أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1406














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1406


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 10:17
المحور: كتابات ساخرة
    


حقيقة أخلاق شذاذ الأفاق ..!!
قرأت قبل قليل مقالة الكاتب العراقي منعم الاعسم التي عنوانها ( ما لم يرتكبه هولاكو .. ارتكبناه ) وكما هي عادة الاعسم في كل مقالة يكتبها فأن ما كتبه كان صادقا فيه وكان صائبا عنه ، حتى في عنوان المقالة وجدته يميل إلى الكشف عن واحد من أخلاقيات مجتمعنا العراقي في هذه المرحلة المؤقتة .. الاعسم دائما ، كما عهدناه ، يبدأ مقالته بعنوان مثير وينهيها بحكمة مأثورة ، أنه صوت الكاتب العراقي الحقيقي المتمثل في إدانة الشر والشرير :
يقتلون النساء في البصرة باسم الدين ..
ويغتصبون النساء المخطوفات في المساجد والجوامع ليحطوا أخلاق المعممين والمتدينين في أحقر اعتبارات الحيوانية .
إذا ً صدق منعم الاعسم في نظريته عما لم يفعله هولاكو في بغداد .
الشيء الذي أود إضافته هنا على ما قاله منعم الاعسم هو : الأمريكان يفعلون مع المجرمين ما لا نفعله نحن .. هم يعاقبون المجرمين بينما بعض حكامنا وقادتنا يتسترون عليهم .
بمعنى أن هناك ضرورة ملحة أمام الحكومة العراقية الديمقراطية جدا و أن هناك حاجة ملحة أمام أجهزتها المسلحة في الجيش والشرطة وغير المسلحة في المحاكم إلى تحرير البيئة العراقية من جميع أشكال ( الأخلاق الحيوانية ) التي يمارسها الكثير من أصحاب " الفلسفات " الدينية الشيعية والسنية ولم يمارسها لا عساكر هولاكو ولا فلاسفته حين جاءوا إلى بغداد على أسنة الغزو والاحتلال ..!!
في ما يلي أضع موجز خبر يشير إلى أن المجتمع الأمريكي الذي يشتمه ليل نهار المتدينون وأصحاب اللحى والمعممون الكاذبون من السنة والشيعة حيث نجد القضاة الأمريكان يتعاملون تعاملا قاسيا ورادعا وجريئاً مع كل دعاة " المركزية الذكورية " لتأديبهم ولإدانة المفاهيم المرتبطة بهم كاختطاف النساء واغتصابهن بمختلف الأشكال والأنواع ..!!
الدولة الأمريكية وأجهزتها الفيدرالية تقسو مع من يغتصب النساء الأمريكيات وغير الأميركيات بينما لم نسمع في عراق الإسلام والمسلمين محاكمة أو إدانة من اعتدى على النساء العراقيات من أشباه الرجال الذين يمارسون حياتهم اليومية كحيوانات الجر من البغال والثيران والأحصنة غير المدجنة وهم يضعون عمائم على رؤوسهم بينما يتحرقون عذابا وشذوذا واغتصابا لممارسة الجنس بأعلى أشكال تعارضه مع القيم الإنسانية و الدينية ..!
يقول الخبر الأمريكي :
وجهت هيئة المحلفين العليا في محكمة مانهاتن بالولايات المتحدة اتهامات بممارسة الشذوذ الجنسي والاغتصاب واتهامات أخرى تتضمن اغتصاب نساء صغيرات وفتيات بين عامي 2002 و2003، وذلك إلى مصمم الأزياء أناند جون ألكسندر ، وهو بالطبع ليس معمما كما هو حال الكثير من أعضاء عصابات الاختطاف في البصرة وكربلاء والنجف وبغداد وغيرها ..!!
لم يوافق القاضي على إطلاق سراح المتهم إلا بعد دفع كفالة قدرها مليونين من الدولارات وستجري المحاكمة خلال الشهرين القادمين ..‍‍ !
أما في بلادنا فان هناك في الدولة وخارج الدولة من يعين العصابات على التخفي ومن لا يعين المغتصبات على خلاصهن من المآزق والكوارث التي صنعها لهن أيتام هولاكو الذين يفعلون ما لم يفعله سيدهم كما اخبرنا منعم الاعسم بمقالته ..!!
****************
• قيطان الكلام :
• الأمريكان يقولون نفس ما قاله هولاكو : أول وآخر شيء مطلوب من القائد هو حماية أعراض الناس من الاغتصاب والانتهاك ..!!
********************



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1407
- مسامير جاسم المطير 1405
- مسامير جاسم المطير 1404
- مسامير جاسم المطير 1403
- مسامير جاسم المطير 1402
- مسامير جاسم المطير 1400
- بمناسبة رحيل المناضلة نزيهة الدليمي
- كلمة
- مسامير جاسم المطير 1397
- مسامير جاسم المطير 1395
- شاعر الشعب مظفر النواب
- عن مسلسل الملك فاروق
- مسامير جاسم المطير 1393
- جهار اسمك هز أمريكا ..!! مسامير 1388
- هل تسلم رقبة سلطان هاشم من الإعدام شنقا ... !!مسامير 1387
- مسامير جاسم المطير 1386
- مسامير جاسم المطير 1385
- مسامير جاسم المطير 1384
- مسامير جاسم المطير 1383
- مسامير جاسم المطير 1381


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1406