أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم العوده - جون هنرى درايدن















المزيد.....

جون هنرى درايدن


باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 08:28
المحور: الادب والفن
    



1700/1631
قصة حياة
ترجمة باسم العوده
سوق الشيوخ

هو ابن ( اراسموس درايدن ) أمه ( مارى بكرنك ) ابنة القس ( هنرى بي كرنك ) . ( اراسموس درايدن ) هو ابن قاضى الصلح تحت ( كروم ويل ) ، وعلى كلا الجانبين عائلة ( درايدن ) كانت من الحزب البرلماني .
كان تعليمه المبكر كطالب مسيحي في ( ويست منستر ) حيث طبع أول عمل له وظهر هناك . عام 1649كانت
له مرثية واعتبرت من الأعمال المعبرة عن الاحترام لذكرى ( هنرى ) لورد ( هاستينجز ) . دخل جامعة كلية الثالوث الأقدس ، 18 ماس عام 1650 واختير للمنحة الدراسية فى 2 أكتوبر من نفس العام . تخرج بشهادة البكالوريوس في الآداب كانون الثاني عام 1653 . ورث من أبيه ملكية صغيرة 60 باون سنويا عندها التحق بجامعة كامبرج وبقى فيها حتى عام 1655 . ان المقاطع الشعرية البطولية لموت ( اولفر كروم ويل )تعتبر أهم أعماله الأولى عام 1658 وهى أعمال نشيطة وهادئة والتمجيد كان ليس ببخل ايضا ولم يكن هجوم على المــلكيةّ ولا على السياسة الدينية لـ ( كروم ويل ) لذا كان تأييد درايدن للسلطة دائما والسلام فى النزاعات المدنية وبناء على ذلك عندما اندلعت اضطرابات على اثر موت ( كروم ويل )
هو وبقية الأمة رحبوا برجوع ( جارلس 11 )واحتفل برجوع الملك بقصيدة عام 1660 واتى عرض فيها براعته فى نظم الشعر المقفى فى مقاطعه فى ذلك الحين . بعدها تتابعت قصائده . لحفلة التتويج عام 1661 الى اللورد ( كلارندون ) عام 1662 ، الدكتور ( جارلتون ) عام 1663 ، دوقة ( يورك ) عام 1665 والى ( انوس ميرابلس ) عام 1667 . ان نثره العظيم ومقالاته ظهرت عام 1668 . فى غضون 1662 اختير عضوا فى الجمعية الملكية . 1663 تزوج من السيدة ( اليزابث هاوارد ) وهى الابنة الكبرى لنبيل ( برك شاير ) . عام 1662 بدأ عمله المسرحي بعمل ( الشهم البرى ) وهى من نوع كوميديا الحالات الذهنية المؤقتة متأثرا بالأصول الأسبانية . عام 1663 ظهرت له ( السيدات المتنافسات ) وهى من النوع المأساوى - الكوميدي متأثرا بالطراز الاسبانى أيضا . قدم ( درايدن ) أول المقدمات المشهورة والتى عرض فيها مبادئه من النقد المثير . ( الإمبراطور الهندي ) و ( مسرحية بطولية ) ظهرتا عام 1665 . عام 1667 أنتج ( الملكة البكر ) وهى من النوع الكوميدي والتي تحتوى على بعض الشعر المرسل جنبا الى جنب مع الشعر المقفى والنثر ثم أعقبتها (سير مارين مارول ) وهى نثر كوميدي مبنى على ( أل اتوردى ) ثـــم ( العاصفة ) مبنية على ( دافينانت ) . عـــام 1668 ظهرت ( خدعة المنجم ) وهى محاكاة الى ( المنجم المخدوع ) لـــ( ثوماس كورنيل ) . خلال هذه الفترة دخل فى اتفاقية مع شركة مسرح الملك ووفقا لهذه الاتفاقية كان عليه ان ينتج ثلاث مسرحيات للشركة فى كل سنة ويستلم سهما وربع من اصل اثنتى عشر سهما وربع كأجور على ذلك . شتاء عام 1668عرضت مسرحية ( تايرانك ) او الشهيد الملكي وهى مسرحية من الشعر المقفى . عام 1670 أكمل الجزء الأول والثانى من مسرحية ( المنصور والمهدي ) أو ( غزو غرناطة ) . حصل ( درايدن ) على شهادة الماجستير فى الآداب من قبل رئيس أساقفة ( كاتنبرى ) عام 1668 . عام 1670 أصبح شاعر البلاط الملكي وكذلك مؤرخ رسمي ملكي والتى جلبت له دخلا سنويا مقداره 200 باون . عام 1671 تعرض للهجاء فى مسرحية ( التجربة ) وقد الفت هذه المسرحية من قبل ( بكنغهام و بوتلر ) . وتوالت أعماله حيث ظهرت ( زواج حسب الموضة ) وهى مسرحية نثرية كوميدية عام 1672 بالإضافة الى ( تحديد الموعد ) أو ( حب فى دير الراهبات ) . 1673كانت مسرحية تراجيدية موضوعها حول انتهاكات الهولنديين . ( حالة البراءة ) عام 1674 وكانت محاولة غير ناجحة لمعالجة موضوع الفردوس المفقود . عام 1676 مسرحية ( اورنكزب ) وهى من الشعر المأساوي المقفى الذي ينساب على سطورها ليرينا النزعة تجاه الشعر المرسل والذي يصبح منتصرا فى المسرحية التالية . عام 1677 ( الكل للحب ) وتعتبر هذه المسرحية النادرة من أعماله وتعتمد على رواية ( انطونيو وكليوباترا ) التى كتبها ليشبع مقاساته وهى جديرة فى مقارنتها مع مسرحية ( انطونيو وكليوباترا ) لشكسبير ، وهى فائقة فى فكرتها الرئيسية وانسجامها مع العصر وفى جزء (فينتديوس ) إضافة رمزا كبيرا من رموز الدراما الإنكليزية
عام 1678 مسرحية شعرية كوميدية وقد أخفقت هذه المسرحية وانطوت بعد ثلاث ليال ثم تلتها ( أوديب ) وهى مأساة شعرية كتبت بالتعاون مع الكاتب ( لى ) عام 1679 . فى هذه الفترة كان على نزاع مع حاشية الملك ورفاقه . ومسرحيته التالية ( تروليوس وكريسيدا ) عام 1679 تكييف للشعر المرسل لمسرحية شكسبير وقد أنتجت بالتعاون مع حاشية الدوق . مع مسرحية ( راهب اسبانى ) عام 1681 أغلق مهنته المسرحية لفترة من الزمن وفى هذه الفترة تحمل المعاناة كما استفاد من شهرته . ايرل مقاطعة ( روجستر
أصابه الشك من أن ( درايدن ) ساعد ( لورد مولكريف ) في هجومه على ( روجستر ) في مقالته الهجائية والتي سببت الى (درايدن ) الضرب من قبل اشرار مستأجرين عندما يمر خلال شارع (روز ) متنزه ( كوفنت ) أو عند رجوعه من مقهى ( ويلز ) الى بيته الخاص في شارع ( جيرارد ) حيث إن هذا الموقف الذي اتخذه أعدائه هو موقف جبان على شخصيته . تشرين الثاني من عام 1681 بدأ بكتابة الجزء الأول من مسرحية ( آب سالوم و اكتفيل ) وهى استعارة للملك جارلس 11 والتي تدور أحداثها عن قصة اعتمدها من الكتاب المقدس عبارة عن سلسلة من المقطوعات الشعرية الهجائية وهذه السلسلة أعطته من الشهرة الشىء الكثير وجعلته على رأس شعراء الهجاء الإنكليز ويعتبر من أهم أعماله الأدبية تعبيرا للحزب الذي منع ( دوق يورك ) من التعاقب على العرش ويعتبر مهما أيضا في فن تصوير الشخصيات لـ ( دوق مونوماوك )والى ( ايرل شافتزبرى ) وفى كلاهما صور المؤلف مجازا في عنوان القصيدة . ثم تلاها في آذار 1682 ( الوسام )وهو عبارة عن تهجم على ( شافتزبرى ) بالمقابل هذه الأعمال سببت الكثير من الهجوم على (درايدن) مع ذلك حصل على وسام (جون ) من قبل ( ثوماس شادويل ) . تشرين الثاني عام 1682 ردّ (درايدن ) ردا قويا بعمله ( ماك فليكون ) وهى مقطوعة هجائية تسببت في طرد ( شادويل ) من القصر الملكي . نوفمبر عام 1683 ظهر الجزء الثاني من مسرحية ( ابسالوم و اكتفيل ) واشترك معه ( ناهم تيت ) . عام 1682 قدم درايدن مناقشة وبرهانا على إخلاص الكنيسة الإنكليزية عام 1684 وبطلب من ( جارلس ) ترجم الفرسخ وهو وحدة قياس من الفرنسية الى الإنكليزية . عام 1685 حول موت ( جارلس 11 ) كتب قصيدة ( ثرنوديا انكوستالز ) بعد موت ( جارلس 11 ) كانت حياة ( درايدن ) حرجة لم يحسد عليها ، دخله من المسرحيات التى يكتبها توقف ، المنح الحكومية كانت غير منتظمة فى استلامها بالرغم من استمرارها فى زمن ( جيمز 11 ) اخذ يطالب ببعض مستحقاته التى بلغت الف باون لم يستلم منها غير خمسة وسبعون باونا اما الباقي فقد
وظف كضرائب الى ميناء لندن . بعدها تحول الى الكاثوليكية عام 1686 وهذه الخطوة كانت حصيلة طبيعية لتحقيق نظريته اللاهوتية ، النتيجة الأولى القصيدة التى كانت لاخلاص الكنيسة ..أظهرت الرغبة في المرشد الناجع في الشؤون الدينية ، وإظهار الاتجاه الذي فيه تنعطف أفكار ( درايدن ) . إن موافقة ( جيمز ) اعطت (درايدن ) حافزا اضافيا لحالته و لعودته الى ديانة الملك ، كان مخلصا مشايعا للسلطة في الكنيسة والدولة وتعرض ( درايدن ) الى انتقادات كثيرة من قبل أعدائه لكن هذا الاتهام دحض بسهولة بمثابرته على التحول خلال العهد الملكي الجديد ، وعندما رفض أن يهدى ترجمة ( فيركل ) التى ترجمها الى ( وليام 111) خشية أن يكون قد أنكر مبادئه الدينية والسياسية . ( درايدن ) نشر في نيسان عام 1687 ( الوعلة والنمر ) ويعتبر هذا العمل من أكثر أعماله أهمية ويقسم هذا العمل الى ثلاثة أقسام : القسم الأول يصف المتخلفة المنظمّة تحت الرموز الاستعارية للبهائم ، الثاني وهو الذي يتعامل مع الخلاف والجدل والذي يرمز له بالوعلة
اى الكنيسة الإنجليزية ، اما القسم الثالث فهو الذي يستمر في الحوار ويطور الشخصية والهجاء المذهبى .
في هذا العمل نجح ( درايدن ) في المهمات الصعبة لبرهان الأداء الموسيقى في شعر ممتع خصوصا الجزء الذي يصف فيه المؤسسة وسلطة الكنيسة كان رائعا جدا والجزء الذي يدافع فيه عن طريقة عمله الخاصة . ترجم ( درايدن ) سيرة حياة ( فرانسز زافير ) من الفرنسية الى الانكليزية عام 1682 وسيرة حياة (دومنيك ) وعندما ولد وريث العرش احتفل بالحدث فى قصيدة كان عنوانها ( بريطانيا ) . إن ثورة 1688 جردته من مناصبه كشاعر للبلاط ومن مناصب أخرى بسبب رفضه اخذ الولاء الى الحكومة الجديدة وتركته تقريبا متوقف على ما ينتجه من الأعمال الأدبية فقط . اتجه الى المسرح وأنتج عام 1690 ( دون سباستيان ) وهى مسرحية كوميدية - تراجيدية في شعر مقفى ونثر والتى نافست مسرحيته السابقة ( الكل للحب ) في موقعها البارز من أعماله وفى نفس السنة مسرحية ( امفيتريون ) وهى مسرحية كوميدية اعتمدت على ( موليير ) في بعض الحالات المبتكرة . عام 1691 تبعتها مسرحية الملك ( آرثر ) وهى عبارة عن اوبرا لمسرحية قصيرة عام 1692 مسرحية ( كليومنر ) والذي ارتد فيها ( درايدن ) من الشعر المرسل الى الشعر المقفى . اخر عمل مسرحى له كان عام 1694 بعنوان ( حب منتصر ) كوميديا - تراجيديا فى شعر مرسل ونثر . عام 1693نشر احدى مقالاته الحرجة ( محادثة ما يتعلق فى الاصالة والابتكار ) . عام 1695 ( تماثل الشعر والصورة ) والتى وضعها فى مقدمة ترجمته ( فن الصورة ) . ان الطاقة الكبيرة والجديرة التى يمتلكها للتكيف اعطت ( درايدن ) كياسة ومقدرة الى شكل ادبى اخر ألا وهو الترجمة . قبل هذه الفترة عمل (درايدن ) تراجم عديدة عام 1680 مثل ( هوميروس ، هوراس ، ثيوكرتيوس ، ليوكرتيوس ) ومع ترجمته المتكاملة لـ( فركل، جيوفينال ) حيث بلغ عددها ثلاثون الف سطر . تموز عام 1697 طبعت له ( الرعاة ، جيورك ، فيركل) حيث نفذت كلها خلال ستة اشهر . عام 1692 الف (درايدن ) مرثية الى ( اليونورا ) كونتيسة ( ابنجدون ) واستلم مبلغا قدره خمسمائة باون . عام 1699 نشر خرافته فى مجلد يحتوى خمسة فصول . اما قصائده الغنائية ربما كتبت عام 1697 الى المجتمع الراقي فى لندن الذى يهتم بالموسيقى والذى احتفل بيوم ( اس . تى سيسيلياز ) كذلك كتب القصائد الغنائية للاحتفال بعام 1687 لنفس المجتمع .. لم يمهله الموت فترة اطول كى ينشر كتابه الاخير . توفى نتيجة للالتهاب الذى سببه مرض النقرس ، ودفن فى دير ( ويست منستر ) .



#باسم_العوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة ذاتية-اميلى
- الموت
- الدير الغربى
- التراجع
- اعلام الادب العالمى7
- اعلام الادب العالمى 7
- حلم
- الهائم
- الرؤيا
- حلم جندى
- القصيدة الغنائية
- اغنية من مطبخ الرقيق
- اعلام الدب العالمى 6
- ليلة صيف
- الحب الطائر
- اعلام الادب العالمى 5
- ادب عصر النهضة
- حكاية ذكرى 1
- الجياد
- اعلام الادب العالمى 4


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم العوده - جون هنرى درايدن