أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جواد كاظم اسماعيل - تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!














المزيد.....

تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 11:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة تلك المخلوقة الضعيقة القوية في نفس الوقت تلك.. الام.. التي اغوت اول رجل عرفته الحياة. ذلك هو ابو البشرية ادم.. وجعلته يأكل من ثمار تلك الشجرة.. حيث اغوته.. سامحها الله.. بدلالها ورقتها وأنوثتها. وهو الذي لم يعرف عن تلك المخلوقة شيء. ولهذا اكل من تلك الشجرة مجبورا وليس طمعا بفاكهتها.. هذه المرأة والتي خلقت وكما قيل من ضلع الرجل الاعوج او المقوس وأصبحت فيما بعد تمثل نصف الحياة. و أن كل نجاح يحققه الرجل يكون للمرأة نصيب فيه وخاصة ونحن نسمعهن يتفاخرن بتلك العبارة.. أن وراء كل رجل عظيم أمرأة.. بالرغم من ان برنادتشو سئل ذات يوم كيف ستكون حياتكم انتم الرجال بدون امرأة.؟فأجاب سنكون في الجنة.. وعلى الرغم من التصور السائد عندنا معشر الرجال من أن المرأة كائن ضعيف .. اقول أن هذا الضعف قناع يغطي تلك القوة القاهرة.. وماخفي كان اعظم.. عكس الرجل الذي يغطي ضعفة أمام المرأة بقناع القوة وهذا القناع نراه يزول ,ويصبح في خبر كان امام اول دمعة تسقط من عين أنثى.. حتى وأن كانت دموعها كاذبة.. كفاكم الله شرور تلك الدموع. بحيث تستطيع المرأة بتلك الدموع أن تبيد غلظة وقساوة أقسى القلوب وتدغدغ مشاعر أعتى الجبابرة وهناك شعار غير معلن عند النساء افصحت لي به احداهن قبل ان أتعرف على سحر الدموع ..هو أفضل وسيلة للدفاع الهجوم بالدموع.. ولهذا نجد أن معشر النساء كثيرا مايكسبن الجولات الكبيرة بدموعهن فهي مع ذلك كانت ولاتزال عنوان لكل ماهو جميل ورائع في الحياة. فهي الام والاخت والزوجة والحبيبة. وهي السحر والجمال والانوثة. وهي الفتنة والدلال والرقة. وهي الحب بكل صوره وألوانه.. وهي الخيال والحقيقة وهي عالم مفعم بكل ماتريده وتتمناه الروح اقصد الروح الرجولية.. فهي بسببها أصيب قيس بالجنون ومن أجلها قتل الشاعر النابغة الذبياني. ومن اجلها جن سيف عنترة لان بريقه يشبه ثغرها المتبسم. ومن اجلها انتحر روميو.. ومن اجلها كتبت ملايين القصائد والاشعار ومن اجلها رسمت اجمل اللوحات وعزفت المقطوعات والسمفونيات بداءا من زرياب وملا عثمان الموصلي وحتى مهدي وابراهيم السيد ورياض السمباطي ومن اجلها صدحت حناجر المغنين من زمن .. الرحى.. التي فتت عضد أمي الى وحيدة خليل وداخل حسن ولا استثني نانسي عجرم بعد كل هذا هل تستحق هذه المخلوقة الضعيفة كل ذلك.؟ لا أجيب على هذا السؤال حتى لا أ تهم اني ليس من انصارها وأكون في مجابهة مع.. مجلس الامن.. والامم المتحدة. وانا لااقوى على مواجهة دمعة واحدة... فهي تمتلك السلتطين التشريعية والتنفيذية ولها صلاحيات اخرى لامجال لذكرها هنا.؟ولكن هل التي نتحدث عنها اليوم هي نفسها اليوم حيث اننا نرى عشرات من النساء وأما المرأة فلم نجد لها اثرا. حيث أختفت اختفاء الابرة وسط القش. ولم نجدها الا بين سطور قصائد القباني وجميل بثيتة وطه خليل ومظفر النواب.. أما اللواتي نراهن اليوم فأنهن مجرد بقايا .. أمرأة.
بعد ان فقدن الانوثة والجاذبية والسحر واصابهن القنوت واليأس ألا فقط من الاحلام والامنيات ولشهر رمضان الكريم الفضل في كل عام حيث يكشف لنا الكثير من الوجوه المقنعة التي كانت تتستر خلف الاصباغ بدءا من.. الاساس.. وحتى ..ظل الرموش..
لاننا ونحن نتحدث معهن لانحس بحرارة الجذب وسخونة الحوار ولو نسبيا .. والسؤال الملح لماذا اصبحت المرأة هكذا؟ وهي تعلم انها سر وجودنا ولولاها لكان الكون بأسره عدم؟.. لماذا تحولت الى اعلان متنقل ودعاية مجانية عن اخر صيحات العطور الفرنسي والملابس والالوان وانواع المكياج وبالتأكيد هذا الكلام لاينطيق الا على مايعنيه الامر.
أما انتي سيدتي فأني اراك خارج حدود الزمان والمكان بعيدا عن كل مقارنة مع اي مخلوقة ومهما كانت لانك المرأة والحلم الذي ابحث عنه منذ صرختي الأولى ولانك الهواء الذي يملأ رئتي بالحياة ويجدد في روحي الامل والتفاءل انك لاتشبهين النساء لأنك وحدك تتربعين في قلبي...!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية بين الغياب والتهميش ..!!!
- الدار العراقية ... ليست عراقية .!!
- عورة المرأة والرجل ما الأختلاف..؟؟
- الناصرية غافية بحضن الخلود..!!
- قصة قصيرة_ الزائدة الدودية
- الأديبة العراقية عالية طالب: أخترت الأبتعاد عن الوطن كي أستط ...
- صور من صباح العيد..!!
- دعوة للتظاهر ضد عزرائيل في طريق الموت..!!
- شكرا للحكومة لأنها جعلتني أكتشف مواهب زوجتي...!!
- غريب في وطن ....!!!
- عيدكم مبارك ياحكومة...!!!
- شوارع الناصرية وشوارع أفغانستان..!!
- وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأص ...
- لماذا نكتب..؟؟
- قرون السلطان...!!
- طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!
- دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!
- كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!
- ثمين الفهد ليس أخر الضحايا الصحفية في العراق..!!
- التقديس يقتل الأبداع..!!


المزيد.....




- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جواد كاظم اسماعيل - تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!