن شارك في ذلك الإضراب الشهير.. فتبدو هذه الإشارة إقحاما غير مبرر.. أو حتى أن هذا السياق يبدو من بعض النواحي وكأنه طلب تزكية من جهة سياسية معينة ذات علاقة مباشرة بذلك الحدث...!!!
كما أن الدور الذي أنيط بتلك الشخصية (سيد برهم) وعلى أنه (الموجه الثوري..) لبعض أبناء الهور حيث يتجمع بعضهم في بيته لاستشارته في بعض شؤونهم.. حيث تدور حوله شبهات رجال الأمن ووكلائهم في المنطقة.. وهذا الدور الذي نسب لهذه الشخصية لا يتناسب مطلقا مع المهنة التي كان يزاولها (سيد برهم) في المسلسل في ذلك الوقت، أي مهنة حياكة الأفرشة الرخيصة وما كان يعرف حينذاك بـ (الجودليات..) فمن المعروف في تلك المناطق بأن مزاولة هذه المهنة حتى في أوج ازدهارها أيام حياكة أفرشة الصوف أو الوبر الغالية الثمن قبل هذه الفترة حيث تدور أحداث المسلسل.. لم تكن موضع احترام أبدا في الريف العراقي.. كما هو الحال حيث ظهرت شخصية (سيد برهم) وحتى حديث الشخصيات الأخرى القريبة من (سيد برهم مثله الفنان العراقي عبد الجبار الشرقاوي) عن الفكرة التي تراودهم في الهروب من الأهوار والتحاقهم بالتمرد المسلح في جبال حمرين هي غير دقيقة، فقد كان ذلك التمرد في جبال كردستان قريبا من الحدود الإيرانية والتركية كما هو معروف وليس في تلك الجبال..
نعتقد أن الشيء نفسه ينطبق على شخصية (نوماس) التي ظهرت في الحلقات الأولى من المسلسل ثم اختفت بعد ذلك.. والتي أوهمت المشاهدين في البداية على أنها الشخصية الرئيسية أو (البطل الدرامي) التي تدور حولها الأحداث الأخرى.. أو البطل الإيجابي كما هو متوقع.. ذكرت هذه الشخصية على أنه من الغرباء عن تلك البيئة الذين لا يعرف لهم أصل في ذلك الواقع.. أو قرب تلك العشيرة في هور الهدام، وسكنوا المنطقة في لحظة تائهة من الزمان.. كما يتردد ذلك على لسان أكثر من شخصية.. من السياقات الاجتماعية المعروفة في مثل تلك البيئة الريفية بأنها لا تقبل أي غريب مجهول الأصل مطلقا.. وحتى إن قبلت به كما هو الحال في حالات كثيرة مألوفة وشائعة في تلك المناطق.. فلابد أن يعرف الجميع أصله بدقة فيما بعد، وكذلك سبب المشكلة التي هاجر من أجلها وترك بيئته الأصلية سواء كانت قريبة أو بعيدة.. وهذا ما تتحكم به غريزة الفضول دائما عند سكنة هكذا مناطق الريفية دائما في جميع أنحاء العالم وليس عند أهل الهور أو الريف العراقي فقط.. وبالتالي تنتهي المشكلة في كونه غريب.. وليس كما هو الحال كما شاهدنا مع (نوماس) حيث ظل غريبا غير معروف الجذور لاهو ولا أبيه الذي عاشر أولئك الناس منذ سنين طويلة كما أدعى أولئك...!! وهذا ما يتنافى مع الواقع.. كما أنه كان فعلا شخصية إيجابية بما ينسجم مع خطاب المسلسل في البداية في (وطنيته..) في تلك البيئة الاجتماعية حيث العدد الكبير من (الهاربين) من الخدمة العسكرية أيام الحرب مع إيران.. وكان ينافسه بعض من أولئك (الهاربين من الجيش) في حب حبيبته.. فهم أولاد عمها، فيقتل أحدهم ويجرح آخرين عندما تشتد المنافسة الغرامية بينهم...!! كما أنه كان (بطلا..) في تلك الحرب، فهو الجندي السابق ومعوق حرب حاليا.. فقد حصل على عدد من (أنواط الشجاعة..) وكان قناص بارعا كما يشهد له الجميع بذلك... كما كان يقوم بأعمال (التجسس..) أو (تحليل المعلومات والمعطيات العسكرية) في تلك المنطقة على (القوات الإيرانية) وتقديم تلك التحليلات الى (هيئة الأركان..) العراقية في ذلك القاطع العسكري.. حيث يحضر معهم اجتماعاتهم ويحضا باحترامهم وله رأي مسموع بينهم...!!! هكذا يقدم المسلسل هذه الشخصية في بداية مسلسله... لكنه يهمله بعد ذلك تدريجيا الى لحظة مقتله على يد القاتل المأجور.. وهذه الشخصية أيضا غريبة تماما على أبناء الهور...!!
المشكلة الأخرى التي عانى منها هذا المسلسل هو طول بعض المشاهد فيه إلى حد الملل، وخاصة المشاهد التي يتكرر فيها فعل معين وتظل تدور في الحديث عنه بشكل غير مبرر، مثل مشاهد مظاهر الحزن والبكاء عند أولئك الريفيين عند فقدانهم لأحد أفراد العائلة، حيث تتكرر أكثر من مرة.. أو مشاهد (رسلية وزوجها حجي مطر الذي مثل شخصيته الفنان سامي قفطان) فلم تكن تلك المشاهد تحتوي على أي قيمة فنية أو فكرية مضافة، كذلك الحوارات الطويلة بين الشخصيات الرئيسية وتكرار مضامينها دائما وعلى مستوى أكثر من حلقة، فقد ظهرت تلك الحورات في معظم الأحيان وكأنها خطابات فكرية مطولة.. لا بل هي خطابات أصلا تتكرر بمضامين معينة حول سلوك سكان العشائر وقيمهم الاجتماعية والتغني بأصولهم، أو في أحسن الأحوال في التعبير عن فكرة أو موقف معين.. وهذا كما قلنا جاءت تلك الحوارات على شكل خطاب.. هو الى حد ما خطاب مؤدلج.. وليس حوار درامي بين شخصيتين متوازيتين...




#قاسم_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما التلفزيونية العراقية الجديدة... هل هي جديدة حقا...؟( ...
- مشروع عبد الرحمن البزاز لحل القضية الكوردية... قراءة في بيان ...
- على خلفية اطلاق سراح الممرضات البلغاريات... حقيقة الوضع الصح ...
- محاولة لتحديد معنى المصطلح النص السينمائي او السيناريو
- سنكنس التعذيب ولن نعذب الجلادين...*
- لماذا يعلن العقيد القذافي الحداد على صدام حسين..1
- أنا انتخبني شعبي
- ... محاكم التفتيش (الخاصة) في زمن (السيد الرئيس) بمناسبة محا ...
- زيارة الى إيران (5) أصفهان حديقة العالم ومدينة التنوع
- العاصمة الثقافية لإيران... أصفهان
- زيارة الى إيران (3) الى الشمال من طهران..
- زيارة الى إيران (2) طهران مدينة مفتوحة
- زيارة الى إيران.... (1) قبل الوصول الى طهران وميدان إنقلاب.. ...
- هل يصدق القاضي رءوف محمد رشيد كذبة برزان...؟
- قصة هذه الرواية
- التهجير الطائفي القسري...
- كيف تصرف مبلغ 200 مليون دينار عراقي في ثلاثة أيام بدون معلم. ...
- عندما أشتعلت الشرارة صبيحة ذلك اليوم الربيعي الجميل
- عاشت فلسطين حرة عربية
- بانتظار الحكومة المقبلة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علوان - الدراما العراقية الجديدة... هل هي جديدة حقا..؟ (2 3)