أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - في الصميم - 3 - حكومة المالكي . سلطة بلا حكومة !














المزيد.....

في الصميم - 3 - حكومة المالكي . سلطة بلا حكومة !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 04:40
المحور: كتابات ساخرة
    


حكومات العراق منذ اربع سنوات تميزت بعنصريتها وطائفيتها وتخبطها ومحاصصتها وفشلها . حكومة المالكي نجحت في تفتيت المصالحة الوطنية وهروب الكتل المشاركة في الحكومة وتفريغ الوزارات من وزرائها . وبعد كل هذا الخراب الملموس . بوق الحكومة يقول اننا جلبنا الامن للعراق . ولكن لا يقولون كيف تحقق ما يشبه الامان للشعب العراقي . وعلى كل حتى الحيوانات المسكينة العراقية من الطيور والدجاج والبلابل لم تسلم من اجرام عصابات الميليشيات المشاركة في حكومة المالكي والبرلمان . ومن يقول بان هذا التفجير الذي ادى الى مقتل العديد من العراقيين في سوق الجمعة لبيع الحيوانات والطيور هو من تدبير القاعدة . فليعلن على اسمه وشخصيته لنقول له انت اغبى الاغبياء .

نسال هل فعلا خطة فرض القانون الامنية قد جلبت بعض من الامن والامان لثلاث او اربع مدن عراقية وبنسبة لا تتعدى حتى 10 % ? ? . نجيب على السؤال بدلا من الناطق باسم الخطة الامنية والناطق باسم الحكومة .. نقول ..
منذ بدء عمليات فرض القانون تم اعتقال حوالي 40000 الف من العراقيين . لا الحكومة ولا المحاكم ولا منظمات حقوق الانسان الوهمية في العراق اعلنوا عن مصير هؤلاء وهل هم مذنبين ام بريئين . ! .
تم بناء جدار الفصل العنصري والطائفي بين مناطق بغداد . وهذا يذكرنا بجدار الصين والمانيا الشرقية واسرائيل .
عمليات هجرة وتهجير بالملايين داخل وخارج العراق . وخطة فرض القانون ادت الى دمج العصابات والميليشيات في الجيش العراقي والشرطة ومؤسسات الدولة مما نتج لاكبر عملية اختراق عرفها العراق والعراقيين .

جميع الكتل السياسية التي شاركت في تشكيلات الحكومة قد انسحبوا من حكومة المالكي . لان البعض اراد ذلك لكي ينفردوا بالقرار والسلطة لحين انتهاء المهام الغير معلنة وترسيخها في الدولة والمجتمع .
الحمد لله العراق اليوم يتصدر قائمة الدول الفاسدة في الاموال والادارة وفشل السلطة . وكذلك المصالحة الوطنية تم وضعها في تابوت وقبرت في المقابر المخصصة للجالية الايرانية في النجف . باعتبار ان النجف سوف تتحول مستقبلا الى كركوك جديدة بخطة محكمة من الاحزاب الدينية الايرانية كالتالي ....

* باصدار قرار اعفاء الزوار من الايرانيين فقط للعتبات الدينية من الرسوم . نحن بانتظار الرد بالنفي او التاكيد من حكومة المالكي او من الحكومة الفيدرالية للمدن المقدسة العراقية ! .
* باصدار قرار بعدم السماح لشراء وتمليك الارض والبيت في النجف لغير النجفيين بالولادة . والمعنى كذلك في قلب الشاعر من سيكون المستفيد من هكذا قرارات مشبوهة . نحن بانتظار الرد . واين دور البرلمان العراقي . هذا اذا كان هناك للبرلمان دور !! .

الاعلام العراقي وخاصة الفضائيات تحولت الى ابواق ناطقة باسم الاحزاب الدينية والميليشيات والمنظمات . يقال ان حوالي 4 مليارات دولار دخلت الى صندوق او خزينة / هيئة الثقافة والاعلام / . ولم نشاهد عملية توزيع عادلة لتلك الاموال العراقية لباقي وسائل الاعلام الاخرى ولا نقول الاسماء . ننتظر الجواب على الاقل من السيد الجزائري وهو رئيس الهيئة وعضو البرلمان او من الحكومة اين اصبح مصير تلك الاموال وهل هي حقيقة ام قصة ملفقة ! .
اذن هناك تراجع في حريات المراة واضطهادها وما تشهده البصرة ومدن عراقية اخرى خير دليل على ما نقول . واطرف ما سمعناه من وسائل الاعلام الاجنبية بان يسمى العراق - ببلد المليون ملتحي والسواد - نشكر الرب على هذه المكرمات بدلا من ان يسمى العراق بلد الخبراء والاطباء والمهندسين والفنانين الخ .

الحكومة بحاجة ماسة الى تلك الانجازات . النجاح القليل في الخطة الامنية لارضاء اميركا والناخب والحزب القادم عام 2009 . والنجاح الثاني في التخلف والرجوع الى الوراء والتعصب والطائفية لارضاء ايران ومن يحكم ايران من المتخلفين .
اخيرا نقول ان صحوة العشائر والشعب العراقي الاصيل وزيادة 30 الفا من القوات الامريكية وكشف زيف القاعدة واجرامها كل هذا كان السبب في هذا الامن والامان القليل في العراق . ونحن بانتظار المزيد من الانتصارات على الارهاب والارهابيين وفلول عصابات صدام المجرمة من العراقيين وغير العراقيين .
الاسراع الى حل البرلمان .اجراء انتخابات حرة ونزيهة للافراد وليس للقوائم الطائفية المذهبية الدينية . اعادة كتابة الدستور ليتماشى مع العصر وواقع العراق العلماني والمنفتح للعالم وبعيد عن كل اشكال المحاصصة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايضاحات في الحالة السورية
- في الصميم - 2 - وقفة مع . من يقول ويصنف النظام الايراني الى ...
- اللغة العربية . هل بالامكان تحديثها وتطويرها ! ام تترك للانق ...
- في الصميم - 1 - عندما يغيب القط
- التترس
- هجرة النصارى من الشرق الى الغرب - بين القبول والرفض . !
- البرامج النووية في المنطقة العربية - مهمة اقتصادية . . ام . ...
- للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - ...
- اسئلة . وتساؤلات - الى راس السلطة في سورية . بمناسبة دعوته ل ...
- النظام في سورية . وعمليات طمس الحقائق وحرق الاوراق !!!
- ارفع راسك ايها العراقي . لديك .حكومة شيعية - كردية - سنية .
- راي في مؤسسة الحوار المتمدن
- النظام السوري . والانهيار التدريجي . !
- اسئلة واستفسارات . بحاجة الى . اجوبة وردود . . .
- العلمانيون والاسلاميون . . . صراع لا ينتهي ..
- رسالة مفتوحة على الهواء . الى كل . من . بوش - المالكي . . .
- هل المعارضات السورية قادرة على انقاذ الشعب السوري . قبل الحر ...
- حزب البعث وحوار الدم . . . الماضي والحاضر !
- النظام السوري . وتساقط الاوراق . . . لماذا ?
- البرامج النووية والانظمة الدكتاتورية . . . الى اين ولماذا ! ...


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - في الصميم - 3 - حكومة المالكي . سلطة بلا حكومة !