أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسلامه عبدالرحمن - البوليساريوايضامطالبة بالاصلاح














المزيد.....

البوليساريوايضامطالبة بالاصلاح


اسلامه عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 05:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا أن البوليساريو لن تكف عن عبثها إلا بعد- خراب مالطا –كما يقولون فهي إلى الآن مصرة على تجاهل جميع الدعوات الإصلاحية وهي أيضا مصرة على إخراج ذات المسرحية السمجة – ما تسميه المؤتمر الشعبي العام –
اجل من حق البوليساريو كحزب أن تعقد المؤتمرات لانتخاب قيادتها لكن ليس من حقها أن تفرض انتخاب الرئيس الذي هو رئيس كل الصحراويين من خلال مؤتمرها.
على البوليساريو – بالمناسبة - أن تبين لنا بوضوح لا لبس فيه , هل نحن دولة علما بأننا نمتلك جميع مقوماتها باستثناء السيادة ونمارس جميع أعمالها حتى تحصيل الضرائب , وبالتالي من حق كل الصحراويين أن يشاركوا في انتخاب من سيتولى زمام أمرهم ويعقد ويحل باسمهم . أم نحن حركة سياسية تتبنى أو تبنت الكفاح المسلح حينا من الدهر من اجل الحصول على الاستقلال وتقوم بعد ذلك الدولة , وبالتالي الحركة السياسية أو المنظمة أو الحزب ( البوليساريو ) وحدها تنتخب أمينها العام بالطريقة التي تراها مناسبة ( المؤتمر) هذا من حقها ولها , لكن في هذه الحال لا يلزم الصحراويون كافة بحضور جميع الإجراءات التحضيرية والتمهيدية للمؤتمر, و على البوليساريو أن تتخلى عن اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية , وان تتخلى عن الدستور وعن العلم وعن مقعدها في الاتحاد الإفريقي وعن تشكيل الحكومات وعن سفاراتها وعن ..........وعن.........الخ , التي هي كلها من أساسيات الدول , لا المنظمات والأحزاب السياسية .
نحن طبعا أول من يرفض هذه الفنتازيات قبل البوليساريو حتى , لكن غرابتها لا تمنعنا من شرعية السؤال , فلقد احترنا في هذه " المتاهة " حيرة تشعرنا بالدوار كل ما فكرنا في الخروج منها .
يوجد مثل صحراوي ( حساني) يقول "خوك وربك لا تكذب عليهم" والبوليساريو كذبت على الأخ وعلى الرب
فهي ترى رأي العين بان الوضع فاسد وراكد, وتقر بذلك وتعلنه بأبلغ العبارات لكنها لا توفر فرصة لتغيير ذلك بل لا تسمح بها , وهي أيضا تعرف مواطن الداء لكنها تمنع أسباب الشفاء .
لقد قلنا مرارا ولن نمل من تكرارها , بان الديمقراطية الحقيقية ممارسة لا شعارا هي الحل لكل مشاكلنا والدواء لكل عللنا , فهي التي تغلق منافذ التدخل الأجنبي وتسحب الذرائع من يديه, وتتيح مساحة اكبر لتلا قح الأفكار وللتداول السلمي على السلطة ولفصل السلطات واستقلاليتها.
كنا نحمل الكثير من التبجيل و الاحترام للقيادة الحالية بسبب الدور الفعال الذي لعبته في تأسيس هذه الدولة , وأضاعت الكثير منه بسبب الدور"الفعال" الذي لعبته في "تفكيك" هذه الدولة مع فارق النية في كلا العملين
بإمكان هذه القيادة أن تعوض مافات وترتقي فعلا إلى مصاف العظماء إن هي فسحت المجال أمام التغيير الجاد الذي من شانه فرز قيادة جديدة تفهم عصرها وحاجاته ومتطلباته , قيادة تعرف حجم إمكاناتها الحقيقية وتستثمرها استثمارا جيدا , قيادة قادرة على الوصول إلى داخل الأرض المحتلة وتفعيل انتفاضتها وتأجيجها وكسر الحصار الإعلامي المضروب عليها , وجعلها بؤرة استقطاب للصحافة الدولية والمنظمات الناشطة في المجال الحقوقي والإنساني لفضح الاحتلال المغربي وممارساته الشنيعة .
المشكلة أن البوليساريو تصر على أن هذه المهازل (المزابل) الشيوعية هي قمة الممارسة الديمقراطية, لقد بات معروفا جيدا لدى كافة الصحراويين عن ماذا سيسفر المؤتمر القادم , وليس في الأمر سر, مرجع هذا إلى الطريقة القبلية التي تعتمدها البوليساريو في جميع أمورها , وهو ما تنفيه علنا , بل وترفض حتى الخوض فيه مع قبائل صحراوية أخرى , قدمت من التضحيات وتقدم, أكثر مما قدمته قبائل نافذة في صناعة قرار البوليساريو وربما عيب القبائل المهمشة سياسيا والمقصية عن لعب أي دور سياسي , إنها لم تلجا إلى الضغط على البوليساريو بالوسائل التي تفهمها- ليس هذا دعوة للتمرد بل تشريح لأمر واقع- .
أنا شخصيا لا أدعو إلى التمثيل القبلي واحذر منه واعرف انه سبب كل هذه المفاسد ,وأريد صادقا من كل القلب نظاما ديمقراطية حقيقيا , يختار الأكفأ والأجدر , ولكني لست "بوليساريو يا أكثر من البوليساريو " فمادامت تقول أن هذا هو خيار الشعب فليكن , على أن يشمل جميع مكونات الشعب الصحراوي .
فنظام المحاصصة هذا سيوصلنا يوما إلى الطريقة اللبنانية في الحكم بكل تعقيداتها, لبنان ذو الثماني عشرة طائفة ونحن ذوو الطائفة الواحدة , هل أدركتم خطورة ما نلعب به .



#اسلامه_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوليساريو .... وتداعيات وقف اطلاق النار
- البوليساريو...المؤتمر....و الديمقراطية!!
- بين مرحلتين فهل من ثالثة افضل


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسلامه عبدالرحمن - البوليساريوايضامطالبة بالاصلاح