أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - لعنة المومياء الرامبوسفيلدية















المزيد.....

لعنة المومياء الرامبوسفيلدية


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 651 - 2003 / 11 / 13 - 01:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طالب أكثر من خمسة وعشرين من أعضاء الكونغرس الأمريكي الرئيس بوش أن ينحي وزير دفاعه (رامبوسفيلد) عن السلطة.وغيرهم يطالب بأبعاد بول برايمر عن مسؤولية إدارة العراق. آخرون ينادون بالانسحاب من العراق والبعض يريد تشكيل مجلس جديد غير مجلس الحكم المؤقت وبصلاحيات واضحة.برايمر يعتقد أن مجلس الحكم المؤقت قادر على إنجاز المهمة المناطه به وبتلك الصلاحيات الضبابية !!.برايمر الى واشنطن لإعادة هيكلة مجلس الحكم المؤقت ..مجلس الحكم يتأمل أن يحصل على ….. ولكن رامبوسفيلد وصحبه يرون أن ما يمكن لمجلس الحكم إنجازه لا يحتاج لصلاحيات .


 

لكن نحن..لكن… لكن كبيرة تدمي القلب وتتلف الأعصاب نلوكها ونجترها ونحن نرى العراق يوضع اليوم على كف عفريت بعد أن اعتقدنا أنه نهض من المقبرة التي دفنه بها صدام وحزبه الفاشي طيلة الثلاثة عقود الماضية .

بعد مؤتمر المعارضة العراقية في لندن عرفنا وعلى المكشوف بأن لا مفر من الحرب وأن الجيوش قادمة ومعها أيضا عرفنا أن لا قدرة للمعارضة على أيجاد خططها الوطنية للتغيير أو الأحرى انعدام تلك الخطط.وسلمنا كذلك بأن صدام لن يترك السلطة وأن رغبته في قدوم جيوش أمريكا وحلفائها للمنازلة !!! حسب ما سماها ،كانت أكبر وأكثر من رغبة الكثيرين. وخامرنا شعور بأن صدام يريد تدمير العراق وظهر أن ظنوننا تلك كانت يقين.ولكن الأمر صار من الماضي وسقطت الفاشية وهرب قائدها وولت أيامه فأين المسؤولية الوطنية .واليوم نرفع ( لكن ) من جديد لونجهها الى مَن ...لا ندري. وعلى مَن ….لا ندري .ولأجل مَن …… والأسئلة تترى وتتعالى والعراق بات مرتعا وملعبا لشياطين الكون ومجرميه بمختلف ألوا نهم وجنسياتهم.


يبدو أن مختبر التجارب في العراق بات يستهوي أطراف النزاع داخل الإدارة الأمريكية فاستطابوا الاختبار وتجريب وتداول الأدوار وأعداد الخطط.يدخلون بثيابهم البيضاء الأنيقة وربطات العنق المزركشه ليجربوا خططهم وطرقهم ثم يخرجون ملوثي الثياب فرحين بجهد يوم عمل مضن ليدخل فريق آخر ويجرب حظوظه ومواده الجديدة منتشيا بخطط عسى ولعل تكون ناجعة لتنقذ الجندي الأمريكي وليس غيره من حالة الغثيان اليومي والخوف والضجر.

أنحسر دور وزارة الخارجية الأمريكية ليحال الملف العراقي بصغيره وكبيره الى وزارة الدفاع ثم يحال الملف الى السيدة كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي ثم يعاد الملف مرة أخرى لوزير الدفاع السيد (رامبو سفيلد) ونائبه بول وولفوتيز وهكذا دواليك والجميع بانتظار (غودو) الذي أمتطى ظهر سلحفاته منذ سبعة أشهر متوجها صوب بغداد حاملا ملفات النجاة والحرية والرزق الوفير الموعودة !!!! للعراقيين وباقي عباد الله في المنطقة.

ومع وقع حوافر وصهيل وعياط (سلحفاة غودو ) لازالت أكثر الملفات سخونة تقبع بين طيات ثياب رامبوسفيلد صاحب نظرية فوضى الحرية أو حرية الفوضى التي أطلقها احتفاءً بسقوط صدام وحزبه الفاشي يوم 9 نيسان.كانت صرخته التنظيرية تلك عملا سهلا للغاية لبى نداءها وعشقها الملايين من العراقيين وكانت أيضا بداية لوباء جديد عم العراق ابتداءً من سرقة ضمادات الجروح من المستشفيات واغتصاب المرضى في مستشفى المجانين الى شعار لا سنة ولا شيعة هذا الوطن منبيعة .. وبالروح بالدم …أويلي يابه!!!.

رامبوسفيلد هذا المومياء الأشقر ذو اليد العضباء أطلق لعنته لتستبيح العراق وتغطيه بالخراب والدمار بعد أن شبع خرابا وموتا بعهد صدام وحزبه الفاشي .لازالت هذه المومياء الشقراء المولعة بالنكات والتصريحات العدائية الوقحة سعيدة للغاية بنظريتها عن حرية الفوضى وعن عراق تشرف عليه وتصنعه عقول جبارة .عقول تتفهم الوضع النادر للعراقيين ولذا فهي تؤمن بضرورات وبديهيات لا حياد فيها .(أن لا ثقة بعراقي ،والفوضى المطلقة يعقبها سكون ذليل) وهي حيثيات لدليل نظرية محاربة الإرهاب في عقر داره.وكأن تلك المومياء مغلقة العينين منذ خروجها من رحم الدهر الأغبر الى يوم يبعثون، فلا ترى أن لعنة وبائها هي من جذب الرعاع والأوباش والقتلة من المسلمين السلفيين والقوميين العرب المنقرضين في بلدانهم وشذاذ الأفاق وباعة المخدرات في دول الجوار.وكأن رامبوسفيلد نسي توجيهاته عن حاجة العراق لفوضى الحرية التي تتشابه بشكل مطلق مع توجيهات وعنجهية الجرذ الفاشي الهارب صدام عن الموت المجاني لأجل عز العرب !!!.

أذن فمواد المختبر وأجهزته بقيت ثابتة طيلة السبعة أشهر الماضية لدى رامبوسفيلد وبطانته والقواعد ثابتة أيضا لا تتغير .(لا تثق بعراقي ،لا تصدق العراقي ، لا قدرة للعراقي ،لا تأتمن عراقيا ،أعطه القليل يطيع أكثر،كل العراقيين حتى شرفاء القوم وساستهم هم أحفاد علي بابا ولصوصه ).وقدم الكثيرون من العراقيين بسخاء مفرط خلاصة عن شخصية هذا العراقي الذي يعرفه رامبوسفيلد .

ولكن ما الثمن .

ماسة العراق يجب أن تصبح ملكا لمن يخرجها من ظلمة القبر .لمن يزيل عنها تراب العصور الغابرة ويصقلها.لمن يستطيع أن يحافظ على وجهها البهي وألق ألوانها المشعة .ولكونها كبيرة الحجم وثقيلة فأنها تحتاج لسنوات طوال وصالة عرض كبيرة والعجالة من الشيطان والتأني من الرحمن .وجواب العراقي كبير في هذا ومبدع أيضا.فالسيف لماع وصقيل ويسمى ترهيبا بـ(قامة) ويقطر دما في الأفراح والأحزان . وحديد الزنجيل صدأ والصدور تتلذذ بصوت ارتطام الأكف والسماوات تسمع النواح الذي ينقل الى المحطات الكونية حيث ترسل الرسائل الى أقوام أخرى خارج مجرتنا للتعريف بالنموذج البشري الساكن في الأرض وضمن الرسالة تلك هتاف بالروح بالدم ..أليس نحن شعب الحضارات الذي علم العالم الكتابة وأخترع لهم العجلة فلم لا يتعلمون منا لغة الدم والدموع المنافقة والعناد والخصومة حتى مع الذات .

الجندي الأمريكي بنظارته الشمسية الجميلة وبدلته المرقطة الأنيقة وعلكته التي لا يكل منها الفم جُلبت له معدات الطبخ الحديثة التي تقدم الوجبات الشهية ولازال العراقي مثلما في عهد صدام يبحث بين النفايات عن لقمة تسد غائلة الجوع. أُعدت لهذا السوبر جندي وسائل للراحة تبعد عنه الضجر وتعب العمل اليومي والرعب الكامن في كل مكان ولازال العراقي وبفضل نظرية رامبوسفيلد ينظر بكامل خوفه وبرعب أطفاله الى عصابات الجريمة الصدامية والإسلامية والعروبية .يطالعهم وقلبه يتشظى ألما.. يهددون حياته و ينغصون عليه عيشه .في كل يوم تضخ له الفضائيات العربية التهديد تلو التهديد وتعرض له تقليدا كان قد درج عليه تلفزيون الشباب للمقبور عدي (صور من المعركة)،والتلفزيون العراقي كأنه قد توقف عند أخر خبر بث قبل سقوط الطاغية وبقيت صورة العلج الأبتر الصحاف عالقة فوق الشاشة.الجندي الأمريكي ينعم بالماء الرقراق ونصف الشعب العراقي بالتمام والكمال بقي يتمتع بذات خيرات المجرم صدام حيث تورد الإبل والبشر سوية من برك الماء الأسنة ومياه الأنهر الملوثة.هذا السوبر جندي حاله حال العراقي المغبر الوجه المهلهل الثياب الضائع بين المقابر الجماعية والبحث عن أسم لمفقود أو كومة من عظامه أو استجداء وظيفة حتى وأن كانت (كناس) شوارع .ذات الوضع النفسي يهيمن على الجندي الأمريكي.يتملكه الرعب يتلفت فزعا وخوفا من رصاصة طائشة أو سيارة مفخخة أو لغم يحفر القلب مثلما يفلق الإسفلت .العراقيون والجنود الأمريكان تائهون ضائعون ولكنهم ينتظرون… ينتظرون غودو الذي وعدهم بالمن والسلوى وهو لازال يحث الخطى مع سلحفاته الصاهلة بصوتها المبحوح !!!! الذي يخترق المحيطات حامل ملفات الإنقاذ التي لربما تبعد لعنة الفوضى التي أطلقتها مومياء رامبوسفيلد.وبارك الله في بديع خلقه فقد اجتازت السلحفاة وفارسها غودو حدود ولاية واشنطن المحروسة بعد مضي سبعة أشهر ولا مزيد من التفاصيل فالأموال العراقية المجمدة لا يمكن أن توفر تذكرة سفر في طائرة وعلى الدرجة الأولى، وتلك الأموال ذخيرة العراقي لليوم الأسود !!! ومحطات الكهرباء تحتاج الى خمس سنوات كي تستعيد عافيتها.. ومع وجود النور يخشى أن تختزل خطط رامبوسفيلد عن فوضى الحرية الجميلة وتعشى عيون العراقيين من نوره الساطع.

كان الكتاب من مهرجي وحنقبازية الفاشي صدام يطلقون على مجازره والدمار العام الذي أحاق بالعراق وجثث الشباب الممزقة والمرمية فوق السواتر في جبهات حروبه .كان هؤلاء السفلة يطلقون على ذلك الجوع والموت المجاني تسمية .

(الخراب الجميل !!)

واليوم يسمي وزير الدفاع الأمريكي رامبوسفيلد ذات الخراب وما زاد عليه بفضل احتلاله (فوضى الحرية )الذي يجب أن يأخذ مداه وسعته.أنه يخلط الأوراق ليدبج نظرياته عن مستقبل العراق الزاهر، وليعيد بث أغنية ياس خضر القبيحة والذي يخاطب بها الفاشي صدام بالقول ( يلي أرسمت للوطن مستقبل زاهر ). ولذا يعتبر رامبوسفيلد أن قرار السماح للمناخ الإعلامي بالازدهار سوف يجعل قرية صلين في عمق الهور تسترد عافيتها بعد أن تأكل خبرا وتتجشأ خبرا آخر عن الهاتف النقال الذي حصلت على عقود هيكلته شركات غير عراقية وأفلست أثره مديرية البريد والهاتف العراقية لتسرح عمالها بانتظار يوم الخصخصة الذي يطلق به عليهم رشقات من رصاصات الرحمة وينتهي معها حلمهم بوزارة جديدة ترفع عنهم تعب السنوات التي جرجروا بها سلالمهم ليصلحوا الأعطال تحت وابل الشتائم المتطايرة بسبب الخدمات البائسة والغبية.

فوضى رامبوسفيلد تداوي جراح العراقيين وتضمدها بإطلاق سراح قاتليهم ومعذبيهم ومغتصبي نسائهم ،وتكرم هؤلاء بنقلهم الى دار الأمان والاطمئنان مع ما سرقوه وتبضعوه من دم العراقيين.فوضى الحرية وبعد الأشهر السبعة بالتمام والكمال يفتش فيها الجياع عن أموال وموراد العراق التي ابتلعتها الحيتان وينتظرون أسطورة الحرية الموعودة...يتفرجون بوجل على شركة هاليبرتون وهي تستورد الوقود لعراق الوقود .جموع تعاين بذهول وصمت مشهد السفن القادمة من كل حدب وصوب لنقل النفط المهرب والشاحنات الجوالة وهي تنقل النحاس والأثاث والسيارات والآثار والمخدرات تحت أنظار جنود (التحالف) وهم يلوكون العلكة ويتسامرون ورامبوسفيلد يطلب من سوريا وإيران أن تغلق حدودهما بوجه القتلة من أشقيائها ومجرميها وببسمته الشاحبة يستثني أصدقاءه خريجي مدارس الإرهاب الإسلامي السعودي من التهمة. هذه المومياء الرامبوسفيلدية التى تتسلط على رقاب أصحابها في الجمهوريات والملكيات والإمارات المحيطة بالعراق هي وبالذات من يسمح بكل المجازر المقترفة ضد أبناء شعبنا وهي من لا يريد الضغط على رقاب المخصيين هؤلاء من أجل أن يوقفوا رسل شرهم وغلمانهم الذين يستبيحون الدم العراقي .

سبعة اشهر ولعنة مومياء رامبوسفيلد تحتفظ بأسرة المستشفيات وأجهزتها الطبية على حالها مثلما كانت عليه في عهد صدام وما أعقبه من فرهود على يد أبنائه البررة من العراقيين….سبعة أشهر والوزراء لا يعرفون مكاتب ثابتة لهم ويخططون دون تخصيصات ويتسامرون دون عمل… سبعة أشهر والجامعات والمدارس تنتظر من يرفع الغبار عن المقاعد ويصلح الشبابيك المهشمة ويعيد أجهزة المختبرات وكتب وأرشيف المكتبات التي باعها رواد وأئمة الجوامع والحسينيات باسم الدين الحنيف.سبعة أشهر والسفارات والقنصليات العراقية لازال يديرها البعثيون أو أن العناكب بنيت بيوتها فوق أثاثها الأنيق.

سبعة أشهر مع 200,000 من جنود الاحتلال بكل ثقل آلياتهم ولازلت مومياء رامبوسفيلد تخشى تهيئة شرطة وجيشا عراقيين دون أسلحة ثقيلة ليحل بدلا عن كلاب صدام في الجيش السابق وليعيد دورة الحياة الطبيعية للشارع العراقي .كيف لمومياء أن تدفع رجال الشرطة العراقية للعمل دون صلاحيات وأسلحة لمواجهة عصابات تبيح المحرمات وتقتل دون تردد وبدم بارد كل من يواجهها. تلك المومياء ومن أجل نظرية فوضى الحرية لا تثق برجال شرطة أشرفت على أعدادهم ومن ثم تستهزئ بعملهم وتطلق سراح من يقبضون عليه .سبعة أشهر وآليات المحتل تخرق نظام المرور وتسمح بفوضاه لمن يريد أن يخالف.سبعة أشهر وأوصال بغداد وأكثر محافظات العراق متقطعة بسبب عدم توفر الهاتف ورامبوسفيلد يحادث بريمر عبر سماوات الله السبعة ومن أبراج وسراديب أعظم وأغنى دولة في العالم. سبعة أشهر ومؤسسات ودوائر ومصانع الدولة معطلة وملايين العاطلين عن العمل يتسكعون ويتثائبون مللا وقرفاً في المقاهي .سبعة أشهر و129 طائرة تحط وتنط يوميا في مطار بغداد والبصرة وأربيل ولكن تبقى تلك المطارات من المحرمات على العراقيين .هذه المومياء القبيحة تعرف كل شيء ولكنها تسمح ببيع الأسلحة ومرورها عبر نقاط التفتيش .هذه المومياء تخبأ معلوماتها عن المجرمين من مقترفي المجازر وصانعي المقابر الجماعية وتعيدهم اليوم لإدارة السلطة في العراق.

وأخيرا يبحث رامبوسفيلد عن حل لأزمة انفلات الأمن في العراق ليخدع الأخريين ويبعد التهمة عنه وعن لعنته التي أطلقها بكامل طاقتها من الوحشية والدمار لتلتهم العراق.


ينصحني بعض الأحبة بالصبر ويتهمني البعض بالتطير والبعض الأخر يصفني بالعدائي دون مبررات أو دوغما منغلق على شعارات الماضي والهاتف القادم من بغداد يقول كل شيء بدأ بالتحسن ولكن الآمان معدوم .حسنا لست متشائما ولا متطيرا وإنما أتجمل بالصبر ولكني أرجع الى سؤالي الحائر متى وكيف مع لعنة رامبوسفيلد؟.

وهل بالخبز وحده يحيا الإنسان.

 



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضانكم أسود أيها البعثيون
- العلم والنشيد الوطني العراقي
- مأزق العراق الحاضر
- لا مكان للنازية في شوارعنا
- الوثيقة التاريخية بشروطها الثلاثة
- لغز استشهاد السيد الحكيم لن يكون الأخير
- المبرر الأخلاقي
- لوحة في المشهد العراقي ـ عودة صدام
- مصيدة الحكومة المؤقتة
- البحث والتوثيق لأسلحة الدمار الشامل الداخلية
- يوم عظيم ليس ككل الأيام ولكن …
- استدراج الكارثة …. استجداء الاحتلال أنها حروب الطاغية وليست ...
- مؤتمر شيعة العراق وأجندة السياسة الإيرانية
- أولى ثمار الحرب ومبادرة بريماكوف
- إيضاح
- السعوديون يدخلون الحرب من النافذة
- بغداد …أنهم يريدون أحراقها
- جريمة ودعوة للتطهير العرقي
- السلطة … الديمقراطية
- أيا دمعتي لا تتوقفي


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - لعنة المومياء الرامبوسفيلدية